إن الشيعة الإمامية تعتقد بالسجود على التربة لا بالسجود على المنسوجات
إقتداءا برسول الله صلى الله عليه و آله و أهل البيت (ع)
و الأدلة سأذكرها كالتالي على شرعية السجود على التربة:-
قال رسول الله صلى الله عليه و آله :" جعلت لي الأرض مسجدا و طهورا "(1)
يعتبر هذا الحديث من الأحاديث المعتبرة التي لا إشكال في صحتها و قد ذكرها العلماء و الحفاظ في صحاحهم و كتبهم المعتبرة
و معنى هذا الحديث : أن الله تعالى جعل الأرض "مسجدا" للنبي و أصحابه و أتباعه ... إلى يوم القيامة،و المسجد -في اللغة العربية- هو المكان الذي يسجد عليه الإنسان فهو اسم مكان.
فالحديث هنا يدل على أن السجود - في الشريعة الإسلامية - يجب أن يكون على الأرض و يدل أيضا على عدم جواز السجود على غير - كالمنسوجات - لأنها لا تسمى أرضا و كل ما لا يسمى أرضا لا يجوز السجود عليه
ان الحديث الشريف يقول : جعلت لي "الأرض" و ظاهر الحديث أن النبي صلى الله عليه و آله يقصد نفس الأرض لا ما يفرش على الأرض ، و لهذا يقول جعلت لي الأرض مسجدا و أنت غذا راجعت اللغة ترا أن "الأرض" معناها التراب و الحجر و الرمل و غيرها من أنواع الأرض
و هكذا يفهم العرف و المجتمع ، فلو قال لك إنسان : عثرت فسقطت على الأرض أو قال : اشتريت أرضا بكذا ، هل تفهم من كلامه الأرض المفروشة؟ طبعا لا. إذا:هذا الحديث النبوي يأمر بالسجود على الأرض لا على غيرها...
الخلاصة
السجود لازم يكون على التربة ، يعني لا على فرشة ( و لا معجون
) بالأصح لا على قماش و لا بطيخ
أمنية
أتمنى من الي ما يسجد على التربة إن يبحث بالموضوع و يتأكد بدون تقليد الآباء و الأجداد ذلك التقليد الأعمى ، إن هذا سجود ، و إذا كان السجود خاطئا فإن صلاتك غير صحيحة ، و من يخالفني إطرح إشكالك و آنا في الخدمة
على فكرة موضوع السجود على التربة معاد ، الإخوان السنة لم يردوا عليه ، إلا زين العابدين ، و ردينة عليه و ما دري شفيه سكت ،
[SIZE=20px]سكوووووتكم يدل على صحة و كلامي و بطلان سجودكم[SIZE=20px]
و تحياتي
***************
(1):صحيح البخاري ج1 ص91 ، صحيح مسلم ج1 ص371 ، صحيح الترمذي ج2 ص131 ، صحيح النسائي ج1 ص210 ، و غيرها.
إقتداءا برسول الله صلى الله عليه و آله و أهل البيت (ع)
و الأدلة سأذكرها كالتالي على شرعية السجود على التربة:-
قال رسول الله صلى الله عليه و آله :" جعلت لي الأرض مسجدا و طهورا "(1)
يعتبر هذا الحديث من الأحاديث المعتبرة التي لا إشكال في صحتها و قد ذكرها العلماء و الحفاظ في صحاحهم و كتبهم المعتبرة
و معنى هذا الحديث : أن الله تعالى جعل الأرض "مسجدا" للنبي و أصحابه و أتباعه ... إلى يوم القيامة،و المسجد -في اللغة العربية- هو المكان الذي يسجد عليه الإنسان فهو اسم مكان.
فالحديث هنا يدل على أن السجود - في الشريعة الإسلامية - يجب أن يكون على الأرض و يدل أيضا على عدم جواز السجود على غير - كالمنسوجات - لأنها لا تسمى أرضا و كل ما لا يسمى أرضا لا يجوز السجود عليه
ان الحديث الشريف يقول : جعلت لي "الأرض" و ظاهر الحديث أن النبي صلى الله عليه و آله يقصد نفس الأرض لا ما يفرش على الأرض ، و لهذا يقول جعلت لي الأرض مسجدا و أنت غذا راجعت اللغة ترا أن "الأرض" معناها التراب و الحجر و الرمل و غيرها من أنواع الأرض
و هكذا يفهم العرف و المجتمع ، فلو قال لك إنسان : عثرت فسقطت على الأرض أو قال : اشتريت أرضا بكذا ، هل تفهم من كلامه الأرض المفروشة؟ طبعا لا. إذا:هذا الحديث النبوي يأمر بالسجود على الأرض لا على غيرها...
الخلاصة
السجود لازم يكون على التربة ، يعني لا على فرشة ( و لا معجون

أمنية
أتمنى من الي ما يسجد على التربة إن يبحث بالموضوع و يتأكد بدون تقليد الآباء و الأجداد ذلك التقليد الأعمى ، إن هذا سجود ، و إذا كان السجود خاطئا فإن صلاتك غير صحيحة ، و من يخالفني إطرح إشكالك و آنا في الخدمة
على فكرة موضوع السجود على التربة معاد ، الإخوان السنة لم يردوا عليه ، إلا زين العابدين ، و ردينة عليه و ما دري شفيه سكت ،
[SIZE=20px]سكوووووتكم يدل على صحة و كلامي و بطلان سجودكم[SIZE=20px]
و تحياتي
***************
(1):صحيح البخاري ج1 ص91 ، صحيح مسلم ج1 ص371 ، صحيح الترمذي ج2 ص131 ، صحيح النسائي ج1 ص210 ، و غيرها.