بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ الأحاديث النبوية الشريفة صرحت بأنّه لابد من وجود واحد من اهل البيت عليهم السلام في كل زمان يدافع عن الدين
فقد قال رسول الله صلى الله عليه واله :
(في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ، ألا وان أئمتكم وفدكم الى الله فانظروا من تفدون )
راجع :
الصواعق المحرقة لابن حجر ص148 ط المحمدية بمصر
ذخائر العقبى للمحب الطبري ص 17
ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص191 ط إسلامبول
وسيلة المتعبدين للملا ج5 ص200
وأكدت الأحاديث انه لابد من وجود واحد من أهل البيت يقتدى ويتمسك به
كما جاء في حديث الثقلين قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:
)إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي احدهما أعظم من الاخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما(
راجع :
صحيح الترمذي ج5ص329حديث3876 ط دار الفكر بيروت
الدر المنثور للسيوطي ج6 ص7وص306
الصواعق المحرقة ص147وص226ط المحمدية بمصر
المعجم الصغير للطبراني ج1ص135
أسد الغابة ج2ص12
تفسير ابن كثير ج4ص113
وكثير غيرها
وقد بيّن النبي صلى الله عليه واله في هذا الحديث عدم افتراق اهل البيت عن القران الكريم فما دام القران موجودا فلابد من وجود واحد من اهل البيت في كل زمان يجب التمسك به
ولذا قال ابن حجر في صواعقه المحرقة ص151بعد ذكره لحديث الثقلين :
(في أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة الى عدم انقطاع متأهل منهم للتمسك به الى يوم القيامة ،كما ان الكتاب العزيز كذلك ولذلك كانوا أمناء لأهل الأرض ....)
وكذلك يقول المناوي في فيض القدير ج3 ص 15 في شرح حديث الثقلين :
(تنبيه : قال الشريف - يعني السمهودي الحافظ الكبير - هذا الخبر يفهم وجود من يكون أهلا للتمسك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كل زمان إلى قيام الساعة ، حتى يتوجه الحث المذكور إلى التمسك به ، كما أن الكتاب كذلك)
علما أن المهدي من أهل بيت النبي كما في الأحاديث المشهورة :
) المهدي من أهل بيتي يملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا (
راجع :
مسند احمد بن حنبل ج3ص27ط مصر
الجامع الصغير ج2ص438حديث7489وحديث7490ورمزله بالصحة
صحيح الجامع الصغير ج2ص938حديث5304و5305
مشكاة المصابيح للعمري ج3ص1501حديث5452و5454
سنن أبي داود ج4ص106-107حديث4282و4283
كما صححها الألباني في صحيح سنن أبي داود ج3ص807-808حديث3601و3602و3604
وكذلك صرحت الأحاديث النبوية
(بأنّ أهل البيت عليهم السلام أمان لأهل الأرض من العذاب كما أن النجوم أمان لأهل السماء فإذا ذهب أهل البيت ذهب أهل الأرض)
راجع :
فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج2ص671حديث1145
الفردوس للديلمي ج4ص311حديث6913
المستدرك على الصحيحين للحاكم ج2ص486حديث3676
ط دارالكتب العلميه بيروت
سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي ج 11 ص 7
ذخائر العقبى ص 17
كنز العمال ج 6 ص 116
مجمع الزوائد ج 9 ص 174
فيض القدير ج 6 ص 297
وكذلك أشارت الأحاديث انه :
(لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهرا مشهورا وإما خائفا مغمورا لئلا تبطل حجج الله وبيناته )
راجع :
حلية الأولياء لأبي نعيم ج10ص108-109
صفة الصفوة لابن الجوزي ج1ص329
التفسير الكبير للفخر الرازي ج2ص192
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج6ص379
العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي ج2ص81
المحاسن والمساوئ للبيهقي ص 40
عيون الإخبار لابن قتيبة ج2ص383
تهذيب اللغة للأزهري ص70
ولذا قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري ج6 ص385:
(وفي صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال : إن الأرض لا تخلو من قائم لله بحجة)
