تويت
كان ياما كان...كان هنالك مئات الالاف من الشيعة في ديالى
كان ياما كان .. كان هناك مئات الالاف من الشيعة في ديالى فانتهى امرهم الى قتل واختطاف وتهجير واستولى الارهابيون على ديالى وحولوها الى امارة وهابية بعثية وذلك عام 2007 ) نص تاريخي!!
واخيرا وبعد عدة تقارير نشرها موقع نهرين نت حول المخطط الجاري تنفيذه في محافظة ديالى ، وسعي القوات الاميركية لتمكين الفصائل البعثية الارهابية مثل جيش محمد والجيش الاسلامي وفيلق عمر وكتائب ثورة العشرين ، لتستولي على المناطق التي تخليها عناصر القاعدة تحت ضغط القوات الاميركية ، بعد كل ذلك جاء الان من يؤيد هذه المخاطر ويحذر من قيام الارهابيين بالسيطرة على مساحات واسعة من محافظة ديالى وخاصة في بعقوبة ، فقد كشف النائب عواد الربيعي لـ(الصباح) عن وجود مخطط كبير اشتركت فيه عدة اطراف لتسليم المحافظة الى الفصائل المسلحة التي شاركت تنظيم القاعدة في قتل وتهجير الاف العوائل، موضحا ان المخطط المذكور الذي اخذ حيز التنفيذ يتضمن تسليم الاراضي التي تم تطهيرها ضمن عملية (السهم الخارق) الى عدد من الفصائل المسلحة التي تنتمي لطائفة معينة ( السنة )على حساب الطوائف الاخرى( الشيعة ) مع تهميش دور العشائر وتسهيل مهمة المئات من الارهابيين للانخراط في صفوف الاجهزة الامنية ضمن القوائم التي قدمت عن طريق مكتب الاسناد ليؤدي ذلك الى غياب الامن والاستقرار داخل اغلب مدن المحافظة .
واكد الربيعي تعرض ناحية ابي صيدا للهجمات المتكررة التي تشنها عصابات القاعدة بين الحين والاخر والتي تنطلق من قرى ابو كرمة والمخيسة وابو خنازير وكذلك تعرض قرى الكصيرين ومنصورية الشط والجديدة والدوخلة لسقوط العشرات من قذائف الهاون واطلاقات القناصين من قرية الهويرة وبعض مناطق الطارمية.
من جانب اخر اكدت التقارير ، تعرض سبع قرى في الخالص بحسب شهود عيان الى كارثة انسانية تهدد حياة الاف العوائل بعد ان فرضت الجماعات التكفيرية سيطرتها على جميع البوابات الحديدية (السقاطات) الواقعة على نهر الخالص التي تتحكم بكميات المياه المتجهة الى قرى ( البو حسين الجاسم - البوعزيز - النقيب - البو عاصي - البو خليل - البو عبدال البو علاوي). ).
ويوضح الاهالي هناك ان هذه المياه تستخدم لاغراض الشرب .
وافاد الشهود لـ(الصباح): ان الارهابيين اجبروا الموظفين على ترك العمل بعد تهديدهم بالتصفية مع عوائلهم لينتشر القناصون بالقرب من اماكن غلق وفتح البوابات داخل قريتي(الجيالية والكوتي) وبدأوا التحكم بمنسوب المياه، حيث تنال القرى الحاضنة للارهاب كميات فائضة من مياه السقي والشرب منها (الاسود - العثمانية - المحمودية) فيما تعاني الاف العوائل في القرى الاخرى من شحة مياه الشرب ما اسهم بوفاة عدد من الاطفال وكبار السن مع انتشار الامراض لدى اعداد كبيرة من المواطنين، معربين عن توقعاتهم بان تشهد الايام المقبلة هلاك الاف الدوانم الزراعية والبساتين مع نفوق مئات الحيوانات نتيجة ذلك وناشد سكان القرى رئيس الوزراء نوري المالكي التدخل العاجل لانقاذهم من كارثة بشرية يتوقع لها ان تفتك بهذه العوائل.
واتصل سكان من الخالص بموقع " نهرين نت " طالبين نقل محنتهم ومعاناتهم وخاصة الاطفال والنساء من القائم من الفاجعة والهول ، ومن الاتي من الكارثة والفاجعة التي ستحل بهم ، الى الحكومة والنواب والى وسائل الاعلام والى قناة العراقية لترسل مراسليها وليلتقوا بالمواطنين ويكشفوا عن الحقائق فوق الارض في منطقتهم وبقية اقضية ديالى وحتى بعقوبة ، حتى يرون بام اعينهم ، كيف ان الارهابيين يسيطرون على الارض والماء والهواء في المحافظة ، مدعومين بالسلاح والامكانات ، والدعم الاميركي ،وكيف يتعاون البعثيون مع الوهابيين التكفيريين ويتبادلون بينهم المواقف وينسقون فيما بينهم، لخداع الاميركيين وذبح الشيعة الذين يحاصرون ويتعرضون الى العطش والجوع والخوف والتهجير و لايعلم عن مصيرهم الحقيقي القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة المالكي ولا حكومته ، كما ان الذي زاد الطامة واوجع القلب ان البعثيين باتوا يحملون رتبا ويقودون مجموعات من رجال الشرطة والجيش مما يزيدنا خوفا ورعبا ، بل ويخيفنا من الشرفاء الذين نظنهم منهم !!.
نحن في موقع "نهرين نت" من جانبنا ننقل صرخات هؤلاء الشيعة المحاصرين في قراهم ومزارعهم ، الذين سيقتل المتبقي منهم عاجلا او أجلا امام هذا التخطيط والتنفيذ الدقيق ..وسيذبحون بايدي الارهابيين، نرسل هذه الاصوات التي تستغيث ونوصلها منا الى كل مسؤول ونائب يخشى من حساب الله في الاخرة ، ويعلم انه سكون مسؤولا ومحاسبا امام التاريخ وامام الله .
وبالرغم من عدم وجود اي امل من تحرك مؤثر من المرجعية الدينية العليا لانقاذ هؤلاء المساكين اذين لاذنب لهم الا انهم يؤمنون بولاية علي اين ابي طالب ، الا اننا ننقل صورة هذه الفاجعة الى ممثلي المرجعية وخاصة السيد احمد الصافي والشيخ الكربلائي ، الذين اطلعوا على محنةابناء ديالى في كربلاء من خلال اعتصامهم الطويل الذي نفذوه بين الحرمين ، لعلهما يقومان بايصالها الى المرجع السيستاني فيفتي بنفير عام لانقاذ شيعة ديالى من الذبح النهائي قبل ان يتحولوا الى عبيد بيد البعثيين الذين لبسوا الرتب العسكرية من جديد ،ببركة قرارات الحكومة ودعم الاميركان ، وقبل ان يتحول الباقي منهم الى اجساد بلا رؤوس، او ان يهجروا من ديارهم لتنتهي والى الابد قصة الشيعة في ديالى الذي سيكتب عنهم التاريخ ربما كالتالي اذا لم يكن بمرارة اكثر وعبارات افصح اصرح واوجع :
( كان ياما كان .. كان هناك شيعة بمئات الالاف في ديالى في بلاد الرافدين ، فانتهى امرهم بين قتل وتغييب وتهجير واستعباد في ظل وجود حكومة اتهموها بالتشيع ، فاثبتت لهم انها لاتفكر بهم !! مادام الاميركيون لم يفسحوا لها دورا ولم بشاوروها امرا ، ونواب انشغلوا بالامتيازات ،تمردوا حتى على كتلهم السياسية، وقالوا عشرة عصافير باليد ، ولاشعار حزبي فوق الشجرة !! وكانت طامة الشيعة في سالف ذلك الزمان ان المرجعيات الدينية صدقت تقارير الدولة بان كل الامور تسيرعلى مايرام ، وقبلت ان تصبر وتصبر الاخرين خشية وقوع المزيد من الضحايا ، بينما كانت احصائيات الهيئات الدولية تؤكد ان الضحايا بمئات الالاف ، ورئيس