شد الرحال للمساجد
شد الرحال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تشد الرحال إلا لثلاثة , المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا . تذكرة الفقهاء للحلي جـ 1 ص ( 288 ) وتاريخ اليعقوبي جـ 2 ص ( 261 ) ومجمع البحرين للطريحي جـ 2 ص ( 491 ) . ويقول الصدوق : يعنى لا ينبغي شد الرحال للسفر إلى المساجد إلا إلى هذه الثلاثة لفضلها الذاتي وشرفها الذي ليس لغيرها والمراد بالفضل والشرف ما يشهد الشرع باعتباره ورتب عليه حكما شرعيا كتخيير المسافر في القصر والإتمام في الصلاة فيها . الخصال ص ( 143 ) .
وهنا الرسول صلى الله عليه وآله بحسب فهمي الخاص قد بين لنا حرمة شد الرحال الا الى هذه المساجد وذالك لفضلها الذاتي وشرفها كما ذكر الصدوق, لأنه كما تعلموا أن هذه عبادة عظيمة شد الرحال الى هذه المساجد فقط لما فيه من الأجر العظيم, الصلاة فيها والتعبد فيها, ولو كان في غيرها أو اي مشهد كان فضل وأجر وخير في ديننا لدلنا عليه بأبي هو وبأمي صلوات ربي وسلامي عليه, كيف لا وهو المشرع عن ربه صلى الله عليه وأله وسلم الذي لا يوجد خير في ديننا الا وقد دلنا عليه, وهو الذي يوم القيامة يقول أمتي أمتي, كلهم يقول نفسي نفسي الا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم, أفلا يدلنا على خير فيه صلاح ديننا ودخول الجنة!!!!
نقطة ثانية لو كان في شد الرحال لقبره خاصة بعد وفاته جائزا لدلنا عليه صلى الله عليه وآله وسلم, فما بالك بالقبور الأخرى!!! لذالك يفهم من قوله, أي لا تشد الرحال الى أي مكان بقصد العبادة والتقرب الى الله الا الى هذه المساجد الثلاث.
وكما قال الله سبحانه (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا)
وأنتم وكما أعلم حق اليقين أنكم تزورونها من أجل التعبد وزيادة الأجر بل والصلاة بجانب تلك المشاهد لما فيها من الأجر العظيم على حد قولكم.
قلت وهل هناك أعظم أجرا من الذي قاله لنا الله في كتابه وسيدنا محمد صلى الله عليه وأله وسلم في سنته!!!!
المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي حفيد الامام الكسروي رحمه الله
شد الرحال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تشد الرحال إلا لثلاثة , المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا . تذكرة الفقهاء للحلي جـ 1 ص ( 288 ) وتاريخ اليعقوبي جـ 2 ص ( 261 ) ومجمع البحرين للطريحي جـ 2 ص ( 491 ) . ويقول الصدوق : يعنى لا ينبغي شد الرحال للسفر إلى المساجد إلا إلى هذه الثلاثة لفضلها الذاتي وشرفها الذي ليس لغيرها والمراد بالفضل والشرف ما يشهد الشرع باعتباره ورتب عليه حكما شرعيا كتخيير المسافر في القصر والإتمام في الصلاة فيها . الخصال ص ( 143 ) .
وهنا الرسول صلى الله عليه وآله بحسب فهمي الخاص قد بين لنا حرمة شد الرحال الا الى هذه المساجد وذالك لفضلها الذاتي وشرفها كما ذكر الصدوق, لأنه كما تعلموا أن هذه عبادة عظيمة شد الرحال الى هذه المساجد فقط لما فيه من الأجر العظيم, الصلاة فيها والتعبد فيها, ولو كان في غيرها أو اي مشهد كان فضل وأجر وخير في ديننا لدلنا عليه بأبي هو وبأمي صلوات ربي وسلامي عليه, كيف لا وهو المشرع عن ربه صلى الله عليه وأله وسلم الذي لا يوجد خير في ديننا الا وقد دلنا عليه, وهو الذي يوم القيامة يقول أمتي أمتي, كلهم يقول نفسي نفسي الا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم, أفلا يدلنا على خير فيه صلاح ديننا ودخول الجنة!!!!
نقطة ثانية لو كان في شد الرحال لقبره خاصة بعد وفاته جائزا لدلنا عليه صلى الله عليه وآله وسلم, فما بالك بالقبور الأخرى!!! لذالك يفهم من قوله, أي لا تشد الرحال الى أي مكان بقصد العبادة والتقرب الى الله الا الى هذه المساجد الثلاث.
وكما قال الله سبحانه (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا)
وأنتم وكما أعلم حق اليقين أنكم تزورونها من أجل التعبد وزيادة الأجر بل والصلاة بجانب تلك المشاهد لما فيها من الأجر العظيم على حد قولكم.
قلت وهل هناك أعظم أجرا من الذي قاله لنا الله في كتابه وسيدنا محمد صلى الله عليه وأله وسلم في سنته!!!!
المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي حفيد الامام الكسروي رحمه الله
تعليق