ملاحظة : ( إن ما سيرد في هذا الموضوع هو كله من وجهة نظري الشخصية ولأني عماني ، ولا أحمّل المنتدى المبارك ولا أعضاءه الكرام أي شئ مما أقوله )
1- خطر ( اللواط ) على المجتمع الإنســـاني :
قال تعالى : ( ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين ، أنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون ) لقد وصف البارئ - سبحانه وتعالى- هنا قوم لوط بأنهم ( مسرفون ) وذلك لأنهم بهذا العمل يضعون النطفة في غير محلّها بينما هي[/B][/B] البذرة التي يجب أن يكون مقرّها الرحم لأجل بقاء النوع الإنساني.
وقال رسول الله - صلى الله عليه وآله - : " إن الذّكر يركب الذّكر ؛ فيهتزّ العرش لذلك، وإن الرجلَ ليؤتى في حقبه؛ فيحبسه الله على جسر جهنّم حتى يفرغَ الله من حساب الخلائق ثم يؤمر به إلى جهنم ؛ فيعذّب بطبقاتها طبقة طبقة حتى يردَ إلى أسفلها ولا يخرج منها"
وقال-ص--: " من جامع غلاما جاء يوم القيامة جنبا لا ينقيه ماء الدنيا وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له جهنم وساءت مصيرا "
وقال -ص- : " من قبّل غلاما بشهوة ألجمه الله تعالى بلجام من نار "
وكما تعلمون - أيها الأخوة - إن عمل قوم لوط أشدّ من الزنا تأثيرا على فساد المجتمع الإسلامي ولذلك قال الإمام جعفر الصادق -ع- : " حرمة الدّبر أعظم من حرمة الفرج ، إن الله تعالى أهلك أمة لحرمة الدّبر ولم يهلك أحدا لحرمة الفرج"
2- ( عُمـــان تستضيف أصحاب لوط ) :
( اللُّواط ) خطير على المجتمع الإنســـاني وعذابه شديد في الدنيا قبل الآخرة وللأسف - أعزّتي - إن هذه الظاهرة ( اللُّواط ) انتشرت في سلطنة عُمـان بشكل واضح وجليٍّ لدى أهل عُمــان أنفسهم والمسلمين والعالم ، حتى بات أهلُ الخليج يعيّروننا بهذه الفاحشة وأسفا إنها تتجه إلى ازدياد ، ويتستر أصحابها بالمجتمع الصامت صمتا قاتلا وهو لا يدرك خطورة الأمر إلا بعد ضياع الرّجولة بين قوم ما زالوا يردّدون بفخر دائما في مدارسهم وخطبهم المكتوبة سلفا - دعاء الرسول
فيهم ( أي في أهل عُمـان ) : " اللهم لا تجعل عليهم عدّوا من غيرهم " ونسوا أن النبي – ص- لم يذكر العدوَّ الذي يمكن أن يكون منهم أنفسهم.
3- إعصار جونو وإعصار قوم لوط :
كلّكم تعلمون – إخوتي أخواتي – ما أصاب عُمــان من إعصار في شهر يونيو 2007 دمّر الكثير مما بناه العمانيون، وهدّد حياة الكثير وسعادة الكثير إلى يومنا هذا لم تستطع الحكومة أن تجبر كسر الكثير من الجرحى والمرضى والفاقدين ، ويقول أهل الدراية أن مثل هذا الإعصار لم يصب عُمــان من قبل قط .
إن هذا الإعصار يذكّرنا بما أصاب قوم لوط إذ صبّ عليهم الله – عزّ وجل - العذاب صبّا لفعلهم القذر واللاإنساني واللاأخلاقي ( يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود ) ( فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سفلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود ) وهنا ما اخطأنا إذ شبهنا إعصار( جونوعُمان ) بإعصار قوم لوط لأنه انتشرت وفاحت رائحة القذارة من هذا المجتمع الذي يتصف كل 1 من 15 عمانيا باللوطية ، وإن هذه الظاهرة في ازدياد يرعاها النظام القائم ( السلطان قابوس ) الذي دعّم هذه الممارسة وباركها ضمنيا وشكليا برفضه الزواج الشرعي لنفسه والحياة الزوجية وتمسكه بالفتيان الذين يسعون وراءه أينما ذهب منعما عليهم بالأموال والهدايا التي ميزتهم عن المواطنين .
إنّ الأمر خطير – بحساب العرفانيين وأهل الخبرة – من أن هذا الإعصـــار مقدّمة لأعاصير قادمة إذا لم يصلح العمانيون فاسدهم ويحاربوا هذا العمل القبيح وإذا ظلّ أصحاب العمائم واللحى والدشاديش القصيرة صامتين لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر خانعين حتى في خطب الجمعة التي يئسنا من جدواها ودورها في بناء المجتمع وإصلاح الفســاد ( اللّواط – شرب الخمر ... )
4- أحد اسباب انتشار ( اللواط ) في عُمـــان :
إن سلطنة عُمـــان يتميز أغلب شعبها – للأسف - عن شعوب الخليج الأخرى بالخنوع والانقياد الأعمـــى للسُّلطان قابوس الذي ما زال إلى يومنا هذا يمنّ على الشعب بعمل عمله أو خدمة هي في الأصل حق للعمانيين ، فيمنّ عليهم بشارع عبّده وبمستشفى بناه وبرفع رواتب 15% من الراتب الأساسي منذ 25 سنة مجسدا الإعلامُ العقيمُ هذ الانصياع ، وكلما منّ السلطان بشيء تتهلل وجوه أكثر العمانيين الساذجين وكأنهم أطفـــالٌ مؤدّبون لا يصرخون ( ينتقدون ) وينتظرون أن تعدّ أمُّهم الحنونة الحليب ، ولذلك يجسّد العمانيون الضعاف والفقراء والمغرر بهم أخلاق السُّلطــان قابوس ويقلّدون سلوكياته وحركاته حتى في حياته الخاصّة التي بات العماني يظنّ أن السلطان بكل تصرفاته شخصية قوية ومحترمة لدى العالم ، وهو في الحقيقة يمثل الجبن العربي والإســلامي والديكتاتورية الكارزمية في أحسن تمثيل .
5- أسئلة مطروحة :
لماذا عُمـــان هكذا ؟ وبماذا تختلف عن دول الخليج ؟ ولمــاذا شعبها خانع وجبان ؟ وما أسباب انتشار ظاهرة اللواط في عُمان بشكل مريب ؟ وما طرق معالجة المجتمع العُمــاني من هذه الآفة وغيرها من الآفات الأخلاقية والسلوكية التي تصيب أولادها وبناتها ؟ وإلى أي درجة يساهم السلطان قابوس وحياته الخاصة في ضياع الأسر وفساد المجتمع وترسيخ هذه الآفات ؟ ...
أسئلة كثيرة أطرحها عليكم علّنا نقدّم ولو نزرا من ألفاظ المؤاساة لكثير من العائلات العُمـانية التي خسرت آباءً وأبناءً رجالا ، كانوا رجالا ولكن...
1- خطر ( اللواط ) على المجتمع الإنســـاني :
قال تعالى : ( ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين ، أنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون ) لقد وصف البارئ - سبحانه وتعالى- هنا قوم لوط بأنهم ( مسرفون ) وذلك لأنهم بهذا العمل يضعون النطفة في غير محلّها بينما هي[/B][/B] البذرة التي يجب أن يكون مقرّها الرحم لأجل بقاء النوع الإنساني.
وقال رسول الله - صلى الله عليه وآله - : " إن الذّكر يركب الذّكر ؛ فيهتزّ العرش لذلك، وإن الرجلَ ليؤتى في حقبه؛ فيحبسه الله على جسر جهنّم حتى يفرغَ الله من حساب الخلائق ثم يؤمر به إلى جهنم ؛ فيعذّب بطبقاتها طبقة طبقة حتى يردَ إلى أسفلها ولا يخرج منها"
وقال-ص--: " من جامع غلاما جاء يوم القيامة جنبا لا ينقيه ماء الدنيا وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له جهنم وساءت مصيرا "
وقال -ص- : " من قبّل غلاما بشهوة ألجمه الله تعالى بلجام من نار "
وكما تعلمون - أيها الأخوة - إن عمل قوم لوط أشدّ من الزنا تأثيرا على فساد المجتمع الإسلامي ولذلك قال الإمام جعفر الصادق -ع- : " حرمة الدّبر أعظم من حرمة الفرج ، إن الله تعالى أهلك أمة لحرمة الدّبر ولم يهلك أحدا لحرمة الفرج"
2- ( عُمـــان تستضيف أصحاب لوط ) :
( اللُّواط ) خطير على المجتمع الإنســـاني وعذابه شديد في الدنيا قبل الآخرة وللأسف - أعزّتي - إن هذه الظاهرة ( اللُّواط ) انتشرت في سلطنة عُمـان بشكل واضح وجليٍّ لدى أهل عُمــان أنفسهم والمسلمين والعالم ، حتى بات أهلُ الخليج يعيّروننا بهذه الفاحشة وأسفا إنها تتجه إلى ازدياد ، ويتستر أصحابها بالمجتمع الصامت صمتا قاتلا وهو لا يدرك خطورة الأمر إلا بعد ضياع الرّجولة بين قوم ما زالوا يردّدون بفخر دائما في مدارسهم وخطبهم المكتوبة سلفا - دعاء الرسول

3- إعصار جونو وإعصار قوم لوط :
كلّكم تعلمون – إخوتي أخواتي – ما أصاب عُمــان من إعصار في شهر يونيو 2007 دمّر الكثير مما بناه العمانيون، وهدّد حياة الكثير وسعادة الكثير إلى يومنا هذا لم تستطع الحكومة أن تجبر كسر الكثير من الجرحى والمرضى والفاقدين ، ويقول أهل الدراية أن مثل هذا الإعصار لم يصب عُمــان من قبل قط .
