الضر مسّ قلبي والجوارح , والدمع مازال يجري في عروقي , اذ لا يملك الاسى الا خيوطه العنكبوتية , ولا املك الا ان احفر آبارا في السماء
لمحت عينيها مذ خلقت , واستعمرتني قبل الطوفان , واحالت نبضات قلبي بريد كلماتها , وجعلتني اذوي دونما حنو , لا لسبب , الا لاني احببتها....
الناس مزقوني كل ممزق , واعلنوا الحرب علي صراحة , فنبذني الاهل والاقارب , ورضّ الوجع اضلعي , حتى اني لا ازال اذكر صوتها , حين تهشمت
سبع سنين وهم ينهشون لحمي , وانا احتمي برب واحد لم اسئ الظن به , فتارة اتهموني بالرفض والكفر يقصدون , وتارة جمعوا لي رجالا غلاظا ليصيروني معبدا , للالم واللون الازرق , مما جعلني ازهو , بجداول تتسربل على جسدي
الاغبياء لم يدركوا ان هذا مجرد لحم... كاي لحم , لا يضيرني تمزيقه , طالما سلمت المضغة المتمردة , التي تقعو في مكان ما , في اعماق اعماقي بسلام
والدها طرد خيلاء شبابي مرات عدة , ظنا منه بان صوتي الصارخ يخفت دونما رجعة , او ان بريق عيني يخبو بتثاقل , الاحمق..... اولا يعلم ان الحق لا يموت؟.......اولا يعلم ان ترابيي الانامل يسكنون السحاب؟....
صعب المراس انا , لم ادرك يوما معنى المستحيل , رغم صداقاتي الوثيقة وانتماء كياني , للحزن الرتيب , ذلك الفيلسوف الشرقي الملامح
شفتاه تحركتا اخيرا , واعلن استسلامه بخبث لم اعهده , وامتعض الاقرار من اقراره , وبات الحلم حقيقة , والبعيد اقحم نفسه في نقي العظم..... اخيرا زوجة لنفسي كانت , وفرح طفولتي و الحياة , انا الكهل الذي لم يتجاوز الثلاثين.
جعلتها ملكة ماهيتي والسكينة , بذلت دونها روحا معذبة مضحكة , اعطيتها عمري لاموت بين ذراعيها , الى ان صرحت بشيء من الايمان المغلظة , بانني الامر الوحيد الصحيح , في تعاقب انفاسها وايامها , لكن ...... اهكذا تعاملين الحب مولاتي؟ .. اهكذا تصنعين بقلب غض بين يديك؟
لن انسى ابدا, نعم بالفعل... لن انسى كيف كنت احميها بكل قواي , اجعل الحراب تخرق صدري ويداي , واشرّع ذراعين من حديد , لن تمسّوها بسوء ....لن تمسوها بسوء وفيّ عرق يغنّي
التفت اليها بود وحبور
حبيبتي
لن تعرفي ضيما بعد اللحظة
وانت سيدة احلامي ومناي
لكن ..... لحظة
ما ذلك النصل الذي يلمع في يدك؟
لم اكمل سؤالي حتى اتاني الرد , صوت لم يفارق اذني , نصل بارد...بارد جدا , يمزق ما بقي مني , ليستقر ببطء , في قلبي.
حين يضمحل الاحترام.......... لن يغنيك الحب شيئا
كنت شرا لابد منه ولا بد من تركه عزيزتي
تركت قلبي في غياهب مزابل قميئة......الا ان ما يثير عجبي......كيف اسمع صوت نبضه للآن.
لمحت عينيها مذ خلقت , واستعمرتني قبل الطوفان , واحالت نبضات قلبي بريد كلماتها , وجعلتني اذوي دونما حنو , لا لسبب , الا لاني احببتها....
الناس مزقوني كل ممزق , واعلنوا الحرب علي صراحة , فنبذني الاهل والاقارب , ورضّ الوجع اضلعي , حتى اني لا ازال اذكر صوتها , حين تهشمت
سبع سنين وهم ينهشون لحمي , وانا احتمي برب واحد لم اسئ الظن به , فتارة اتهموني بالرفض والكفر يقصدون , وتارة جمعوا لي رجالا غلاظا ليصيروني معبدا , للالم واللون الازرق , مما جعلني ازهو , بجداول تتسربل على جسدي
الاغبياء لم يدركوا ان هذا مجرد لحم... كاي لحم , لا يضيرني تمزيقه , طالما سلمت المضغة المتمردة , التي تقعو في مكان ما , في اعماق اعماقي بسلام
والدها طرد خيلاء شبابي مرات عدة , ظنا منه بان صوتي الصارخ يخفت دونما رجعة , او ان بريق عيني يخبو بتثاقل , الاحمق..... اولا يعلم ان الحق لا يموت؟.......اولا يعلم ان ترابيي الانامل يسكنون السحاب؟....
صعب المراس انا , لم ادرك يوما معنى المستحيل , رغم صداقاتي الوثيقة وانتماء كياني , للحزن الرتيب , ذلك الفيلسوف الشرقي الملامح
شفتاه تحركتا اخيرا , واعلن استسلامه بخبث لم اعهده , وامتعض الاقرار من اقراره , وبات الحلم حقيقة , والبعيد اقحم نفسه في نقي العظم..... اخيرا زوجة لنفسي كانت , وفرح طفولتي و الحياة , انا الكهل الذي لم يتجاوز الثلاثين.
جعلتها ملكة ماهيتي والسكينة , بذلت دونها روحا معذبة مضحكة , اعطيتها عمري لاموت بين ذراعيها , الى ان صرحت بشيء من الايمان المغلظة , بانني الامر الوحيد الصحيح , في تعاقب انفاسها وايامها , لكن ...... اهكذا تعاملين الحب مولاتي؟ .. اهكذا تصنعين بقلب غض بين يديك؟
لن انسى ابدا, نعم بالفعل... لن انسى كيف كنت احميها بكل قواي , اجعل الحراب تخرق صدري ويداي , واشرّع ذراعين من حديد , لن تمسّوها بسوء ....لن تمسوها بسوء وفيّ عرق يغنّي
التفت اليها بود وحبور
حبيبتي
لن تعرفي ضيما بعد اللحظة
وانت سيدة احلامي ومناي
لكن ..... لحظة
ما ذلك النصل الذي يلمع في يدك؟
لم اكمل سؤالي حتى اتاني الرد , صوت لم يفارق اذني , نصل بارد...بارد جدا , يمزق ما بقي مني , ليستقر ببطء , في قلبي.
حين يضمحل الاحترام.......... لن يغنيك الحب شيئا
كنت شرا لابد منه ولا بد من تركه عزيزتي
تركت قلبي في غياهب مزابل قميئة......الا ان ما يثير عجبي......كيف اسمع صوت نبضه للآن.
تعليق