(( ثار رجل في البصره وكان يدعة " البرقعي " ، والتف حوله زنوج البصره انذاك ولصولها فأغار على بيوتها ينهب ويسلب ، كان من بين البي فتاة علوية اخذوها معهم وارادوا اغتصابها ، ولم يقدر البرقعي على ردهم
الت الفتاة للبرقعي : أيها القائد خلني من هؤلاء الزنوج ولك علي أن أعلمك دعاء لا تؤثر في بدمك السيوف
فاستدعاها البرقعي وطلب منها أن تعلمه الدعاء هذا
قالت الفتاة : ومن أين لك أيها الأمير أن تعلم أن هذا الدعاء له هذا الفعل؟ ان عليك أن تجربه بي أولا ، فان اثر السيف فهو وان لم يؤثر عرفت قدر الدعاء .
وانبرى البرقعي فهوى بالسيف على الفتاة ، فما أسرعت أن هدوت شهيدة فوق الثرى
وشعر قائد الزنوج بالندم ، لقد أردك غاية الفتاة ... أدرك أنها لا تستطيع صون عرضها الا بالموت ، فاختارت هذا الطريق ، وشعر من شهد الحادثه بالندم ))
فضلت الموت بدل سلب أغلى ما تملكه الفتاة
من كتاب ( دنيا الفتيات ) صــ 108 بعنوان شهيدة العفاف
منقول
الت الفتاة للبرقعي : أيها القائد خلني من هؤلاء الزنوج ولك علي أن أعلمك دعاء لا تؤثر في بدمك السيوف
فاستدعاها البرقعي وطلب منها أن تعلمه الدعاء هذا
قالت الفتاة : ومن أين لك أيها الأمير أن تعلم أن هذا الدعاء له هذا الفعل؟ ان عليك أن تجربه بي أولا ، فان اثر السيف فهو وان لم يؤثر عرفت قدر الدعاء .
وانبرى البرقعي فهوى بالسيف على الفتاة ، فما أسرعت أن هدوت شهيدة فوق الثرى
وشعر قائد الزنوج بالندم ، لقد أردك غاية الفتاة ... أدرك أنها لا تستطيع صون عرضها الا بالموت ، فاختارت هذا الطريق ، وشعر من شهد الحادثه بالندم ))
فضلت الموت بدل سلب أغلى ما تملكه الفتاة
من كتاب ( دنيا الفتيات ) صــ 108 بعنوان شهيدة العفاف
منقول
تعليق