إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نقض أحد أسس عقيدة الاماميه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نقض أحد أسس عقيدة الاماميه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سأتناول في نقاشي عن قضية المهدي و أعلم أيها الشيعي المسلم فان ثبت ما نقول به فام أساسا كبيرا من اسس مذهبك قد سقط و اليك الموضوع:
    المهدي كما يراه الشيعة الاثنى عشرية


    منزلة الإيمان بـ(المهدي المنتظر)

    الإيمان بـ(المهدي المنتظر محمد بن الحسن العسكري) هو الحد الفاصل، والأصل الفارق بين الشيعة الاثني عشرية وغيرهم من الشيعة الإمامية ،من جهة. وهو إحدى العقائد الكبرى التي تفصل بينهم وبين عامة المسلمين من جهة أخرى.
    وإذا علمت أن انهيار هذا الاعتقاد معناه انهيار الوجود الشرعي لهذه الطائفة التي تمثل أغلبية الشيعة الإمامية في عصرنا - والتي يقرب عددها من سبعين مليوناً([1])، متفرقين على دول العالم لاسيما إيران وأذربيجان والعراق ولبنان - وانهيار جميع الأحكام المترتبة عليه. ومنها ولاية الفقيه، ونظام الحكم الحالي في إيران، والموارد المالية الهائلة التي تجنى باسم (المهدي). بل لا شيعة اثنى عشرية أساساً بلا وجود لهذا (المهدي)- علمت منزلة هذا الاعتقاد وخطورته لدى هذه الطائفة.

    تكفير مليار ونصف مليار مسلم
    ومما يزيد هذا الاعتقاد خطورة أن الإمامية الاثنى عشرية لم يتوقفوا عند اعتباره أحد أركان الإيمان عندهم. بل تجاوزوا ذلك إلى التصريح بتكفير غير المعتقدين به! وهم ما يقرب من مليار ونصف من المسلمين من أهل السنة والجماعة، فضلاً عن غيرهم من طوائف الشيعة الإمامية كالزيدية والاسماعيلية. فإن هؤلاء جميعاً كفار حسب اعتقاد الطائفة الاثني عشرية. بل صرحوا - بلا أدنى شبهة - باستحلال دماء من خالفهم في هذا الاعتقاد وأموالهم، ووجوب لعنهم والبراءة منهم، والوقيعة بهم باتهامهم كذباً وزوراً. وأما غيبتهم والطعن فيهم فمن أحل الحلال وأوجب الواجبات!!
    ويكفينا في هذا المقام الاستشهاد بفتوى مرجع كبير من مراجع الطائفة الاثني عشرية وهو (الأستاذ الأكبر وآية الله العظمى) – كما يلقبونه - مرجع الطائفة أبو القاسم الخوئي زعيم الحوزة النجفية على عهده. يقول هذا صراحاً بواحاً جهاراً نهاراً:
    (( المراد من المؤمن من آمن بالله وبرسوله وبالأئمة الاثنى عشر (عليهم السلام): أولهم علي بن أبي طالب (ع) وآخرهم القائم الحجة المنتظر عجل الله فرجه وجعلنا من أعوانه وأنصاره. ومن أنكر واحداً منهم جازت غيبته لوجوه:
    الوجه الأول: أنه ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين، ووجوب البراءة منهم وإكثار السب عليهم واتهامهم والوقيعة فيهم أي غيبتهم لأنهم من أهل البدع والريب. بل لا شبهة في كفرهم. لأن إنكار الولاية والأئمة حتى الواحد منهم، والاعتقاد بخلافة غيرهم وبالعقائد الخرافية كالجبر ونحوه يوجب الكفر والزندقة. وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية
    وكفر المعتقد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات )) ([2]).
    ويقول علي الميلاني: ليس بحث المهدي وخروجه مما يلحق بباب الإمامة، بل إنه من صلب باب الإمامة، فإنه الإمام الثاني عشر المنصوص عليه من النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، والأحاديث به متواترة والاعتقاد به من ضروريات الدين، فمن أنكره عدّ من المرتدين([3]).

    تحليل دم منكر (المهدي)
    وأما استحلال الدم فتفيض به المصادر المعتمدة. يقول الشيخ يوسف البحراني تحت عنوان: حل دم الناصب وماله:
    اعلم أنه قد استفاضت الأخبـار عنهـم - سلام الله عليهم - بحل دماء أولئك المخالفين وحل أموالهم.. فروى الشيخ (أي الطوسي) في الصحيح عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله(ع) قال: خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا الخمس/تهذيب الأحكام 4: 122.. وروى الصدوق في كتاب العلل الصحيح عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله(ع): ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم([4]).

