قال النبي - صلى الله عليه وآله - " أخاف على أمتي من اثنين : عالم متهتك وجاهل متنسك "
من الأمور - إخواني أخواتي الأعزاء - التي كانت تؤرقني وتعكر صفو جوي في جسد المجتمع الشيعي هو ما يجري الآن من حكم بعض العلماء والمجتهدين والمراجع على بعض ممن ادعى الاجتهاد والعلم بالضلال والانحراف ، وكانت تستوقفني هذه الأحكام وكنت أقول دائما في حواراتي : ( يجب أن نحافظ على كيان المذهب ، وألا نوقع الفتنة والفرقة بين الشيعة بالحكم على بعضنا بالضلال والخروج عن المذهب ) إلا أنه - ومن خلال مطالعتي للكتب التي تنقل لنا مواقف أهل البيت (ع) مع الشيعة الضالين البعيدين عن منهج القرآن والعترة تأكد لي مدى القوة التي يستند عليها مراجعنا وعلماؤنا في تضليل بعض العلماء، وسأورد لكم شواهد من حياة الأئمة (ع) ( كأمثلة فقط ):
1- خيانة رؤساء القبائل والشخصيات الكبيرة من الشيعة للإمام الحسن (ع) وكذلك خيانة قائد جيشه ( عبيد الله بن عباس)
2-خيانة أهل الكوفة للإمام الحسين (ع)
3- ثورة عبدالله ابن الزبير ( ثورة المدينة ) وعدم وقوف الإمام السجاد معها بسبب أهدافها التي لا ترضي الإمام (ع)
4-ظهور فرق تحسب على الشيعة مثل الغلاة في زمن الإمام الصادق (ع)
5-محاولات جعفر الكذاب أخ الإمام العسكري (ع) الفاشلة .
6- ظهور الفقهاء الفاسدين في زمن الغيبة الصغرى للإمام المهدي (ع) الذين كانوا يأخذون الخمس والحقوق الشرعية باسم الإمام مما وفر أسباب تشويه سمعة الشيعة وأثار المشاكل للأئمة بجانب من يدعون النيابة والسفارة كذبا ويعبثون بأموال الإمام ويقولون في المسائل الفقهية والعقائدية بأقوال مضلة باطلة والذي راح السفراء الأربعة (رض) - بتوجيهات من الإمام - بلعنهم ونبذهم من قبل الإمام المهدي (ع)
ومن الفقهاء الذين انحرفوا أبو محمد الشريعي والحسين بن منصور الحلاج وأيضا محمد الشلمغاني الذي كان أحد فقهاء الشيعة إلا أنه انحرف وتبنى أفكارا باطلة وصدر توقيع من الإمام المهدي (ع) بلعن الشلمغاني وتكفيره وارتداده .
إذن -أعزتي - يتضح بأن الأئمة عانوا من المنحرفين الذين كانوا يدعون الاجتهاد والمرجعية وأصدروا في حقهم أحكاما صارمة ، ولا ريب أن زماننا لا يخلو منهم فهم يعيشون بيننا ويتغطون بشعارات براقة إلا أن وجود المراجع الكبار الحافظين لدين الله هو للقدح في هؤلاء وإنارة عقول الشيعة حولهم وكشف الأباطيل التي يأتون بها ، وهذا الأمر لا يمس - من وجهة نظري الجديدة - وحدة الشيعة وتماسكهم بل بالعكس تماما ،فإنه يضع الشيعة على الطريق الصحيح والقويم وهم- أي الشيعة - من يحاربون البدع، وحجتهم في ذلك ما فعله الأئمة (ع) والإمام المهدي (ع) مع أصحابها.
من الأمور - إخواني أخواتي الأعزاء - التي كانت تؤرقني وتعكر صفو جوي في جسد المجتمع الشيعي هو ما يجري الآن من حكم بعض العلماء والمجتهدين والمراجع على بعض ممن ادعى الاجتهاد والعلم بالضلال والانحراف ، وكانت تستوقفني هذه الأحكام وكنت أقول دائما في حواراتي : ( يجب أن نحافظ على كيان المذهب ، وألا نوقع الفتنة والفرقة بين الشيعة بالحكم على بعضنا بالضلال والخروج عن المذهب ) إلا أنه - ومن خلال مطالعتي للكتب التي تنقل لنا مواقف أهل البيت (ع) مع الشيعة الضالين البعيدين عن منهج القرآن والعترة تأكد لي مدى القوة التي يستند عليها مراجعنا وعلماؤنا في تضليل بعض العلماء، وسأورد لكم شواهد من حياة الأئمة (ع) ( كأمثلة فقط ):
1- خيانة رؤساء القبائل والشخصيات الكبيرة من الشيعة للإمام الحسن (ع) وكذلك خيانة قائد جيشه ( عبيد الله بن عباس)
2-خيانة أهل الكوفة للإمام الحسين (ع)
3- ثورة عبدالله ابن الزبير ( ثورة المدينة ) وعدم وقوف الإمام السجاد معها بسبب أهدافها التي لا ترضي الإمام (ع)
4-ظهور فرق تحسب على الشيعة مثل الغلاة في زمن الإمام الصادق (ع)
5-محاولات جعفر الكذاب أخ الإمام العسكري (ع) الفاشلة .
6- ظهور الفقهاء الفاسدين في زمن الغيبة الصغرى للإمام المهدي (ع) الذين كانوا يأخذون الخمس والحقوق الشرعية باسم الإمام مما وفر أسباب تشويه سمعة الشيعة وأثار المشاكل للأئمة بجانب من يدعون النيابة والسفارة كذبا ويعبثون بأموال الإمام ويقولون في المسائل الفقهية والعقائدية بأقوال مضلة باطلة والذي راح السفراء الأربعة (رض) - بتوجيهات من الإمام - بلعنهم ونبذهم من قبل الإمام المهدي (ع)
ومن الفقهاء الذين انحرفوا أبو محمد الشريعي والحسين بن منصور الحلاج وأيضا محمد الشلمغاني الذي كان أحد فقهاء الشيعة إلا أنه انحرف وتبنى أفكارا باطلة وصدر توقيع من الإمام المهدي (ع) بلعن الشلمغاني وتكفيره وارتداده .
إذن -أعزتي - يتضح بأن الأئمة عانوا من المنحرفين الذين كانوا يدعون الاجتهاد والمرجعية وأصدروا في حقهم أحكاما صارمة ، ولا ريب أن زماننا لا يخلو منهم فهم يعيشون بيننا ويتغطون بشعارات براقة إلا أن وجود المراجع الكبار الحافظين لدين الله هو للقدح في هؤلاء وإنارة عقول الشيعة حولهم وكشف الأباطيل التي يأتون بها ، وهذا الأمر لا يمس - من وجهة نظري الجديدة - وحدة الشيعة وتماسكهم بل بالعكس تماما ،فإنه يضع الشيعة على الطريق الصحيح والقويم وهم- أي الشيعة - من يحاربون البدع، وحجتهم في ذلك ما فعله الأئمة (ع) والإمام المهدي (ع) مع أصحابها.
تعليق