مرحبااا .. بعد ما شفت كتير من بنات المنتدى متضايق.. و كل وحده شايله همها وكأنه صخرة ..
حبيت أنقل لكم هذولا الأسطر المتواضعة .. و طبعًا موب من تأليفي..
.. دمعة ألم ..
جاءت تطأطئ و الدموع بعينها رسمت خطوطها فوق صحن خدودها..
خاطبتها مالي أراكِ حزينة قال هي الدنيا وفت بوعودها..
فقد واعدتني منذ ولدت صغيرة ألا أرى أفراحها و سعودها..
و اليوم زادت عليّ قساوة فرأيت كل عزوفها و صدورها..
فقد أوصدت كل المنافذ عنوة حتى الليالي قد أرتني سوادها..
أصبحت في سجن أعاني حيفها إذ كبلت بثقل قيودها..
قد كشرت لي منذ ولدت بنابها و اليوم قد أبدت عظيم جحودها..
فأخذتها في الصدر أمسح دمعها..
فوجدت الحزن أذبل عودها..
فسألتها هل سمعتي بفاطم أولم تكن سر الوجود وجودها ؟
لكنها لما أتتهم تشتكي لم ينصفوها كذبوا لشهودها..
والفارس الكرار حيدرَ الذي قد حارب الدنيا بكل حدودها..
قادوه قسرًا كي لا يبايع نعثلا و هو الغضنفر لا يخاف أسودها..
للمجتبى بعد حيدر ما جرى ؟
فالشام د جاءت له بجنودها..
حتى قضى ظلمًا بسم جعيدة
و أمية نقضت بجميع عهودها..
والطف ماذا قد جرى في كربلاء؟
حيث الحسين محاصر بحشودها..
بابي وأمي قضى في فتية..
و أبو الفضائل ذاق حر عمودها..
وإذ أنسى لا أنسى مصائب زينب..
فالدين لم يبقى سوى بجهودها..
أوَ تشتكي الدنيا وهذا حالها ؟!
هيا اركليها واهدمي لسدودها..
وإذا قست يومًا عليكِ بظلمها..
فلتذكري زينب و كيف صمودها..
أم المصائب ما نست بمصابها حتى إقامة وردها و سجودها..
إن تذكريهم يا بنية تنعمي في هذه الحياة وتحبي ورودها..
...
تعليق