السلام عليكم
إن النسل هدف أصيل من أهداف الحياة الزوجية .. فحينما يكون الحب متبادلاً بين الزوجين لا بد من تقوية لهذا التبادل .. وذلك بسعيهما وبدافع الرغبة منهما التي لها جذورها في نفسيهما لوجود طفل بينهما يكلل حياتهم بالسعادة .. فيرمقانه بعين الرحمة والحنان ويضمانه بروح المحبة والإطمئنان .. ويعملان قصارى جهدهما لإسعاد هذا الطفل كي يشعر بالحب والألفة .. والأمان ..
كل ذلك يتحقق حينما يكون هدفهما موحدا ومتجانسا فيغرس الحب في قلب الطفل كما غرس في قلبيهما .. ولعلنا نجد هذا الحب في قوله تعالى :
"" زيّن للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسوّمة ""
لنلاحظ حكمة الله في ذلك فبعد تقديم حب النساء تلاه بحب البنين .. لأن حبهما له صورة واقعية يجسدونها على طفلهما فيصبح صورة طبق الأصل عن حبهما يناجيانه من خلال حبهما ومودتهما فتنشأ المحبة في قلب الأولاد الواحد تلو الأخر .. وذلك حتى يتابعا المسير في هذا السبيل ... وقد قال رسول الله :
"" أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم ""
فالاكرام والاحسان إليهم محبة وتربيتهم على الاداب الفاضلة محبة ..
لا تجعل أيها الاب ولا أيتها الزوجة من البغض دربا لأولادكم فإن ذلك يفقدهم العطف والالفة والمحبة بينهما .. لان فقدان العطف والرحمة إن كان لصورها وجود فسوف لا يتم أبدا أي تماسك لهذه الاسرة ويشعران بالضياع النفسي .. ذلك الضياع إنما هو ضياع الشعور بالحنان والرحمة والعطف .. وليست صورة ضياع الاطفال بالفقر والجوع والعطش هي الصورة المنتقاة للبحث بل الضياع يتجسد بتلك الصورة حينما ترتأي الزوجة الام بوضع إبنها في حضانة منذ صغره .. فكيف تصبح أطباع هذا الطفل حينما يبتعد عن أبويه ..
إن الطفل يشعر بروح المحبة حينما يضع رأسه على صدر أمه ويشعر بالاطمئنان النفسي حينما يتغذى بذلك الغذاء الكامل منها وهذا ابسط حقوقه فإن فقد هذا الحق فقدت المحبة والعطف والرحمة وبالتالي فقدان ذلك يؤدي بالنهاية إلى فقدان التعايش السلمي في بيت الزوجية ..
"" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ""
فلتحسن التعامل مع أولادك أيها الزوج وايتها الزوجة من خلال تنشأتهم على مبادئ الاخلاق وسنة نبينا ونهجه الكريم ..
قبل أن تفوت الساعة ويقوى عود ذلك الطفل وما نعود بقادرين على تصحيح قوامه ...
حبيت انقل لكم هذا الموضوع لاني حسيته مفيد وومن الممكن ان نستفيد منه
إن النسل هدف أصيل من أهداف الحياة الزوجية .. فحينما يكون الحب متبادلاً بين الزوجين لا بد من تقوية لهذا التبادل .. وذلك بسعيهما وبدافع الرغبة منهما التي لها جذورها في نفسيهما لوجود طفل بينهما يكلل حياتهم بالسعادة .. فيرمقانه بعين الرحمة والحنان ويضمانه بروح المحبة والإطمئنان .. ويعملان قصارى جهدهما لإسعاد هذا الطفل كي يشعر بالحب والألفة .. والأمان ..
كل ذلك يتحقق حينما يكون هدفهما موحدا ومتجانسا فيغرس الحب في قلب الطفل كما غرس في قلبيهما .. ولعلنا نجد هذا الحب في قوله تعالى :
"" زيّن للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسوّمة ""
لنلاحظ حكمة الله في ذلك فبعد تقديم حب النساء تلاه بحب البنين .. لأن حبهما له صورة واقعية يجسدونها على طفلهما فيصبح صورة طبق الأصل عن حبهما يناجيانه من خلال حبهما ومودتهما فتنشأ المحبة في قلب الأولاد الواحد تلو الأخر .. وذلك حتى يتابعا المسير في هذا السبيل ... وقد قال رسول الله :
"" أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم ""
فالاكرام والاحسان إليهم محبة وتربيتهم على الاداب الفاضلة محبة ..
لا تجعل أيها الاب ولا أيتها الزوجة من البغض دربا لأولادكم فإن ذلك يفقدهم العطف والالفة والمحبة بينهما .. لان فقدان العطف والرحمة إن كان لصورها وجود فسوف لا يتم أبدا أي تماسك لهذه الاسرة ويشعران بالضياع النفسي .. ذلك الضياع إنما هو ضياع الشعور بالحنان والرحمة والعطف .. وليست صورة ضياع الاطفال بالفقر والجوع والعطش هي الصورة المنتقاة للبحث بل الضياع يتجسد بتلك الصورة حينما ترتأي الزوجة الام بوضع إبنها في حضانة منذ صغره .. فكيف تصبح أطباع هذا الطفل حينما يبتعد عن أبويه ..
إن الطفل يشعر بروح المحبة حينما يضع رأسه على صدر أمه ويشعر بالاطمئنان النفسي حينما يتغذى بذلك الغذاء الكامل منها وهذا ابسط حقوقه فإن فقد هذا الحق فقدت المحبة والعطف والرحمة وبالتالي فقدان ذلك يؤدي بالنهاية إلى فقدان التعايش السلمي في بيت الزوجية ..
"" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ""
فلتحسن التعامل مع أولادك أيها الزوج وايتها الزوجة من خلال تنشأتهم على مبادئ الاخلاق وسنة نبينا ونهجه الكريم ..
قبل أن تفوت الساعة ويقوى عود ذلك الطفل وما نعود بقادرين على تصحيح قوامه ...
حبيت انقل لكم هذا الموضوع لاني حسيته مفيد وومن الممكن ان نستفيد منه
تعليق