إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

في رحاب السيد الشهيد الصدر الاول (قدس سره)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في رحاب السيد الشهيد الصدر الاول (قدس سره)

    مرت على شهادة الإمام الصدرأكثر من ست و عشرين سنة ولايزال الصدر يمثل القمة والأسوة فى شموليَته للمشروع الإصلاحى الكبير الذى تحتاجه الأمة فى مختلف أبعادها و طموحاتها. يقول المؤرخ البرت حورانى: (الصدر عالم كبير وذو أهميّة عظمى ليس فى العراق أو العالَم الشيعى فقط، وإنّما يشمل العالَم الإسلامىّ كلّه).
    لقد فرض الشهيد نفسه على التاريخ الإسلامى المعاصر فى تحدِياته و حداثته وأدواته المعرفية و آفاقه حيث كان الشهيد حاضراً عارفاً فاعلاً مؤثّراً، وقد رأينا كثيرين مروا على التأريخ مرور الكرام ، ولكنّ القليل منهم كالشهيد حيث يذكره التأريخ بكل إجلال وإكبار و إعظام.
    لم يُعرَفُ الشهيُد الصدرُ مجردَ فيلسوفٍ أو إقتصادى أو فقيه أصولى أو إجتماعى أو مفسّر او أخلاقىّ أوقانونى أو غير ذلك كثير ممّا حواه كما حوى غيره بكلّ عمق وكفاءة ٍ واقتدار و إبداع دون أىِّ تردّدٍ او ضعف. لقد ناغم و لاقح بين ذلك كلّه دون أدنى تعارض تحت منهجيّة واضحة يمثّلها الإسلام الذى يواكب العصر و العلم و مختلف التحدّيات، وإلى هذا يشيرالمفكر حسن حنفى قائلاً: (نجح الصدر فى التحرّى عن العلوم الإجتماعيّة و الإقتصاديّة و السياسيّة و القانونيّة و آخر ما وصلت إليه العلوم مستعملاً لغة العصر). وقد شرح الشهيد الصدر مشروعه قائلاً: (إنّها مجموعة دراسات تعالج الصرح الإسلامى الشامخ و الصرح العقائدى للتوحيد ثمّ البنيات الفوقيّة لتكتمل الصورة الذهنيّة عن الإسلام بوصفه نظاماً كاملاً للحياة). فلا غرابةَ عندئذٍ أنْ يكون للشهيد التأثير الكبيرخصوصاً فى الشباب و المفكّرين و قد حدّثنى أحدهم فى التغيير الكبير الذى أحدثه كتاب واحد للسيد الشهيد فيه وفى مجموعته. وكلنا يذكربينما كان الإتجاه السائد شيوعيّا وأضرابه، إذا بالشهيد يقلبه إسلاميّاً واعياً من خلال كتبه (فلسفتنا) و (إقتصادنا) و (المدرسة الإسلاميّة) ، وقد شرحْتُ ذلك مفصَّلاً فى بحثى (دراسة مقارنة بين الماركسيّة و الصدريّة).
    و كما عالج الصدر كثيراً من المسائل التأريخيّة مثل كتابه (فدك فى التأريخ) ، والمسائل العقائديّة فى كتابه (المرسل ، الرسول، الرسالة) و قد وضعه فى مقدمة رسالته العمليّة كبحث أساس فى أصول الدين ضرورىّ قبل الدخول فى فروع الدين وهذا ما تفتقده رسائل غيره المعاصرة بينما كان يلتزم بها المتقدّمون لأهمّيتها ، فالصدر قد أحيى سنّة حسنة تركها المتأخرون وكتب فيها بأسلوب شيّقٍ عصرىٍٍّ حديثٍ. وأبحاثه المختصرة الرائعة مثل (بحث حول الولاية) و(بحث حول المهدى) و(دور الأئمّة فى الحياة السياسيّة) وكذلك (أهل البيت تنوّع أدوارٍ و وحدة هدف) الذى هو محاضرات ألقاها الشهيد فى مناسبات أهل البيت (ع) ثمّ جمعت من أشرطة التسجيل و طبعت بعد استشهاده، و فيها من الإبتكار والتحليل و الروعة الشىء الكثير حيث أنّ الشهيد لم يكتب أو يحاضر فى موضوعٍ قطّ إلاّ وحلّق فيه تحليقاً و أبدع فيه إبداعاً. و فى ذلك أسرار و أسرار ، منها امتلاك الصدر لمجموعة من المؤهّلات الذاتيّة و الكفاءات الشخصيّة كالذكاء المتميّز و القدرة الفائقة فى التحليل و النقد حتى أنّه نقد ما يسمّى "عمالقة الفكر" فى مختلف كتبه و كل َََّشخص فى مجاله حتّى كأنّ الباحث يظنّ الشهيدَ قد أفرغ حياته كلّها لهذا البحث فقط و الحال أنّه لم يأخذ من السيد الشهيد إلاّ فترةً زمنيّةً محدودةً. و منها التقوى و الإخلاص لله تعالى و تطليقه للدنيا و لازال كلامه خالداً: (نحن نتكلّم على هارون الرشيد لأنّه سجن الإمام موسى بن جعفر. و لكن هل تعلمون أيّ دنيا عرضت على هارون و من أجلها سجن الإمام! ؟