تفيد الارقام المسجلة بأن عدد التحركات الاحتجاجية في إيران خلال شهر «تير» الايراني الماضي (22 حزيران إلى 22 تموز) شهد ارتفاعاً نوعياً بالمقارنة مع ما جرى منها في الاشهر التي سبقته حيث سجل 1390 تحركًا احتجاجيًا واشتباكاً مع قوات النظام.
وكانت أرجاء إيران خلال الشهر الماضي مسرحاً للاحتجاجات ضد الحكومة. وجاءت الاحتجاجات في وقت استثنائي حيث أعدم فيه النظام الإيراني 41 شخصاً أمام الملأ واعتقل أكثر من 3300 شخص بتهم سياسية وأكثر من 183 ألف شخص بتهم واهية أخرى.
وبلغت الاحتجاجات ذروتها في شهر «تير» الايراني الماضي عند الانتفاضة الجماهيرية ضد نظام تقنين البنزين حيث تعرض أكثر من 750 محطة لتعبئة الوقود للحرق مع هجمات على المصارف والمقرات الحكومية وحرق الحافلات والعربات العائدة الى أجهزة القمع. وبذلك عبر المواطنون الايرانيون ردود أفعالهم ضد الحكومة.
وحيت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الشعب الايراني والشباب المنتفضين في طهران والمدن الاخرى قائلة: «إن السياسات المعادية للشعب والتي يعتمدها نظام الحكم القائم في إيران قد أدت إلى زيادة ما يعانيه المواطنون الإيرانيون خاصة المحرومين والفقراء وأصحاب الدخول المتدنية من المحن وشح الحاجيات الضرورية ومادام هذا النظام غير الشرعي قائمًا على السلطة فلن يجلب للشعب الإيراني إلا مزيدًا من الفقر والجوع والقمع الوحشي وحملات الاعتقال والتعذيب والإعدام في الشوارع وأمام الملأ، لأن حكام إيران يقومون بهدر وبعثرة جميع الإمكانيات المالية والتقنية والصناعية الإيرانية حيث ينفقونها لمشاريعهم النووية ومشترياتهم العسكرية وآلتهم القمعية وتصديرهم الإرهاب والتطرف».
اضافة الى الانتفاضة العارمة ضد نظام تقنين البنزين، فقد شهد البلاد مئات من التحركات الاحتجاجية التي قام بها العمال والطلاب وسائر الطبقات. كما بدأ السجناء السياسيون اضراباً عن الطعام وبذلك واكبوا احتجاجات ابناء الشعب الإيراني ضد الحكام المتسلطين على رقابهم.
وسجل الطلاب قرابة 60 تحركًا احتجاجيًا ضد الحكومة. وفي ذكرى الانتفاضة الطلابية في التاسع من تموز 99 قام الطلاب بتحدي الإجراءات الامنية الواسعة والحكم العرفي غير المعلن المطبق فعلاً حيث شهدت طهران ومختلف المدن الايرانية أصوات الاحتجاج والغضب التي رفعها الطلاب تخليدًا لذكرى الانتفاضة الطلابية.
ولم يجد النظام الإيراني أمامه طريقاً لمواجهة الموجة العارمة من الاحتجاجات والانتفاضات المناهضة للحكم حيث نبذ جميع الملاحظات السياسية والدولية وعرض هذه المرة موجة الاعدامات الجماعية والرجم والجلد في الشوارع وأمام الملأ أمام كاميرات التصوير بتكبير صور ومشاهد الاعدامات.
ووصفت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي حملة الاعدامات الوحشية في ايران والتي تصاعدت بالتزامن مع ذكرى مجزرة السجناء السياسيين، بأنها دليل واضح على وصول حكام إيران إلى الطريق المسدود في مواجهة الأزمات الداخلية والخارجية ومواجهة النقمة الشعبية العارمة قائلة:
«بعد الانتفاضة الجماهيرية العارمة ضد تقنين البنزين؛ وبعد سلسلة مظاهرات احتجاجية للمعلمين والعمال وطلاب الجامعات طيلة الأشهر الثلاثة الماضية؛ وبعد فشل مخططات القمع العامة تحت مسميات الأمن الاجتماعي، وبعدما تحولت محاولاتهم لفبركة مسلسلات تهدف الى وقف التوجه المتزايد للشباب نحو المقاومة المنظمة، الى فضيحة لهم، فان حكام إيران وباعدامهم 12 شاباً في سجن ايفين المعتقل الرئيسي لتعذيب السجناء السياسيين وباعلان أنهم سيقومون بتنفيذ اعدام 17 آخرين خلال الأيام المقبلة وكذلك تصاعد الاعدامات في أنحاء متفرقة في البلاد، يريدون وبفعل القتل والاعدامات الوحشية اسكات صوت المواطنين الايرانيين مغتنمين في ذلك فرصة العطلة الصيفية في الدول الغربية والهيئات الدولية».
كما قدمت السيدة مريم رجوي تعازيها للعوائل الثكالى، داعية جميع المواطنين خاصة الشباب والطلاب وعوائل السجناء السياسيين وذوي الشباب المعدومين والمعتقلين، إلى تحويل معاناتهم الناجمة عن جرائم النظام الى احتجاجات ومظاهرات عارمة.
وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية أن هذا النظام غير الشرعي والمعادي للانسانية يعيش مرحلة التداعي والسقوط ولا مفر له من لهيب غضب وسخط الشعب الايراني ومقاومته الباسلة الملتزمة بتحقيق الحرية.
وكانت أرجاء إيران خلال الشهر الماضي مسرحاً للاحتجاجات ضد الحكومة. وجاءت الاحتجاجات في وقت استثنائي حيث أعدم فيه النظام الإيراني 41 شخصاً أمام الملأ واعتقل أكثر من 3300 شخص بتهم سياسية وأكثر من 183 ألف شخص بتهم واهية أخرى.
وبلغت الاحتجاجات ذروتها في شهر «تير» الايراني الماضي عند الانتفاضة الجماهيرية ضد نظام تقنين البنزين حيث تعرض أكثر من 750 محطة لتعبئة الوقود للحرق مع هجمات على المصارف والمقرات الحكومية وحرق الحافلات والعربات العائدة الى أجهزة القمع. وبذلك عبر المواطنون الايرانيون ردود أفعالهم ضد الحكومة.
وحيت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الشعب الايراني والشباب المنتفضين في طهران والمدن الاخرى قائلة: «إن السياسات المعادية للشعب والتي يعتمدها نظام الحكم القائم في إيران قد أدت إلى زيادة ما يعانيه المواطنون الإيرانيون خاصة المحرومين والفقراء وأصحاب الدخول المتدنية من المحن وشح الحاجيات الضرورية ومادام هذا النظام غير الشرعي قائمًا على السلطة فلن يجلب للشعب الإيراني إلا مزيدًا من الفقر والجوع والقمع الوحشي وحملات الاعتقال والتعذيب والإعدام في الشوارع وأمام الملأ، لأن حكام إيران يقومون بهدر وبعثرة جميع الإمكانيات المالية والتقنية والصناعية الإيرانية حيث ينفقونها لمشاريعهم النووية ومشترياتهم العسكرية وآلتهم القمعية وتصديرهم الإرهاب والتطرف».
اضافة الى الانتفاضة العارمة ضد نظام تقنين البنزين، فقد شهد البلاد مئات من التحركات الاحتجاجية التي قام بها العمال والطلاب وسائر الطبقات. كما بدأ السجناء السياسيون اضراباً عن الطعام وبذلك واكبوا احتجاجات ابناء الشعب الإيراني ضد الحكام المتسلطين على رقابهم.
وسجل الطلاب قرابة 60 تحركًا احتجاجيًا ضد الحكومة. وفي ذكرى الانتفاضة الطلابية في التاسع من تموز 99 قام الطلاب بتحدي الإجراءات الامنية الواسعة والحكم العرفي غير المعلن المطبق فعلاً حيث شهدت طهران ومختلف المدن الايرانية أصوات الاحتجاج والغضب التي رفعها الطلاب تخليدًا لذكرى الانتفاضة الطلابية.
ولم يجد النظام الإيراني أمامه طريقاً لمواجهة الموجة العارمة من الاحتجاجات والانتفاضات المناهضة للحكم حيث نبذ جميع الملاحظات السياسية والدولية وعرض هذه المرة موجة الاعدامات الجماعية والرجم والجلد في الشوارع وأمام الملأ أمام كاميرات التصوير بتكبير صور ومشاهد الاعدامات.
ووصفت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي حملة الاعدامات الوحشية في ايران والتي تصاعدت بالتزامن مع ذكرى مجزرة السجناء السياسيين، بأنها دليل واضح على وصول حكام إيران إلى الطريق المسدود في مواجهة الأزمات الداخلية والخارجية ومواجهة النقمة الشعبية العارمة قائلة:
«بعد الانتفاضة الجماهيرية العارمة ضد تقنين البنزين؛ وبعد سلسلة مظاهرات احتجاجية للمعلمين والعمال وطلاب الجامعات طيلة الأشهر الثلاثة الماضية؛ وبعد فشل مخططات القمع العامة تحت مسميات الأمن الاجتماعي، وبعدما تحولت محاولاتهم لفبركة مسلسلات تهدف الى وقف التوجه المتزايد للشباب نحو المقاومة المنظمة، الى فضيحة لهم، فان حكام إيران وباعدامهم 12 شاباً في سجن ايفين المعتقل الرئيسي لتعذيب السجناء السياسيين وباعلان أنهم سيقومون بتنفيذ اعدام 17 آخرين خلال الأيام المقبلة وكذلك تصاعد الاعدامات في أنحاء متفرقة في البلاد، يريدون وبفعل القتل والاعدامات الوحشية اسكات صوت المواطنين الايرانيين مغتنمين في ذلك فرصة العطلة الصيفية في الدول الغربية والهيئات الدولية».
كما قدمت السيدة مريم رجوي تعازيها للعوائل الثكالى، داعية جميع المواطنين خاصة الشباب والطلاب وعوائل السجناء السياسيين وذوي الشباب المعدومين والمعتقلين، إلى تحويل معاناتهم الناجمة عن جرائم النظام الى احتجاجات ومظاهرات عارمة.
وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية أن هذا النظام غير الشرعي والمعادي للانسانية يعيش مرحلة التداعي والسقوط ولا مفر له من لهيب غضب وسخط الشعب الايراني ومقاومته الباسلة الملتزمة بتحقيق الحرية.
تعليق