هذه الاسئلة ماخوذة من كتاب الفقه الاجتماعي بين السائل والمجيب كتاب الاجتهاد والتقليد
السؤال 1
بماذا تنصحون
بسمه تعالى مراجعتي مبرءة للذمة ....
التعليق :
لا ضرر في هذه الكلمات فمن حق الفقيه اذا اعتقد انه مجتهد وانه اعلم قادر على قيادة الامة دون غيره وراى انتصديه هومن مصاديق الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لكن قد يكون هناك ضرر اخلاقي من باب انه جانب اناني فيندفع الاشكال الاخلاقي بما قدمناه بترجيح الامربالمعروف والنهي عن المنكر لكن هنا لا تكون الدعوى حجة على المكلف اذ ان هذه الدعوى حجة على نفس المدعي فيما بينه وبين الله تعالى تحتاج الى قرائن اخرى لاثبات صحتها من عدمه ومن هذه القرائن الاثر العلمي الدال على صدق الدعوى فبدون اثر تبقىالدعوة من غير مصداقية ريشة في مهبالريح خاصة في زمان كثرت فيه الدعاوى والشبهات ولم يبق فاصل الا دليل الحق واثره ولمطالبة بالاثر العلمي ليس بدعة ولا تعجيز فان ابسط المكلفين طالب بها واعتقد بها على اهم قضية وهي قضية الباري عزوجل فقال البعرة تدل على البعير والاثر يدل على المسير ولما سمعنا وقرانا ان هناك جملة من الاثار المطروحة لساحة النقاش واستجبة لطلب جناب الشيخ فقد ردت وقد وصلتني ردود اطلعت عليها جملة منها لمتصدي اسمه السيد الحسني لا يختلف دعواه عندعوى الشيخ فكلاهما تصديا في نفس الفترة وكلاهما تخرجا من استاذ واحد ولكل منهما طروحاته ومرجحاته لكني بعد الاطلاع عليهما وجدت ان مرجح السيد الحسني اكبر وادق فيحتاج جناب الشيخ حينئذ الى اثبات مدعاه بصورة اخرى .
اما قولك محتملي الاعلمية :فهو تعبير اريد به بحسب ما ايبدوا
اولا تمييع ضوابط معرفة الاعلم فيضيع الاعلم في الدائرة
2-ضمان عدم اعتراض الاخرين ممن يخشى سياستهم وبطشهم بدخولهم هذه الدائرة والدليل على ذلك ان جناب الشيخ لم يرض للمكلف ان يقلد احد المتصدين وهو بهذا خالف امرين صريحين
أ-ان تشخيص المجتهد الذي يقلده المكلف من وظيفة المكلف باعتباره موضوعا للحكم ولما وجد السائل لجناب الشيخ فقيها اعتقد بدعواه وانه محتمل الاعلمية اعترض عليه الشيخ وهو ليس من وظيفته .
ب-ان العلماء اتفقوا ومنهم جناب الشيخ انه لا تقليد في تطبيق المعاني الكلية على افرادها الجزئية وهذا المورد منها .
ثم ذكر موارد الخلاف
ولقد ذكرنا سابقا ان المصادر التي ذكرها كمصادر يجد فيها المكلف الخلافيات بينه وبين الشهيد الصدر والي هي القول الفصل ونحوها فهي كتب
ردودة لم يصح فيها دليل على ما خالف فيه الشهيد الصدر قده
مسالة 2/هل يرى سماحتكم وجوب الاعلمية في التقليد
بسمه تعالى ان دليل الاشتراط هو البناء العقلائي الجاري على العمل بما يقوله الاعلم .
والذي لايذهب الى هذا الشرط دليلهم اطلاقات الادلة اللفظية وبناء العقلاء على التخيير وادلة العسر والحرج لوجوب الروجوع الى الاعلم لكون تشخيصه حرجيا ومن الادلة على عدم ااشتراط ان السفارة وهي قمة العمل المرجعي خرجت الى الحسين بن روح بالرغم من وجود من هو اعلم منه في زمانه لكنه كان اقدر على تحمل فالمسؤلية
التعليق :ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
اما قولك دليل القائلين بالاشتراط السيرة العقلائية
فهو غير دقيق لانهم لديهم اجلة على وجوب الرجوع للاعلم وعلى ذلك ادلة لفظية واصول عملية ولقد ذكر السيد الصدر قده في جواب على سؤال هو
س9:ماهو الدليل على وجوب تقليد الاعلم وماهي الضابطة في هذا الامر وهل يمكن استقصاء ذلك ..؟
بسمه تعالى :
الدليل امران احدهما السيرة العقلانية على الرجوع الى الاكثر خبرة والثاني :انه دوران الامر بين التعيين والتخيير فيتعين العمل على التعيين بالاشتغال العقلي مضافا الى الشك في الحجية فاما غير الاعلم فيكون مجرى لاصالة عدم الحجية بخلاف الاعلم كماهو معلوم )الرسالة الاستفتائية الثانية
فيكون نقلك للدليل غير امين ..
اما والذي لايذهب الى هذا الشرط دليلهم اطلاقات الادلة اللفظية .
فكان الاولى ان تسوق تلك الادلة اللفظية المطلقة لاننا نملك ادلة فيها تقييد على وجوب الرجوع الى خصوص الاعلم وان اخذنا بالتعارض وسلمنا بصحة الدليلين المتعارضين وهما ليسا من التعارض المستقر فيقدم المقيد على المطلق ويكون القيد حاكما والمطلق محكوما فلابد من الرجوع الىتقليد الاعلم .
اما قولك البناء الجاري للعقلاء فلا نعلم منهم العقلاء هل هم من يشترطون الرجوع الى الاعلم ام العقلاء الذين لايوجبون الرجوع الى الاعلم والظاهر والمتعارف ان الرجوع في كل شيء لا يكون الا للاعلم
اما ادلة العسر والحرج فلا عسر ولا حرج في المقام وقد وضعت قواعد يفهمها العقلاء فضلا عن المتعلمين في الترجيح .
اما قولك ومن الادلة على عدم ااشتراط ان السفارة وهي قمة العمل المرجعي خرجت الى الحسين بن روح بالرغم من وجود من هو اعلم منه في زمانه لكنه كان اقدر على تحمل فالمسؤلية
قهو مما يضحك الثكلى فلا مقارنة ولا مقايسة بين الامرين لعدة اسباب
الاول :ان السفير لم يكن فقيها مستنبطا في الغيبة الصغرى وانما كان ناقلا للفتوى فلا يشترط فيه الاعلمية
الثاني :ان السفير كان في زمن الحضور والفقيه في زمن الغيبة وهنا اختلاف بين الموردين
الثالث :ماهو الدليل على ان المفضول هو اعلم من الحسين بن روح حتى يتم الاستدلال ولايتم ..!!!
السؤال 1
بماذا تنصحون
بسمه تعالى مراجعتي مبرءة للذمة ....
التعليق :
لا ضرر في هذه الكلمات فمن حق الفقيه اذا اعتقد انه مجتهد وانه اعلم قادر على قيادة الامة دون غيره وراى انتصديه هومن مصاديق الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لكن قد يكون هناك ضرر اخلاقي من باب انه جانب اناني فيندفع الاشكال الاخلاقي بما قدمناه بترجيح الامربالمعروف والنهي عن المنكر لكن هنا لا تكون الدعوى حجة على المكلف اذ ان هذه الدعوى حجة على نفس المدعي فيما بينه وبين الله تعالى تحتاج الى قرائن اخرى لاثبات صحتها من عدمه ومن هذه القرائن الاثر العلمي الدال على صدق الدعوى فبدون اثر تبقىالدعوة من غير مصداقية ريشة في مهبالريح خاصة في زمان كثرت فيه الدعاوى والشبهات ولم يبق فاصل الا دليل الحق واثره ولمطالبة بالاثر العلمي ليس بدعة ولا تعجيز فان ابسط المكلفين طالب بها واعتقد بها على اهم قضية وهي قضية الباري عزوجل فقال البعرة تدل على البعير والاثر يدل على المسير ولما سمعنا وقرانا ان هناك جملة من الاثار المطروحة لساحة النقاش واستجبة لطلب جناب الشيخ فقد ردت وقد وصلتني ردود اطلعت عليها جملة منها لمتصدي اسمه السيد الحسني لا يختلف دعواه عندعوى الشيخ فكلاهما تصديا في نفس الفترة وكلاهما تخرجا من استاذ واحد ولكل منهما طروحاته ومرجحاته لكني بعد الاطلاع عليهما وجدت ان مرجح السيد الحسني اكبر وادق فيحتاج جناب الشيخ حينئذ الى اثبات مدعاه بصورة اخرى .
