إعـــــــلان

**مهدي الأمم313** · 31-07-2007, 11:04 AM

الأمر الأول : تأكيدهم ( عليهم السلام ) (أن القيادة و الحكم في زمن الغيبة ـكون للفقيه الجامع للشرائط ن حيث تم إعطاء هذه المكانة للفقيه وتكليفه بمسؤولياتها من قبل الأئمة ( عليهم السلام ) من خلال عدة روايات نذكر منها
1ـ ما جاء عن المن خلال عدة روايات نذكر منها
1ـ ما جاء عن المام الصادق ( عليه السلام ) : {{ ينظر أن من كان منكم ممن قد روى حديثاً و نظر في حلالنا وحرامنا ، وعرف أحكامنا ، فليرضوا به حكماً فإني قد جعله عليكم حاكماً ، فإذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه فغنما إستُخف بحكم الله , وعلينا راد ، والراد علينا راد على الله ، وهو على حد الشرك بالله }} الكافي 412/7 ، التهذيب 6 / 218 ، الوسائل 18/ 3
2ـ و عن الإمام الهادي ( عليه السلام ) قال : {{ لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين إليه الدالين عليه ، والذابين عن دينه بحجج الله ، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس و مردته ، ومن فخاخ النواصب ، لما بقي احد إلا أرتد عن دين الله ، ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء شيعتنا كما يمسك صاحب السفينة سكانها ، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل }} الإحتجاج 260/2
3ـ ما ورد عن الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه الشريف ) {{ و أما الحوادث الواقعة ن فإرجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي وأنا حجة الله }} الإحتجاج 224/ 2 .
و قد أصبح هذا الأمر واضحاً لدى الشيعة الإمامية الإثني عشرية حتى صار من معتقداتهم ، فقد ذكره الشيخ المظفر في عقائد الإمامية {{ و عقيدتنا في المجتهد الجامع للشرائط أنه نائب الإمام في حال غيبته و هو الحاكم والرئيس المطلق ، له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس ، والراد عليه راد على الإمام والراد على الإمام راد على الله تعالى وهو على حد الشرك بالله كما جاء في الحديث عن صادق آل البيت ( عليهم السلام ) فليس المجتهد الجامع للشرائط مرجعاً في الفتيا فقط ، بل له الولاية العامة ، فيرجع اليه في الحكم و الفصل والقضاء ، وذلك من مختصاته ، لا يجوز لأحد أن يتولاها دونه إلا بأذنه ..... وهذه المنزله والرئاسة العامة أعطاها الإمام ( عليه السلام ) للمجتهد الجامع للشرائط ليكون نائباً عنه في حال الغيبة ، ولذلك يسمى ناباً للإمام }} .

**مهدي الأمم313** · 31-07-2007, 11:06 AM

الأمر الثاني : من خلال رواياتهم ( عليهم السلام ) عن شخصية اليماني يُفهم أنه لا يجوز الإلتواء عليه ( وهذا نفس ما ذكره الإمام الصادق ( عليه السلام ) بشأن الفقيه ؛ حيث إعتبر الراد عليه راد على الله تعالى ) ، وكذلك أمرنا الإمام الباقر ( عليه السلام ) عند خروج اليماني بالنهوض اليه ( وهذا نفس ما ذكره الإمام الصادق ( عليه السلام ) من جعل الفقيه حاكماً وطلب من شيعته أن يرضوا به حكماً ) ، وكذلك أشار الإمام الباقر ( عليه السلام ) إلى اليماني إذا خرج حرم بيع السلاح ( أي أنه يفتي بالحلال و الحرام ، وهو نفس دور الفقيه )

**مهدي الأمم313** · 31-07-2007, 11:09 AM

و نذكر الروايات الواردة في اليماني
1ـ حيث جاء عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : {{ خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحدة ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً ، فيكون البأس في كل وجه ، ويل لمن ناواهم و ليس ي الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني فأنهض اليه فأن رايته راية هدى ن ولا يحل لمسلم إن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار لأنه يدعو إلى الحق وإلى صراط مستقيم }} بشارة الإسلام 93 .
2ـ وورد عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : {{ خروج الثلاثة الخراساني و السفياني و اليماني ، في سنة واحدة ن وفي شهر واحد ، وفي يوم واحد ، وليس فيها راية بأهدى من راية اليماني ، يهدي إلى الحق }} بشارة الإسلام 112.

**مهدي الأمم313** · 31-07-2007, 11:13 AM

و نستشفي من ذلك أن اليماني هو الشخص الذي يجب طاعته على الأمة ، و هو الذي يستنبط الأحكام الشرعية و يفتي بها ، و بالتالي فهو يدعو الى الحق وإلى صراط مستقيم ولا يجوز لأحد الإلتواء عليه ، وهذا يعني – على نحو الإطروحة ـ أنه الفقيه الجامع للشرائط قبل زمن الظهور ، ومن هنا نستطيع أن نتوصل الى الضابطة الدقيقة لمعرفة شخصية اليماني من الأدعياء ، وذلك بمطالبة المدعي بأن يثبت أعلميته بالدليل على لجامع للشرائط ن فغذا تمكن عن إقامة الحجة ، فيجب إتباعه ، وإن لم يتمكن نرفضه ، إذلا يمكن تصديقر دعوى بدون دليل .

جريدة مهدي الأمم العدد /4

**مهدي الأمم313** · 31-07-2007, 11:15 AM

و نستشفي من ذلك أن اليماني هو الشخص الذي يجب طاعته على الأمة ، و هو الذي يستنبط الأحكام الشرعية و يفتي بها ، و بالتالي فهو يدعو الى الحق وإلى صراط مستقيم ولا يجوز لأحد الإلتواء عليه ، وهذا يعني – على نحو الإطروحة ـ أنه الفقيه الجامع للشرائط قبل زمن الظهور ، ومن هنا نستطيع أن نتوصل الى الضابطة الدقيقة لمعرفة شخصية اليماني من الأدعياء ، وذلك بمطالبة المدعي بأن يثبت أعلميته بالدليل على لجامع للشرائط ن فغذا تمكن عن إقامة الحجة ، فيجب إتباعه ، وإن لم يتمكن نرفضه ، إذلا يمكن تصديقر دعوى بدون دليل .

جريدة مهدي الأمم العدد /4