وكذلك ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله انه قال :
(من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية )
راجع:
شرح المقاصد للتفتازاني ج2ص275 وفي طبعة أخرى ج5ص239
وخاتمة الجواهر لعلي القاري ج2ص509
وورد بعبارة أخرى وهي:
(من مات وليس عليه إمام فان موتته موتة جاهلية)
راجع:
المستدرك على الصحيحين للحاكم ج1ص117ط حيدر اباد الهند
مجمع الزوائد ج5ص218
الدر المنثور للسيوطي ج2ص268ط دار الفكر بيروت
وورد بنص أخر هو:
)من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية (
راجع:
مسند احمد ج4ص96 ط دار الفكر بيروت وفي طبعة أخرى ج5 ص61 حديث 16434
ومسند الطياليسي ص259ط دار المعرفة بيروت
وصحيح ابن حبان ج10ص434 حديث 4573 ط مؤسسة رسالة بيروت
وورد بنص آخر هو:
)من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية (
راجع:
صحيح مسلم كتاب الإمارة ج3ص1478حديث1851ط دار الفكر بيروت
السنن الكبرى للبيهقي ج8ص165ط دار المعرفة بيروت
جامع الأصول لابن الأثير ج 4ص463ط إحياء التراث العربي بيروت
تفسير بن كثير ج1ص530ط دار المعرفة بيروت
وهذه الأحاديث اكبر دليل وشاهد على انه لابد من وجود إمام في كل زمان يجب على الناس معرفته ومبايعته وهذه الأحاديث ترد على من يزعم أن المهدي سوف يولد في آخر الزمان وان الأرض في عصرنا هذا خالية من وجوده عليه السلام
وكذلك ورد عن النبي صلى الله عليه واله:
( لايزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش (
راجع
صحيح مسلم ج3ص1453حديث10 وقريب منه حديث 7ط دار الحديث بالقاهرة
ومسند احمد ج5ص89ط مصر وفي طبعة دار الفكر بيروت ج7ص410 حديث 20869 وقريب منه حديث 20882
ومسند ابي يعلى ج6ص473حديث7429 ط دار القبلة جدة وقريب منه سنن ابي داود ج 4 ص106 حديث 4280 ط دار إحياء التراث العربي بيروت
وصريح هذا الحديث أن هؤلاء الخلفاء ألاثني عشر يستمرون إلى قيام الساعة
علما أن عدد خلفاء بني أمية 13 وعدد خلفاء بني العباس 37 فكيف بعدد الخلفاء إلى القيامة
فلا ينطبق هذا الأمر إلا على ما تعتقده الشيعة في الخلفاء ألاثني عشر حيث يطول عمر آخرهم المهدي) بقدرة الله على إبقائه حيا ) حيث يظهر في آخر الزمان ليملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
ولا توجد فرقه من فرق المسلمين تعتقد بمثل هذا الاعتقاد غير الشيعة
وقد يشكل علينا البعض بان بعض هؤلاء لم يحكموا ولم يبايعوا
فنقول في ردهم انه ورد عن النبي صلى الله عليه واله قوله:
(يكون لهذه الأمة اثنا عشر قيما لا يضرهم من خذلهم )
راجع:
مسند احمد بن حنبل ج5ص106ط مصر سنة 1313هجري
ومنتخب كنز العمال بهامش المسند ج5ص312ط مصر
فليس من الضروري أن ينصرهم الناس أو يبايعونهم
فلا يضرهم خذلان الناس لهم
وهذه الأحاديث النبوية وغيرها الكثير تصرح بأنه
لابد من وجود شخص من أهل البيت حجة لله على الناس
ويجب على الناس أن يتمسكوا به
كما ان الأرض لا تخلو من وجوده لأنه أمان لها من العذاب والهلاك
وانه سوف يملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا
ولذلك اعترف الفخر الرازي في آخر عمره وفي آخر كتاب ألفه ، بهذه الحقيقة حيث قال في كتابه المطالب العالية من العلم الإلهي ج 8 ص106:
(أفضل أصناف الإنسان وأقربهم إلى الكمال سكان وسط المعمورة .
ثم ان هذا الصنف من الناس مختلفون أيضا في الكمال والنقصان ،
ولا شك انه يحصل فيهم واحد هو أكملهم وأفضلهم في القوة النظرية والعملية .
ثم إن الصوفية يسمونه بقطب العالم ولقد صدقوا فيه ...
ثم إن ذلك الإنسان الواحد هو أكمل الأشخاص الموجودين في ذلك الوقت كأن المقصود الأصلي من هذا العالم العنصري هو وجود ذلك الشخص فيثبت أن ذلك الشخص هو القطب لهذا العالم العنصري وما سواه من الناس كالتبع له .
