[frame="2 80"]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وعلى آلبيت محمد
هو تاسع ائمة أهل البيت (ع)، أسمه محمد ، وكنيته أبو جعفر ،و أشهر ألقابه التقي و الجواد .
أبوه :الامام الرضا عليه السلام ، وأمه (سبيكة) سماها الرضا (الخيزران ) وهي تنتسب لماريه القبطيه زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
ولد في 10 رجب سنة (195)هـ في المدينه ، واستشهد في آخر ذي القعدة سنة (220)هـ.
وقد دس السم اليه بأمر من المعتصم العباسي على يد زوجته أم الفضل بنت المأمون.
ومرقده الشريف في بغداد بالعراق .
في حُسن الأخلاق :
- قال :
( مِن حُسن خُلق الرجل كَفُّ أذَاه ، ومن كرمه بِرُّه لِمَن يهواه ، ومن صبره قِلَّة شَكواه ، ومن نُصحِهِ نَهْيِهِ عما لا يرضاه ، ومن رِفقِ الرجل بأخيه ترك توبيخِهِ بِحَضرَةِ مَن يَكرَهُ ، ومِن صِدق صُحبَتِهِ إسقاطُه المُؤنَة ، ومِن علامة مَحبَّتِهِ كِثرةُ المُوافَقة وَقِلَّة المُخَالفة ) .
- قال :
( حَسبُ المَرءِ مِن كَمَال المُروءَة أن لا يَلقى أحداً بما يَكرَه ، وَمِن عَقلِهِ إِنصافه قَبول الحَقِّ إذا بَانَ لَهُ ) .
في قضاء حوائج الناس :
- قال
: ( إِنَّ للهِ عِباداً يخصُّهُم بدوام النِّعَم ، فلا تزالُ فِيهم ما بَذلوا لَهَا ، فإذَا مَنعُوهَا نَزَعَهَا عنهم ، وَحَوَّلَهَا إِلى غَيرهم ) .
- قال
: ( مَا عَظُمَتْ نِعمُ اللهِ على أَحدٍ إِلا عَظُمَتْ إليه حَوائجَ النَّاس ، فمن لم يحتمل تلك المُؤنَة عرَّضَ تلك النعمة للزوال ) .
في آداب السلوك :
- قال
: ( ثَلاثُ خِصالٍ تجلبُ فيهــنَّ المَوَدَّة : الإنصاف في المعاشرة ، والمواساة في الشِدَّة ، والانطِواء على قلبٍ سليم ) .
- قال
: ( ثلاثةٌ مَن كُنَّ فيه لم يندم : تَرْكِ العَجَلة ، والمَشُورَة ، والتوكُّلِ عَلَى اللهِ تعالى عند العَزِيمَة ، ومَن نَصحَ أخَاه سِرّاً فَقَدْ زَانَهُ ، ومن نَصَحهُ عَلانِيةً فَقَدْ شَانَهُ ) .
- قال
: ( عنوَانُ صَحيفَة المؤمن حُسنُ خُلقه ، وعنوان صحيفةِ السَّعيد حُسن الثَّنَاءِ عليه ، والشكر زينةُ الرِّوَاية ، وخَفضُ الجِناح زينة العلم ، وحُسنُ الأدب زينة العَقل ، والجَمَال في اللِّسَان ، وَالكَمَالُ فِي العَقل ) .

وأما عن المواعظ فقد أُثِرَت عن الإمام الجواد ( عليه السلام ) بعضها ، ومنها ما يلي :
- قال
: ( تَأخِيرُ التوبة اغتِرَار ، وطُول التَسوِيفِ حِيرَة ، والاعتِلال على الله هَلَكَةٌ ، والإصرِارِ عَلى الذنب أَمنٌ لِمَكرِ الله ، ( فَلا يَأْمَنُ مَكرَ اللهِ إلاَّ القَومُ الخاسِرُونَ ) [ الأعراف : 99 ] ) .
فإن من يصرُّ على الذنب يَعتَبِرُ نفسَهُ آمِناً مِن مَكرِ الله .
- قال
: ( تَوسَّدِ الصَّبر ، واعتَنِقِ الفَقر ، وارفضِ الشَّهَوَات ، وخَالف الهوى ، واعلَم أَنَّكَ لَن تَخلُو مِن عَينِ الله ، فانظُر كَيفَ تَكُون ) .
- قال
: ( أَمَّا هذِه الدُّنيا فإِنَّا فيها مُعتَرِفُون ، لَكِن مَن كَان هَوَاهُ هَوى صَاحِبُهُ ، وَدَانَ بِدِينه ، فَهو مَعهُ حَيثُ كَان ، والآخرةُ هِيَ دارُ القَرَار ) .
[/frame]
اللهم صلى على محمد وعلى آلبيت محمد
نبارك للحجة المنتظر عليه السلام والمراجع العظماء والامه الاسلاميه بولادة الامام الجواد عليه السلام في العاشر من رجب سنة (195)هـ..
الامام الجوادعليه السلام :
هو تاسع ائمة أهل البيت (ع)، أسمه محمد ، وكنيته أبو جعفر ،و أشهر ألقابه التقي و الجواد .
أبوه :الامام الرضا عليه السلام ، وأمه (سبيكة) سماها الرضا (الخيزران ) وهي تنتسب لماريه القبطيه زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
ولد في 10 رجب سنة (195)هـ في المدينه ، واستشهد في آخر ذي القعدة سنة (220)هـ.
وقد دس السم اليه بأمر من المعتصم العباسي على يد زوجته أم الفضل بنت المأمون.
ومرقده الشريف في بغداد بالعراق .
لعنة الله على قوماً قتلوك يامولاي الجواد .
من اقوال الامام الجواد عليه السلام في الأخلاق والمواعظ :
من اقوال الامام الجواد عليه السلام في الأخلاق والمواعظ :
في حُسن الأخلاق :
- قال :

- قال :

في قضاء حوائج الناس :
- قال

- قال

في آداب السلوك :
- قال

- قال

- قال


وأما عن المواعظ فقد أُثِرَت عن الإمام الجواد ( عليه السلام ) بعضها ، ومنها ما يلي :
- قال

فإن من يصرُّ على الذنب يَعتَبِرُ نفسَهُ آمِناً مِن مَكرِ الله .
- قال

- قال

تعليق