من واقع القصص المروية عن اهل البيت في كربلاء وما مر عنهم في تلك المعركة
نعرف ان كل فرد من الذين حضرو قد ورث شيء من امير المؤمنين قد تميز به وصار معروفا به
فنلاحظ ان علي الاكبر لمعركة وهجومه على الجيش وحيدا مفردا
صاح جميع عسكر ابن سعد ( هذا علي بن ابي طالب قد بعث من جديد ) لانه ذكرهم بعلي بن ابي طالب مع جند الشام وهجومه على جيش الكتيبة الخاص المزود بأحدث الاسلحة من حيث العدة والعدد وقصة جيش الكتيبة معروفة في صفين
اما القاسم بن الحسن فقد شابه جده علي (ع) ببروزه لعمر بن ود العامري المغرور فقد نزل القاسم الى المعركة وهو غير مبالي للعدد وكأنه هو القائد الذي يدير رحى الحرب
اما السجاد فقد كان جليس الدار كجده علي في يوم السقيفة فالسجاد قد ذاق الامرين وهو ينظر لما يحدث للحسين وعياله والذي زاد مراره هو قول الحسين هل من ناصر ينصرني لكن المرض كان مانعا من نصرته وكذلك الاسر والذل في السبي لعماته واخواته
اما علي ابن ابي طالب فقد كان ينظر لدين الاسلام وهو وهو يتمزق بيد (العجل السامري وشيطانه الرجيم ) ولا يستطيع ان يفعل شيء لانه مقيد بالوصية كذلك يرى الزهراء وهي تضرب وتهان وهو يجر بالحبال (فهذا مقيد بالحبال والمرض وذاك مقيد بالحبال والوصية )
اما العباس فكان شبيه علي بالبطولة والايثار فكان للحسين كما كان علي لمحمد (ص) وكيف ننسى وقوفه على النهر بعد الظفر به ولم يشرب لانه تذكر عطش الحسين كذلك علي آثر النبي ونام في فراشه
اما الحسين فقد ورث عن ابيه الوحدة مع الحق فكان وحيد على الحق لا ناصر له كذلك علي وحيد على الحق لا ناصر له
اما الطفل الرضيع
فيروي التاريخ ان علي بن ابي طالب لم تستطع امه ان تقمطه بقماط لانه يخرج يديه من القماط ليسبح لله وهو يقول لبيك داعي الحق
كذلك عبد الله الرضيع عندما سمع صوت الحسين ينادي هل من ناصر أخرج يديه من القماط وهو يقول لبيك داعي الحق وكأن عمته زينب فهمت كلامه ولبت دعوته وأتت به الى الحسين وقالت له خذ الرضيع للقوم
وعندما نزل الرضيع للمعركة نجح بتشتيت القوم حتى حل النزاع الداخلي في جيش ابن سعد . لكن الشيطان الملعون ادركهم بصورة حرملة وقتل الرضيع
فكان الرضيع مقاتلا في كربلاء ولكل فارس طريقة في القتال فكانت طريقة الرضيع ان يضرب الاعداء في قلوبهم المريضة ويثبت ان ليس في قلوب القوم من خير.
وألا كيف نفهم فعل الحسين عندما جمع دم الرضيع في كفه ورمى به الى السماء وهو يقول ((الهي ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى)
نعرف ان كل فرد من الذين حضرو قد ورث شيء من امير المؤمنين قد تميز به وصار معروفا به
فنلاحظ ان علي الاكبر لمعركة وهجومه على الجيش وحيدا مفردا
صاح جميع عسكر ابن سعد ( هذا علي بن ابي طالب قد بعث من جديد ) لانه ذكرهم بعلي بن ابي طالب مع جند الشام وهجومه على جيش الكتيبة الخاص المزود بأحدث الاسلحة من حيث العدة والعدد وقصة جيش الكتيبة معروفة في صفين
اما القاسم بن الحسن فقد شابه جده علي (ع) ببروزه لعمر بن ود العامري المغرور فقد نزل القاسم الى المعركة وهو غير مبالي للعدد وكأنه هو القائد الذي يدير رحى الحرب
اما السجاد فقد كان جليس الدار كجده علي في يوم السقيفة فالسجاد قد ذاق الامرين وهو ينظر لما يحدث للحسين وعياله والذي زاد مراره هو قول الحسين هل من ناصر ينصرني لكن المرض كان مانعا من نصرته وكذلك الاسر والذل في السبي لعماته واخواته
اما علي ابن ابي طالب فقد كان ينظر لدين الاسلام وهو وهو يتمزق بيد (العجل السامري وشيطانه الرجيم ) ولا يستطيع ان يفعل شيء لانه مقيد بالوصية كذلك يرى الزهراء وهي تضرب وتهان وهو يجر بالحبال (فهذا مقيد بالحبال والمرض وذاك مقيد بالحبال والوصية )
اما العباس فكان شبيه علي بالبطولة والايثار فكان للحسين كما كان علي لمحمد (ص) وكيف ننسى وقوفه على النهر بعد الظفر به ولم يشرب لانه تذكر عطش الحسين كذلك علي آثر النبي ونام في فراشه
اما الحسين فقد ورث عن ابيه الوحدة مع الحق فكان وحيد على الحق لا ناصر له كذلك علي وحيد على الحق لا ناصر له
اما الطفل الرضيع
فيروي التاريخ ان علي بن ابي طالب لم تستطع امه ان تقمطه بقماط لانه يخرج يديه من القماط ليسبح لله وهو يقول لبيك داعي الحق
كذلك عبد الله الرضيع عندما سمع صوت الحسين ينادي هل من ناصر أخرج يديه من القماط وهو يقول لبيك داعي الحق وكأن عمته زينب فهمت كلامه ولبت دعوته وأتت به الى الحسين وقالت له خذ الرضيع للقوم
وعندما نزل الرضيع للمعركة نجح بتشتيت القوم حتى حل النزاع الداخلي في جيش ابن سعد . لكن الشيطان الملعون ادركهم بصورة حرملة وقتل الرضيع
فكان الرضيع مقاتلا في كربلاء ولكل فارس طريقة في القتال فكانت طريقة الرضيع ان يضرب الاعداء في قلوبهم المريضة ويثبت ان ليس في قلوب القوم من خير.
وألا كيف نفهم فعل الحسين عندما جمع دم الرضيع في كفه ورمى به الى السماء وهو يقول ((الهي ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى)