لايجهل أحد ل أدنىأطلاع على التاريخ الإسلامي ما للأمويين مندور بارز في هدم
الإسلام والتلاعب بقيمه المقدسة .
وأول من ناصب العداء لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) وشن عليه الحروب
هو أبو سفيان ابتداءا من أخراج النبي من مكة ومرورا بحرب بدر وأحد وغيرها
.
ولا أظن أني بحاجة لذكر مصادر على هذه الحقيقة بجميع كتب التاريخ تذكر ذلك
.
ومن ثم جاء الأموي معاوية بن أبي سفيان وشن الحرب على إمام زمانه علي بن
أبي طالب عليه السلام والذي اجمعت الأمة على بيعته وقد أبدع في الدين
كثيرة كان آخرها بان جعل الخلافة لولده يزيد فحول الخلافة إلى ملوكية
موروثة مع أن في المسلمين من الصحابة من أصحاب بيعة الرضوان وحفظة
القرآن وكان يزيد صبي جاهل يشرب الخمر .
( راجع كتاب تاريخ الخلفاء 131 وغيره ) .
ناهيك عن البدع التي كانت تعتبر من اجتهاده وخطأه ، وبعد ذلك تسلم يزيد
قيادة الأمة وحاله هذي فكيف ترى الأمة خيرا .
قتل سيد شباب أهل الجنة الحسين وريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله
وسلم ) وضرب البيت الحرام بالمنجنيق وأباح المدينة لجيشه ثلاثة أيام في
وقعة الحرة ولم يبق بعدها بدري .
نص على ذلك ابن قتيبة في كتابه الإمامة والسياسية .
وفي زمن عبد الملك بن مروان رأى المسلمون الويل من عمال عبد الملك
وبالخصوص الحجاج بن يوسف الثقفي .
ففي سنة أربع وسبعين سار الحجاج إلى المدينة وأخذ يتعنت على أهلها
ويستخف ببقية من فيها من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) وختم
في أعناقهم وأيديهم يذلهم بذلك كأنس وجابر بن عبد الله وسهل بن سعد
الساعدي فإنا لله وإنا إليه راجعون .
راجع كتاب الخلفاء للسيوطي 210 .
وقال كذلك السيوطي في كتابه : كان عبد الملك كثيرا ما يحبس أم الدرداء ،
فقالت له مرة بلغني يا أمير المؤمنين أنك شربت الطلاء بعد النسك والعبادة
، قال : أي والله والدماء قد شربتها .
ثم جاء الوليد قال الشعبي كان أبواه يترفانه فشب بلا أدب .
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن أبن شوذب قال : قال عمر بن عبد العزيز وكان
الوليد بالشام والحجاج بالعراق وعثمان بن حبارة في الحجاز وقرة بن شريك
بمصر ، أمتلأت والله الأرض جورا .
ولانذكر هنا الخليفة عمر بن عبد العزيز
أما الوليد بن يزيد فقد قال ابن فضل الله في المسالك الوليد بن يزيد
الجبار العنيد ، لقبا ما عداه ، ولقما سلكه فما هداه ، فرعون ذلك العصر
الذاهب ، والدهر المملوء بالمعائب يأتي يوم القيامة يقدم قومه فيوردهم
النار .
ثم جاء يزيد بن الوليد وكان سبب خلافته أن وثب على ابن عمه وقتله .
وبعد ذلك إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك .
تسلم الخلافة بكتاب زور إذ لم يعهد إليه يزيد ،
راجع كتاب تاريخ الخلفاء .
واستمر الحال على هذا المنوال فأما أن يعهد الخليفة السابق إلى اللاحق ،
وأما أن يأخذها الغالب بالقوة والغلبة .
غير مستندين لا إلى كتاب الله ولا إلى سنة نبيه
لعن الله بني آميه قاطبة.
الإسلام والتلاعب بقيمه المقدسة .
وأول من ناصب العداء لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) وشن عليه الحروب
هو أبو سفيان ابتداءا من أخراج النبي من مكة ومرورا بحرب بدر وأحد وغيرها
.
ولا أظن أني بحاجة لذكر مصادر على هذه الحقيقة بجميع كتب التاريخ تذكر ذلك
.
ومن ثم جاء الأموي معاوية بن أبي سفيان وشن الحرب على إمام زمانه علي بن
أبي طالب عليه السلام والذي اجمعت الأمة على بيعته وقد أبدع في الدين
كثيرة كان آخرها بان جعل الخلافة لولده يزيد فحول الخلافة إلى ملوكية
موروثة مع أن في المسلمين من الصحابة من أصحاب بيعة الرضوان وحفظة
القرآن وكان يزيد صبي جاهل يشرب الخمر .
( راجع كتاب تاريخ الخلفاء 131 وغيره ) .
ناهيك عن البدع التي كانت تعتبر من اجتهاده وخطأه ، وبعد ذلك تسلم يزيد
قيادة الأمة وحاله هذي فكيف ترى الأمة خيرا .
قتل سيد شباب أهل الجنة الحسين وريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله
وسلم ) وضرب البيت الحرام بالمنجنيق وأباح المدينة لجيشه ثلاثة أيام في
وقعة الحرة ولم يبق بعدها بدري .
نص على ذلك ابن قتيبة في كتابه الإمامة والسياسية .
وفي زمن عبد الملك بن مروان رأى المسلمون الويل من عمال عبد الملك
وبالخصوص الحجاج بن يوسف الثقفي .
ففي سنة أربع وسبعين سار الحجاج إلى المدينة وأخذ يتعنت على أهلها
ويستخف ببقية من فيها من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) وختم
في أعناقهم وأيديهم يذلهم بذلك كأنس وجابر بن عبد الله وسهل بن سعد
الساعدي فإنا لله وإنا إليه راجعون .
راجع كتاب الخلفاء للسيوطي 210 .
وقال كذلك السيوطي في كتابه : كان عبد الملك كثيرا ما يحبس أم الدرداء ،
فقالت له مرة بلغني يا أمير المؤمنين أنك شربت الطلاء بعد النسك والعبادة
، قال : أي والله والدماء قد شربتها .
ثم جاء الوليد قال الشعبي كان أبواه يترفانه فشب بلا أدب .
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن أبن شوذب قال : قال عمر بن عبد العزيز وكان
الوليد بالشام والحجاج بالعراق وعثمان بن حبارة في الحجاز وقرة بن شريك
بمصر ، أمتلأت والله الأرض جورا .
ولانذكر هنا الخليفة عمر بن عبد العزيز
أما الوليد بن يزيد فقد قال ابن فضل الله في المسالك الوليد بن يزيد
الجبار العنيد ، لقبا ما عداه ، ولقما سلكه فما هداه ، فرعون ذلك العصر
الذاهب ، والدهر المملوء بالمعائب يأتي يوم القيامة يقدم قومه فيوردهم
النار .
ثم جاء يزيد بن الوليد وكان سبب خلافته أن وثب على ابن عمه وقتله .
وبعد ذلك إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك .
تسلم الخلافة بكتاب زور إذ لم يعهد إليه يزيد ،
راجع كتاب تاريخ الخلفاء .
واستمر الحال على هذا المنوال فأما أن يعهد الخليفة السابق إلى اللاحق ،
وأما أن يأخذها الغالب بالقوة والغلبة .
غير مستندين لا إلى كتاب الله ولا إلى سنة نبيه
لعن الله بني آميه قاطبة.
تعليق