قد يتساءل البعض ويقول:
كيف ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
في حروبه ، والعالم بأجمعه يقف أمامه؟
وكيف يتمكن الإمام أن يواجه التطور الهائل للعدو على مستوى العلم والسلاح و.......
والجواب
صحيح أن بعض الروايات تنسب الحروب لأصحاب الإمام
المهدي عليه السلام
وأنهم هم من يفتح العالم تحت راية الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف
وان الإمام لا يخرج من مكة حتى يأتيه اصحابه المخلصون وعددهم ثلاثمائة وثلاث عشر
ولا يتحرك من مكة حتى يكتمل جيشه عشرة آلاف نسمة
فعن أبي بصير قال : سأل رجل من أهل الكوفة أبا عبد الله عليه السلام : كم يخرج مع القائم عليه السلام ؟ فإنهم يقولون : إنه يخرج معه مثل عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، قال : وما يخرج إلا في أولي قوة ، وما تكون أولوا القوة أقل من عشرة آلاف . كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 654
ولكن يبقى هناك جانب آخر مهم لابد من ملاحظته وهو الإمداد الغيبي الإلهي للإمام عليه السلام
فقد وردت روايات كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام تشير إلى هذا النوع من الإمداد للإمام المهدي عليه السلام
ويمكن أن نصنف هذا الإمداد إلى أقسام :
أولا: الإمداد الغيبي لأصحاب الإمام 1- كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 673
عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ما كان قول لوط عليه السلام لقومه ( لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد)
إلا تمنيا لقوة القائم عليه السلام ولا ذكر إلا شدة أصحابه وإن الرجل منهم ليعطى قوة أربعين رجلا ، وإن قلبه لأشد من زبر الحديد ، ولو مروا بجبال الحديد لقلعوها ، ولا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل.
2- كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 653
عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام ، وهو على المنبر : يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض اللون ، مشرب بالحمرة ( إلى أن قال ) إذا هز رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب ، و وضع يده على رؤوس العباد فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد ، و أعطاه الله تعالى قوة أربعين رجلا ، ولا يبقى ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة ( في قلبه ) وهو في قبره ، وهم يتزاورون في قبورهم ، ويتباشرون بقيام القائم صلوات الله عليه .
.
3- شرح أصول الكافي للمولي محمد صالح المازندراني ج 12 ص 409
عن عبد الملك بن أعين ، قال : قمت من عند أبي جعفر ( عليه السلام ) فاعتمدت على يدي فبكيت ، فقال : مالك ؟ فقلت : كنت أرجو أن أدرك هذا الأمر وبي قوة فقال : أما ترضون أن عدوكم يقتل بعضهم بعضا وأنتم آمنون في بيوتكم : إنه لو قد كان ذلك أعطي الرجل منكم قوة أربعين رجلا وجعلت قلوبكم كزبر الحديد ، لو قذف بها الجبال لقلعتها.
4- روضة الواعظين للفتال النيسابوري ص 295 - 296
قال علي بن الحسين عليهما السلام : إذا قام قائمنا اذهب الله عن شيعتنا العاهة وجعل قلوبهم كزبر الحديد ، وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلا ويكونون حكام الأرض وسنامها .5 بحار الأنوارللعلامة ألمجلسي ج 52 ص 372
الاختصاص : قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يكون شيعتنا في دولة القائم عليه السلام سنام الأرض وحكامها ، يعطى كل رجل منهم قوة أربعين رجلا وقال أبو جعفر عليه السلام : القي الرعب في قلوب شيعتنا من عدونا ، فإذا وقع أمرنا وخرج مهدينا كان أحدهم أجرى من الليث ، وأمضى من السنان ، يطأ عدونا بقدميه ويقتله بكفيه .
ثانيا:إلقاء الرعب في قلوب أعداء الإمام المهدي عليه السلام :1-
كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 331
عن محمد بن مسلم الثقفي قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام يقول : القائم منا منصور بالرعب ، مؤيد بالنصر تطوى له الأرض وتظهر له الكنوز ، يبلغ سلطانه المشرق والمغرب ، ويظهر الله عز وجل به دينه على الدين كله ولو كره المشركون.
2- بحار الأنوار للعلامة ألمجلسي ج 52 ص 356
عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمان بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله " أتى أمر الله فلا تستعجلوه " قال : هو أمرنا أمر الله عز وجل لا نستعجل به يؤيده بثلاثة أجناد بالملائكة والمؤمنين والرعب.
3- كتاب الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني ص 320
قال أبو عبد الله عليه السلام :
لا يخرج القائم عليه السلام ............(إلى أن قال) حتى يقوم القائم عليه السلام ، فإذا هو قام نشرها فلم يبق أحد في المشرق والمغرب إلا لعنها ، ويسير الرعب قدامها شهرا ، وورائها شهرا ، وعن يمينها شهرا ، وعن يسارها شهرا .
ثالثا : نزول الملائكة:1- احقاق الحق ج19ص652
عن امير المؤمنين عليه السلام :
ولاتنشر- الراية- حتى يخرج المهدي ويمد بثلاثة آلاف من الملائكة يضربون وجوه من خالفه وأدبارهم .2- دلائل الإمامة ص 241
عن الامام الرضا عليه السلام :
إذا قام القائم يأمر الله الملائكة بالسلام على المؤمنين والجلوس معهم في مجالسهم ، فإذا أراد واحد حاجة أرسل القائم من بعض الملائكة أن يحمله ، فيحمله الملك حتى يأتي القائم ، فيقضي حاجته ثم يرده ، ومن المؤمنين من يسير في السحاب ، ومنهم من يطير مع الملائكة ومنهم من يمشي مع الملائكة مشيا ، ومنهم من يسبق الملائكة ، ومنهم من يتحاكم الملائكة إليه ، والمؤمن أكرم على الله من الملائكة .
2- وفي بحار الأنوار ج 14 ص 339
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
ينزل على القائم عليه السلام تسعة آلاف ملك وثلاثمائة وثلاث عشر ملكا وهم الذين كانوا مع عيسى لما رفعه الله إليه .
3- البحار : ج 19 ص 284 باب 26
عن الامام الباقر عليه السلام :
إن الملائكة الذين نصروا محمدا صلى الله عليه وآله يوم بدر في الأرض ، ما صعدوا بعد ، ولا يصعدون حتى ينصروا صاحب هذا الأمر . وهم خمسة آلاف .
4- بحار الأنوار ج 52 ص343
عن أبي جعفر عليه السلام :
لكأني أنظر إليهم مصعدين من نجف الكوفة ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا ، كأن قلوبهم زبر الحديد ، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، يسير الرعب أمامه شهرا وخلفه شهرا ، أمده الله بخمسة آلاف من الملائكة مسومين.5- الهداية للحضيني : ص 31 - 32
عن أمير المؤمنين عليه السلام:
ويؤيده الله بالملائكة والجن وشيعتنا المخلصين ، وينزل من السماء قطرها ، وتخرج الأرض نباتها .
رابعا : مواريث الأنبياء :1-
كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 673 - 674
عن أبي جعفرعليه السلام قال :
كانت عصى موسى لآدم عليهما السلام فصارت إلى شعيب ، ثم صارت إلى موسى بن عمران وإنها لعندنا وإن عهدي بها آنفا وهي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرتها ، وإنها لتنطق إذا استنطقت ، أعدت لقائمنا عليه السلام يصنع بها ما كان يصنع بها موسى ( بن عمران عليه السلام ) ، وإنها تصنع ما تؤمر ، وإنها حيث ألقيت تلقف ما يأفكون بلسانها .
2- غاية المرام ص697وحلية الإبرار ج2 ص620.
عن رسول الله صلى الله عليه واله :
ويخرج الله التابوت الذي أمر به أرميا أن يرميه في بحر طبرية : فيه بقية مما ترك آل موسى وآل هارون ، ورضاضة اللوح وعصا موسى وقبا هارون وعشرة أو صاع من المن ، وشرائح السلوى التي ادخرها بنو إسرائيل لمن بعدهم ، فيستفتح بالتابوت المدن كما استفتح به من كان قبله.