    أدلة الشيعة القرآنية على عقيدة(المهدي)

    لا شك أن الإيمان بهذا المعتقد العظيم الذي لا يقوم الإيمان إلا به فإذا انهدم انهدم الإيمان وصار صاحبه كافراً حلال الدم والمال - لا بد أن يثبت أولاً من خلال صريح آيات الذكر الحكيم.
    والإماميةالاثنىعشريةيعرفونمنخلال النظرية والواقع أن هذه
    الحقيقة هي أول شيء يواجَهون به أثناء النقاش من المخالف والموالف. فلا بد من تحضير جواب. فلا مفر إذن من الاحتجاج بالقرآن. وقد جربوا ذلك وحاولوا - على مر العصور - أن يظفروا بما يشفي العلة ويروي الغلة فلم يرجعوا إلا بهذه الآيات، التي من الظلم للحق والعلم والحقيقة أن نصنفها - من حيث الدلالة على هذا الموضوع - حتى في باب المتشابهات! ولاشك- بالنسبةلكلعاقلمنصف - أن الاستدلال بهذه الآيات على هذا الاعتقاد نوع من الافتراء على الله جل وعلا:
    1- }وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً* فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً*ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً{(الإسراء:4-6).
    علىاعتبار أن هذه الآيات نزلت في القائم، أي المهدي المنتظر([5]).
    2- }فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً{ (البقرة:148).
    على اعتبار أن المخاطب بالآية أصحاب القائم([6]).
    3- }حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ{ (فصلت:53). أي خروج القائم([7]).
    4- }وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعدَ حِينٍ{ أي عند خروج القائم([8]).
    5- }وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ{ فإذا قائم القائم ذهبت دولة الباطل([9]).
    6- }فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ * لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ{(الأنبياء: 12،13). فإذا قام القائم هرب بنو أمية إلى الردم...الخ. }فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ{بالسيف([10]).(الأنبياء:15).
    7- }حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ{ (مريم:75). وذلك بظهور القائم وأمير المؤمنين في الرجعة([11]).
    8- }وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ{ (ق:41) ينادي المنادي باسم القائم ع واسم أبيه ع }يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ{صيحة القائم من السماء}ذَلِكَيَوْمُالْخُرُوجِ{ (ق:42) هي الرجعة([12]).
    9- }لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ{ (التوبة:33) عند قيام المهدي.
    10- }وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ{ (النور:55).
    11- }وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ{ (القصص:5).
    12- }وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ{ (الأنبياء:105).




    نقض عقيدة (المهدي) الشيعية طبقاً للمنهج القرآني

    لا يحتاج القارئ لأي جهد حتى يعرف أن هذه الآيات جميعاً - منفصلة ومتصلة - لا علاقة لها من قريب ولا من بعيد بوجود شخص اسمه (محمد بن الحسن العسكري) هو الإمام الحجة الغائب في سرداب سامراء من آمن به نجا، ومن لا فلا.
    إن شعوراً يجتاحني وأنا أكتب هذه السطور أن الوقوف عند هذه الآيات، لمناقشتها من أجل الرد على الاحتجاج بها على الاعتقاد المذكور، نوع من العبث ينبغي أن يترفع عنه الإنسان - ذلك المخلوق الكريم الذي منحه الله تعالى العقل ليفكر به فيما يستحق التفكير. إن من الاستهانة بالعقل إلجاءه ليصغي إلى مثل هذا الهذيان. الذي إن دل على شيء فإنما يدل على إفلاس صاحبه من أي دليل معتبر في كتاب الله تعالى يدل على ما يقول. وهو افتراء على الله واجتراء على مقامه جل وعلا، لا يستسيغه المؤمنون الجادون الذين يعرفون معنى قوله سبحانه:
    }وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ * وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْع * إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ *ِوَمَا هُوَ بِالْهَزْل{ (الطارق:11-14).
    ولكن سأطيل من حبل النقاش وأتناول هذه الآيات، وعلاقتها بهذه العقيدة طبقاً للمنهج القرآني فأقول:





    أولاً : نقض الدليل النقلي

    يتبين من خلال استقراء القرآن الكريم أن بيان أصول الدين وإثباتها يخضع لمنهج دقيق حكيم في غاية الدقة والحكمة لأنه يقوم على أسس ثابتة رصينة، لم يثبت القرآن أصلاً واحداً إلا وقد أقامه على هذه الأسس. وقد بينت ذلك بالتفصيل في رسالة (القواعد السديدة في حماية العقيدة)، وكتاب (المنهج القرآني الفاصل بين أصول الحق وأصول الباطل). وقد وجدنا عقيدة (المهدي) فاقدة لجميع هذه الأسس! وإليك البيان:

