بسم الله الرحمن الرحيم
لست في غربة عنك يا وطني ... ولا اتمنى ان اكون في غربة عن موطني ... كتبت هذه الخاطرة لكل من يريد أن يرجع الى وطني العراق .. فلهم مني سلام
جاء الصيف .. و اشتد معه الحنين..
إلى وطن مجروح ..
إلى أهلي و كل الأصدقاء..
أنهم يترقبون عودتي..
أنهم يحضرون للرجوع ...
أصدقائي يمدون يدهم ليعانقوني ...
أنا هنا .. لقد عدت .. بعد غياب..
آه يا وطني !!
انكشفت .... !!!!!!!
أكذوبة التحرير !!
قتل ... وتسليب ... وطائفية !!!
سأحدثك عن مدى ...
شوقي أم لوعتي !!!
سأروي لك ما الذي حدث عندما تركتك..
سأروي لك كل الحكايات ..
والعشرات من القصص و الروايات..
فأنا لم أعش يوما .. لأنني بعيدا عنك..
دموعي لم تكن تفارقني..
آهات وحسرات....
العبرات كانت تخنقني كلما ذكرتك..
ها أنا قد عدت..
أريد حفنة من ترابك لأشمها..
و شربة ماء من فراتك لارتوي بها ..
غدا سأزور كل الأماكن التي عرفتني ..
و سأمشي في كل الطرقات..
ربما تغير شكلي و ربما أنت كذلك قد تغيرت..
كم أصبح عمري ؟!
و أنت كم أصبح عمرك يا وطني ؟!
ما هذا السؤال ؟!
و هل للأوطان أعمار؟!
نعم .. فالوطن ..
كلما كبرت أصبح أجمل..
إذن !!
أنا و أنت متشابهان..
أنا و أنت لا يمكن أن نفترقا ..
عدت يا موطني ...
لازور كل مراقدك المقدسة..
عدت يا وطني ..
لأبكي على جرحك ..
لأبكي عند حسينك ...عند أمير المتقين ..
عند .. قمر العشيرة ...
عند كاظم الغيض .. ومحمد الجواد ..
لأبكي دما على تهديم سامراء ...
لأبكي ... لأبكي ...
وهل هناك مكان بقى فيك ...
يا موطني .. لا ابكيه ..
متى ترتدي ثوب زفافك ...
يا موطني ...
لذلك أنا عدت .. لأنام في حضنك بأمان..
لتداعب أمي شعري كما كنت صغيرا..
وتحدثني ...
عن أشجار لازالت خضراء ..
عن النخلة الشامخة ...
و عن حياة جميلة ..
و عن قلوب لم يغادرها الحب ..
و عن صدق لم يمحوه الزمان..
فابكوا على وطني ..
يا من في الغربة ...
تحياتي من كربلاء المقدسة
نسألكم الدعاء
لست في غربة عنك يا وطني ... ولا اتمنى ان اكون في غربة عن موطني ... كتبت هذه الخاطرة لكل من يريد أن يرجع الى وطني العراق .. فلهم مني سلام
جاء الصيف .. و اشتد معه الحنين..
إلى وطن مجروح ..
إلى أهلي و كل الأصدقاء..
أنهم يترقبون عودتي..
أنهم يحضرون للرجوع ...
أصدقائي يمدون يدهم ليعانقوني ...
أنا هنا .. لقد عدت .. بعد غياب..
آه يا وطني !!
انكشفت .... !!!!!!!
أكذوبة التحرير !!
قتل ... وتسليب ... وطائفية !!!
سأحدثك عن مدى ...
شوقي أم لوعتي !!!
سأروي لك ما الذي حدث عندما تركتك..
سأروي لك كل الحكايات ..
والعشرات من القصص و الروايات..
فأنا لم أعش يوما .. لأنني بعيدا عنك..
دموعي لم تكن تفارقني..
آهات وحسرات....
العبرات كانت تخنقني كلما ذكرتك..
ها أنا قد عدت..
أريد حفنة من ترابك لأشمها..
و شربة ماء من فراتك لارتوي بها ..
غدا سأزور كل الأماكن التي عرفتني ..
و سأمشي في كل الطرقات..
ربما تغير شكلي و ربما أنت كذلك قد تغيرت..
كم أصبح عمري ؟!
و أنت كم أصبح عمرك يا وطني ؟!
ما هذا السؤال ؟!
و هل للأوطان أعمار؟!
نعم .. فالوطن ..
كلما كبرت أصبح أجمل..
إذن !!
أنا و أنت متشابهان..
أنا و أنت لا يمكن أن نفترقا ..
عدت يا موطني ...
لازور كل مراقدك المقدسة..
عدت يا وطني ..
لأبكي على جرحك ..
لأبكي عند حسينك ...عند أمير المتقين ..
عند .. قمر العشيرة ...
عند كاظم الغيض .. ومحمد الجواد ..
لأبكي دما على تهديم سامراء ...
لأبكي ... لأبكي ...
وهل هناك مكان بقى فيك ...
يا موطني .. لا ابكيه ..
متى ترتدي ثوب زفافك ...
يا موطني ...
لذلك أنا عدت .. لأنام في حضنك بأمان..
لتداعب أمي شعري كما كنت صغيرا..
وتحدثني ...
عن أشجار لازالت خضراء ..
عن النخلة الشامخة ...
و عن حياة جميلة ..
و عن قلوب لم يغادرها الحب ..
و عن صدق لم يمحوه الزمان..
فابكوا على وطني ..
يا من في الغربة ...
تحياتي من كربلاء المقدسة
نسألكم الدعاء
تعليق