ليس هناك على وجه الارض من ينفي قصة نفي الصحابي الكبير ابي ذر الغفاري رض الى بلاد الشام ونفيه الى بلاد عاملة من قبل معاوية لع لوعورة الارض وجبالها وقد بقي في هذه البقعة فترة من الزمن وهو من مكان الى اخر وله عدة مزارات في جنوب لبنان حيث مكث وسكن ما شاء الله وكان رضوان الله عليه يبين للناس حقيقة ما جرى على اهل البيت ع وقد راى من الناس في عامل كل الازر والموافقة والاتباع لبيت النبوة وقد دافعوا عنه بكل قوة حينما طلبه الملعون ليرده الى الالعن ونفيه حيث توفاه الله وحيدا وهكذا بقي الحق عند اهله في جبل عاملة ولم يرضخ المؤمنون لحكم الظالمين وكان ولاء العامليين مشهورا واضحا ولم يكن امير المؤمنين بعد قد استلم زمام الامور والحكم وقد كانت بلاد عاملة اول ارض تجاهر بالولاية للامام ع قبل حكمه فاي ارض مثلها واي شعب كشعبها ... ولم يكن هناك نجف ولا كربلاء بعد ولكن للاسف هذه الميزة الخاصة محسودة حتى من كثير من الشيعة ... ايران كانت سنية والعراق سني على شرعة المخالفين الغاصبين ومكة والمدينة كذلك وبلاد الشام ايضا ... والتشيع لم يكن الا في ارض عاملة ومنها انتشر الى كل البقاع واذا شالت الايراني يقر بذلك واذا دققت في العراق فكل علماء الحوزة من اصول عاملية من تاسيسها على يد الطوسي قد ... وهذا نتيجة القهر والبطش الذي لحق باهل عامل نتيجة ولائهم لاهل البيت ع وما كان التشيع الا في قلوب اصحاب الامام ع المعروفين وهم قلة قليلة افراد لا يتجاوز عددهم اصابع الكف الواحدة ولا ينكر هذه الحقائق الا عنصري جاهلي متعصب حقود كائن من يكون
ارجو ان تترفعوا عن هذه الاقاويل المغرضة
مع الغفو والشكر