    1- فقدان النص الصريح
    ليستهذه الآياتصريحةالدلالة،ولافي القرآن الكريم كله آية واحدة صريحة يمكن اعتبارها نصاً قاطعاً في الموضوع.
    لقد اخترع الإمامية الاثنى عشرية هذه العقيدة أولاً ثم أقحموها بعد ذلك إقحاماً في هذه الآيات التي لا علاقة لها بها. بينما المفروض أن تنصص آيات الكتاب تنصيصاً صريحاً لا اشتباه ولا احتمال فيه بما يجب من اعتقاد ثم يعتقد به الإنسان بعد ذلك. وهذا المطلوب غير متحصل قطعاً. فإن من المقطوع به أننا لو عرضنا هذه الآيات جميعاً على أي شخص لم يكن قد سمع من قبل بموضوع (المهدي الغائب الإمام الحجة) فإنه لن يستنتج أبداً منها هذا المعنى مهما تفكر فيها وأطال التفكير ولو استنفذ عمره كله. مع أن آيات العقائد الكبرى لا تحتاج إلى أدنى تفكير في دلالتها على تلك العقائد. وهذا يكفي لنسف عقيدة (المهدي المنتظر) من الأساس.

    2- فقدان شرط التكرار
    من شروط الأصول الاعتقادية الثابتة بالاستقراء التكرار: فكل أصل من هذه الأصول يأتي مصرحاً بها في كثير من الآيات القرآنية. ولم يرد أصل قط مرة واحدة فقط . وهذا الشرط مفقود.

    3- فقدان (الأم) التي يُرجع إليها من المحكمات
    كل آية متشابهة تتعلق بالأصول لابد أن يكون لها في القرآن من المحكم ما ترجع إليه يزيل اشتباهها، ويرفع احتمالها كما قال سبحانه: }مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ{ (آل عمران: 7). ولم يثبت أصل قط بآية مشتبهة . بل القاعدة المطردة أن آيات عديدة صريحة محكمة تشترك في بيان الأصل.
    والاعتقاد بـ(المهدي الغائب) على الصورة التي يعتقدها الإمامية الاثنى عشرية من ضروريات الاعتقاد الذي يكفر منكره أو جاحده. فلا بد من وجود (أُمٍّ) من المحكم لما تشابه من آياته المتعلقة به، وإلا كان القول به اتباعاً للمتشابه وهو فعل الزائغين. وهذا الشرط مفقود. فإن الآيات المذكورات: لا هي محكمات يصح اعتمادها في الباب، ولا لها من المحكمات (أُمٌّ) تحدد معناها ونرجع بها إليها. فالاعتقاد المبني عليها باطل وزيغ عن الصراط المستقيم.

    4- استنباط لا نص
    إن القول بـ(المهدي) من خلال الآيات غايته أن يكون بالاستنباط وليس بالنص. والاستنباط غير معتبر في الأصول؛ لأنه أقل ما يقال فيه أنه ظن واحتمال، (وما تطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال). وهو لو تعلق بفرع من الفروع، لما كان حجة لأحد على أحد، إنما هو رأي لا يلزم غير من رآه. فكيف والأمر متعلق بأصل يبنى على أساسه الكفر والإيمان؟!








    ([1]) ليست هذه إحصائية دقيقة. فقد يزيدون على هذا العدد قليلاً أو يقلون.

    ([2]) مصباح الفقاهة، 1/323 .

    ([3]) الإمامة في أهم الكتب الكلامية، علي الميلاني ص279.

    ([4]) الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب، ص 257، الشيخ يوسف البحراني.

    ([5]) الكافي - الروضة 8/175.

    ([6]) الكافي – الروضة 8/260.

    ([7]) الكافي – الروضة /312.

    ([8]) الكافي – الروضة /239.

    ([9]) المصدر نفسه /240.

    ([10]) 5/44 – وقد انتهى عصر بني أمية ولم يخرج القائم. انظر في الإحالات السابقة: تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه للأستاذ أحمد الكاتب ص133-134، والهامش ص139.

    ([11]) تفسير القمي 2/391.

    ([12]) أيضاً 2/327.
    يتبع انشاء الله

  • #2
    التكمله انشاء الله

    5- فقدان أدلة الإثبات
    ليس فيالقرآن كله أدلةإثبات عقلية على هذه العقيدة.