كيف ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
في حروبه ، والعالم بأجمعه يقف أمامه؟
وكيف يتمكن الإمام أن يواجه التطور الهائل للعدو على مستوى العلم والسلاح و.......
والجواب
صحيح أن بعض الروايات تنسب الحروب لأصحاب الإمام
المهدي عليه السلام
وأنهم هم من يفتح العالم تحت راية الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف
وان الإمام لا يخرج من مكة حتى يأتيه اصحابه المخلصون وعددهم ثلاثمائة وثلاث عشر
ولا يتحرك من مكة حتى يكتمل جيشه عشرة آلاف نسمة
فعن أبي بصير قال : سأل رجل من أهل الكوفة أبا عبد الله عليه السلام : كم يخرج مع القائم عليه السلام ؟ فإنهم يقولون : إنه يخرج معه مثل عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، قال : وما يخرج إلا في أولي قوة ، وما تكون أولوا القوة أقل من عشرة آلاف . كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 654
ولكن يبقى هناك جانب آخر مهم لابد من ملاحظته وهو الإمداد الغيبي الإلهي للإمام عليه السلام
فقد وردت روايات كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام تشير إلى هذا النوع من الإمداد للإمام المهدي عليه السلام
ويمكن أن نصنف هذا الإمداد إلى أقسام :
أولا: الإمداد الغيبي لأصحاب الإمام 1- كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 673
عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ما كان قول لوط عليه السلام لقومه ( لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد)
إلا تمنيا لقوة القائم عليه السلام ولا ذكر إلا شدة أصحابه وإن الرجل منهم ليعطى قوة أربعين رجلا ، وإن قلبه لأشد من زبر الحديد ، ولو مروا بجبال الحديد لقلعوها ، ولا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل.
2- كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 653
عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام ، وهو على المنبر : يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض اللون ، مشرب بالحمرة ( إلى أن قال ) إذا هز رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب ، و وضع يده على رؤوس العباد فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد ، و أعطاه الله تعالى قوة أربعين رجلا ، ولا يبقى ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة ( في قلبه ) وهو في قبره ، وهم يتزاورون في قبورهم ، ويتباشرون بقيام القائم صلوات الله عليه .
.
3- شرح أصول الكافي للمولي محمد صالح المازندراني ج 12 ص 409
عن عبد الملك بن أعين ، قال : قمت من عند أبي جعفر ( عليه السلام ) فاعتمدت على يدي فبكيت ، فقال : مالك ؟ فقلت : كنت أرجو أن أدرك هذا الأمر وبي قوة فقال : أما ترضون أن عدوكم يقتل بعضهم بعضا وأنتم آمنون في بيوتكم : إنه لو قد كان ذلك أعطي الرجل منكم قوة أربعين رجلا وجعلت قلوبكم كزبر الحديد ، لو قذف بها الجبال لقلعتها.
4- روضة الواعظين للفتال النيسابوري ص 295 - 296
قال علي بن الحسين عليهما السلام : إذا قام قائمنا اذهب الله عن شيعتنا العاهة وجعل قلوبهم كزبر الحديد ، وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلا ويكونون حكام الأرض وسنامها .5 بحار الأنوارللعلامة ألمجلسي ج 52 ص 372
الاختصاص : قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يكون شيعتنا في دولة القائم عليه السلام سنام الأرض وحكامها ، يعطى كل رجل منهم قوة أربعين رجلا وقال أبو جعفر عليه السلام : القي الرعب في قلوب شيعتنا من عدونا ، فإذا وقع أمرنا وخرج مهدينا كان أحدهم أجرى من الليث ، وأمضى من السنان ، يطأ عدونا بقدميه ويقتله بكفيه .
ثانيا:إلقاء الرعب في قلوب أعداء الإمام المهدي عليه السلام :1-
كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 331
عن محمد بن مسلم الثقفي قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام يقول : القائم منا منصور بالرعب ، مؤيد بالنصر تطوى له الأرض وتظهر له الكنوز ، يبلغ سلطانه المشرق والمغرب ، ويظهر الله عز وجل به دينه على الدين كله ولو كره المشركون.
