إصلاحات الطرق بالبحرين ..
تثير استياءً عاماً!
بدأت وزارة الأشغال منذ فترة ليست ببعيدة بإصلاحات جذرية لمعظم شوارع البحرين، وذلك من أجل جعل الطرق أكثر راحة للسواق بالإضافة إلى تخفيف حدة الازدحام الحاصل في الشوارع كافة سواء الرئيسية أو الفرعية من جراء زيادة عدد المركبات في البحرين.
وقد بدأت حملتها الإصلاحية بإنشاء عدة جسور تصل مناطق البحرين ببعضها بعضا حتى توفر الوقت وتختصر المسافات على السواق، كما قامت بإلغاء عدد من الدوارات الرئيسية واستبدال إشارات ضوئية بها، وكانت الوزارة تعمل ضمن خطة استراتيجية ولكن قبل مدة ليست ببعيدة ازدادت حملة الإصلاحات وأصبحت في معظم شوارع البحرين تقريباً فأينما يتجه المواطن يجد أمامه بعض اللافتات التي تخبره بإغلاق الطريق وبتحويل المسار إلى طريق آخر وقد أدت هذه الإصلاحات إلى إحداث ازدحام غير طبيعي نتج عنه صعوبة كبيرة في الوصول إلى المكان الذي ينشده المواطن وذلك بسبب طول فترة الانتظار على الطريق، مما أثار استياء المواطنين وجعلهم يتساءلون فيما بينهم عن السبب الخفي وراء تكسير معظم شوارع البحرين خصوصا ان هذه الإصلاحات تتسبب في تأخير مصالحهم ولا تلائم الواجهة السياحية للملكة. فما هي ردة فعل السائح تجاه كل هذين الازدحام والتكسير في الشوارع؟ وقد تردد بين المواطنين أن الحكومة قد منحت الوزارة ميزانية مفتوحة، لذلك بدأت تعمل وبسرعة في جميع الشوارع حتى لا تنفد الميزانية، فما هي مدى صحة هذه المقولة وما هو السر وراء تلك الإصلاحات؟ أخبار الخليج التقت الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال والإسكان عصام خلف للتعرف أكثر الأسباب الكامنة وراء تلك الإصلاحات فقال : نظرا لحرص الحكومة على راحة المواطنين والمقيمين والسياح سعت إلى تطوير شبكة الطرق وذلك من أجل مواكبة الزيادة المطردة لعدد المركبات في البحرين ولكن ليس كما يتردد بين المواطنين. ان هذه التصليحات بسبب الميزانية المفتوحة، فهذه التعديلات الحالية هي من أجل مصلحة المواطن والمقيم للحفاظ على سلامته في الطريق لأنها ستعود وبشكل ايجابي على مصلحة الجميع، لذلك نتمنى على جميع المواطنين التعاون مع الوزارة لإنجاح هذه الإصلاحات، كما ان الوزارة قد حصلت على تعاون جيد من قبل رؤساء المجالس البلدية من أجل تنفيذ هذه الإصلاحات. ويواصل حديثه قائلا: لقد وضعت الوزارة خطة استراتيجية من أجل تطوير شبكة الطرق في البحرين فبعض هذه الخطط تم تنفيذه والبعض مازال على قائمة الانتظار، وستقوم الوزارة بإعادة تأهيل لشبكة الطرق وذلك من خلال عدة محاور تعمل عليها مثل إعادة تعديل وتطوير التقاطعات الرئيسية وهي من ضمن الخطط الكبيرة ومن أبرز هذه المشاريع تطوير تقاطع أم الحصم وجسر سترة بكلفة تبلغ 56 مليون دينار وتشمل خطة التطوير تحويل التقاطع والجسر إلى تقاطع من 3 مستويات يتضمن نفقا للمرور من الشرق إلى الغرب في الاتجاهين وجسرا علويا من الشرق إلى الجنوب مع الإبقاء على الإشارة الضوئية للمرور من الشمال إلى الجنوب، هذا بالإضافة إلى أعمال التحويلات وتجميل الشوارع. ومن المشاريع الاستراتيجية أيضا سيتم إنشاء جسرين علويين: الأول على تقاطع خريطة البحرين بكلفة حوالي 10ملايين ونصف مليون دينار، والثاني إنشاء جسر علوي في ضاحية السيف للمرور من شارع عبدالله الثاني بن الحسين قرب سيتي بنك إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان في الاتجاه القادم من الشمال إلى الشرق. كما سيتم تطوير دوار بوابة مدينة عيسى وتحويله إلى ثلاثة مستويات: الأول سيكون عبارة عن نفق من شارع الشيخ سلمان في الاتجاهين والثاني سيكون جسرا علويا يمتد من شارع الشيخ سلمان إلى