الجمهورية انذاك الطالباني اكد وهو سني كردي ، ان اكثر من سبعين بالمائة منهم هم من الشيعة ، بينما قال مسؤولون امنيون ان تسعين منهم من الشيعة كان ذلك في سنة 2007 ، واتفق المؤرحون ان تلك الحقبة من الزمان انست الشيعة كل محنهم ومصائبهم على مر الازمان ، لذا ومن ذلك الوقت انشئت امارة وهابية بعثية في ديالى امتدت الى مناطق اوسع وحتى العاصمة بغداد حيث اتصلت بالكرخ ، واستقوى امرهم وقويت شوكتهم ، وحال الحول وتمكنوا من حكم رقاب الشيعة لعقود طويلة ، وهكذا كانت السنون من 2003 وحتى 2004 حقبة قصيرة لم يستطع الشيعة ان يتخلصوا من الظلم والقتل والاضطهاد ، لان حكامهم حوصروا في مكاتبهم في المنطقة الخضراء كما كان الاتراك يحاصرون الحكام العباسيين في زمن ضعفهم ، ولم يعرفوا لاهم ولا قياداتهم الدينية في ذلك الزمان كيف يستثمروا الملايين من الشيعة المستعدين للفداء والتضحية ، وتغير الحال فاذا كان مسلم بن عقيل عليه السلام خذلوه من صلوا خلفه في الكوفة ، فان حال شيعة العراق انذالك العكس تماما ، فاذا المصلون المؤمومون يبحثون عمن يصلوا خلفه فلا يجيدونه ، ولاتعتبوا على قيادتهم الدينية فانها مشهورة بزهدها وتعففها ، ولكنها صدقت ماقاله السياسيون فاصدقوها الدعم وصبروا على بلائهم فكانت الطامة والفاجعة ، نعم ذهب الطاغية صدام الى الجحيم ، ولكن عاد اتباعه وحلفاؤه الوهابيون فساموا الشيعة ذلا وخسفا ، وهدمت مراقدهم وقتل رجالهم واستعبد الباقين منهم اما سجنا او قهرا .ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ) !!
(منقول)
المصدر : شبكة شيعة العراق
واخيرا وبعد عدة تقارير نشرها موقع نهرين نت حول المخطط الجاري تنفيذه في محافظة ديالى ، وسعي القوات الاميركية لتمكين الفصائل البعثية الارهابية مثل جيش محمد والجيش الاسلامي وفيلق عمر وكتائب ثورة العشرين ، لتستولي على المناطق التي تخليها عناصر القاعدة تحت ضغط القوات الاميركية ، بعد كل ذلك جاء الان من يؤيد هذه المخاطر ويحذر من قيام الارهابيين بالسيطرة على مساحات واسعة من محافظة ديالى وخاصة في بعقوبة ، فقد كشف النائب عواد الربيعي لـ(الصباح) عن وجود مخطط كبير اشتركت فيه عدة اطراف لتسليم المحافظة الى الفصائل المسلحة التي شاركت تنظيم القاعدة في قتل وتهجير الاف العوائل، موضحا ان المخطط المذكور الذي اخذ حيز التنفيذ يتضمن تسليم الاراضي التي تم تطهيرها ضمن عملية (السهم الخارق) الى عدد من الفصائل المسلحة التي تنتمي لطائفة معينة ( السنة )على حساب الطوائف الاخرى( الشيعة ) مع تهميش دور العشائر وتسهيل مهمة المئات من الارهابيين للانخراط في صفوف الاجهزة الامنية ضمن القوائم التي قدمت عن طريق مكتب الاسناد ليؤدي ذلك الى غياب الامن والاستقرار داخل اغلب مدن المحافظة .
واكد الربيعي تعرض ناحية ابي صيدا للهجمات المتكررة التي تشنها عصابات القاعدة بين الحين والاخر والتي تنطلق من قرى ابو كرمة والمخيسة وابو خنازير وكذلك تعرض قرى الكصيرين ومنصورية الشط والجديدة والدوخلة لسقوط العشرات من قذائف الهاون واطلاقات القناصين من قرية الهويرة وبعض مناطق الطارمية.
