جرس انذار .. وستحل الكارثة بالشيعة في بغداد …… اخطر تقرير اميركي يكشف عن تشكيل قوة طائفية سنية تعمل على تصفية عناصر جيش المهدي في بغداد بأوامر اميركية !!!!
قالت صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر السبت إن الجيش الأميركي وسع من نطاق جهوده في تسليح الجماعات السنية المسلحة وتمويلها، لجعلها بمثابة قوات حماية أهلية، وذلك بهدف تحسين الأمن وتعزيز المصالحة الوطنية، وفقا لضباط كبار في الجيش الأميركي. وجاء هذا التقرير ليؤكد صحة التقرير الخاص الذي نشره موقع " نهرين نت " في الثاني والعشرين من الشهر الحالي ، الذي كشف عن خطوات امرت بها الادارة الاميركية الجيش الاميركي ليتخذها لتسليح المجاميع البعثية والسنية المتطرفة بسرعة وتحويلها الى قوة يعتمد عليها في مواجهة الجيش والشرطة .
ونقلت الصحيفة عن الضباط الذين وصفهم بانهم ضباط كبارقولهم ، إن هذه المبادرة الأميركية التي قالوا إنها تمتد لتشمل كل العراقيين تُعد على الأقل خروجا مؤقتا عن السياسة الأميركية المتمثلة بأن تجري عملية تدريب القوات العراقية تحت سيطرة الحكومة العراقية. وأشاروا إلى أن هذه المبادرة أدت أيضا إلى إثارة مخاوف الحكومة العراقية من أن تستخدم هذه الجماعات السلاح ضدها في ما بعد.
وأشار تقرير واشنطن بوست إلى أن الهدف من هذا التسليح هو وضع هذه القوات الجديدة غير النظامية في الأماكن التي يراد وضعهم فيها، ومنحهم عقود عمل وملابس موحدة على نحو عاجل، من دون انتظار برامج تدريب الجيش والشرطة التي تأخذ مدة زمنية طويلة. ( اي تشكيل جيش ثان بمعنى الكلمة ، وقياداتها لاتخضع للحكومة بل للقوات الاميركية )!!
وأضاف التقرير أن الضباط الأميركيين برروا ذلك واكدوا بأن الغاية بعيدة المدى من وراء ذلك هو ضم هذه المجوعات السنية المسلحة إلى القوات الأمنية العراقية.
وفي محاولة لاضفاء عناوين سياسية لاهداف هذا التسليح بشكل يعد استخفافا بعقول المراقبين والسياسين ، ذكر التقرير ان الجنرال ديفد بتريوس قائد القوات الأميركية في العراق أكد على ان هذا التسليح له أهمية في عملية المصالحة الوطنية، "لأنه تطور يحدث من الأسفل إلى الأعلى"!! مشددا على أن هذا التطور من الأسفل جرى على نحو أفضل مما كانت قواته تتوقعه في الأشهر القليلة الماضية، لافتا إلى أنه تطور يستقطب كثيرا من الجهود، لوجود إحساس بأنه يعد بكثير من النتائج الإيجابية.
وكشف التقرير عن لقاء بين قائد سني مسلح في منطقة الرشيد ببغداد ( اي الدورة والميكانيك والسدية والعامل والبياع ) وقائد اللواء الرابع في فرقة المشاة الأميركية الأولى الكولونيل ريكي جيبس، وهو القائد المسؤول عن المنطقة التي تضم أحياء واسعة غرب بغداد. وجرى في اللقاء وفق التقرير إعطاء الضوء الأخضر للمسلحين السنة بقتل كل عناصر القاعدة، وجيش المهدي ومن يحمل السلاح، على حد سواء.
وأوضح التقرير أن القائد السني في المنطقة سلم جيبس قائمة بأسماء 250 من السنة الراغبين في التجنيد لصالح القوات الأميركية، مع دعوة لاستحصال موافقة أميركية بقتل عناصر القاعدة وجيش المهدي.
وأشار التقرير إلى أن جيبس وافق على ذلك على الفور، شريطة أن لا تحدث عمليات انتقام وأن تتبع القواعد. وأكد للقائد السني أنه لن يكثرث لمصير الرجال السيئين، وفق التقرير.
وقال التقرير الخاص بواشنطن بوست :غير أن الضباط الأميركيين أكدوا لواشنطن بوست أن الحكومة العراقية سترفض التعاقد مع هذه المجموعات السنية، ولم يستبعدوا أن تضع الحكومة العراقية أسماء هؤلاء المجندين في قوائم من تقوم باستهدافهم.
وزعم التقرير إن القادة الأميركيين العسكريين أبدوا تفهما لمخاوف الحكومة العراقية – تصريح نفته مخاوف الحومة وتنديدها لهذه الخطوات - لكنهم أشاروا إلى مدى الحاجة لهذه المجموعات المسلحة، ولا سيما أن بغداد بحاجة إلى أكثر من 18 ألف عنصر شرطة و 30 مركزا لهم.
وفي الوقت الذي يشير فيه التقرير إلى أن السكان هم خير من يحمي أنفسهم، فإنه يشدد على أن الخطر يبقى قائما من أن يعبر المجندون من الجماعات السنية المسلحة حدودهم إلى أحياء بغداد المكتظة بالسكان والمختلطة طائفيا. !! ( وهذا هو الهدف طبعا !!)
ولفت التقرير إلى أن الكولونيل جيبس أكد لواشنطن بوست أنه بحاجة في منطقة الرشيد إلى أكثر من 6000 رجل شرطة جديد و18 مركز شرطة، لافتا إلى أنه يتطلع إلى حلفاء عراقيين يحملون السلاح ضد الأشخاص الذين تقوم القوات الأميركية بتعقبهم.
وأضأف جيبس أن الجيش الأميركي يعلّم هؤلاء المسلحين قواعده التي تقضي بأن يعتقلوا الأشخاص المطلوبين وأن لا يقتلوهم. ويلفت إلى أن قسما من هؤلاء المسلحين انضم سابقا إلى الجماعات المتمردة للحفاظ على حياته، على حد قوله.
وأشار التقرير إلى أن منطقة الرشيد تشهد شدا كبيرا بين الشرطة العراقية الوطنية التي يسيطر عليها الشيعة والجيوب السنية. ويبرز تصريحا لقادة عسكريين أميركيين بأن ذلك يجعل من الضروري توخي الحذر الشديد عند تسليح المسلحين السنة في هذه المنطقة.
وأضاف التقرير أن اللفتينانت كولونيل جورج كلاز الذي يعمل في حي السيدية الواقع ضمن منطقة الرشيد والذي يضم 250 متطوعا سنيا قال إنه يتوقع أن تندلع اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية ذات الغالبية الشيعية في المنطقة والمجاميع المسلحة السنية التي تتلقى الدعم من الجانب الأميركي، متسائلا مع أي جانب يتحتم على جنوده أن يقفوا، في هذه الحال.
وفي هذا الإطار، يبرز التقرير قول قائد إحدى الجماعات السنية المسلحة من منطقة الرشيد "إن الهدف الأساسي للمجموعات السنية المسلحة سيكون القاعدة، ثم ستنتقل لاستهداف جيش المهدي".
ومن جانب القوات العراقية، ينقل تقرير واشنطن بوست عن قائد الحملة الأمنية العراقية اللواء عبود كنبر قوله إن الحكومة العراقية لم تعط سوى موافقة شفاهية لتشكيل مثل هذه المجموعات المسلحة في مناطق محددة من بغداد، كمنطقتي أبو غريب والمنصور.
وأوضح التقرير أن القادة العسكريين الأميركيين يرون في موقف الحكومة العراقية هذا عقبة رئيسة في وجه مساعيهم في تجنيد هذه المجموعات. فتعذر وجود أوامر كتابية بالاعتراف بهذه المجموعات من وزارتي الداخلية والدفاع ومكتب رئيس الوزراء، بما في ذلك 2000 ممن تطوعوا في منطقة أبو غريب، سيفقد الجيش الأميركي فرصة كبيرة، وفق هؤلاء القادة الأميركيين.
