دول الخليج ومصر تبلغ رايس رفضها التعاون مع المالكي
ابلغ وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس خلال مباحثات عقدت في منتجع شرم الشيخ رفضهم التعاون مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وحملوه مسؤولية العنف الطائفي في هذا البلد بسبب رفضه اجراء مصالحة بين العراقيين. واتهموه بالتساهل مع النفوذ الايراني وفشله في نزع اسلحة المليشيات التابعة للاحزاب الدينية التي تنفذ الاغتيالات علي أساس الهوية الطائفية. فيما قالت مصادر دبلوماسية عربية لـ"الزمان" ان الرد العربي جاء في سياق طلب رايس التعاون مع المالكي لتأمين استقرار العراق. واوضحت المصادر ان "الوزراء العرب ابلغوا وزيرة الخارجية الامريكية بقرار جماعي هو رفض التعاون مع المالكي ومساعدة العراقيين في تجاوز الازمة ووقف العنف الطائفي.
وقد فشل رئيس الوزراء نوري المالكي في تعيين مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي رئيساً لأجهزة الأمن والاستخبارات في العراق بعد أن صوت مجلس الوزراء ضد اقتراح رئيسه ورفض وزراء الداخلية والدفاع والأمن الوطني تعيين الربيعي علي رئاسة تلك الاجهزة ووجهوا انتقادات حادة له خلال اجتماع عاصف لمجلس الوزراء العراقي.
في غضون ذلك فشلت محاولات التوفيق بين المالكي وجبهة التوافق، امس الثلاثاء، لضمان استمرار الجبهة في حكومته، والتي تنوي الانسحاب رسمياً اليوم من الحكومة والبقاء في البرلمان ومجلس الرئاسة، وهو أمر يضع حكومة المالكي في وضع حرج وينزع عنها ما كانت تصف به نفسها بأنها حكومة وحدة وطنية.
وتوقعت مصادر ان تبلغ رايس ووزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس الذي يرافقها المالكي برسالة وزراء الخارجية العرب بعد مباحثات يجريها الوزيرين الامريكيين في الرياض اليوم. وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد رفض استقبال المالكي قبل حوالي شهرين فيما قال مسؤولون سعوديون كبار ان القرار قد جاء بسبب انشغالات العاهل السعودي. ورد المالكي باتهام دول عربية عدة بالتخطيط لإطاحته زاعماً ان ضباطاً في الجيش العراقي السابق ضالعون في هذا المخطط، مما ادي الي استياء في الرياض والقاهرة اللتين يقول المسؤولون فيهما انهما مستعدان لدعم المصالحة بين العراقيين.
تعليق:
أليس من الأولى أن يكفوا ألسنتهم وأيديهم عن العراق؟
لو فعلوا ذلك لما احتاج العراق إلى عون أساساً .. !
ابلغ وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس خلال مباحثات عقدت في منتجع شرم الشيخ رفضهم التعاون مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وحملوه مسؤولية العنف الطائفي في هذا البلد بسبب رفضه اجراء مصالحة بين العراقيين. واتهموه بالتساهل مع النفوذ الايراني وفشله في نزع اسلحة المليشيات التابعة للاحزاب الدينية التي تنفذ الاغتيالات علي أساس الهوية الطائفية. فيما قالت مصادر دبلوماسية عربية لـ"الزمان" ان الرد العربي جاء في سياق طلب رايس التعاون مع المالكي لتأمين استقرار العراق. واوضحت المصادر ان "الوزراء العرب ابلغوا وزيرة الخارجية الامريكية بقرار جماعي هو رفض التعاون مع المالكي ومساعدة العراقيين في تجاوز الازمة ووقف العنف الطائفي.
وقد فشل رئيس الوزراء نوري المالكي في تعيين مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي رئيساً لأجهزة الأمن والاستخبارات في العراق بعد أن صوت مجلس الوزراء ضد اقتراح رئيسه ورفض وزراء الداخلية والدفاع والأمن الوطني تعيين الربيعي علي رئاسة تلك الاجهزة ووجهوا انتقادات حادة له خلال اجتماع عاصف لمجلس الوزراء العراقي.
في غضون ذلك فشلت محاولات التوفيق بين المالكي وجبهة التوافق، امس الثلاثاء، لضمان استمرار الجبهة في حكومته، والتي تنوي الانسحاب رسمياً اليوم من الحكومة والبقاء في البرلمان ومجلس الرئاسة، وهو أمر يضع حكومة المالكي في وضع حرج وينزع عنها ما كانت تصف به نفسها بأنها حكومة وحدة وطنية.
وتوقعت مصادر ان تبلغ رايس ووزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس الذي يرافقها المالكي برسالة وزراء الخارجية العرب بعد مباحثات يجريها الوزيرين الامريكيين في الرياض اليوم. وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد رفض استقبال المالكي قبل حوالي شهرين فيما قال مسؤولون سعوديون كبار ان القرار قد جاء بسبب انشغالات العاهل السعودي. ورد المالكي باتهام دول عربية عدة بالتخطيط لإطاحته زاعماً ان ضباطاً في الجيش العراقي السابق ضالعون في هذا المخطط، مما ادي الي استياء في الرياض والقاهرة اللتين يقول المسؤولون فيهما انهما مستعدان لدعم المصالحة بين العراقيين.
تعليق:
أليس من الأولى أن يكفوا ألسنتهم وأيديهم عن العراق؟
لو فعلوا ذلك لما احتاج العراق إلى عون أساساً .. !
تعليق