من جانب اخر اكدت التقارير ، تعرض سبع قرى في الخالص بحسب شهود عيان الى كارثة انسانية تهدد حياة الاف العوائل بعد ان فرضت الجماعات التكفيرية سيطرتها على جميع البوابات الحديدية (السقاطات) الواقعة على نهر الخالص التي تتحكم بكميات المياه المتجهة الى قرى ( البو حسين الجاسم - البوعزيز - النقيب - البو عاصي - البو خليل - البو عبدال البو علاوي). ).
ويوضح الاهالي هناك ان هذه المياه تستخدم لاغراض الشرب .
وافاد الشهود لـ(الصباح): ان الارهابيين اجبروا الموظفين على ترك العمل بعد تهديدهم بالتصفية مع عوائلهم لينتشر القناصون بالقرب من اماكن غلق وفتح البوابات داخل قريتي(الجيالية والكوتي) وبدأوا التحكم بمنسوب المياه، حيث تنال القرى الحاضنة للارهاب كميات فائضة من مياه السقي والشرب منها (الاسود - العثمانية - المحمودية) فيما تعاني الاف العوائل في القرى الاخرى من شحة مياه الشرب ما اسهم بوفاة عدد من الاطفال وكبار السن مع انتشار الامراض لدى اعداد كبيرة من المواطنين، معربين عن توقعاتهم بان تشهد الايام المقبلة هلاك الاف الدوانم الزراعية والبساتين مع نفوق مئات الحيوانات نتيجة ذلك وناشد سكان القرى رئيس الوزراء نوري المالكي التدخل العاجل لانقاذهم من كارثة بشرية يتوقع لها ان تفتك بهذه العوائل.
واتصل سكان من الخالص بموقع " نهرين نت " طالبين نقل محنتهم ومعاناتهم وخاصة الاطفال والنساء من القائم من الفاجعة والهول ، ومن الاتي من الكارثة والفاجعة التي ستحل بهم ، الى الحكومة والنواب والى وسائل الاعلام والى قناة العراقية لترسل مراسليها وليلتقوا بالمواطنين ويكشفوا عن الحقائق فوق الارض في منطقتهم وبقية اقضية ديالى وحتى بعقوبة ، حتى يرون بام اعينهم ، كيف ان الارهابيين يسيطرون على الارض والماء والهواء في المحافظة ، مدعومين بالسلاح والامكانات ، والدعم الاميركي ،وكيف يتعاون البعثيون مع الوهابيين التكفيريين ويتبادلون بينهم المواقف وينسقون فيما بينهم، لخداع الاميركيين وذبح الشيعة الذين يحاصرون ويتعرضون الى العطش والجوع والخوف والتهجير و لايعلم عن مصيرهم الحقيقي القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة المالكي ولا حكومته ، كما ان الذي زاد الطامة واوجع القلب ان البعثيين باتوا يحملون رتبا ويقودون مجموعات من رجال الشرطة والجيش مما يزيدنا خوفا ورعبا ، بل ويخيفنا من الشرفاء الذين نظنهم منهم !!.
نحن في موقع "نهرين نت" من جانبنا ننقل صرخات هؤلاء الشيعة المحاصرين في قراهم ومزارعهم ، الذين سيقتل المتبقي منهم عاجلا او أجلا امام هذا التخطيط والتنفيذ الدقيق ..وسيذبحون بايدي الارهابيين، نرسل هذه الاصوات التي تستغيث ونوصلها منا الى كل مسؤول ونائب يخشى من حساب الله في الاخرة ، ويعلم انه سكون مسؤولا ومحاسبا امام التاريخ وامام الله .