إن هذا الإعصار يذكّرنا بما أصاب قوم لوط إذ صبّ عليهم الله – عزّ وجل - العذاب صبّا لفعلهم القذر واللاإنساني واللاأخلاقي ( يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود ) ( فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سفلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود ) وهنا ما اخطأنا إذ شبهنا إعصار( جونوعُمان ) بإعصار قوم لوط لأنه انتشرت وفاحت رائحة القذارة من هذا المجتمع الذي يتصف كل 1 من 15 عمانيا باللوطية ، وإن هذه الظاهرة في ازدياد يرعاها النظام القائم ( السلطان قابوس ) الذي دعّم هذه الممارسة وباركها ضمنيا وشكليا برفضه الزواج الشرعي لنفسه والحياة الزوجية وتمسكه بالفتيان الذين يسعون وراءه أينما ذهب منعما عليهم بالأموال والهدايا التي ميزتهم عن المواطنين .
إنّ الأمر خطير – بحساب العرفانيين وأهل الخبرة – من أن هذا الإعصـــار مقدّمة لأعاصير قادمة إذا لم يصلح العمانيون فاسدهم ويحاربوا هذا العمل القبيح وإذا ظلّ أصحاب العمائم واللحى والدشاديش القصيرة صامتين لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر خانعين حتى في خطب الجمعة التي يئسنا من جدواها ودورها في بناء المجتمع وإصلاح الفســاد ( اللّواط – شرب الخمر ... )
4- أحد اسباب انتشار ( اللواط ) في عُمـــان :
إن سلطنة عُمـــان يتميز أغلب شعبها – للأسف - عن شعوب الخليج الأخرى بالخنوع والانقياد الأعمـــى للسُّلطان قابوس الذي ما زال إلى يومنا هذا يمنّ على الشعب بعمل عمله أو خدمة هي في الأصل حق للعمانيين ، فيمنّ عليهم بشارع عبّده وبمستشفى بناه وبرفع رواتب 15% من الراتب الأساسي منذ 25 سنة مجسدا الإعلامُ العقيمُ هذ الانصياع ، وكلما منّ السلطان بشيء تتهلل وجوه أكثر العمانيين الساذجين وكأنهم أطفـــالٌ مؤدّبون لا يصرخون ( ينتقدون ) وينتظرون أن تعدّ أمُّهم الحنونة الحليب ، ولذلك يجسّد العمانيون الضعاف والفقراء والمغرر بهم أخلاق السُّلطــان قابوس ويقلّدون سلوكياته وحركاته حتى في حياته الخاصّة التي بات العماني يظنّ أن السلطان بكل تصرفاته شخصية قوية ومحترمة لدى العالم ، وهو في الحقيقة يمثل الجبن العربي والإســلامي والديكتاتورية الكارزمية في أحسن تمثيل .
5- أسئلة مطروحة :
لماذا عُمـــان هكذا ؟ وبماذا تختلف عن دول الخليج ؟ ولمــاذا شعبها خانع وجبان ؟ وما أسباب انتشار ظاهرة اللواط في عُمان بشكل مريب ؟ وما طرق معالجة المجتمع العُمــاني من هذه الآفة وغيرها من الآفات الأخلاقية والسلوكية التي تصيب أولادها وبناتها ؟ وإلى أي درجة يساهم السلطان قابوس وحياته الخاصة في ضياع الأسر وفساد المجتمع وترسيخ هذه الآفات ؟ ...
أسئلة كثيرة أطرحها عليكم علّنا نقدّم ولو نزرا من ألفاظ المؤاساة لكثير من العائلات العُمـانية التي خسرت آباءً وأبناءً رجالا ، كانوا رجالا ولكن...
تعليق