ماذا تعلمون حول الحرب التي ستندلع في المنطقة في بضعة الأيام الآتية؟ خاصة بعد تشاور أحمدينجاد و السيد حسن نصرالله و بشار الأسد و خالد مشعل - حفظهم الله - في دمشق ؟
هل سنسمع أخبار عاجلة حولها في هذه الأسابيع؟
و أخيراً هل تذكروا بالروايات التي تحدثت عن خروج السيد الحسيني و جيشه من خراسان واليماني والسفياني في سنة واحدة و في شهر واحد و في يوم واحد من شهر رجب؟
هل نحن أمام أبواب الظهور؟
صور من التقرير التالي:

احمدينجاد في حضن السيد الحسيني

احمدينجاد و خالد مشعل

احمدينجاد و بشار الأسد
وهذه مقتطف من التقاريرالمتعددة التي نشرت في الصحف الصهيونية في الأسابيع الماضية حول هذه الحرب :
كيف نعرف أن آب على الأبواب؟ عندما نثرثر بيننا وبين أنفسنا حول الحرب الفظيعة القادمة في الصيف. في وسائل الاعلام وصالونات ايام الجمعة ولجنة الخارجية والأمن ينتشر الخبر الذي تقشعر له الأبدان بأن الحرب ستندلع في الصيف.
"ملايين المواطنين والبنى التحتية الوطنية ستصاب بالضرر من جراء الهجمات الصاروخية"، كتبت "يديعوت احرونوت" في عنوان رئيسي على عرض الصفحة. "هل تتوجه سوريا نحو الحرب؟"، تقول – تسأل صحيفة "معاريف" في عنوان رئيسي وتواصل البحث في المسألة في الصفحة الثانية والثالثة. هذا الخبر الساخن يُقدم للقارىء مثل أحجية: "هل ستحدث الحرب أو لن تحدث؟"، يسأل العنوان على عرض الصفحتين الثانية والثالثة في "معاريف". كما أن الصحفيين يريدون علامات وإشارات تدلل على الحرب وكأننا في أحجية عيد الفصح وعجائبه. من ناحية اليسار: "اسباب للامتناع عن الحرب"، ومن اليمين: "علامات تدل على الحرب". وأخيرا ينهون بالتحليل: "هجوم أم دفاع؟". الأمر الناقص في هذه الأحجية هو استمارة الجوائز التي ستوزع على الفائزين. كما أن مواطني الدولة يتساءلون عندما يسمعون التسريبات الصادرة عن أطراف عسكرية، هل يتوجب عليهم التزود بجوازات سفر اجنبية كما اقترح ابراهام بورغ والهجرة من البلاد؟ أم يتوجب أن يُركزوا عطلة الصيف في شهر آب في مكان هادىء مثل لندن على سبيل المثال قبل اندلاع الحرب الفظيعة التي يتوقعها لنا المنجمون؟.
هناك روايتان أو ثلاث روايات حول الحرب التي ستندلع في الصيف وهي آتية من مصادر أمنية. حسب الرواية الاولى ستكون هناك هجمة مشتركة من حزب الله وسوريا وايران، وفي الرواية المعدلة يضيفون لهذه الثلاثية حماس. أما الرواية الاخرى فتفيد بأن حزب الله سيهاجم وسوريا تساعده بالصواريخ طويلة المدى. وحسب رواية اخرى سوريا التي تتزود بالاسلحة من رأسها حتى أخمص قدميها، ستشن عملية خاطفة في هضبة الجولان من دون الخروج في حرب هجومية واسعة. الرواية الأخيرة تتحدث عن هجمة صاروخية بالصواريخ الثقيلة والحديثة ضد كل العمق الاسرائيلي، كنوع من تسوية الحساب عن الضربة التي تلقتها سوريا في حربي حزيران ويوم الغفران.
رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، الجنرال عاموس يادلين، يقول بأن سوريا تُبدي جاهزية للحرب أكثر من أي وقت آخر، لكن هذا الأمر لا يعني أنها معنية بالخروج للحرب. صحيح أنها تستعد للحرب إلا أن وجهها ليس نحو الحرب في الفترة القريبة. رئيس هيئة الاركان في المقابل يستعد لامكانية حدوث تدهور في الجبهة الشمالية، وسيناريو اندلاع الحرب في الشمال في الصيف هو امكانية معقولة جدا بنظره.
هل ستحدث الحرب أم لن تحدث؟ الأمر المؤكد هو أن قادتنا العسكريين يستطيعون القول في هذه المرة انهم توقعوا كل شيء، توقعوا ما سيحدث وما لن يحدث. المناورة الواسعة النطاق التي أجراها الجيش السوري بجانب الحدود أثارت هلع القادة. إلا أن المناورة التي أجراها الجيش الاسرائيلي في النقب ضد هجمة سورية محتملة يمكنها بنفس الدرجة أن تثير خوف بشار الأسد. وسائل الاعلام نشرت في هذا التوقيت الحساس صورة كبيرة تظهر فيها طائرات سلاح الجو وهي في طلعة مثيرة للاعجاب تحت عنوان "يتدربون على طلعات طويلة المدى"، وكأنهم يقولون "اللبيب من الاشارة يفهم". وكأن طائرات اف16 واف15 طويلة المدى قد اشتُريت من اجل القيام بمثل هذه الحركات العجيبة البهلوانية في يوم الاستقلال. هل فكر أحد ما هنا كيف سيُفسر الأسد هذه الصور والكلمات؟.
هضبة الجولان ليست على رأس الأمور التي تقلق الأسد، وهو أشد قلقا من العقوبات الامريكية التي فُرضت على سوريا بسبب دورها في العراق، وعلاقتها مع ايران ومساعدتها لحزب الله حتى يُعيد بناء قوته إثر حرب لبنان الثانية. الأسد لا يقترح "مباحثات سلمية من غير شروط مسبقة" مع اسرائيل انطلاقا من حبه لمردخاي. رغم دعم سوريا للتنظيمات الارهابية الناشطة ضد اسرائيل، إلا أن الحدود بين الدولتين هادئة تماما.
اذا كانت سوريا تنتج الصواريخ طويلة المدى ذات الرؤوس شديدة الانفجار وتشتريها، فمن الأكثر منطقية الافتراض انها تخشى من هجمة اسرائيلية. الأسد قد يعتقد أن لاسرائيل مصلحة – في اطار مفاهيم عالم الديكتاتوريات – في إزالة الفشل الناجم عن حرب لبنان الثانية من خلال مهاجمة دمشق. مثل هذا الهجوم قد يقضي على النظام العلوي ويُنهي حكم الأسد.
سوريا ليست من الدول التي تخرج للحرب فجأة، كما يقول مراقب مطلع على مجريات الامور. كل حكاية الحرب القادمة في الصيف غريبة عموما، فلماذا يحتاج الأسد تحديدا لشن الحرب في الوقت الذي لم تخرج فيه أية دولة عربية أبدا وحدها لمحاربة اسرائيل؟ عندما يحاول الأسد الاقتراب من الغرب يرتفع مستوى السياحة في سوريا وتضغط الدول الاسلامية المعتدلة برئاسة السعودية عليه حتى يتصرف بحكمة وحذر.
على قادة اسرائيل أن يُركزوا على اقتراحات الأسد السلمية، وأن يتوقفوا عن بلبلة رؤوسنا بحملة تغطية المؤخرات التي يحاولون حماية أنفسهم فيها خلال شهر آب القادم.
المصدر:
http://www.wa3ad.org/index.php?show=...rticle&id=9818[/QUOTE]
منقول
هل سنسمع أخبار عاجلة حولها في هذه الأسابيع؟
و أخيراً هل تذكروا بالروايات التي تحدثت عن خروج السيد الحسيني و جيشه من خراسان واليماني والسفياني في سنة واحدة و في شهر واحد و في يوم واحد من شهر رجب؟
هل نحن أمام أبواب الظهور؟
صور من التقرير التالي:

احمدينجاد في حضن السيد الحسيني

احمدينجاد و خالد مشعل

احمدينجاد و بشار الأسد
وهذه مقتطف من التقاريرالمتعددة التي نشرت في الصحف الصهيونية في الأسابيع الماضية حول هذه الحرب :
ثرثرة آب
يوئيل ماركوس - هآرتس - 10/07/2007 كيف نعرف أن آب على الأبواب؟ عندما نثرثر بيننا وبين أنفسنا حول الحرب الفظيعة القادمة في الصيف. في وسائل الاعلام وصالونات ايام الجمعة ولجنة الخارجية والأمن ينتشر الخبر الذي تقشعر له الأبدان بأن الحرب ستندلع في الصيف.
"ملايين المواطنين والبنى التحتية الوطنية ستصاب بالضرر من جراء الهجمات الصاروخية"، كتبت "يديعوت احرونوت" في عنوان رئيسي على عرض الصفحة. "هل تتوجه سوريا نحو الحرب؟"، تقول – تسأل صحيفة "معاريف" في عنوان رئيسي وتواصل البحث في المسألة في الصفحة الثانية والثالثة. هذا الخبر الساخن يُقدم للقارىء مثل أحجية: "هل ستحدث الحرب أو لن تحدث؟"، يسأل العنوان على عرض الصفحتين الثانية والثالثة في "معاريف". كما أن الصحفيين يريدون علامات وإشارات تدلل على الحرب وكأننا في أحجية عيد الفصح وعجائبه. من ناحية اليسار: "اسباب للامتناع عن الحرب"، ومن اليمين: "علامات تدل على الحرب". وأخيرا ينهون بالتحليل: "هجوم أم دفاع؟". الأمر الناقص في هذه الأحجية هو استمارة الجوائز التي ستوزع على الفائزين. كما أن مواطني الدولة يتساءلون عندما يسمعون التسريبات الصادرة عن أطراف عسكرية، هل يتوجب عليهم التزود بجوازات سفر اجنبية كما اقترح ابراهام بورغ والهجرة من البلاد؟ أم يتوجب أن يُركزوا عطلة الصيف في شهر آب في مكان هادىء مثل لندن على سبيل المثال قبل اندلاع الحرب الفظيعة التي يتوقعها لنا المنجمون؟.
هناك روايتان أو ثلاث روايات حول الحرب التي ستندلع في الصيف وهي آتية من مصادر أمنية. حسب الرواية الاولى ستكون هناك هجمة مشتركة من حزب الله وسوريا وايران، وفي الرواية المعدلة يضيفون لهذه الثلاثية حماس. أما الرواية الاخرى فتفيد بأن حزب الله سيهاجم وسوريا تساعده بالصواريخ طويلة المدى. وحسب رواية اخرى سوريا التي تتزود بالاسلحة من رأسها حتى أخمص قدميها، ستشن عملية خاطفة في هضبة الجولان من دون الخروج في حرب هجومية واسعة. الرواية الأخيرة تتحدث عن هجمة صاروخية بالصواريخ الثقيلة والحديثة ضد كل العمق الاسرائيلي، كنوع من تسوية الحساب عن الضربة التي تلقتها سوريا في حربي حزيران ويوم الغفران.
رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، الجنرال عاموس يادلين، يقول بأن سوريا تُبدي جاهزية للحرب أكثر من أي وقت آخر، لكن هذا الأمر لا يعني أنها معنية بالخروج للحرب. صحيح أنها تستعد للحرب إلا أن وجهها ليس نحو الحرب في الفترة القريبة. رئيس هيئة الاركان في المقابل يستعد لامكانية حدوث تدهور في الجبهة الشمالية، وسيناريو اندلاع الحرب في الشمال في الصيف هو امكانية معقولة جدا بنظره.
هل ستحدث الحرب أم لن تحدث؟ الأمر المؤكد هو أن قادتنا العسكريين يستطيعون القول في هذه المرة انهم توقعوا كل شيء، توقعوا ما سيحدث وما لن يحدث. المناورة الواسعة النطاق التي أجراها الجيش السوري بجانب الحدود أثارت هلع القادة. إلا أن المناورة التي أجراها الجيش الاسرائيلي في النقب ضد هجمة سورية محتملة يمكنها بنفس الدرجة أن تثير خوف بشار الأسد. وسائل الاعلام نشرت في هذا التوقيت الحساس صورة كبيرة تظهر فيها طائرات سلاح الجو وهي في طلعة مثيرة للاعجاب تحت عنوان "يتدربون على طلعات طويلة المدى"، وكأنهم يقولون "اللبيب من الاشارة يفهم". وكأن طائرات اف16 واف15 طويلة المدى قد اشتُريت من اجل القيام بمثل هذه الحركات العجيبة البهلوانية في يوم الاستقلال. هل فكر أحد ما هنا كيف سيُفسر الأسد هذه الصور والكلمات؟.
هضبة الجولان ليست على رأس الأمور التي تقلق الأسد، وهو أشد قلقا من العقوبات الامريكية التي فُرضت على سوريا بسبب دورها في العراق، وعلاقتها مع ايران ومساعدتها لحزب الله حتى يُعيد بناء قوته إثر حرب لبنان الثانية. الأسد لا يقترح "مباحثات سلمية من غير شروط مسبقة" مع اسرائيل انطلاقا من حبه لمردخاي. رغم دعم سوريا للتنظيمات الارهابية الناشطة ضد اسرائيل، إلا أن الحدود بين الدولتين هادئة تماما.
اذا كانت سوريا تنتج الصواريخ طويلة المدى ذات الرؤوس شديدة الانفجار وتشتريها، فمن الأكثر منطقية الافتراض انها تخشى من هجمة اسرائيلية. الأسد قد يعتقد أن لاسرائيل مصلحة – في اطار مفاهيم عالم الديكتاتوريات – في إزالة الفشل الناجم عن حرب لبنان الثانية من خلال مهاجمة دمشق. مثل هذا الهجوم قد يقضي على النظام العلوي ويُنهي حكم الأسد.
سوريا ليست من الدول التي تخرج للحرب فجأة، كما يقول مراقب مطلع على مجريات الامور. كل حكاية الحرب القادمة في الصيف غريبة عموما، فلماذا يحتاج الأسد تحديدا لشن الحرب في الوقت الذي لم تخرج فيه أية دولة عربية أبدا وحدها لمحاربة اسرائيل؟ عندما يحاول الأسد الاقتراب من الغرب يرتفع مستوى السياحة في سوريا وتضغط الدول الاسلامية المعتدلة برئاسة السعودية عليه حتى يتصرف بحكمة وحذر.
على قادة اسرائيل أن يُركزوا على اقتراحات الأسد السلمية، وأن يتوقفوا عن بلبلة رؤوسنا بحملة تغطية المؤخرات التي يحاولون حماية أنفسهم فيها خلال شهر آب القادم.
المصدر:
http://www.wa3ad.org/index.php?show=...rticle&id=9818[/QUOTE]
منقول