هل جرّبتم أن تُعرض عليكم دنيا عظيمة فلا تسجنوا إمامكم موسى بن جعفر!؟ أنتم لم تجرّبوا لحدّ الآن تلك الدنيا العظيمة و التى من أجلها سجن هارونُ إمامنا موسى بن جعفر(ع) ). وكان الشهيد شديد الحبّ للفقراء و المساكين و قضاء حوائج الناس حيث يعتبرها من نعم الله عليه و قد أصابته حالة أشبه بالشلل لأنّه رأى محتاجاً و وجد نفسه قاصراً عن مساعدته إلاّ بالبكاء، و قد ترك الدنيا نقيّاً طاهراً دون أن يخلّف لأولاده أو أصهاره شيئاً من حطام الدنيا حتى يعود إلى الله بالعمل الصالح الخالص. لم يكن يرض أن يضع الألقاب الكثيرة و العناوين العريضة قبل اسمه بل أن يذكراسمه مجرّداً تماماً حتّى فى رسالته العمليّة الّتى بسّطها لتكون َسِلَسةً واضحةً للناس بعيدةً عن العبارات المغلقة و الإصطلاحات القديمة، وحذف ما لا ثمرةَ فيه أو لا يناسب العلم أو العصر أومبادىء الشريعة، و إضافة ما يبتلى به و يحتاج إليه الناس وهو الهدف الحقيقى للرسالة العملية فيما يحتاج إليه الناس. يقول الشهيد: (لابدّ أن نتحرّر من النزعة الإستصحابيّة التى تجعلنا دائماً نعيش مع أمة قد مضى وقتها ، مع أُُمة قد ماتت وانتهت بظروفها و ملابساتها تجعلنا نعيش بأساليب كانت منسجمة مع أمة لم يبقَ منها أحد، و قد انتهت وحدثت أمة أخرى ذات أفكار أخرى ، ذات اتجاهات أخرى ، ذات ظروف و ملابسات أخرى). ثمّ ميّزبين العقليّة الرياضيّة و العقليّة الإجتماعيّة و قال مضيفاً: (فالعقليّة الإجتماعيّة تقوم على أساس الحدس الإجتماعى الذى يتكون من الخبرة و التجربة و الإطلاع على ظروف العالم و ملابساته لا الإنعزال والإنزواء و يجب أن نفتح أعيننا على العالم).
    و حاول تطوير الوضع الحوزوى فى المناهج والأساليب وخصوصاً أطروحته العظيمة (المرجعية الرشيدة و الصالحة) فى قبال المرجعية غير الرشيدة و غير الصالحة التى يعتبرها تتميز بالفردية والذاتية و الحاشية و ليس لها الإمتداد الأفقى ولا العمودى و لا تأثيراتهما و ليس لها الفاعلية السياسية و الفكرية و الإجتماعية التى يجب أن تتمتع بها و تعرف بها قبل مرجعيتها و تعرفها الأمة بها وتثق بها ، و يقول: (إيجاد جهاز عملى تخطيطى و تنفيذى للمرجعية يقوم على أساس الكفاءة و التخصص و تقسيم العمل و استيعاب كل مجالات العمل المرجعى الرشيد فى ضوء الأهداف المحدّدة. و يقوم هذا الجهاز بالعمل بدلاً من الحاشية التى تعبّر عن جهاز عفوى مرتجل يتكون من أشخاص جمعتهم الصدف و الظروف لتغطية الحاجات الآنيّة بذهنيّة تجزيئيّة و بدون أهداف محدّدة واضحة). كما يتحدّث عن اللجان الكثيرة كاللجنة المالية وضوابطها ومسؤولياتها أمام الله وأمام الأمة وغير ذلك كثيرممّا حاول الشهيد أن يجسّده بسيرته العطرة قبل أقواله ونصائحه ليكون خير أسوة شهدها عصرنا الراهن.
    و له المواقف السياسيّة الشجاعة حتّى اعتقل بسببها فى عام 1971 و 1974 و 1979 كما حرّم الإنتماء إلى حزب البعث ، و ردّ بقوّة و حزم طلب النظام البعثى بلقاء الرئيس آنذاك أحمد حسن البكر الذى عرضه مبعوثهم زيد حيدر ، قائلاً : { قال جدى رسول الله(ص) : (إذا رأيتم العلماء على أبواب الأمراء فبئس العلماء و بئس الأمراء) } ، و خرج زيد غاضباً. وكذلك نداءاته الى الشعب العراقى.