وجماعة من الشيعة الإمامية يسمونه بالإمام المعصوم ، وقد يسمونه بصاحب الزمان ، ويقولون بأنه غائب ، وقد صدقوا في الوصفين أيضا )
انتهى كلام الفخر الرازي
نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء
إنّ الأحاديث النبوية الشريفة صرحت بأنّه لابد من وجود واحد من اهل البيت عليهم السلام في كل زمان يدافع عن الدين
فقد قال رسول الله صلى الله عليه واله :
(في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ، ألا وان أئمتكم وفدكم الى الله فانظروا من تفدون )
راجع :
الصواعق المحرقة لابن حجر ص148 ط المحمدية بمصر
ذخائر العقبى للمحب الطبري ص 17
ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص191 ط إسلامبول
وسيلة المتعبدين للملا ج5 ص200
وأكدت الأحاديث انه لابد من وجود واحد من أهل البيت يقتدى ويتمسك به
كما جاء في حديث الثقلين قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:
)إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي احدهما أعظم من الاخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما(
راجع :
صحيح الترمذي ج5ص329حديث3876 ط دار الفكر بيروت
الدر المنثور للسيوطي ج6 ص7وص306
الصواعق المحرقة ص147وص226ط المحمدية بمصر
المعجم الصغير للطبراني ج1ص135
أسد الغابة ج2ص12
تفسير ابن كثير ج4ص113
وكثير غيرها
وقد بيّن النبي صلى الله عليه واله في هذا الحديث عدم افتراق اهل البيت عن القران الكريم فما دام القران موجودا فلابد من وجود واحد من اهل البيت في كل زمان يجب التمسك به
ولذا قال ابن حجر في صواعقه المحرقة ص151بعد ذكره لحديث الثقلين :
(في أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة الى عدم انقطاع متأهل منهم للتمسك به الى يوم القيامة ،كما ان الكتاب العزيز كذلك ولذلك كانوا أمناء لأهل الأرض ....)
وكذلك يقول المناوي في فيض القدير ج3 ص 15 في شرح حديث الثقلين :
(تنبيه : قال الشريف - يعني السمهودي الحافظ الكبير - هذا الخبر يفهم وجود من يكون أهلا للتمسك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كل زمان إلى قيام الساعة ، حتى يتوجه الحث المذكور إلى التمسك به ، كما أن الكتاب كذلك)
علما أن المهدي من أهل بيت النبي كما في الأحاديث المشهورة :
) المهدي من أهل بيتي يملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا (
راجع :
مسند احمد بن حنبل ج3ص27ط مصر
الجامع الصغير ج2ص438حديث7489وحديث7490ورمزله بالصحة
صحيح الجامع الصغير ج2ص938حديث5304و5305
مشكاة المصابيح للعمري ج3ص1501حديث5452و5454
سنن أبي داود ج4ص106-107حديث4282و4283
كما صححها الألباني في صحيح سنن أبي داود ج3ص807-808حديث3601و3602و3604
وكذلك صرحت الأحاديث النبوية
(بأنّ أهل البيت عليهم السلام أمان لأهل الأرض من العذاب كما أن النجوم أمان لأهل السماء فإذا ذهب أهل البيت ذهب أهل الأرض)
راجع :
فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج2ص671حديث1145
الفردوس للديلمي ج4ص311حديث6913
المستدرك على الصحيحين للحاكم ج2ص486حديث3676
ط دارالكتب العلميه بيروت
سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي ج 11 ص 7
ذخائر العقبى ص 17
كنز العمال ج 6 ص 116
مجمع الزوائد ج 9 ص 174
فيض القدير ج 6 ص 297
وكذلك أشارت الأحاديث انه :
(لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهرا مشهورا وإما خائفا مغمورا لئلا تبطل حجج الله وبيناته )
راجع :
حلية الأولياء لأبي نعيم ج10ص108-109
صفة الصفوة لابن الجوزي ج1ص329
التفسير الكبير للفخر الرازي ج2ص192
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج6ص379
العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي ج2ص81
المحاسن والمساوئ للبيهقي ص 40
عيون الإخبار لابن قتيبة ج2ص383
تهذيب اللغة للأزهري ص70
ولذا قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري ج6 ص385:
(وفي صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال : إن الأرض لا تخلو من قائم لله بحجة)