شارع الاستقلال، بالإضافة إلى وضع إشارة ضوئية لخدمة القادمين من مدينة عيسى إلى مدينة زايد في الاتجاهين. ومن المشاريع الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة ولم يبدأ العمل بها هو إنشاء نفقين على شارع الشيخ خليفة بن سلمان لخدمة التقاطعات المؤدية إلى دواري 6 و14 في مدينة حمد وبكلفة تقدر بحوالي 16 مليون دينار. ومن التقاطعات الرئيسية التي سيتم تطويرها أيضا الإشارة الضوئية لميناء سلمان وتحويلها من إشارة ضوئية إلى تقاطع بثلاثة مستويات. ويواصل حديثه قائلاً : هناك حزمة أخرى من تحويل الدوارات إلى اشارات ضوئية، وقد تم الانتهاء من عدد منها وأبرزها دوار السلمانية ودوار سند ودوار الأندلس ودوار الحورة، والعمل قائم حاليا في 3 دوارات هي دوار الأشغال ودوار الدبلوماسية ودوار دار الحكومة وسينتهي العمل بهذه الدوارات خلال 4 أسابيع. كما ان التطوير غير مقتصر على الدوارات فقط بل سيمتد إلى تطوير الشوارع الرئيسية والعمل قائم على تطوير عدد منها مثل شارع الشيخ سلمان في المنامة وشارع 35 في المنامة وشارع الخدمات في توبلي وشارع خليفة الكبير في المحرق وشارع الحوض الجاف وشارع أم جليد في الرفاع وشارع محمد بن أحمد بن سلمان في الرفاع وشارع عجيرة وشارع مشتان في الرفاع، وغيرها من المشاريع التي ترغب الوزارة في إقامتها مثل مشاريع القرى والعمل قائم على تطوير عدد من القرى مثل قرية الديه والصالحية وعراد وحالة النعيم والزلاق وغيرها من القرى. لذلك فنحن نتوجه بجزيل الشكر لجميع المواطنين والمقيمين لتعاونهم معنا في تحمل الإزعاجات التي تتسبب بها تلك الإصلاحات. هذه الإصلاحات طالت مداها في شوارع البحرين فكيف يتحملها المواطنون وأصحاب المحال؟ أخبار الخليج نزلت بين تلك الشوارع وحاورت المواطنين وسألتهم عن مدى معاناتهم مع هذه الإصلاحات. مش
تثير استياءً عاماً!
بدأت وزارة الأشغال منذ فترة ليست ببعيدة بإصلاحات جذرية لمعظم شوارع البحرين، وذلك من أجل جعل الطرق أكثر راحة للسواق بالإضافة إلى تخفيف حدة الازدحام الحاصل في الشوارع كافة سواء الرئيسية أو الفرعية من جراء زيادة عدد المركبات في البحرين.
وقد بدأت حملتها الإصلاحية بإنشاء عدة جسور تصل مناطق البحرين ببعضها بعضا حتى توفر الوقت وتختصر المسافات على السواق، كما قامت بإلغاء عدد من الدوارات الرئيسية واستبدال إشارات ضوئية بها، وكانت الوزارة تعمل ضمن خطة استراتيجية ولكن قبل مدة ليست ببعيدة ازدادت حملة الإصلاحات وأصبحت في معظم شوارع البحرين تقريباً فأينما يتجه المواطن يجد أمامه بعض اللافتات التي تخبره بإغلاق الطريق وبتحويل المسار إلى طريق آخر وقد أدت هذه الإصلاحات إلى إحداث ازدحام غير طبيعي نتج عنه صعوبة كبيرة في الوصول إلى المكان الذي ينشده المواطن وذلك بسبب طول فترة الانتظار على الطريق، مما أثار استياء المواطنين وجعلهم يتساءلون فيما بينهم عن السبب الخفي وراء تكسير معظم شوارع البحرين خصوصا ان هذه الإصلاحات تتسبب في تأخير مصالحهم ولا تلائم الواجهة السياحية للملكة. فما هي ردة فعل السائح تجاه كل هذين الازدحام والتكسير في الشوارع؟ وقد تردد بين المواطنين أن الحكومة قد منحت الوزارة ميزانية مفتوحة، لذلك بدأت تعمل وبسرعة في جميع الشوارع حتى لا تنفد الميزانية، فما هي مدى صحة هذه المقولة وما هو السر وراء تلك الإصلاحات؟ أخبار الخليج التقت الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال والإسكان عصام خلف للتعرف أكثر الأسباب الكامنة وراء تلك الإصلاحات فقال : نظرا لحرص الحكومة على راحة المواطنين والمقيمين والسياح سعت إلى تطوير شبكة الطرق وذلك من أجل مواكبة الزيادة المطردة لعدد المركبات في البحرين ولكن ليس كما يتردد بين المواطنين. ان هذه التصليحات بسبب الميزانية المفتوحة، فهذه التعديلات الحالية هي من أجل مصلحة المواطن والمقيم للحفاظ على سلامته في الطريق لأنها ستعود وبشكل ايجابي على مصلحة الجميع، لذلك نتمنى على جميع المواطنين التعاون مع الوزارة لإنجاح هذه الإصلاحات، كما ان الوزارة قد حصلت على تعاون جيد من قبل رؤساء المجالس البلدية من أجل تنفيذ هذه الإصلاحات. ويواصل حديثه قائلا: لقد وضعت الوزارة خطة استراتيجية من أجل تطوير شبكة الطرق في البحرين فبعض هذه الخطط تم تنفيذه والبعض مازال على قائمة الانتظار، وستقوم الوزارة بإعادة تأهيل لشبكة الطرق وذلك من خلال عدة محاور تعمل عليها مثل إعادة تعديل وتطوير التقاطعات الرئيسية وهي من ضمن الخطط الكبيرة ومن أبرز هذه المشاريع تطوير تقاطع أم الحصم وجسر سترة بكلفة تبلغ 56 مليون دينار وتشمل خطة التطوير تحويل التقاطع والجسر إلى تقاطع من 3 مستويات يتضمن نفقا للمرور من الشرق إلى الغرب في الاتجاهين وجسرا علويا من الشرق إلى الجنوب مع الإبقاء على الإشارة الضوئية للمرور من الشمال إلى الجنوب، هذا بالإضافة إلى أعمال التحويلات وتجميل الشوارع. ومن المشاريع الاستراتيجية أيضا سيتم إنشاء جسرين علويين: الأول على تقاطع خريطة البحرين بكلفة حوالي 10ملايين ونصف مليون دينار، والثاني إنشاء جسر علوي في ضاحية السيف للمرور من شارع عبدالله الثاني بن الحسين قرب سيتي بنك إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان في الاتجاه القادم من الشمال إلى الشرق. كما سيتم تطوير دوار بوابة مدينة عيسى وتحويله إلى ثلاثة مستويات: الأول سيكون عبارة عن نفق من شارع الشيخ سلمان في الاتجاهين والثاني سيكون جسرا علويا يمتد من شارع الشيخ سلمان إلى شارع الاستقلال، بالإضافة إلى وضع إشارة ضوئية لخدمة القادمين من مدينة عيسى إلى مدينة زايد في الاتجاهين. ومن المشاريع الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة ولم يبدأ العمل بها هو إنشاء نفقين على شارع الشيخ خليفة بن سلمان لخدمة التقاطعات المؤدية إلى دواري 6 و14 في مدينة حمد وبكلفة تقدر بحوالي 16 مليون دينار. ومن التقاطعات الرئيسية التي سيتم تطويرها أيضا الإشارة الضوئية لميناء سلمان وتحويلها من إشارة ضوئية إلى تقاطع بثلاثة مستويات. ويواصل حديثه قائلاً : هناك حزمة أخرى من تحويل الدوارات إلى اشارات ضوئية، وقد تم الانتهاء من عدد منها وأبرزها دوار السلمانية ودوار سند ودوار الأندلس ودوار الحورة، والعمل قائم حاليا في 3 دوارات هي دوار الأشغال ودوار الدبلوماسية ودوار دار الحكومة وسينتهي العمل بهذه الدوارات خلال 4 أسابيع. كما ان التطوير غير مقتصر على الدوارات فقط بل سيمتد إلى تطوير الشوارع الرئيسية والعمل قائم على تطوير عدد منها مثل شارع الشيخ سلمان في المنامة وشارع 35 في المنامة وشارع الخدمات في توبلي وشارع خليفة الكبير في المحرق وشارع الحوض الجاف وشارع أم جليد في الرفاع وشارع محمد بن أحمد بن سلمان في الرفاع وشارع عجيرة وشارع مشتان في الرفاع، وغيرها من المشاريع التي ترغب الوزارة في إقامتها مثل مشاريع القرى والعمل قائم على تطوير عدد من القرى مثل قرية الديه والصالحية وعراد وحالة النعيم والزلاق وغيرها من القرى. لذلك فنحن نتوجه بجزيل الشكر لجميع المواطنين والمقيمين لتعاونهم معنا في تحمل الإزعاجات التي تتسبب بها تلك الإصلاحات. هذه الإصلاحات طالت مداها في شوارع البحرين فكيف يتحملها المواطنون وأصحاب المحال؟ أخبار الخليج نزلت بين تلك الشوارع وحاورت المواطنين وسألتهم عن مدى معاناتهم مع هذه الإصلاحات. مش