السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الإنبياء والمرسلين حبيب قلوب العالمين ابي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
الى الزهرة التي ازهرت الكون بنورها
الى فاطمة الكوثر
الى فاطمة الكوثر
يا سلسبيل القلوب .. يا فاطمة (ع)
يا روعة الخلق وأعجوبة الدهر .. وآية الخالق الواحد
ايها الكوثر المنثور في ليلة القدر .. سلام عليك حتى مطلع الفجر.
فاطمة يا قلب محمد (ص) الملتحف بكساء إنما يريد الله ...
يا كوثرا متدفقا بالآفاق والأشواق العليا والأهداف الكبرى ..
ليؤوي على ساحل برّك اليتيم والأسير والمسكين . ولتهتف السماء بسورة الإنسان الكامل المخزون في دهر هل اتى ..
فاطمة .. أيتها المأمور لأجلها بـ ( غضوا ابصاركم ) و ( طاطئوا رؤوسكم لتمر فاطمة على الصراط ) .
أيتها الزاهرة في قلب الأنبياء , والمتلألئة على صفحة الكون .
أيتها الصابرة بكل ما جرى عليك من الظلم والإعتداء .
حُيِّيتِ يا فاطمة ... وخُلِّدتِ ايتها الشهيدة .
الى فاطمة .. التي كان صلى الله عليه وآله يسقيها كوثرا من قلبه قبل يده .
ثمة خديجة .. خديجة .. امرأة ارق من النسيم , واعذب من الفرات , واجمل من الشمس .
فقضت حكمة ربك أن تكون خديجة وعاء لفاطمة (ع) وهكذا زيد في تشريفها كرامة لفاطمة أمة الله الغالية .
فبدل ان تكون الأم مصدر الإلهام لجنينها صارت فاطمة (ع) عليها السلام مصدرا ملهما لخديجة فهي تؤنسها وتحدثها وهي ما تزال في بطنها .
هكذا عاشت فاطمة عليها السلام ..
بين هتاف التوحيد ..
ونسيم النبوة ..
ورقة القلوب ..
وشفافية السلوك ..
, وسط الأخلاق الدافئة ..
والعواطف الحميمة , في قلب الرسالة فكانت بهجة قلب محمد (ص) .
لقد كان الزواج من فاطمة (ع) يعني الكثير .. الكثير ..
إنه يعني تجلي المبادئ الملكوتية انطلاقا من شموخ الذات ونورانية المحتوى وتجرده من كل شائبة وثنية وجاهلية .
ولم تبال فاطمة (ع) في ان تفتح أول صفحات حياتها على الزهد والتقشف ما دام المرتضى في بيتها وهو نسخة محمد (ص) .
وهكذا اندكت العصمة في العصمة لتتولد بعد حين أجنة مفطورة بالعصمة , غذاؤها الحكمة وسجيتها الكرم :
إنهم فيما بعد أولاد الزهراء
يا روعة الخلق وأعجوبة الدهر .. وآية الخالق الواحد
ايها الكوثر المنثور في ليلة القدر .. سلام عليك حتى مطلع الفجر.
فاطمة يا قلب محمد (ص) الملتحف بكساء إنما يريد الله ...
يا كوثرا متدفقا بالآفاق والأشواق العليا والأهداف الكبرى ..
ليؤوي على ساحل برّك اليتيم والأسير والمسكين . ولتهتف السماء بسورة الإنسان الكامل المخزون في دهر هل اتى ..
فاطمة .. أيتها المأمور لأجلها بـ ( غضوا ابصاركم ) و ( طاطئوا رؤوسكم لتمر فاطمة على الصراط ) .
أيتها الزاهرة في قلب الأنبياء , والمتلألئة على صفحة الكون .
أيتها الصابرة بكل ما جرى عليك من الظلم والإعتداء .
حُيِّيتِ يا فاطمة ... وخُلِّدتِ ايتها الشهيدة .
الى فاطمة .. التي كان صلى الله عليه وآله يسقيها كوثرا من قلبه قبل يده .
ثمة خديجة .. خديجة .. امرأة ارق من النسيم , واعذب من الفرات , واجمل من الشمس .