وبالرغم من عدم وجود اي امل من تحرك مؤثر من المرجعية الدينية العليا لانقاذ هؤلاء المساكين اذين لاذنب لهم الا انهم يؤمنون بولاية علي اين ابي طالب ، الا اننا ننقل صورة هذه الفاجعة الى ممثلي المرجعية وخاصة السيد احمد الصافي والشيخ الكربلائي ، الذين اطلعوا على محنةابناء ديالى في كربلاء من خلال اعتصامهم الطويل الذي نفذوه بين الحرمين ، لعلهما يقومان بايصالها الى المرجع السيستاني فيفتي بنفير عام لانقاذ شيعة ديالى من الذبح النهائي قبل ان يتحولوا الى عبيد بيد البعثيين الذين لبسوا الرتب العسكرية من جديد ،ببركة قرارات الحكومة ودعم الاميركان ، وقبل ان يتحول الباقي منهم الى اجساد بلا رؤوس، او ان يهجروا من ديارهم لتنتهي والى الابد قصة الشيعة في ديالى الذي سيكتب عنهم التاريخ ربما كالتالي اذا لم يكن بمرارة اكثر وعبارات افصح اصرح واوجع :
( كان ياما كان .. كان هناك شيعة بمئات الالاف في ديالى في بلاد الرافدين ، فانتهى امرهم بين قتل وتغييب وتهجير واستعباد في ظل وجود حكومة اتهموها بالتشيع ، فاثبتت لهم انها لاتفكر بهم !! مادام الاميركيون لم يفسحوا لها دورا ولم بشاوروها امرا ، ونواب انشغلوا بالامتيازات ،تمردوا حتى على كتلهم السياسية، وقالوا عشرة عصافير باليد ، ولاشعار حزبي فوق الشجرة !! وكانت طامة الشيعة في سالف ذلك الزمان ان المرجعيات الدينية صدقت تقارير الدولة بان كل الامور تسيرعلى مايرام ، وقبلت ان تصبر وتصبر الاخرين خشية وقوع المزيد من الضحايا ، بينما كانت احصائيات الهيئات الدولية تؤكد ان الضحايا بمئات الالاف ، ورئيس الجمهورية انذاك الطالباني اكد وهو سني كردي ، ان اكثر من سبعين بالمائة منهم هم من الشيعة ، بينما قال مسؤولون امنيون ان تسعين منهم من الشيعة كان ذلك في سنة 2007 ، واتفق المؤرحون ان تلك الحقبة من الزمان انست الشيعة كل محنهم ومصائبهم على مر الازمان ، لذا ومن ذلك الوقت انشئت امارة وهابية بعثية في ديالى امتدت الى مناطق اوسع وحتى العاصمة بغداد حيث اتصلت بالكرخ ، واستقوى امرهم وقويت شوكتهم ، وحال الحول وتمكنوا من حكم رقاب الشيعة لعقود طويلة ، وهكذا كانت السنون من 2003 وحتى 2004 حقبة قصيرة لم يستطع الشيعة ان يتخلصوا من الظلم والقتل والاضطهاد ، لان حكامهم حوصروا في مكاتبهم في المنطقة الخضراء كما كان الاتراك يحاصرون الحكام العباسيين في زمن ضعفهم ، ولم يعرفوا لاهم ولا قياداتهم الدينية في ذلك الزمان كيف يستثمروا الملايين من الشيعة المستعدين للفداء والتضحية ، وتغير الحال فاذا كان مسلم بن عقيل عليه السلام خذلوه من صلوا خلفه في الكوفة ، فان حال شيعة العراق انذالك العكس تماما ، فاذا المصلون المؤمومون يبحثون عمن يصلوا خلفه فلا يجيدونه ، ولاتعتبوا على قيادتهم الدينية فانها مشهورة بزهدها وتعففها ، ولكنها صدقت ماقاله السياسيون فاصدقوها الدعم وصبروا على بلائهم فكانت الطامة والفاجعة ، نعم ذهب الطاغية صدام الى الجحيم ، ولكن عاد اتباعه وحلفاؤه الوهابيون فساموا الشيعة ذلا وخسفا ، وهدمت مراقدهم وقتل رجالهم واستعبد الباقين منهم اما سجنا او قهرا .ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ) !!
(منقول)
المصدر : شبكة شيعة العراق
تعليق