    و من أسرار عظمته، علاقته القوية بآل البيت المعصومين. و قد قال لوفد الكاظمية يا أولادى و أحبابى، إنى ولدت و نهلت من الكاظمية المقدسة التى شرّفها الله بالإمامين الهمامين ، وإنّ كلّ ما حصلت عليه فى حياتى كلّها هو من الإمامين الكاظم و الجواد عليهما السلا م). فسلام عليك يا أبا جعفر يامن أعطى كلّه للّه قأعطاه الله ما أعطاه وحشره الله مع الأنبياء والأئمة فى أعلى عليين فى جنة النعيممرت على شهادة الإمام الصدرأكثر من ست و عشرين سنة ولايزال الصدر يمثل القمة والأسوة فى شموليَته للمشروع الإصلاحى الكبير الذى تحتاجه الأمة فى مختلف أبعادها و طموحاتها. يقول المؤرخ البرت حورانى: (الصدر عالم كبير وذو أهميّة عظمى ليس فى العراق أو العالَم الشيعى فقط، وإنّما يشمل العالَم الإسلامىّ كلّه).
    لقد فرض الشهيد نفسه على التاريخ الإسلامى المعاصر فى تحدِياته و حداثته وأدواته المعرفية و آفاقه حيث كان الشهيد حاضراً عارفاً فاعلاً مؤثّراً، وقد رأينا كثيرين مروا على التأريخ مرور الكرام ، ولكنّ القليل منهم كالشهيد حيث يذكره التأريخ بكل إجلال وإكبار و إعظام.
    لم يُعرَفُ الشهيُد الصدرُ مجردَ فيلسوفٍ أو إقتصادى أو فقيه أصولى أو إجتماعى أو مفسّر او أخلاقىّ أوقانونى أو غير ذلك كثير ممّا حواه كما حوى غيره بكلّ عمق وكفاءة ٍ واقتدار و إبداع دون أىِّ تردّدٍ او ضعف. لقد ناغم و لاقح بين ذلك كلّه دون أدنى تعارض تحت منهجيّة واضحة يمثّلها الإسلام الذى يواكب العصر و العلم و مختلف التحدّيات، وإلى هذا يشيرالمفكر حسن حنفى قائلاً: (نجح الصدر فى التحرّى عن العلوم الإجتماعيّة و الإقتصاديّة و السياسيّة و القانونيّة و آخر ما وصلت إليه العلوم مستعملاً لغة العصر). وقد شرح الشهيد الصدر مشروعه قائلاً: (إنّها مجموعة دراسات تعالج الصرح الإسلامى الشامخ و الصرح العقائدى للتوحيد ثمّ البنيات الفوقيّة لتكتمل الصورة الذهنيّة عن الإسلام بوصفه نظاماً كاملاً للحياة). فلا غرابةَ عندئذٍ أنْ يكون للشهيد التأثير الكبيرخصوصاً فى الشباب و المفكّرين و قد حدّثنى أحدهم فى التغيير الكبير الذى أحدثه كتاب واحد للسيد الشهيد فيه وفى مجموعته. وكلنا يذكربينما كان الإتجاه السائد شيوعيّا وأضرابه، إذا بالشهيد يقلبه إسلاميّاً واعياً من خلال كتبه (فلسفتنا) و (إقتصادنا) و (المدرسة الإسلاميّة) ، وقد شرحْتُ ذلك مفصَّلاً فى بحثى (دراسة مقارنة بين الماركسيّة و الصدريّة).
    و كما عالج الصدر كثيراً من المسائل التأريخيّة مثل كتابه (فدك فى التأريخ) ، والمسائل العقائديّة فى كتابه (المرسل ، الرسول، الرسالة) و قد وضعه فى مقدمة رسالته العمليّة كبحث أساس فى أصول الدين ضرورىّ قبل الدخول فى فروع الدين وهذا ما تفتقده رسائل غيره المعاصرة بينما كان يلتزم بها المتقدّمون لأهمّيتها ، فالصدر قد أحيى سنّة حسنة تركها المتأخرون وكتب فيها بأسلوب شيّقٍ عصرىٍٍّ حديثٍ. وأبحاثه المختصرة الرائعة مثل (بحث حول الولاية) و(بحث حول المهدى) و(دور الأئمّة فى الحياة السياسيّة) وكذلك (أهل البيت تنوّع أدوارٍ و وحدة هدف) الذى هو محاضرات ألقاها الشهيد فى مناسبات أهل البيت (ع) ثمّ جمعت من أشرطة التسجيل و طبعت بعد استشهاده، و فيها من الإبتكار والتحليل و الروعة الشىء الكثير حيث أنّ الشهيد لم يكتب أو يحاضر فى موضوعٍ قطّ إلاّ وحلّق فيه تحليقاً و أبدع فيه إبداعاً. و فى ذلك أسرار و أسرار ، منها امتلاك الصدر لمجموعة من المؤهّلات الذاتيّة و الكفاءات الشخصيّة كالذكاء المتميّز و القدرة الفائقة فى التحليل و النقد حتى أنّه نقد ما يسمّى "عمالقة الفكر" فى مختلف كتبه و كل َََّشخص فى مجاله حتّى كأنّ الباحث يظنّ الشهيدَ قد أفرغ حياته كلّها لهذا البحث فقط و الحال أنّه لم يأخذ من السيد الشهيد إلاّ فترةً زمنيّةً محدودةً. و منها التقوى و الإخلاص لله تعالى و تطليقه للدنيا و لازال كلامه خالداً: (نحن نتكلّم على هارون الرشيد لأنّه سجن الإمام موسى بن جعفر. و لكن هل تعلمون أيّ دنيا عرضت على هارون و من أجلها سجن الإمام! ؟