فقضت حكمة ربك أن تكون خديجة وعاء لفاطمة (ع) وهكذا زيد في تشريفها كرامة لفاطمة أمة الله الغالية .
فبدل ان تكون الأم مصدر الإلهام لجنينها صارت فاطمة (ع) عليها السلام مصدرا ملهما لخديجة فهي تؤنسها وتحدثها وهي ما تزال في بطنها .
هكذا عاشت فاطمة عليها السلام ..
بين هتاف التوحيد ..
ونسيم النبوة ..
ورقة القلوب ..
وشفافية السلوك ..
, وسط الأخلاق الدافئة ..
والعواطف الحميمة , في قلب الرسالة فكانت بهجة قلب محمد (ص) .
لقد كان الزواج من فاطمة (ع) يعني الكثير .. الكثير ..
إنه يعني تجلي المبادئ الملكوتية انطلاقا من شموخ الذات ونورانية المحتوى وتجرده من كل شائبة وثنية وجاهلية .
ولم تبال فاطمة (ع) في ان تفتح أول صفحات حياتها على الزهد والتقشف ما دام المرتضى في بيتها وهو نسخة محمد (ص) .
وهكذا اندكت العصمة في العصمة لتتولد بعد حين أجنة مفطورة بالعصمة , غذاؤها الحكمة وسجيتها الكرم :
إنهم فيما بعد أولاد الزهراء
في بيت فاطمة (ع) حديث الغزوات , وحكاية النصر , ووقائع الكرار (ع) وأنشودة المجد .
في بيت فاطمة (ع) .. حديث الخندق وتصدي علي الإيمان كله لعمرو الكفر كله , وحكاية الصمود في أحد لعلي الأوحد عندما فر أشباه الرجال .
في بيت فاطمة (ع) حديث خيبر .. ثمة بطولة حيدر , وحنين تشهد لعلي الأمجد غذا اردى الصناديد , والعباس يهتف بالاصحاب .
في بيت (...) حديث الفرار .. وأزمة الرجال .. وبيوتنا عورة وما هي بعورة .
في بيت (...) حديث ( لقد بححت من النداء ) وتقاعس الأصحاب .
في بيت فاطمة (ع) حديث الأمين ونداء الحبيب :
لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي .
وأخيرا كفى الله المؤمنين القتال .. بعلي (ع) .
فحيا الله بيت فاطمة عليها السلام .
فيا لجمال فاطمة (ع) , فكل شيء فيها متميز , فلها طابع الروعة ومكان القمة .. لتخرج منه نماذج من الجمال و الإخلاص و الوفاء..
لن تستطيع ريشة الفنان رسمها ..
ولا أقلام الكتاب خطها ..
ولا خيوط الطرازين نسجها ..
ولا عقول الناس فهمها ..
لأنها براعة في عالم المعنى ..
وكما قال الله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) , فهذه نشيد أهل السماء والأرض بعصمة فاطمة ومجدها وشموخها .
وكان هذا حسب فاطمة (ع)
لأنها تعيش القيم والنفس ..
والمتانة في الروح ..
و الاتزان في العقل ..
والتصلب في الموقف ..
والفاعلية في الحياة ..
إلا أن البعض حاول أن يزج بأزواج النبي صلى الله عليه وآله في دلالة الآية ولكن ... القضية شعورية وجدانية قبل أن تتحول إلى صراع بين الرواة وافتراءات بين الماضي والحاضر .
ولأن مجد فاطمة (ع) .. يبدأ منها روحا رسالية وكمالا إيمانيا .. ثم افرغ فيها جمال النبوة وروح محمد صلى الله عليه وآله فلا تلامس الوثنية يوما ..
ولهذا كانت نورا من عزته تعالى محدقا بعرشه ..
ولهذا أهلت عليها السلام لان يظهر من خلالها رضا الله تبارك وتعالى وغضبه , بعد أن عاشت القرب , وذابت قلبا وقالبا في الله تعالى , فأراد الله أن يظهر للعالمين مقام هذه العابدة المتبتلة المنقطعة إليه سبحانه .
فجعلها آية غضبه ورضاه و فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : " إن الله عز وجل ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها " .
فكل من رضيت عنه فاطمة (ع) فهو مرضي عند الله تعالى , وكل من غضبت عليه فاطمة فهو من المغضوب عليهم عنده.
والكل يعرف من هم المغضوب عليهم من فاطمة (ع) .
هذه قبسات من مجد فاطمة (ع) خُطًّت كي يُخلدها الدهر لأنها تحمل اسمها .
وسطور عن عظمة وأدب وفضائل استشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع) .
فما هذه العظمة يا فاطمة ..
وما هذه الأخلاق والمبادئ والطيبة ..
وما هو يا ترى هذا السر الذي دفن معك ؟
في بيت فاطمة (ع) .. حديث الخندق وتصدي علي الإيمان كله لعمرو الكفر كله , وحكاية الصمود في أحد لعلي الأوحد عندما فر أشباه الرجال .
في بيت فاطمة (ع) حديث خيبر .. ثمة بطولة حيدر , وحنين تشهد لعلي الأمجد غذا اردى الصناديد , والعباس يهتف بالاصحاب .
في بيت (...) حديث الفرار .. وأزمة الرجال .. وبيوتنا عورة وما هي بعورة .
في بيت (...) حديث ( لقد بححت من النداء ) وتقاعس الأصحاب .
في بيت فاطمة (ع) حديث الأمين ونداء الحبيب :
لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي .
وأخيرا كفى الله المؤمنين القتال .. بعلي (ع) .
فحيا الله بيت فاطمة عليها السلام .
فيا لجمال فاطمة (ع) , فكل شيء فيها متميز , فلها طابع الروعة ومكان القمة .. لتخرج منه نماذج من الجمال و الإخلاص و الوفاء..
لن تستطيع ريشة الفنان رسمها ..
ولا أقلام الكتاب خطها ..
ولا خيوط الطرازين نسجها ..
ولا عقول الناس فهمها ..
لأنها براعة في عالم المعنى ..
وكما قال الله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) , فهذه نشيد أهل السماء والأرض بعصمة فاطمة ومجدها وشموخها .
وكان هذا حسب فاطمة (ع)
لأنها تعيش القيم والنفس ..
والمتانة في الروح ..
و الاتزان في العقل ..
والتصلب في الموقف ..
والفاعلية في الحياة ..
إلا أن البعض حاول أن يزج بأزواج النبي صلى الله عليه وآله في دلالة الآية ولكن ... القضية شعورية وجدانية قبل أن تتحول إلى صراع بين الرواة وافتراءات بين الماضي والحاضر .
ولأن مجد فاطمة (ع) .. يبدأ منها روحا رسالية وكمالا إيمانيا .. ثم افرغ فيها جمال النبوة وروح محمد صلى الله عليه وآله فلا تلامس الوثنية يوما ..
ولهذا كانت نورا من عزته تعالى محدقا بعرشه ..
ولهذا أهلت عليها السلام لان يظهر من خلالها رضا الله تبارك وتعالى وغضبه , بعد أن عاشت القرب , وذابت قلبا وقالبا في الله تعالى , فأراد الله أن يظهر للعالمين مقام هذه العابدة المتبتلة المنقطعة إليه سبحانه .
فجعلها آية غضبه ورضاه و فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : " إن الله عز وجل ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها " .
فكل من رضيت عنه فاطمة (ع) فهو مرضي عند الله تعالى , وكل من غضبت عليه فاطمة فهو من المغضوب عليهم عنده.
والكل يعرف من هم المغضوب عليهم من فاطمة (ع) .
هذه قبسات من مجد فاطمة (ع) خُطًّت كي يُخلدها الدهر لأنها تحمل اسمها .
وسطور عن عظمة وأدب وفضائل استشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع) .
فما هذه العظمة يا فاطمة ..
وما هذه الأخلاق والمبادئ والطيبة ..
وما هو يا ترى هذا السر الذي دفن معك ؟
فيا ترى متى سيكون اللقاء يا زهراء ؟
اللهم بحق فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والأئمة المعصويمن من ذريتها وبنيها
اللهم عجل لوليك الفرج
نسألكم الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق