من شريط ثورة الأبرياء
للرادود صالح الدرازي
للرادود صالح الدرازي
)الفقرة الأولى: نادر التتان(
آزرينا .. يا سماء الخلود
و انصرينا .. ضد زحف اليهود
زينب الكبرى .. باركي الثورة
تعالي .. و اكشفيني .. قبل موتي .. قبل ترحالي
و قولي .. من انا يا .. عين عيني .. بعد أقوالي
لأني .. لا أرى لي .. من قريبٍ .. يا ترى مالي
فقيرٌ أدعي أني ما زلتُ .. بريقاً .. و من الليل أنا أليَل
أنا الكاذب و الله على نفسي .. و لكن .. هل سيبقى كذبي أطول
تعالي .. قيميني .. فقياسي .. مات يا زينب
كأني .. جئت شيخاً .. عدت طفلاً .. في الدنا يلعب
فعمري .. ليس عمراً .. بات قبراً .. ناره تلهب
كما صليت أو صمت و زكيت .. جنيت .. و تحررت من التقوى
و عشت الدين و التقليد مكياجا .. لأني .. لي مني أصدر الفتوى
أنا لو لم يكن إلا منوني .. درت عن حالي
و لكن كيف بي لو سألوني .. أين أعمالي
أعزيكِ ضميراً يتعذب .. سامحيني
لكي أقبل ما أنطقه الرب .. سامحيني
بحق الله في ذكراكِ زينب .. سامحيني
بكِ لله دوماً أتقرب .. سامحيني
أخرسيني حين اغتاب البرايا ..
و امنحيني النطق نصراً في القضايا ..
اقطعي كفي إذا شئت النوايا ..
أرجحيها حين تشتاق العطايا ..
لا تبقيني إذا كنت شقيا ..
عمريني كلما عدت تقيا ..
عاقبيني حين أبدو مفتريا ..
و اقبليني يوم لا أظلم شيئا ..
لا تنسي من يرجوكِ .. عوناً للمحشر
من ويلاتي أدعوكِ .. يا بنت الكوثر
يا آمال المنهوكِ .. و الدرب الأخضر
قرآناً لأتلوكِ .. ميموناً أنوَر
بإسم الصبر الأعظم ..
زينب غوث المُعدم ..
زينب باب التوبة و الصفح و هي الغفرانُ ..
و الجنات الكبرى ..
و الدنيا و الأخرى ..
زينب فرصة قلب العاصي و هي الإيمانُ ..
هذا كتابي ساعة الحشرِ ..
رغم ارتكابي فعلة الوزرِ ..
لكني قد كنت في العمرِ ..
ألطم بالحزن على صدري ..
و أبكي الحسين .. و أخت الحسين .. بوا زينباه .. و أي وا حسين
أحب الحسين .. و أهل الحسين .. أحب الذي .. يحب الحسين
و هذه وصفتي تبقى ..
للعفو و الأمن بها أرقى ..
و في جحيم النار لن اُلقى ..
لأنني واليتهم صِدقا ..
نعيت الحسين .. و آل الحسين .. و من موطني .. أزور الحسين
حبيبي حسين .. شفيعي حسين .. بروحي أنا .. فداء حسين
*** *** ***
) الفقرة الثانية: حامد هيات(
آزرينا .. يا سماء الخلود
و انصرينا .. ضد زحف اليهود
زينب الكبرى .. باركي الثورة
صلاةُ .. الليل أزكـَ .. ـتهم فصيلاً .. يتقن الحربَ
دعاءُ .. العهد من أ .. هل الثغورِ .. سدد الضربا
رجالٌ .. عاهدوا الله .. و ذابوا .. في الألى حُبا
ميادين الوغى و هي المحاريبُ .. سجوداً .. أرعب اسرائيل في الجبهة
لذا صامت عن النطق الأعاريبُ .. جموداً .. صيَر الحكام في ردهة
يذوب الـ .. ـقصف إنصا .. تاً إلى تـَ .. ـرنيمة التوبة
فصدوا .. الرعب ما إ .. لا دعاء الـ .. ـجند بالندبة
من الطـ .. ـف الجنوبي .. بقاعٌ .. تحضن النكبة
حسينيون في الحرب المواثيبُ .. صموداً .. ما توانى عزمهم برهة
و لن تخترق الصدق الأكاذيبُ .. وجوداًَ .. فجره يوم الفداء أزهى
لحزب الله مسك الإنتصار .. في الربى نابي
و من نادى علياً ذو الفقار .. داحي البابِ
إذا ما اقحتم الخلد المنون .. يا نصيرُ
ليوث الجبهات يندبون .. يا نصيرُ
بك اللهم هم ينتصرون .. يا نصيرُ
ألا جندك حتماً غالبون .. يا نصيرُ
عد فمن خيبر عادواً من جديدِ ..
يشربون الدم من عرق الوليدِ ..
دمر الحصن على رأس اليهودِ ..
و اقلع الباب و قل يا قدس عودي ..
زينب الصبر صمودٌ أوَ تدرون ..
من جنوبي وقفت في وجه صهيون ..
تعبر الأزمان و العدوان مأفون ..
شمره بالأمس صار اليوم شارون ..
و بذور الآل نعاها .. قصف الغارات
و سهام البين رماها .. حرملة العاتي
أيدوس الجور مناها .. بالدباباتِ
و بها زينب و ضحاها .. و الوعد الآتي
هذا الوعد الصادق ..
هذا الحق الناطق ..
النصر آتٍ آتٍ آتٍ من نصر الله ..
و التلمود الزاهق ..
تحت الزحف الساحق ..
لجنود الرايات الصفراء في حزب الله ..
صيغي معاني الطف تأويلا ..
و لتأخذي ثأرَ من اغتيلا ..
كوني لهم طيراً أبابيلا ..
ترمي على اسرائيل سجيلا ..
حسينيةٌ .. خمينيةٌ .. على المعتدي .. ستنتصرُ
طفوفيةُ .. جنوبيةٌ .. علت رايةٌ .. و مفتخرُ
لبيك نصر الله لبيك ..
لبيك روح الله لبيك ..
لبيك حزب الله لبيك ..
الخامنائيون كفيكَ ..
بأموالناً .. بأرواحنا .. و أجسادنا .. لكم نحضرُ
و ذاك المنى .. فأشواقنا .. سرت قبلنا .. لكم تعبرُ
*** *** ***
) الفقرة الثالثة: سلمان الكراني(
آزرينا .. يا سماء الخلود
و انصرينا .. ضد زحف اليهود
زينب الكبرى .. باركي الثورة
جراحٌ .. و اخترابٌ .. و انتحابٌ .. يَبنت الطهرِ
فؤادٌ .. في جواكِ .. أم كتابٌ .. فاض بالقهرِ
و كنتي .. رغم هذا .. كالجبالِ .. ساعة الصفرِ
على رغم البلا و الأمس و الفقدِ .. سبقتي .. الدهر أميالاً و أميالا
كأن الطف في ذكراكِ قرآنٌ .. تطول .. الطف ما ذكرٌ لكِ طالا
عليكِ .. صلواتي .. و اعذريني .. فهي لا تكفي
أترقى لصغيرِ .. في الطفوفِ .. مات من خوفِ
بنحرٍ .. يا عقيلة .. خضبته .. شفرة السيفِ
أراكِ فوق تل الصبر يا زينب .. شعاعً .. يملأ الأحرار إصرارَ
رفعتي جسدً عارٍ بلا رأسِ .. فكان .. الوعد بأن تقتلعي العارَ
قرأناكِ بتاريخ الصمودِ .. ما عرفناكِ
تفتحتي وروداً و سيوفاً .. بعطاياكِ
حملتي السر من صدر الحسينِ .. حيث تُتلى
فمن صرختكِ الأولى الخميني .. قد تجلى
و منكِ الصدر رغم الحادثاتِ .. قد أطلى
رجالٌ صدقوا الوعد فكانوا .. لكِ ظِلا
ارفعي الراية هذا الوعد قد بان ..
حمل السيف أبيهِ من خراسان ..
خامنائيٌ على الطغيان طوفان ..
معه ثار اليماني بلبنان ..
هو نصر الله و السيف بيمناه ..
قدم الروح بإصرارٍ إلى الله ..
كلما زاد البلا شع محياه ..
ذاك حزب الله بالأرواح فداه ..
نصرٌ من عند اللهِ .. آتٍ يا زينب
إسرائيل المهزومة .. منه كم تعجب
بحسينٍ ثار الليثُ .. للكفر أرعب
معه أقمارٌ دارت .. من حول الكوكب
النصر لنصر الله ..
و المجد لحزب الله ..
و الموت الموت لإسرائيل كذاك و أمريكا ..
يوم الفتح الأكبر ..
يهدم فيهِ خيبر ..
آتٍ بإسم الله و فيهِ لا نقبل تشكيكا ..
هذا زمان الوعد و الفتحِ ..
أرسل يهود العار للذبحِ ..
و اقرأ علينا آية الصبحِ ..
يا بلسم الآهات و الجرحِ ..
أيا من سما .. لنصر السماء .. فداك الدماء .. و قل الفداء
ستبقى لنا .. و من أجلنا .. أيا من بنى .. قلاع الهدى
لبيك نصر الله لبيك ..
سيف الحسينِ بين كفيك ..
يكفيك هذا المجد يكفيك ..
لاح الخميني في أمانيكَ ..
لكِ النصر لا .. نغالي بها .. فمن كربلاء .. شددت الخطى
على الباطل .. بعزم علي .. مضى سيفكِ .. بهم وسطا
*** *** ***
) الفقرة الرابعة: نادر التتان)
آزرينا .. يا سماء الخلود
و انصرينا .. ضد زحف اليهود
زينب الكبرى .. باركي الثورة
نعى الموت .. الله يا روح .. تالي الجروح .. تالي هالغربة
تروحين .. و انتي وحدﭺ .. منهو عندﭺ .. ينفطر ﮔـللبة
وحيده .. ساعة البين .. عزوتـﭻ وين .. حالتـﭻ صعبة
مثل ما ﭼنتي بالمحنة تـودعيهم .. غريبة .. لازم الليلة يـودعـونـﭻ
مثل ما وصوا و عشتي تسمعيهم .. عجيبة .. ماجو الليلة يسمعونـﭻ
لو أنهم حضروا الساع .. بس للوداع .. هملوا العبرة
يشوفون زينب شلون .. عافت الكون .. تجذب الحسرة
مصيبة و يا مصيبة .. اشـﮕد عصيبة .. ألضى من جمرة
بعد خلوﭺ وما حنو للموادع .. ولا ايد .. تمسح عليـﭻ بمحنتها
و لا ﮔـللب اعتنى و بلهفة سارع .. من بعيد .. زينب يشاركها محنتها
سلام الله على القلب الصبور .. فايض بهمه
ﮔـبلل لا ينـﮕضي بحوله يدور .. ما أحد يمه
وحيده من الصغر والله وحيده .. يا عقيلة
لحين الموت و أحبابـﭻ بعيده .. يا عقيلة
شهيده انتي في عين الله شهيده .. يا عقيلة
العمر هذا الي مثلـﭻ ما يريده .. يا عقيلة
تذكرين الزهراء يوم الدفعوا الباب ..
و انتي يمها معتفر ﮔـللبـﭻ بالاعتاب ..
تذكرين المرتضى من راسه انصاب ..
و انتي يمه و الحزن شلتينه محراب ..
و الحسن يوم الي ودع ﭼنتي يمه ..
و الحسين بروحـﭻ العاينتي جسمه ..
هذا قدامـﭻ مرد دلاله سمه ..
و هذا بعيونـﭻ نزف من نحره دمه ..
كل واحد منهم يرحل .. يهديـﭻ جروحه
و انتي ردتي الحـﮓ من أول .. انتي المذبوحه
عندﭺ موقف يتمثل .. ما يهدأ نوحه
عباس بـﮕللبـﭻ وشحل .. من راحت روحه
مو انتي الموجوده ..
يوم العاف زنوده ..
و الوقت الي السهم توجه و تمركز وسط العين ..
انتي الما عفتينه ..
و ردتين تحملينه ..
و تحيرتي بمصرع عباس و من بعده حسين ..
فات العتب يا ريحة الزهرا ..
و حانت يا زينب حانت السفره ..
روحي بديل الما نفذ صبره ..
روحي و بأمان الله يا متحيره ..
عليـﭻ الونين .. من العاشـﮕين .. يا بضعة علي .. يا مرسى الحنين
يا رفع الجبين .. و عزنا الثمين .. عليـﭻ بألم .. أبد نادمين
ما ننسى زينب يا ليالينا ..
خلت عمرها و ما تخلينا ..
زينب وحدها اللي تسلينا ..
و على الصبر حبها اليدلينا ..
أبد ما تهون .. يَهل تسمعون .. مثلها جرح .. صعب ما يكون
زمنها خئون .. دمعها هتون .. و رغم الأسى .. ﮔـللبها حنون
زينب .. زينبٌ زينب .. زينبٌ جئنا نعزيكِ
زينب .. زينبٌ زينب .. زينبٌ جئنا نعزيكِ
آزرينا .. يا سماء الخلود
و انصرينا .. ضد زحف اليهود
زينب الكبرى .. باركي الثورة
تعالي .. و اكشفيني .. قبل موتي .. قبل ترحالي
و قولي .. من انا يا .. عين عيني .. بعد أقوالي
لأني .. لا أرى لي .. من قريبٍ .. يا ترى مالي
فقيرٌ أدعي أني ما زلتُ .. بريقاً .. و من الليل أنا أليَل
أنا الكاذب و الله على نفسي .. و لكن .. هل سيبقى كذبي أطول
تعالي .. قيميني .. فقياسي .. مات يا زينب
كأني .. جئت شيخاً .. عدت طفلاً .. في الدنا يلعب
فعمري .. ليس عمراً .. بات قبراً .. ناره تلهب
كما صليت أو صمت و زكيت .. جنيت .. و تحررت من التقوى
و عشت الدين و التقليد مكياجا .. لأني .. لي مني أصدر الفتوى
أنا لو لم يكن إلا منوني .. درت عن حالي
و لكن كيف بي لو سألوني .. أين أعمالي
أعزيكِ ضميراً يتعذب .. سامحيني
لكي أقبل ما أنطقه الرب .. سامحيني
بحق الله في ذكراكِ زينب .. سامحيني
بكِ لله دوماً أتقرب .. سامحيني
أخرسيني حين اغتاب البرايا ..
و امنحيني النطق نصراً في القضايا ..
اقطعي كفي إذا شئت النوايا ..
أرجحيها حين تشتاق العطايا ..
لا تبقيني إذا كنت شقيا ..
عمريني كلما عدت تقيا ..
عاقبيني حين أبدو مفتريا ..
و اقبليني يوم لا أظلم شيئا ..
لا تنسي من يرجوكِ .. عوناً للمحشر
من ويلاتي أدعوكِ .. يا بنت الكوثر
يا آمال المنهوكِ .. و الدرب الأخضر
قرآناً لأتلوكِ .. ميموناً أنوَر
بإسم الصبر الأعظم ..
زينب غوث المُعدم ..
زينب باب التوبة و الصفح و هي الغفرانُ ..
و الجنات الكبرى ..
و الدنيا و الأخرى ..
زينب فرصة قلب العاصي و هي الإيمانُ ..
هذا كتابي ساعة الحشرِ ..
رغم ارتكابي فعلة الوزرِ ..
لكني قد كنت في العمرِ ..
ألطم بالحزن على صدري ..
و أبكي الحسين .. و أخت الحسين .. بوا زينباه .. و أي وا حسين
أحب الحسين .. و أهل الحسين .. أحب الذي .. يحب الحسين
و هذه وصفتي تبقى ..
للعفو و الأمن بها أرقى ..
و في جحيم النار لن اُلقى ..
لأنني واليتهم صِدقا ..
نعيت الحسين .. و آل الحسين .. و من موطني .. أزور الحسين
حبيبي حسين .. شفيعي حسين .. بروحي أنا .. فداء حسين
*** *** ***
) الفقرة الثانية: حامد هيات(
آزرينا .. يا سماء الخلود
و انصرينا .. ضد زحف اليهود
زينب الكبرى .. باركي الثورة
صلاةُ .. الليل أزكـَ .. ـتهم فصيلاً .. يتقن الحربَ
دعاءُ .. العهد من أ .. هل الثغورِ .. سدد الضربا
رجالٌ .. عاهدوا الله .. و ذابوا .. في الألى حُبا
ميادين الوغى و هي المحاريبُ .. سجوداً .. أرعب اسرائيل في الجبهة
لذا صامت عن النطق الأعاريبُ .. جموداً .. صيَر الحكام في ردهة
يذوب الـ .. ـقصف إنصا .. تاً إلى تـَ .. ـرنيمة التوبة
فصدوا .. الرعب ما إ .. لا دعاء الـ .. ـجند بالندبة
من الطـ .. ـف الجنوبي .. بقاعٌ .. تحضن النكبة
حسينيون في الحرب المواثيبُ .. صموداً .. ما توانى عزمهم برهة
و لن تخترق الصدق الأكاذيبُ .. وجوداًَ .. فجره يوم الفداء أزهى
لحزب الله مسك الإنتصار .. في الربى نابي
و من نادى علياً ذو الفقار .. داحي البابِ
إذا ما اقحتم الخلد المنون .. يا نصيرُ
ليوث الجبهات يندبون .. يا نصيرُ
بك اللهم هم ينتصرون .. يا نصيرُ
ألا جندك حتماً غالبون .. يا نصيرُ
عد فمن خيبر عادواً من جديدِ ..