2- بحار الأنوار للعلامة ألمجلسي ج 52 ص 356
عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمان بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله " أتى أمر الله فلا تستعجلوه " قال : هو أمرنا أمر الله عز وجل لا نستعجل به يؤيده بثلاثة أجناد بالملائكة والمؤمنين والرعب.
3- كتاب الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني ص 320
قال أبو عبد الله عليه السلام :
لا يخرج القائم عليه السلام ............(إلى أن قال) حتى يقوم القائم عليه السلام ، فإذا هو قام نشرها فلم يبق أحد في المشرق والمغرب إلا لعنها ، ويسير الرعب قدامها شهرا ، وورائها شهرا ، وعن يمينها شهرا ، وعن يسارها شهرا .
ثالثا : نزول الملائكة:1- احقاق الحق ج19ص652
عن امير المؤمنين عليه السلام :
ولاتنشر- الراية- حتى يخرج المهدي ويمد بثلاثة آلاف من الملائكة يضربون وجوه من خالفه وأدبارهم .2- دلائل الإمامة ص 241
عن الامام الرضا عليه السلام :
إذا قام القائم يأمر الله الملائكة بالسلام على المؤمنين والجلوس معهم في مجالسهم ، فإذا أراد واحد حاجة أرسل القائم من بعض الملائكة أن يحمله ، فيحمله الملك حتى يأتي القائم ، فيقضي حاجته ثم يرده ، ومن المؤمنين من يسير في السحاب ، ومنهم من يطير مع الملائكة ومنهم من يمشي مع الملائكة مشيا ، ومنهم من يسبق الملائكة ، ومنهم من يتحاكم الملائكة إليه ، والمؤمن أكرم على الله من الملائكة .
2- وفي بحار الأنوار ج 14 ص 339
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
ينزل على القائم عليه السلام تسعة آلاف ملك وثلاثمائة وثلاث عشر ملكا وهم الذين كانوا مع عيسى لما رفعه الله إليه .
3- البحار : ج 19 ص 284 باب 26
عن الامام الباقر عليه السلام :
إن الملائكة الذين نصروا محمدا صلى الله عليه وآله يوم بدر في الأرض ، ما صعدوا بعد ، ولا يصعدون حتى ينصروا صاحب هذا الأمر . وهم خمسة آلاف .
4- بحار الأنوار ج 52 ص343
عن أبي جعفر عليه السلام :
لكأني أنظر إليهم مصعدين من نجف الكوفة ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا ، كأن قلوبهم زبر الحديد ، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، يسير الرعب أمامه شهرا وخلفه شهرا ، أمده الله بخمسة آلاف من الملائكة مسومين.5- الهداية للحضيني : ص 31 - 32
عن أمير المؤمنين عليه السلام:
ويؤيده الله بالملائكة والجن وشيعتنا المخلصين ، وينزل من السماء قطرها ، وتخرج الأرض نباتها .
رابعا : مواريث الأنبياء :1-
كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 673 - 674
عن أبي جعفرعليه السلام قال :
كانت عصى موسى لآدم عليهما السلام فصارت إلى شعيب ، ثم صارت إلى موسى بن عمران وإنها لعندنا وإن عهدي بها آنفا وهي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرتها ، وإنها لتنطق إذا استنطقت ، أعدت لقائمنا عليه السلام يصنع بها ما كان يصنع بها موسى ( بن عمران عليه السلام ) ، وإنها تصنع ما تؤمر ، وإنها حيث ألقيت تلقف ما يأفكون بلسانها .
2- غاية المرام ص697وحلية الإبرار ج2 ص620.
عن رسول الله صلى الله عليه واله :
ويخرج الله التابوت الذي أمر به أرميا أن يرميه في بحر طبرية : فيه بقية مما ترك آل موسى وآل هارون ، ورضاضة اللوح وعصا موسى وقبا هارون وعشرة أو صاع من المن ، وشرائح السلوى التي ادخرها بنو إسرائيل لمن بعدهم ، فيستفتح بالتابوت المدن كما استفتح به من كان قبله.
تعليق