إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

غيداء ُ قد أسرت شريك وفائها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غيداء ُ قد أسرت شريك وفائها

    قصيدة طويلة كتبتها واخترت لكم منها هذه الأبيات

    نادمتها كأس الغرام طويلا = والقلب ُ أضحى في الهوى مشغولا

    كانت من العينين ِ كحلي إنـّما = نظري تفردّ في الهوى مكحولا

    قـد ْ بات َ كل ّ ُ تجمّل ٍ بإزائها = صُبغا ً وكان قـِوامُها عـُطبولا

    غيداء ُ قـد ْ أسِرَت ْ شريك َ وفاءها = حُبا ً وصار لها الفؤاد ُ خليلا

    يهب ُ الحياة َ لأجلها مُتجرّعا ً = سُمّا ً وأونـة يكون ُ دليلا

    ياليل ُ قد ْ حسدَ العذول ُ شبابنا = ومِن َ المصائب ِ أن نراه ُ عذولا

    لاتعجبوا أن ّ المصائب َ جمة ُ = ولقـد ْ يكون مِن المصاب ِ فـُصولا

    ألقى رزيته ُ الزمان ُ بخسة ٍ = نارا ً وقتـّل َ مُهجتي تقتيـلا

    لمـّا نعى رحل ُ الحُسين ِ إمامهم = في الطَف ّ ِ إذ صار الفؤاد ُ قتيلا

    مانُحت ُ مِن ألم ِ الفراق ِ وإنني = أبكي لغدر ِ الطاهرين عليلا

    فالحُزن ُ عشق ُ للطفوف وآنـة ُ = وقفت ْ على قلب ِ الثكول ِ ظليلا

    مازال هذا القلب ُ يبعث ُ شجوه ُ = ألما ً كما بعث َ الجواد ُ صهيلا

    قال الظليمة َ يارجال محمد ٍ = بالطفّ شاهدت ُ الهدى مقتولا

    هذا الذي يرقي النبيّ بصدره = لايُستطاع ُ مع الجراج ِ رحيلا

    قدْ حفّه ُ ذاك الخضاب ِ بهيبة ٍ = كانت على وجهِ الحسين ِ رسولا

    وإذا نظرت َ الى الجراح ِ بجسمه ِ = أيقنت َ سراً في الهدى موصولا

    ويحُزّ ُ بالسّيف ِ الوتين ِ كأنه ُ = يمضي الى نحر ِ الكتاب ِ بديلا

    وبَدت ْ على أفق ِ السماء ِ ظلامة ُ = صارت رزيتها علي ّ َ وبيلا

    فهُنا مقام ُ للحُسين ِ بمُهجتي = إنـّي أراه ُ كالرسول ِ جليلا

    هو مهجتي هو ناظري هو جنّتي = ياغيد ُ قد ْ صار َ الهوى تبجيلا

    لاتعجبي أن ّ الكلام َ مُقدّس ُ = فأنا نظمْت ُ مِن البيان ِ قليلا

    ولطالما نظم َ الفؤاد ُ ملاحما ً = حتى لكدت ُ أظنها ترتيلا

    نـَظـْم ُ هو المرجان ُ لولا بحرها = لوَجَدتـُم ُ في قاعها تشكيلا

    وعلى السطور ِ شواهد ُ مِن مقلتي = إن ْ زاد َ سطر ُ البيت ِ صار َ سيولا

    ماهذه ِ الزفرات ُ إلا ّ عبرة = بقيت ْ على طود ِ الآسى تنزيلا

    هبني جراحَك َ إن ّ نزفَكَ دائم ُ = وتطيب ُ نفسي أن ْ أكون َ بديلا

    أبو حسين الربيعي دبي 14/7/2007

  • #2
    كلمت لقد اسرت الروح بقرءتها كلمات ابهجت النفس بها تسلم يا سراج على ماخطت يداك وابدعت في توصيل هذه القصيده وان شااء الله نلقه منك كل جديد قريبا

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X