قالت صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر السبت إن الجيش الأميركي وسع من نطاق جهوده في تسليح الجماعات السنية المسلحة وتمويلها، لجعلها بمثابة قوات حماية أهلية، وذلك بهدف تحسين الأمن وتعزيز المصالحة الوطنية، وفقا لضباط كبار في الجيش الأميركي. وجاء هذا التقرير ليؤكد صحة التقرير الخاص الذي نشره موقع " نهرين نت " في الثاني والعشرين من الشهر الحالي ، الذي كشف عن خطوات امرت بها الادارة الاميركية الجيش الاميركي ليتخذها لتسليح المجاميع البعثية والسنية المتطرفة بسرعة وتحويلها الى قوة يعتمد عليها في مواجهة الجيش والشرطة .
ونقلت الصحيفة عن الضباط الذين وصفهم بانهم ضباط كبارقولهم ، إن هذه المبادرة الأميركية التي قالوا إنها تمتد لتشمل كل العراقيين تُعد على الأقل خروجا مؤقتا عن السياسة الأميركية المتمثلة بأن تجري عملية تدريب القوات العراقية تحت سيطرة الحكومة العراقية. وأشاروا إلى أن هذه المبادرة أدت أيضا إلى إثارة مخاوف الحكومة العراقية من أن تستخدم هذه الجماعات السلاح ضدها في ما بعد.
وأشار تقرير واشنطن بوست إلى أن الهدف من هذا التسليح هو وضع هذه القوات الجديدة غير النظامية في الأماكن التي يراد وضعهم فيها، ومنحهم عقود عمل وملابس موحدة على نحو عاجل، من دون انتظار برامج تدريب الجيش والشرطة التي تأخذ مدة زمنية طويلة. ( اي تشكيل جيش ثان بمعنى الكلمة ، وقياداتها لاتخضع للحكومة بل للقوات الاميركية )!!
وأضاف التقرير أن الضباط الأميركيين برروا ذلك واكدوا بأن الغاية بعيدة المدى من وراء ذلك هو ضم هذه المجوعات السنية المسلحة إلى القوات الأمنية العراقية.
وفي محاولة لاضفاء عناوين سياسية لاهداف هذا التسليح بشكل يعد استخفافا بعقول المراقبين والسياسين ، ذكر التقرير ان الجنرال ديفد بتريوس قائد القوات الأميركية في العراق أكد على ان هذا التسليح له أهمية في عملية المصالحة الوطنية، "لأنه تطور يحدث من الأسفل إلى الأعلى"!! مشددا على أن هذا التطور من الأسفل جرى على نحو أفضل مما كانت قواته تتوقعه في الأشهر القليلة الماضية، لافتا إلى أنه تطور يستقطب كثيرا من الجهود، لوجود إحساس بأنه يعد بكثير من النتائج الإيجابية.
وكشف التقرير عن لقاء بين قائد سني مسلح في منطقة الرشيد ببغداد ( اي الدورة والميكانيك والسدية والعامل والبياع ) وقائد اللواء الرابع في فرقة المشاة الأميركية الأولى الكولونيل ريكي جيبس، وهو القائد المسؤول عن المنطقة التي تضم أحياء واسعة غرب بغداد. وجرى في اللقاء وفق التقرير إعطاء الضوء الأخضر للمسلحين السنة بقتل كل عناصر القاعدة، وجيش المهدي ومن يحمل السلاح، على حد سواء.
وأوضح التقرير أن القائد السني في المنطقة سلم جيبس قائمة بأسماء 250 من السنة الراغبين في التجنيد لصالح القوات الأميركية، مع دعوة لاستحصال موافقة أميركية بقتل عناصر القاعدة وجيش المهدي.
وأشار التقرير إلى أن جيبس وافق على ذلك على الفور، شريطة أن لا تحدث عمليات انتقام وأن تتبع القواعد. وأكد للقائد السني أنه لن يكثرث لمصير الرجال السيئين، وفق التقرير.
وقال التقرير الخاص بواشنطن بوست :غير أن الضباط الأميركيين أكدوا لواشنطن بوست أن الحكومة العراقية سترفض التعاقد مع هذه المجموعات السنية، ولم يستبعدوا أن تضع الحكومة العراقية أسماء هؤلاء المجندين في قوائم من تقوم باستهدافهم.
وزعم التقرير إن القادة الأميركيين العسكريين أبدوا تفهما لمخاوف الحكومة العراقية – تصريح نفته مخاوف الحومة وتنديدها لهذه الخطوات - لكنهم أشاروا إلى مدى الحاجة لهذه المجموعات المسلحة، ولا سيما أن بغداد بحاجة إلى أكثر من 18 ألف عنصر شرطة و 30 مركزا لهم.
وفي الوقت الذي يشير فيه التقرير إلى أن السكان هم خير من يحمي أنفسهم، فإنه يشدد على أن الخطر يبقى قائما من أن يعبر المجندون من الجماعات السنية المسلحة حدودهم إلى أحياء بغداد المكتظة بالسكان والمختلطة طائفيا. !! ( وهذا هو الهدف طبعا !!)
ولفت التقرير إلى أن الكولونيل جيبس أكد لواشنطن بوست أنه بحاجة في منطقة الرشيد إلى أكثر من 6000 رجل شرطة جديد و18 مركز شرطة، لافتا إلى أنه يتطلع إلى حلفاء عراقيين يحملون السلاح ضد الأشخاص الذين تقوم القوات الأميركية بتعقبهم.
وأضأف جيبس أن الجيش الأميركي يعلّم هؤلاء المسلحين قواعده التي تقضي بأن يعتقلوا الأشخاص المطلوبين وأن لا يقتلوهم. ويلفت إلى أن قسما من هؤلاء المسلحين انضم سابقا إلى الجماعات المتمردة للحفاظ على حياته، على حد قوله.
وأشار التقرير إلى أن منطقة الرشيد تشهد شدا كبيرا بين الشرطة العراقية الوطنية التي يسيطر عليها الشيعة والجيوب السنية. ويبرز تصريحا لقادة عسكريين أميركيين بأن ذلك يجعل من الضروري توخي الحذر الشديد عند تسليح المسلحين السنة في هذه المنطقة.
وأضاف التقرير أن اللفتينانت كولونيل جورج كلاز الذي يعمل في حي السيدية الواقع ضمن منطقة الرشيد والذي يضم 250 متطوعا سنيا قال إنه يتوقع أن تندلع اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية ذات الغالبية الشيعية في المنطقة والمجاميع المسلحة السنية التي تتلقى الدعم من الجانب الأميركي، متسائلا مع أي جانب يتحتم على جنوده أن يقفوا، في هذه الحال.
وفي هذا الإطار، يبرز التقرير قول قائد إحدى الجماعات السنية المسلحة من منطقة الرشيد "إن الهدف الأساسي للمجموعات السنية المسلحة سيكون القاعدة، ثم ستنتقل لاستهداف جيش المهدي".
ومن جانب القوات العراقية، ينقل تقرير واشنطن بوست عن قائد الحملة الأمنية العراقية اللواء عبود كنبر قوله إن الحكومة العراقية لم تعط سوى موافقة شفاهية لتشكيل مثل هذه المجموعات المسلحة في مناطق محددة من بغداد، كمنطقتي أبو غريب والمنصور.
وأوضح التقرير أن القادة العسكريين الأميركيين يرون في موقف الحكومة العراقية هذا عقبة رئيسة في وجه مساعيهم في تجنيد هذه المجموعات. فتعذر وجود أوامر كتابية بالاعتراف بهذه المجموعات من وزارتي الداخلية والدفاع ومكتب رئيس الوزراء، بما في ذلك 2000 ممن تطوعوا في منطقة أبو غريب، سيفقد الجيش الأميركي فرصة كبيرة، وفق هؤلاء القادة الأميركيين.
تعليق