شقيق بدون رحمه يطرد اخته في منتصف اليل
_ شقيق قاسٍ يطرد شقيقته في ساعة متأخرة من الليل
عانت إحدى الفتيات الأَمرَّين قبل زواجها بسبب الخلاف الذي يقع بين شقيقها ووالدها عندما يتقدم أحد لخطبتها ويجد كماً من العيوب يطلقها عليه ذاك الشقيق وتكرر رفضه لأكثر من متقدم وذات يوم أصر والدها أن لا يكون مستقبلها ضحية بينه وبين شقيقها القاسي والعاق وفي ذات يوم تقدم لخطبتها شاب وأمام إصرار شقيقها وبشدة على الرفض وافق والدها وتم زواجها ولم يحضر الشقيق وبعد فترة من زواجها توفي والدها ومضى العام الأول وكل شيء يسير على ما يرام إلى أن جاء يوم حدث فيه خلاف بينها وبين زوجها أدى إلى خروجها من المنزل في ساعة متأخرة من الليل. فهامت في شوارع المدينة وضاقت بها الدنيا الفسيحة تبحث عمن يمسح دمعة حزينة وهي تتذكر ما حدث من شقيقها ولكنها توقعت أن الأيام قد أزالت ما في نفسه تجاهها فلجأت إليه وطرقت الباب وهي تنتظر منه أن يحتضنها ويواسيها.. ولكن حصل مالم يتوقعه بشر لقد طردها دون رحمة أو شفقة لم تجد توسلاتها ودموعها المنهمرة كالمطر تحرق مقلتيها قفل الباب بوجهها بكل قسوة وهو يقول ارجعي لمن اخترتِه دون مشورتي.. ولم تُجءدِ من تذهب إليه بهذه الساعة المتأخرة إلا أحد جيران والدها فطرقت الباب ودموعها تسابق خطواتها فلما عرفوها استقبلوها وباتت عندهم بعدما شرحت لم سبب الخلاف الذي وقع بينها وبين زوجها. وسوء الاستقبال الذي حصل من شقيقها. وفي الغد توجه رب الأسرة إلى الزوج وتعرَّف على مكمن الخلاف وأنهاه وذهبا سوياً لمنزله حيث تناولا وجبة الغداء سوياً وبعدها اصطحب زوجته نادماً على ما حدث معاهداً بعدم تكراره. متأسفاً على ما وصلت إليه حالة شقيقها من القسوة متسائلاً أين هو من صلة الرحم التي حثنا عليها ديننا الحنيف.
_ شقيق قاسٍ يطرد شقيقته في ساعة متأخرة من الليل
عانت إحدى الفتيات الأَمرَّين قبل زواجها بسبب الخلاف الذي يقع بين شقيقها ووالدها عندما يتقدم أحد لخطبتها ويجد كماً من العيوب يطلقها عليه ذاك الشقيق وتكرر رفضه لأكثر من متقدم وذات يوم أصر والدها أن لا يكون مستقبلها ضحية بينه وبين شقيقها القاسي والعاق وفي ذات يوم تقدم لخطبتها شاب وأمام إصرار شقيقها وبشدة على الرفض وافق والدها وتم زواجها ولم يحضر الشقيق وبعد فترة من زواجها توفي والدها ومضى العام الأول وكل شيء يسير على ما يرام إلى أن جاء يوم حدث فيه خلاف بينها وبين زوجها أدى إلى خروجها من المنزل في ساعة متأخرة من الليل. فهامت في شوارع المدينة وضاقت بها الدنيا الفسيحة تبحث عمن يمسح دمعة حزينة وهي تتذكر ما حدث من شقيقها ولكنها توقعت أن الأيام قد أزالت ما في نفسه تجاهها فلجأت إليه وطرقت الباب وهي تنتظر منه أن يحتضنها ويواسيها.. ولكن حصل مالم يتوقعه بشر لقد طردها دون رحمة أو شفقة لم تجد توسلاتها ودموعها المنهمرة كالمطر تحرق مقلتيها قفل الباب بوجهها بكل قسوة وهو يقول ارجعي لمن اخترتِه دون مشورتي.. ولم تُجءدِ من تذهب إليه بهذه الساعة المتأخرة إلا أحد جيران والدها فطرقت الباب ودموعها تسابق خطواتها فلما عرفوها استقبلوها وباتت عندهم بعدما شرحت لم سبب الخلاف الذي وقع بينها وبين زوجها. وسوء الاستقبال الذي حصل من شقيقها. وفي الغد توجه رب الأسرة إلى الزوج وتعرَّف على مكمن الخلاف وأنهاه وذهبا سوياً لمنزله حيث تناولا وجبة الغداء سوياً وبعدها اصطحب زوجته نادماً على ما حدث معاهداً بعدم تكراره. متأسفاً على ما وصلت إليه حالة شقيقها من القسوة متسائلاً أين هو من صلة الرحم التي حثنا عليها ديننا الحنيف.
تعليق