هل جرّبتم أن تُعرض عليكم دنيا عظيمة فلا تسجنوا إمامكم موسى بن جعفر!؟ أنتم لم تجرّبوا لحدّ الآن تلك الدنيا العظيمة و التى من أجلها سجن هارونُ إمامنا موسى بن جعفر(ع) ). وكان الشهيد شديد الحبّ للفقراء و المساكين و قضاء حوائج الناس حيث يعتبرها من نعم الله عليه و قد أصابته حالة أشبه بالشلل لأنّه رأى محتاجاً و وجد نفسه قاصراً عن مساعدته إلاّ بالبكاء، و قد ترك الدنيا نقيّاً طاهراً دون أن يخلّف لأولاده أو أصهاره شيئاً من حطام الدنيا حتى يعود إلى الله بالعمل الصالح الخالص. لم يكن يرض أن يضع الألقاب الكثيرة و العناوين العريضة قبل اسمه بل أن يذكراسمه مجرّداً تماماً حتّى فى رسالته العمليّة الّتى بسّطها لتكون َسِلَسةً واضحةً للناس بعيدةً عن العبارات المغلقة و الإصطلاحات القديمة، وحذف ما لا ثمرةَ فيه أو لا يناسب العلم أو العصر أومبادىء الشريعة، و إضافة ما يبتلى به و يحتاج إليه الناس وهو الهدف الحقيقى للرسالة العملية فيما يحتاج إليه الناس. يقول الشهيد: (لابدّ أن نتحرّر من النزعة الإستصحابيّة التى تجعلنا دائماً نعيش مع أمة قد مضى وقتها ، مع أُُمة قد ماتت وانتهت بظروفها و ملابساتها تجعلنا نعيش بأساليب كانت منسجمة مع أمة لم يبقَ منها أحد، و قد انتهت وحدثت أمة أخرى ذات أفكار أخرى ، ذات اتجاهات أخرى ، ذات ظروف و ملابسات أخرى). ثمّ ميّزبين العقليّة الرياضيّة و العقليّة الإجتماعيّة و قال مضيفاً: (فالعقليّة الإجتماعيّة تقوم على أساس الحدس الإجتماعى الذى يتكون من الخبرة و التجربة و الإطلاع على ظروف العالم و ملابساته لا الإنعزال والإنزواء و يجب أن نفتح أعيننا على العالم).
    و حاول تطوير الوضع الحوزوى فى المناهج والأساليب وخصوصاً أطروحته العظيمة (المرجعية الرشيدة و الصالحة) فى قبال المرجعية غير الرشيدة و غير الصالحة التى يعتبرها تتميز بالفردية والذاتية و الحاشية و ليس لها الإمتداد الأفقى ولا العمودى و لا تأثيراتهما و ليس لها الفاعلية السياسية و الفكرية و الإجتماعية التى يجب أن تتمتع بها و تعرف بها قبل مرجعيتها و تعرفها الأمة بها وتثق بها ، و يقول: (إيجاد جهاز عملى تخطيطى و تنفيذى للمرجعية يقوم على أساس الكفاءة و التخصص و تقسيم العمل و استيعاب كل مجالات العمل المرجعى الرشيد فى ضوء الأهداف المحدّدة. و يقوم هذا الجهاز بالعمل بدلاً من الحاشية التى تعبّر عن جهاز عفوى مرتجل يتكون من أشخاص جمعتهم الصدف و الظروف لتغطية الحاجات الآنيّة بذهنيّة تجزيئيّة و بدون أهداف محدّدة واضحة). كما يتحدّث عن اللجان الكثيرة كاللجنة المالية وضوابطها ومسؤولياتها أمام الله وأمام الأمة وغير ذلك كثيرممّا حاول الشهيد أن يجسّده بسيرته العطرة قبل أقواله ونصائحه ليكون خير أسوة شهدها عصرنا الراهن.
    و له المواقف السياسيّة الشجاعة حتّى اعتقل بسببها فى عام 1971 و 1974 و 1979 كما حرّم الإنتماء إلى حزب البعث ، و ردّ بقوّة و حزم طلب النظام البعثى بلقاء الرئيس آنذاك أحمد حسن البكر الذى عرضه مبعوثهم زيد حيدر ، قائلاً : { قال جدى رسول الله(ص) : (إذا رأيتم العلماء على أبواب الأمراء فبئس العلماء و بئس الأمراء) } ، و خرج زيد غاضباً. وكذلك نداءاته الى الشعب العراقى.
    و من أسرار عظمته، علاقته القوية بآل البيت المعصومين. و قد قال لوفد الكاظمية يا أولادى و أحبابى، إنى ولدت و نهلت من الكاظمية المقدسة التى شرّفها الله بالإمامين الهمامين ، وإنّ كلّ ما حصلت عليه فى حياتى كلّها هو من الإمامين الكاظم و الجواد عليهما السلا م). فسلام عليك يا أبا جعفر يامن أعطى كلّه للّه قأعطاه الله ما أعطاه وحشره الله مع الأنبياء والأئمة فى أعلى عليين فى جنة النعيم