يشربون الدم من عرق الوليدِ ..
دمر الحصن على رأس اليهودِ ..
و اقلع الباب و قل يا قدس عودي ..
زينب الصبر صمودٌ أوَ تدرون ..
من جنوبي وقفت في وجه صهيون ..
تعبر الأزمان و العدوان مأفون ..
شمره بالأمس صار اليوم شارون ..
و بذور الآل نعاها .. قصف الغارات
و سهام البين رماها .. حرملة العاتي
أيدوس الجور مناها .. بالدباباتِ
و بها زينب و ضحاها .. و الوعد الآتي
هذا الوعد الصادق ..
هذا الحق الناطق ..
النصر آتٍ آتٍ آتٍ من نصر الله ..
و التلمود الزاهق ..
تحت الزحف الساحق ..
لجنود الرايات الصفراء في حزب الله ..
صيغي معاني الطف تأويلا ..
و لتأخذي ثأرَ من اغتيلا ..
كوني لهم طيراً أبابيلا ..
ترمي على اسرائيل سجيلا ..
حسينيةٌ .. خمينيةٌ .. على المعتدي .. ستنتصرُ
طفوفيةُ .. جنوبيةٌ .. علت رايةٌ .. و مفتخرُ
لبيك نصر الله لبيك ..
لبيك روح الله لبيك ..
لبيك حزب الله لبيك ..
الخامنائيون كفيكَ ..
بأموالناً .. بأرواحنا .. و أجسادنا .. لكم نحضرُ
و ذاك المنى .. فأشواقنا .. سرت قبلنا .. لكم تعبرُ
*** *** ***
) الفقرة الثالثة: سلمان الكراني(
آزرينا .. يا سماء الخلود
و انصرينا .. ضد زحف اليهود
زينب الكبرى .. باركي الثورة
جراحٌ .. و اخترابٌ .. و انتحابٌ .. يَبنت الطهرِ
فؤادٌ .. في جواكِ .. أم كتابٌ .. فاض بالقهرِ
و كنتي .. رغم هذا .. كالجبالِ .. ساعة الصفرِ
على رغم البلا و الأمس و الفقدِ .. سبقتي .. الدهر أميالاً و أميالا
كأن الطف في ذكراكِ قرآنٌ .. تطول .. الطف ما ذكرٌ لكِ طالا
عليكِ .. صلواتي .. و اعذريني .. فهي لا تكفي
أترقى لصغيرِ .. في الطفوفِ .. مات من خوفِ
بنحرٍ .. يا عقيلة .. خضبته .. شفرة السيفِ
أراكِ فوق تل الصبر يا زينب .. شعاعً .. يملأ الأحرار إصرارَ
رفعتي جسدً عارٍ بلا رأسِ .. فكان .. الوعد بأن تقتلعي العارَ
قرأناكِ بتاريخ الصمودِ .. ما عرفناكِ
تفتحتي وروداً و سيوفاً .. بعطاياكِ
حملتي السر من صدر الحسينِ .. حيث تُتلى
فمن صرختكِ الأولى الخميني .. قد تجلى
و منكِ الصدر رغم الحادثاتِ .. قد أطلى
رجالٌ صدقوا الوعد فكانوا .. لكِ ظِلا
ارفعي الراية هذا الوعد قد بان ..
حمل السيف أبيهِ من خراسان ..
خامنائيٌ على الطغيان طوفان ..
معه ثار اليماني بلبنان ..
هو نصر الله و السيف بيمناه ..
قدم الروح بإصرارٍ إلى الله ..
كلما زاد البلا شع محياه ..
ذاك حزب الله بالأرواح فداه ..
نصرٌ من عند اللهِ .. آتٍ يا زينب
إسرائيل المهزومة .. منه كم تعجب
بحسينٍ ثار الليثُ .. للكفر أرعب
معه أقمارٌ دارت .. من حول الكوكب
النصر لنصر الله ..
و المجد لحزب الله ..
و الموت الموت لإسرائيل كذاك و أمريكا ..
يوم الفتح الأكبر ..
يهدم فيهِ خيبر ..
آتٍ بإسم الله و فيهِ لا نقبل تشكيكا ..
هذا زمان الوعد و الفتحِ ..
أرسل يهود العار للذبحِ ..
و اقرأ علينا آية الصبحِ ..
يا بلسم الآهات و الجرحِ ..
أيا من سما .. لنصر السماء .. فداك الدماء .. و قل الفداء
ستبقى لنا .. و من أجلنا .. أيا من بنى .. قلاع الهدى
لبيك نصر الله لبيك ..
سيف الحسينِ بين كفيك ..
يكفيك هذا المجد يكفيك ..
لاح الخميني في أمانيكَ ..
لكِ النصر لا .. نغالي بها .. فمن كربلاء .. شددت الخطى
على الباطل .. بعزم علي .. مضى سيفكِ .. بهم وسطا
*** *** ***
) الفقرة الرابعة: نادر التتان)
آزرينا .. يا سماء الخلود
و انصرينا .. ضد زحف اليهود
زينب الكبرى .. باركي الثورة
نعى الموت .. الله يا روح .. تالي الجروح .. تالي هالغربة
تروحين .. و انتي وحدﭺ .. منهو عندﭺ .. ينفطر ﮔـللبة
وحيده .. ساعة البين .. عزوتـﭻ وين .. حالتـﭻ صعبة
مثل ما ﭼنتي بالمحنة تـودعيهم .. غريبة .. لازم الليلة يـودعـونـﭻ
مثل ما وصوا و عشتي تسمعيهم .. عجيبة .. ماجو الليلة يسمعونـﭻ
لو أنهم حضروا الساع .. بس للوداع .. هملوا العبرة
يشوفون زينب شلون .. عافت الكون .. تجذب الحسرة
مصيبة و يا مصيبة .. اشـﮕد عصيبة .. ألضى من جمرة
بعد خلوﭺ وما حنو للموادع .. ولا ايد .. تمسح عليـﭻ بمحنتها
و لا ﮔـللب اعتنى و بلهفة سارع .. من بعيد .. زينب يشاركها محنتها
سلام الله على القلب الصبور .. فايض بهمه
ﮔـبلل لا ينـﮕضي بحوله يدور .. ما أحد يمه
وحيده من الصغر والله وحيده .. يا عقيلة
لحين الموت و أحبابـﭻ بعيده .. يا عقيلة
شهيده انتي في عين الله شهيده .. يا عقيلة
العمر هذا الي مثلـﭻ ما يريده .. يا عقيلة
تذكرين الزهراء يوم الدفعوا الباب ..
و انتي يمها معتفر ﮔـللبـﭻ بالاعتاب ..
تذكرين المرتضى من راسه انصاب ..
و انتي يمه و الحزن شلتينه محراب ..
و الحسن يوم الي ودع ﭼنتي يمه ..
و الحسين بروحـﭻ العاينتي جسمه ..
هذا قدامـﭻ مرد دلاله سمه ..
و هذا بعيونـﭻ نزف من نحره دمه ..
كل واحد منهم يرحل .. يهديـﭻ جروحه
و انتي ردتي الحـﮓ من أول .. انتي المذبوحه
عندﭺ موقف يتمثل .. ما يهدأ نوحه
عباس بـﮕللبـﭻ وشحل .. من راحت روحه
مو انتي الموجوده ..
يوم العاف زنوده ..
و الوقت الي السهم توجه و تمركز وسط العين ..
انتي الما عفتينه ..
و ردتين تحملينه ..
و تحيرتي بمصرع عباس و من بعده حسين ..
فات العتب يا ريحة الزهرا ..
و حانت يا زينب حانت السفره ..
روحي بديل الما نفذ صبره ..
روحي و بأمان الله يا متحيره ..
عليـﭻ الونين .. من العاشـﮕين .. يا بضعة علي .. يا مرسى الحنين
يا رفع الجبين .. و عزنا الثمين .. عليـﭻ بألم .. أبد نادمين
ما ننسى زينب يا ليالينا ..
خلت عمرها و ما تخلينا ..
زينب وحدها اللي تسلينا ..
و على الصبر حبها اليدلينا ..
أبد ما تهون .. يَهل تسمعون .. مثلها جرح .. صعب ما يكون
زمنها خئون .. دمعها هتون .. و رغم الأسى .. ﮔـللبها حنون
زينب .. زينبٌ زينب .. زينبٌ جئنا نعزيكِ
زينب .. زينبٌ زينب .. زينبٌ جئنا نعزيكِ
تعليق