السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض الادلة عن معنى القضاء والقدر لدى الجماعة
قال الرسول الاعظم
:أنّ اللّه سبحانه يبعث إلى الجنين في بطن أُمّه ملكين من الملائكة فيكتبان أجله ورزقه وعمله، وإن كان شقّياً أو سعيداً
1- صحيح البخاري6: 53، كتاب التوحيد،
أ ـ قال القسطلاني: "وقال أهل السنّة: إنّ اللّه سبحانه وتعالى قدّر الأشياء، أي علم مقاديرها وأحوالها وأزمانها قبل إيجادها، ثمّ أوجد منها، ما سبقه في علمه، فلا محدث في العالم العلوي والسفلي إلاّ وهو صادر عن علمه تعالى وقدرته وإرادته، وأنّ الخلق ليس لهم فيها إلاّ نوع اكتساب ومحاولة ونسبة وإضافة، وأنّ ذلك كلّه إنّما حصل بتيسير اللّه وبقدرة اللّه والهامه..." هدي الساري 14: 3 (كتاب القدر).
ب ـ وقال في البحر الرائق 8: 331: "وقال (صاحب الحاوي): قال الشيخ الإمام أبو بكر محمّد بن أحمد القاضي: إنّ اللّه تعالى خلق أفعال العباد وأفعالهم بقضاء اللّه تعالى ومشيئته".
جـ ـ وقال ابن حزم في المحلى 1: 37: "مسألة: وجميع أفعال العباد خيرها وشرها كل ذلك مخلوقة، خلقه اللّه عزّ وجلّ".
د ـ وقال البيهقي: "... فثبت أنّ الأفعال كلّها خيرها وشرها صادرة عن خلقه وإحداثه إياها.." الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد: 245.
وغيرها من الكلمات الكثيرة التي تنصّ على أنّ اللّه سبحانه وتعالى هو الخالق لأفعال العباد، بل نجد ابن أبي العزّ نفسه يصرّح بذلك، وإن حاول عثمان الخميس نقل عبارته مبتورة حتى لا تنكشف حقيقة عقيدته.
قال ابن أبي العزّ الدمشقي: "وقال أهل الحقّ: أفعال العباد بها صاروا مطيعين وعصاة، وهي مخلوقة للّه تعالى، والحقّ سبحانه وتعالى منفرد بخلق المخلوقات لا خالق لها سواه" شرح العقيدة الطحاوية 2: 640.
وعبارة ابن تيمية التي نقلها صاحب كتاب كشف الجاني متناقضة في نفسها، لأنّ العباد إذا كانوا فاعلين حقيقة فكيف يكون اللّه الخالق لأفعالهم، وإذا كان اللّه هو الخالق لأفعالهم، فما معنى أنّ اللّه خالقهم وخالق قدرتهم وإرادتهم، إذ لا معنى لخلق القدرة والإرادة بعد أن كان خالقاً لأفعالهم؟!
ثم انظر فهم من اتبعوا للقضاء والقدر
فهذا عثمان بن عفّان عندما يطلبون منه أن يعتزل يرفض ويقول: لا أخلع قميصاً قمّصنيه اللّه(1)
وهذا معاوية أيضاً يقول: إنّي لم أُقاتلكم لتصوموا ولتزكّوا، وإنّما قاتلتكم لأتأمّر عليكم، وقد أعطاني اللّه ذلك وأنتم كارهون(2
1- تاريخ الطبري 3: 405.
2- المصنّف لابن أبي شيبة 7: 251 ح23، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 16: 46، تاريخ دمشق 59: 150، البداية والنهاية 8: 140
مارواه المؤرّخون وعندما كتب بَيعتهُ إلى الآفاق، وكان عامله على المدينة مروان بن الحكم، فكتب إليه يذكر الذي قضى اللّه به على لسانه من بيعة يزيد(1).
وكذلك فعل ابن زياد الفاسق عندما أدخلوا عليه عليّاً زين العابدين مكبّلاً بالأغلال، فسأل قائلاً: من هذا؟ فقالوا: عليّ بن الحسين! قال: ألم يقتل اللّه عليّ بن الحسين، فأجابته زينب عمّته: بل قتلَهُ أعداء اللّه وأعداء رسوله.
فقال لها ابن زياد: كيفَ رأيت فعل اللّه بأهل بيتك.
قالت: مارأيت إلاّ جميلاً، هؤلاء قومٌ كتبَ اللّه عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم، وسيجمع اللّه بينك وبينهم فتحاجّ وتخاصم، فانظر لمن الفلج يومئذ، ثكلتك أُمّك يابن مرجانه(2).
1- الإمامة والسياسة 1: 210 (في قدوم معاوية المدينة).