    6- لا أمر ولا نهي
    ليس في القرآن كله آية واحدة تنص على الأمر بالإيمان بـ(المهدي المنتظر)، لا عموماً بلا تحديد، ولا خصوصاً بـ(محمد بن الحسن العسكري). كما أنه لا توجد آية واحدة تنص على النهي والتحذير من الكفر به. وهو ما لا يتفق مع شأن القرآن في الحديث عن أصول الاعتقاد.

    7- نصوص عامة
    هذه الآيات يمكن لجميع الطوائف الإمامية الاحتجاج بها: كل طائفة على مهديها الخاص بها، لأنها لا تحدد هوية المهدي المزعوم. وغاية ما يمكن حملها عليه هو (مهدي) عام لا يختص بطائفة دون أخرى. فلا نصيب إذن للإمامية الاثنى عشرية في هذه الآيات كي يثبتوا به صحة الأصل الذي قامت عليه طائفتهم وعقيدتهم التي امتازوا بها.
    ثم إن الإمامية الاثني عشرية يكفرون جميع الفرق الإمامية التي لا تعتقد بـ(مهديها)! وكذلك بقية الفرق يكفر بعضها بعضاً! مع أن الآيات المحتج بها لا تحدد شخصية واحد منهم!

    8- انتفاء المصلحة من هذا الاعتقاد
    كل الأصول التي جاء الشرع بها تحقق فوائد عظيمة واضحة. وهذه الفوائد أو المصالح متكاملة بحيثأنفقدان أصل من الأصول تفوت بفقدانه مصالح لا يمكن تعويضها بغيره من الأصول. وإننا لنجد الدين كاملاً من دون الاعتقاد بـ(المهدي). فالمهدي لا يحقق فائدة تذكر لا تتحقق بسواه من الأصول: فالدين أصول وفروع: أما الأصول فمذكورة صراحة في القرآن الكريم. وأما الفروع فتكفلت بها السنة النبوية ويمكن التعرف عليها بالاجتهاد من قبل الفقيه، والاختلاف فيها لا يضر إلى الحد الذي نحتاج معه إلى إمام معصوم فضلاًعن(المهدي)الموهوم الذي يستحيل الاستفادة منه لا في الفروع ولا في الأصول.
    ولذلك فإن الإمامية الاثني عشرية يرجعون في شؤون دينهم إلى الفقهاء ويسمونهم بـ(المراجع) وليس إلى (المهدي الغائب). ولطالما اختلفوا بينهم إلى حد التنابز بالتفسيق بل التكفير. ولم نر أو نسمع أن (المهدي) استفادوا منه للفصل بينهم في هذه الأمور الخطيرة فضلاً عن المسائل الصغيرة. ثم هم يدعون الانتساب في الفقه إلى مذهب جعفر بن محمد ويسمون أنفسهم (جعفرية)، فما وجه الحاجة إلى (المهدي)؟ ولماذا لا يسمون أنفسهم بـ(المهدوية)؟.
    إذا كان الاعتماد على فتاوى (المراجع) مبرئاً للذمة، والأخذ عن الإمام (الصادق) هو الواجب على الأمة، مع غياب (المهدي) وعدم وجود أثر له في كل هذافماوجهالحاجةإليهبحيثيجعلأصلاًيكفر جاحده؟!

    بل ضرر محض
    إن الإيمان بـ(المهدي) هذا - مع كونـه زائداً عن الحاجة ولا تترتب عليه مصلحة بأي حال من الأحوال - مصحوب بجملة أضرار خطيرة منها:
    أ- تكفير الأمة جميعاً - بمن فيهم الشيعة الإمامية من غير الاثني عشرية - وهم يقربون من مليار ونصف المليار.
    ب- تفريق الأمة إلى طوائف يكفر بعضها بعضاً ويستحل بعضها دم بعض! ولك أن تتصور أن الإمامية أنفسهم انقسمواطبقاًإلى هذاالاعتقادإلىأكثر من أربع عشرة فرقة!
    والذي يقرأ التأريخ يدرك أن هذه الفكرة وتبنيها من قبل عشرات الفرق التي حملت السيف على أساسها وعاثت به فساداً داخل الأمة أحد الأسباب الكبرى وراء فناء دولة الإسلام، وطمع الغزاة من الصليبيين وغيرهم في غزوها واستعمارها!([1]).
    ج- للمهدي المزعوم صفات خطيرة جداً مبثوثة في كتب الإمامية الاثنى عشرية منها أنه إذا خرج فإنه يقتل أكثر العرب([2])! ولا شك أن العرب هم حملة الرسالة ومادة الإسلام. وقتلهم إلى هذا الحد فساد وأي فساد ؟!.

