إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الايات المفسرة بالمهدي عند اهل العامة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الايات المفسرة بالمهدي عند اهل العامة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين
    لقد كتب بعض الأخوة موضوعا جميلا عن الآيات المفسرة بالإمام المهدي عليه السلام في روايات أهل البيت عليهم السلام

    ولكن المسلمين جميعا يعتقدون بفكرة المهدي عليه السلام
    ولا يختص ذلك بالشيعة
    لذا أحببت الكتابة في نفس الموضوع ولكن من طرق بقية المسلمين غير الشيعة
    فقد فسر علماؤهم بعض الآيات بالإمام المهدي عليه السلام
    وذكروا أحاديثا تشير إلى أن هذه الآيات ترتبط بخروج المهدي عليه السلام

    ومن الآيات التي ذكروها :
    ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) التوبة : 33

    قال الرازي في تفسيره ج 16 ص 40
    الوجه الثاني : في الجواب أن نقول : روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : هذا وعد من الله بأنه تعالى يجعل الإسلام عاليا على جميع الأديان . وتمام هذا إنما يحصل عند خروج عيسى ، وقال السدي : ذلك عند خروج المهدي
    لا يبقى أحد إلا دخل في الإسلام أو أدى الخراج

    وجاء في تفسير الثعلبي ج 5 ص 35 - 36
    ( ليظهره ) ليعليه وينصره ويظفره
    ( على الدين كله ) على سائر الملل كلها
    ( ولو كره المشركون ) واختلف العلماء بمعنى هذه الآية ، قال أبو هريرة والضحاك : ذلك عند خروج عيسى إذا خرج اتبعه كل دين وتصير الملل كلها واحدة ، فلا يبقى أهل دين إلا دخل في الإسلام أو أدى الجزية إلى المسلمين
    قال السدي : وذلك عند خروج المهدي لا يبقى أحد إلا دخل في الإسلام أو أدى الخراج .

    وقال القرطبي في تفسيره ج 8 ص 121 - 122
    وقيل " ليظهره " أي ليظهر الدين دين الإسلام على كل دين . قال أبو هريرة والضحاك : هذا عند نزول عيسى عليه السلام . وقال السدي : ذاك عند خروج المهدي ، لا يبقى أحد إلا دخل في الإسلام أو أدى الجزية .
    وقيل : المهدي هو عيسى فقط وهو غير صحيح لان الأخبار الصحاح قد تواترت على أن المهدي من عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلا يجوز حمله على عيسى .
    وقال أيضا في ج 11 ص 47 - 48
    روي أن جميع ملوك الدنيا كلها أربعة : مؤمنان وكافران ، فالمؤمنان سليمان بن داود وإسكندر ، والكافران نمرود وبختنصر ، وسيملكها من هذه الأمة خامس لقوله تعالى : " ليظهره على الدين كله " وهو المهدي.

    وقال ابن الجوزي في زاد المسير ج 3 ص 290
    وفي قوله تعالى : ( ليظهره )..... ومتى يكون ذلك ؟
    فيه قولان :
    أحدهما : عند نزول عيسى عليه السلام ، فإنه يتبعه أهل كل دين ، وتصير الملل واحدة ، فلا يبقى أهل دين إلا دخلوا في الإسلام أو أدوا الجزية ، قاله أبو هريرة ، والضحاك .
    والثاني : أنه عند خروج المهدي


    وقد أشار بعض المفسرين إلى هذه الآية فذكر أنها في نزول عيسى عليه السلام ولم يذكر المهدي :
    كابن جرير الطبري في جامع البيان ج 10 ص 150 - 151
    حيث قال :
    وقد اختلف أهل التأويل في معنى قوله : ليظهره على الدين كله فقال بعضهم :
    ذلك عند خروج عيسى حين تصير الملل كلها واحدة .

    و كالبيهقي في السنن الكبرى ج 9 ص 180حيث قال :
    عن أبي جعفر عن جابر بن عبد الله في قوله ( ليظهره على الدين كله ) قال: خروج عيسى ابن مريم عليهما السلام

    وكذلك صنع مثلهما بعض المفسرين
    كابي الليث السمرقندي في تفسيره ج 2 ص 54
    والسمعاني في تفسيره ج 5 ص 208
    و البغوي في تفسيره ج 2 - ص 286

    علما انه قد اجمع المسلمون على أن عيسى عليه السلام ينزل بعد خروج المهدي عليه السلام ويصلي خلفه
    كما في صحيح البخاري ج 3ص 1272حديث3265، وفي طبعة أخرى ج4ص205 باب نزول عيسى
    وصحيح مسلم ج1ص94 وفي طبعة ص136
    حيث رويا عن النبي صلى الله عليه واله قوله :
    (كيف انتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم )

    ورغم عدم تصريح الحديث بالمهدي عليه السلام ولكن شراح البخاري اجمعوا على تفسير كلمة (إمامكم ) في هذا الحديث بالمهدي
    راجع :
    فتح الباري ج6ص383
    إرشاد الساري ج5ص419
    عمدة القاري ج16ص39
    فيض الباري ج4ص44

    وقد صرح النبي صلى الله عليه واله بصلاة عيسى خلف المهدي عليهما السلام في حديث آخر قائلا:
    ( ينزل عيسى فيصلى مقتديا بالمهدي )
    راجع :
    بدائع الزهور في وقائع الدهور ص211 ط مصر 1356هجري

    ويقول الحافظ السيوطي في الحاوي للفتاوى ج2ص167 ردا على من أنكر صلاة عيسى خلف المهدي :
    هذا من أعجب العجب فان صلاة عيسى خلف المهدي ثابتة في عدة أحاديث صحيحة بإخبار رسول الله وهو الصادق المصدق الذي لا يخلف خبره .

    وفي الصواعق المحرقة لابن حجر ص99 دعوى تواتر الأحاديث في صلاة عيسى خلف المهدي عليه السلام .

    ويقول العسقلاني في فتح الباري ج 6ص385:
    وفي صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال :
    أن الأرض لا تخلو من قائم لله بحجة

    إذن فآية (ليظهره على الدين كله )
    تشير إلى ظهور الدين على غيره من الأديان بعد نزول عيسى وخروج المهدي لان ظهورهما متلازمان في الأحاديث النبوية المروية في مصادر العامة والخاصة

    فحتى لو لم يذكر المفسرون المهدي عليه السلام واقتصروا على ذكر عيسى عليه السلام في تفسير الآية
    فان الروايات الأخرى عندهم تفسر الآية الشريفة بهما معا عليهما السلام

    ولعل عدم ذكر بعض مفسري العامة خروج المهدي عليه السلام يرجع لحساسيتهم من عقيدة الشيعة بالإمام المهدي عليه السلام
    فلا يحبون ذكر ما يوافق عقيدة الشيعة من الأحاديث الصحيحة في المهدي فاكتفوا بذكر نزول عيسى عليه السلام

    اللهم عجل في فرج مولانا المهدي واجعلنا من خلص أنصاره














المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X