2- صدر الحديث في مقاتل الطالبين: 80 عن يزيد، وذيله في مثير الأحزان لابن نما: 71، البحار 45: 115 عن ابن زياد
هذا غيض من فيض والاخوة المواليين يمكنهم الاضافة فما انا المستبصر منهم الا كالطفل اذ يحبو امام علماء
والسلام عليكم اخوتي ورحمة الله وبركاته
هذه بعض الادلة عن معنى القضاء والقدر لدى الجماعة
قال الرسول الاعظم

1- صحيح البخاري6: 53، كتاب التوحيد،
أ ـ قال القسطلاني: "وقال أهل السنّة: إنّ اللّه سبحانه وتعالى قدّر الأشياء، أي علم مقاديرها وأحوالها وأزمانها قبل إيجادها، ثمّ أوجد منها، ما سبقه في علمه، فلا محدث في العالم العلوي والسفلي إلاّ وهو صادر عن علمه تعالى وقدرته وإرادته، وأنّ الخلق ليس لهم فيها إلاّ نوع اكتساب ومحاولة ونسبة وإضافة، وأنّ ذلك كلّه إنّما حصل بتيسير اللّه وبقدرة اللّه والهامه..." هدي الساري 14: 3 (كتاب القدر).
ب ـ وقال في البحر الرائق 8: 331: "وقال (صاحب الحاوي): قال الشيخ الإمام أبو بكر محمّد بن أحمد القاضي: إنّ اللّه تعالى خلق أفعال العباد وأفعالهم بقضاء اللّه تعالى ومشيئته".
جـ ـ وقال ابن حزم في المحلى 1: 37: "مسألة: وجميع أفعال العباد خيرها وشرها كل ذلك مخلوقة، خلقه اللّه عزّ وجلّ".
د ـ وقال البيهقي: "... فثبت أنّ الأفعال كلّها خيرها وشرها صادرة عن خلقه وإحداثه إياها.." الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد: 245.
وغيرها من الكلمات الكثيرة التي تنصّ على أنّ اللّه سبحانه وتعالى هو الخالق لأفعال العباد، بل نجد ابن أبي العزّ نفسه يصرّح بذلك، وإن حاول عثمان الخميس نقل عبارته مبتورة حتى لا تنكشف حقيقة عقيدته.
قال ابن أبي العزّ الدمشقي: "وقال أهل الحقّ: أفعال العباد بها صاروا مطيعين وعصاة، وهي مخلوقة للّه تعالى، والحقّ سبحانه وتعالى منفرد بخلق المخلوقات لا خالق لها سواه" شرح العقيدة الطحاوية 2: 640.
وعبارة ابن تيمية التي نقلها صاحب كتاب كشف الجاني متناقضة في نفسها، لأنّ العباد إذا كانوا فاعلين حقيقة فكيف يكون اللّه الخالق لأفعالهم، وإذا كان اللّه هو الخالق لأفعالهم، فما معنى أنّ اللّه خالقهم وخالق قدرتهم وإرادتهم، إذ لا معنى لخلق القدرة والإرادة بعد أن كان خالقاً لأفعالهم؟!
ثم انظر فهم من اتبعوا للقضاء والقدر
فهذا عثمان بن عفّان عندما يطلبون منه أن يعتزل يرفض ويقول: لا أخلع قميصاً قمّصنيه اللّه(1)
وهذا معاوية أيضاً يقول: إنّي لم أُقاتلكم لتصوموا ولتزكّوا، وإنّما قاتلتكم لأتأمّر عليكم، وقد أعطاني اللّه ذلك وأنتم كارهون(2
1- تاريخ الطبري 3: 405.
2- المصنّف لابن أبي شيبة 7: 251 ح23، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 16: 46، تاريخ دمشق 59: 150، البداية والنهاية 8: 140
مارواه المؤرّخون وعندما كتب بَيعتهُ إلى الآفاق، وكان عامله على المدينة مروان بن الحكم، فكتب إليه يذكر الذي قضى اللّه به على لسانه من بيعة يزيد(1).
وكذلك فعل ابن زياد الفاسق عندما أدخلوا عليه عليّاً زين العابدين مكبّلاً بالأغلال، فسأل قائلاً: من هذا؟ فقالوا: عليّ بن الحسين! قال: ألم يقتل اللّه عليّ بن الحسين، فأجابته زينب عمّته: بل قتلَهُ أعداء اللّه وأعداء رسوله.
فقال لها ابن زياد: كيفَ رأيت فعل اللّه بأهل بيتك.
قالت: مارأيت إلاّ جميلاً، هؤلاء قومٌ كتبَ اللّه عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم، وسيجمع اللّه بينك وبينهم فتحاجّ وتخاصم، فانظر لمن الفلج يومئذ، ثكلتك أُمّك يابن مرجانه(2).
1- الإمامة والسياسة 1: 210 (في قدوم معاوية المدينة).
2- صدر الحديث في مقاتل الطالبين: 80 عن يزيد، وذيله في مثير الأحزان لابن نما: 71، البحار 45: 115 عن ابن زياد
هذا غيض من فيض والاخوة المواليين يمكنهم الاضافة فما انا المستبصر منهم الا كالطفل اذ يحبو امام علماء
والسلام عليكم اخوتي ورحمة الله وبركاته
تعليق