اما قولك محتملي الاعلمية :فهو تعبير اريد به بحسب ما ايبدوا
اولا تمييع ضوابط معرفة الاعلم فيضيع الاعلم في الدائرة
2-ضمان عدم اعتراض الاخرين ممن يخشى سياستهم وبطشهم بدخولهم هذه الدائرة والدليل على ذلك ان جناب الشيخ لم يرض للمكلف ان يقلد احد المتصدين وهو بهذا خالف امرين صريحين
أ-ان تشخيص المجتهد الذي يقلده المكلف من وظيفة المكلف باعتباره موضوعا للحكم ولما وجد السائل لجناب الشيخ فقيها اعتقد بدعواه وانه محتمل الاعلمية اعترض عليه الشيخ وهو ليس من وظيفته .
ب-ان العلماء اتفقوا ومنهم جناب الشيخ انه لا تقليد في تطبيق المعاني الكلية على افرادها الجزئية وهذا المورد منها .
ثم ذكر موارد الخلاف
ولقد ذكرنا سابقا ان المصادر التي ذكرها كمصادر يجد فيها المكلف الخلافيات بينه وبين الشهيد الصدر والي هي القول الفصل ونحوها فهي كتب
ردودة لم يصح فيها دليل على ما خالف فيه الشهيد الصدر قده
مسالة 2/هل يرى سماحتكم وجوب الاعلمية في التقليد
بسمه تعالى ان دليل الاشتراط هو البناء العقلائي الجاري على العمل بما يقوله الاعلم .
والذي لايذهب الى هذا الشرط دليلهم اطلاقات الادلة اللفظية وبناء العقلاء على التخيير وادلة العسر والحرج لوجوب الروجوع الى الاعلم لكون تشخيصه حرجيا ومن الادلة على عدم ااشتراط ان السفارة وهي قمة العمل المرجعي خرجت الى الحسين بن روح بالرغم من وجود من هو اعلم منه في زمانه لكنه كان اقدر على تحمل فالمسؤلية
التعليق :ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
اما قولك دليل القائلين بالاشتراط السيرة العقلائية
فهو غير دقيق لانهم لديهم اجلة على وجوب الرجوع للاعلم وعلى ذلك ادلة لفظية واصول عملية ولقد ذكر السيد الصدر قده في جواب على سؤال هو
س9:ماهو الدليل على وجوب تقليد الاعلم وماهي الضابطة في هذا الامر وهل يمكن استقصاء ذلك ..؟
بسمه تعالى :
الدليل امران احدهما السيرة العقلانية على الرجوع الى الاكثر خبرة والثاني :انه دوران الامر بين التعيين والتخيير فيتعين العمل على التعيين بالاشتغال العقلي مضافا الى الشك في الحجية فاما غير الاعلم فيكون مجرى لاصالة عدم الحجية بخلاف الاعلم كماهو معلوم )الرسالة الاستفتائية الثانية
فيكون نقلك للدليل غير امين ..
اما والذي لايذهب الى هذا الشرط دليلهم اطلاقات الادلة اللفظية .
فكان الاولى ان تسوق تلك الادلة اللفظية المطلقة لاننا نملك ادلة فيها تقييد على وجوب الرجوع الى خصوص الاعلم وان اخذنا بالتعارض وسلمنا بصحة الدليلين المتعارضين وهما ليسا من التعارض المستقر فيقدم المقيد على المطلق ويكون القيد حاكما والمطلق محكوما فلابد من الرجوع الىتقليد الاعلم .
اما قولك البناء الجاري للعقلاء فلا نعلم منهم العقلاء هل هم من يشترطون الرجوع الى الاعلم ام العقلاء الذين لايوجبون الرجوع الى الاعلم والظاهر والمتعارف ان الرجوع في كل شيء لا يكون الا للاعلم
اما ادلة العسر والحرج فلا عسر ولا حرج في المقام وقد وضعت قواعد يفهمها العقلاء فضلا عن المتعلمين في الترجيح .
اما قولك ومن الادلة على عدم ااشتراط ان السفارة وهي قمة العمل المرجعي خرجت الى الحسين بن روح بالرغم من وجود من هو اعلم منه في زمانه لكنه كان اقدر على تحمل فالمسؤلية
قهو مما يضحك الثكلى فلا مقارنة ولا مقايسة بين الامرين لعدة اسباب
الاول :ان السفير لم يكن فقيها مستنبطا في الغيبة الصغرى وانما كان ناقلا للفتوى فلا يشترط فيه الاعلمية
الثاني :ان السفير كان في زمن الحضور والفقيه في زمن الغيبة وهنا اختلاف بين الموردين
الثالث :ماهو الدليل على ان المفضول هو اعلم من الحسين بن روح حتى يتم الاستدلال ولايتم ..!!!
تعليق