وكذلك ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله انه قال :
(من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية )
راجع:
شرح المقاصد للتفتازاني ج2ص275 وفي طبعة أخرى ج5ص239
وخاتمة الجواهر لعلي القاري ج2ص509
وورد بعبارة أخرى وهي:
(من مات وليس عليه إمام فان موتته موتة جاهلية)
راجع:
المستدرك على الصحيحين للحاكم ج1ص117ط حيدر اباد الهند
مجمع الزوائد ج5ص218
الدر المنثور للسيوطي ج2ص268ط دار الفكر بيروت
وورد بنص أخر هو:
)من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية (
راجع:
مسند احمد ج4ص96 ط دار الفكر بيروت وفي طبعة أخرى ج5 ص61 حديث 16434
ومسند الطياليسي ص259ط دار المعرفة بيروت
وصحيح ابن حبان ج10ص434 حديث 4573 ط مؤسسة رسالة بيروت
وورد بنص آخر هو:
)من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية (
راجع:
صحيح مسلم كتاب الإمارة ج3ص1478حديث1851ط دار الفكر بيروت
السنن الكبرى للبيهقي ج8ص165ط دار المعرفة بيروت
جامع الأصول لابن الأثير ج 4ص463ط إحياء التراث العربي بيروت
تفسير بن كثير ج1ص530ط دار المعرفة بيروت
وهذه الأحاديث اكبر دليل وشاهد على انه لابد من وجود إمام في كل زمان يجب على الناس معرفته ومبايعته وهذه الأحاديث ترد على من يزعم أن المهدي سوف يولد في آخر الزمان وان الأرض في عصرنا هذا خالية من وجوده عليه السلام
وكذلك ورد عن النبي صلى الله عليه واله:
( لايزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش (
راجع
صحيح مسلم ج3ص1453حديث10 وقريب منه حديث 7ط دار الحديث بالقاهرة
ومسند احمد ج5ص89ط مصر وفي طبعة دار الفكر بيروت ج7ص410 حديث 20869 وقريب منه حديث 20882
ومسند ابي يعلى ج6ص473حديث7429 ط دار القبلة جدة وقريب منه سنن ابي داود ج 4 ص106 حديث 4280 ط دار إحياء التراث العربي بيروت
وصريح هذا الحديث أن هؤلاء الخلفاء ألاثني عشر يستمرون إلى قيام الساعة
علما أن عدد خلفاء بني أمية 13 وعدد خلفاء بني العباس 37 فكيف بعدد الخلفاء إلى القيامة
فلا ينطبق هذا الأمر إلا على ما تعتقده الشيعة في الخلفاء ألاثني عشر حيث يطول عمر آخرهم المهدي) بقدرة الله على إبقائه حيا ) حيث يظهر في آخر الزمان ليملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
ولا توجد فرقه من فرق المسلمين تعتقد بمثل هذا الاعتقاد غير الشيعة
وقد يشكل علينا البعض بان بعض هؤلاء لم يحكموا ولم يبايعوا
فنقول في ردهم انه ورد عن النبي صلى الله عليه واله قوله:
(يكون لهذه الأمة اثنا عشر قيما لا يضرهم من خذلهم )
راجع:
مسند احمد بن حنبل ج5ص106ط مصر سنة 1313هجري
ومنتخب كنز العمال بهامش المسند ج5ص312ط مصر
فليس من الضروري أن ينصرهم الناس أو يبايعونهم
فلا يضرهم خذلان الناس لهم
وهذه الأحاديث النبوية وغيرها الكثير تصرح بأنه
لابد من وجود شخص من أهل البيت حجة لله على الناس
ويجب على الناس أن يتمسكوا به
كما ان الأرض لا تخلو من وجوده لأنه أمان لها من العذاب والهلاك
وانه سوف يملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا
ولذلك اعترف الفخر الرازي في آخر عمره وفي آخر كتاب ألفه ، بهذه الحقيقة حيث قال في كتابه المطالب العالية من العلم الإلهي ج 8 ص106:
(أفضل أصناف الإنسان وأقربهم إلى الكمال سكان وسط المعمورة .
ثم ان هذا الصنف من الناس مختلفون أيضا في الكمال والنقصان ،
ولا شك انه يحصل فيهم واحد هو أكملهم وأفضلهم في القوة النظرية والعملية .
ثم إن الصوفية يسمونه بقطب العالم ولقد صدقوا فيه ...
ثم إن ذلك الإنسان الواحد هو أكمل الأشخاص الموجودين في ذلك الوقت كأن المقصود الأصلي من هذا العالم العنصري هو وجود ذلك الشخص فيثبت أن ذلك الشخص هو القطب لهذا العالم العنصري وما سواه من الناس كالتبع له .
وجماعة من الشيعة الإمامية يسمونه بالإمام المعصوم ، وقد يسمونه بصاحب الزمان ، ويقولون بأنه غائب ، وقد صدقوا في الوصفين أيضا )
انتهى كلام الفخر الرازي
نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء
تعليق