راى البهلول صبي يبكي والاطفال يلعبون فظن انه يتحسر على ما بايديهم
فقال له : أاشتري لك ماتلعب به
فقال له الصبي: ياقليل العقل ما للعب خلقنا
فقال البهلول : فلم خلقنا
فقال الصبي : للعلم والعبادة
فقال البهلول : من اين لك ذلك
فقال الصبي : من قوله تعالى ( افحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم الينا لا ترجعون )
فقال له البهلول : فماذا يبكيك
فقال الصبي : من كثرة الذنوب
فقال البهلول : انت صغير ولا ذنب لك
فقال الصبي : اليك عني يابهلول اني رأيت والدتي توقد النار بالحطب الكبار فلا تتقد الا بالصغار واني اخشى ان اكون من صغار حطب جهنم
فقال البهلول: هذا منطق اهل اليقين من انت
فقال الصبي : انا الحسن بن علي الهادي
فقال له البهلول : يامولاي عظني
فأنشأ يقول :
ارى الدنيا تجهز بانطلاق مشمرة على قدم وساق
فلا الدنيا بباقية لحي ولا حي على الدنيا بباق
كأن الموت والحدثان فيها الى نفس الفتى فرسا سباق
فيا مغرور بالدنيا رويدا ومنها خذ لنفسك بالوثاق
فقال له : أاشتري لك ماتلعب به
فقال له الصبي: ياقليل العقل ما للعب خلقنا
فقال البهلول : فلم خلقنا
فقال الصبي : للعلم والعبادة
فقال البهلول : من اين لك ذلك
فقال الصبي : من قوله تعالى ( افحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم الينا لا ترجعون )
فقال له البهلول : فماذا يبكيك
فقال الصبي : من كثرة الذنوب
فقال البهلول : انت صغير ولا ذنب لك
فقال الصبي : اليك عني يابهلول اني رأيت والدتي توقد النار بالحطب الكبار فلا تتقد الا بالصغار واني اخشى ان اكون من صغار حطب جهنم
فقال البهلول: هذا منطق اهل اليقين من انت
فقال الصبي : انا الحسن بن علي الهادي
فقال له البهلول : يامولاي عظني
فأنشأ يقول :
ارى الدنيا تجهز بانطلاق مشمرة على قدم وساق
فلا الدنيا بباقية لحي ولا حي على الدنيا بباق
كأن الموت والحدثان فيها الى نفس الفتى فرسا سباق
فيا مغرور بالدنيا رويدا ومنها خذ لنفسك بالوثاق