  • #2
    جاري قرأة الموضوع
    بس ممكن سؤال: طبعا السؤال للمعرفة و ليس لتصغير من قدر الصدر ( قدس سرة )

    ممكن الإسم للسيد الصدر بالكامل و لو بالصورة يكون أفضل لأن فيه 2 صدر و ال 2 الله اكبر
    بس دايم تقولون الصدر الصدر
    لو تحددون الأسماء كاملة للجهال امثالي يكون أفضل



    دمت بود

    تعليق


    • #3
      اختنا العزيزة العالمة ان شاء الله تعالى
      الذي اتحدث عنه
      هو سماحة المفكر الاسلامي السيد الشهيد محمد باقر الصدر (الصدر الاول )
      وكل الشكر لك اختي على المرور

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله
        بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع واقول للاخت الكريمه مجرد ذكرى انه المفكر الكبير السيدمحمدباقر الصدر الذي قتله المجرم صدام التكريتي 4\9\1980 وليس المفكر الثاني السيد محمدمحمدصادق الصدر الذي قتله هدام التكريتي 19\2\1999

        تعليق


        • #5
          اللهم اجعله لنا شفيعا

          تعليق


          • #6
            انشاء الله تعالى يكون شفيعنا يا اخي

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
            ردود 2
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X