الموضوع منقول وللفكاهة فقط
في الوقت الذي احتفل الشعب العراقي بكل قومياته وطوائفه بفوز الفريق العراقي ووصوله الى المباراة النهائية اعلنت قيادات سياسية ودينية طائفية وبعثية وتكفيرية استنكارها لهذا لفوز واعتبرته لا يصب في مصلحة العملية السياسية لوليس له طعم لانه فوز تحت الاحتلال ، وقال عضو هيئة علماء معينة من مقره في عمان ان هذه الاحتفالات بدعة وكفر وحرام حيث لم نرى ان الصحابة احتفلوا وان ابن تيمية لم يجز لعب الكرة لما فيه مفسدة حيث تتفرق الامة وانه فيما يقوم افراد القاعدة ومنتسبيها بدفن قتلاهم الذين ماتوا ويموتون يوميا على ايدي القوات العراقية وهم محزونون للتراجع الذي اصابهم مؤخرا فان الشعب العراقي يحتفل بالفوز وهذا ما لا يليق بنا خصوصا ونحن استضفناهم ووفرنا لهم كل ما يمكن ولكنهم يتراجعون بينما الفريق العراقي ورغم المضايقات القطرية الا انهم يفوزون ونحن لا نرى لعب الكرة جائز تحت الاحتلال وحتى لو فاز الفريق العراقي لا سمح الله ( حسب قوله ) فيجب رد الميدالية الذهبية الى الفريق القطري ما دام الاحتلال موجودا .
فيما اعلن مسؤول في جبهة معينة داخل البرلمان (رفض الكشف عن اسمه )ان هذا الفوز هو دعوة لتقسيم العراق لانه هذا الفريق لا يضم لاعبين من مدينة الفلوجة او تكريت او الانبار او عانة او حديثة او الدور وبالتالي هي دعوة لتهميش بعض المدن كما ان الفريق العراقي يضم لاعبين صفويين وبويهيين بينما نحن بناة العراق واهله ونحن تاريخه وبالتالي هذا ليس فوزا ولا يمكن ان نحتفل به خصوصا وانه فوز في ظل الاحتلال .
اما المسؤول الكبير في الحزب المعروف بطائفيته والذي اشترط عدم ذكر اسمه قال ان هذا الفوز مخالف تماما للاتفاقات مع الاخوة في قطر حيث انه بالاساس تم تغيير نظام البطولة من اجل ان تلعب قطر مباراة سهلة فيما تقرر ان يخرج العراق بعد مباراته مع كازاخستان القوي ولكن الفريق العراقي وبكل اسف استطاع ان يفوز ولكن كان املنا بالفريق الكوري الذي لم يخسر ولكنه خسر كذلك امام فريقنا وبالتالي هذا مخالف للتوقعات القطرية ونحن لا نقبل بما يحزن اخواننا القطريين ، فقال له الصحفي ولكن الا تفرح بفوز العراق وهو بلدك قال وما ذنب الاخوة القطريين لو انهم خسروا امام تايلند او امام الفريق الصفوي ، ان لدولة قطر دينا كبيرا في اعناقنا فهي تستضيف ارملة الرئيس العراقي الشرعي عفوا زوجة الرئيس الشرعي الماجدة ساجدة كما انها تستضيف مئات البعثيين واعضاء اجهزة الامن و المخابرات البعثية المطلوبين للشعب العراقي وانها تقوم بتمويل المقاومة الشريفة لذلك نحن لا نفرح الا بفوز الفريق القطري بالبطولة ، وقال الصحافي ولكن قطر ستلعب مع بلدك العراق وتتمنى فوز قطر على بلدك قال الرفيق المسؤول نحن امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ونحن اذا لم نشترك في وضع خطة المباراة القادمة ونعين اللاعبين الذين نريد فاننا لن نقبل بفوز العراق وسنقوم بارسال اوامر الى رفاقنا البعثيين بتشجيع الفريق القطري في المباراة النهائية خصوصا وانها الكونة الاخيرة وانصرف غاضبا .
من ناحية اخرى اعلن احد محامي الدفاع عن صدام حسين و الذي اشترط عدم الكشف عن هويته عدم شرعية الفوز العراقي على كوريا لان هذا الفوز جاء تحت ظل الاحتلال وان الفريق العراقي كان يجب ان يخسر امام كازخستان كما ارادت دولة قطر ذلك فلذلك ما بني على باطل فهو باطل واكد انه حصل على تاييد المحاميين العرب الذين اعلنوا تطوعهم مجانا من اجل سحب الفوز من الفريق العراقي لانه فاز في ظل الاحتلال بينما تلعب كل الفرق العربية وهي تحت حكومات مستقلة ووطنية لا علاقة لها بامريكا واسرائيل ابدا .
هذه الكلمات كتبتها من وحي الاداء السياسي لبعض الاحزاب و العيئات و التنظيمات الطائفية و البعثية التي سمح لها السياسيون بان تتواجد على الساحة العراقية المطهرة بدماء شهدائنا الابرار خصوصا وانه كثرت هذه الايام التصريحات التي عادة ما تكون مسبوقة بمصطلح ( مصدر اومسؤول رفض الكشف عن اسمه او اشترط عدم ذكر اسمه) وهي تدل اما على جبن المتحدث او عدم مصداقية قوله .
مع التمنيات بعودة منتخبنا بالذهب حتى يعمي بريقه عيون اللئام والخونة و الارهابيين والطائفيين .
زهير شنتاف
تعليق