    9- الروايات غير معتبرة في إثبات الأصول
    أما الروايات وأسباب نزول الآيات فلا اعتبار لها هنا، لأن العقائد يجب أن تثبت أولاً بالنصوص القرآنية الصريحة، وليس بالروايات التي لا تمتلك الحصانة الربانية من الاختراع ومنافذ الإضافة والحذف والافتراء. فالانشغال بموضوع ضعف الروايات وصحتها لا معنى له هنا لأنه متعلق بأمر أصولي. والجزم بوضع واختلاق جميع الروايات المذكورة مقطوع به لمن استقرأ القرآن وعرف المنهج القرآني في إثبات الأصول، لعدم وجود أساس (للمهدي الغائب) في صريح القرآن. فالروايات تفصِّل ما أُصِّل أولاً بالآيات الصريحة. وليس من شأنها أن تؤصل ما عُدم وجوده من الأساس في صريح القرآن([3]).

    ([1]) المهدي والمهدوية الدكتور أحمد أمين بك ص85.

    ([2])سيأتي في آخر الكتاب ذكر بعض الروايات، وكلام الشيعة عن ذلك.

    ([3]) من أراد الاطلاع على ضعف هذه الروايات تفصيلاً يمكنه الرجوع إلى كتاب (تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه) للأستاذ أحمد الكاتب. فقد كفانا الأستاذ الكاتب مؤونة البحث في هذا، وأثبت بالأدلة التفصيلية ضعف هذه الروايات واختلاقها، سواء كانت روايات منقولة عن (الأئمة)، أم روايات تاريخية تتحدث عن المولد والغيبة والمعاجز المتعلقة بـ(المهدي). فهي منقولة عن رجال مجروحين في المصادر الرجالية المعتمدة لدى الطائفة. حتى == قال الكاتب: (( وأعتقد أنهم كانوا يوردونها من باب (الغريق يتشبث بكل قشة) وإلا فإنهم أعرف الناس بضعفها وهزالها. ولو كانت فرقة أخرى تستشهد بهكذا روايات على وجود أئمة لها، أو أشخاص من البشر، لسخروا منها واستهزءوا بعقولها، واتهموها بمخالفة المنطق والعقل والظاهر، كما فعل متكلمو الفرقة الاثني عشرية في مناقشتهم لفريق الشيعة الإمامية الفطحية الذين ادعوا وجود ولد مكتوم للإمام عبد الله الأفطح بن جعفر الصادق، وقالوا: إن اسمه محمد، وأنه المهدي المنتظر، وزعموا ولادته في السر واختباءه في اليمن. وذلك اعتماداً على مبدأ ضرورة استمرار الإمامة في الأعقاب وأعقاب الأعقاب، وعدم جواز انتقالها إلى أخوين بعد الحسن والحسين. وقال الشيعة الاثنى عشرية عن ذلك الفريق من الشيعة الفطحية: (إنهم اخترعوا وجود شخص وهمي لا وجود له هو: (الإمام المهدي محمد بن عبد الله الأفطح) نتيجة لوصولهم إلى طريق مسدود] مع أنهم مارسوا الشيء نفسه في عملية افتراض وجود ابن للحسن العسكري وذلك اضطراراً من أجل الخروج من الحيرة التي عصفت بالشيعة الإمامية في منتصف القرن الثالث الهجري )) .
    قواعد الإمامية تبطل حججهم

    يشتط الإمامية كثيراً – لاسيما الأصوليون منهم - ويغمطون الحق ويظلمون الحقيقة حين يقررون في أصولهم صراحة أن الأساس في إثبات العقائد إنما هو النظر العقلي وليس النصوص الدينية (الآيات والروايات). وفي الوقت نفسه يرهقون أنفسهم ويشغلون غيرهم وهم يحاولون عبثاً إثبات عقائدهم عن طريق الاحتجاج بهذه النصوص الدينية.
    فإما أن يكون النظر العقلي هو المعتمد ، فلا معنى للاحتجاج بالنصوص الدينية. وإما أن تكون هذه النصوص هي المعتمدة، فلا يصح ما قرروه في أصولهم من اعتماد النظر العقلي دون غيره. وبما أن هذا مقرر ومصرح به عندهم، فإقحامهم للآيات والروايات في مجال الاحتجاج لا وجه له سوى الجدل واللجاج.
    إذن استشهاد الإمامية بالنصوص الدينية لإثبات (المهدي المنتظر) – وجميع عقائدهم التي انفردوا بها- لا معنى له ولا حجة فيه من الأساس طبقاً لقواعدهم الأصولية. إن عليهم أن يقلعوا عن هذا الفعل، ويوفروا جهدهم للنظر العقلي الذي يدعون أنه الأصل المعتمد في إثبات العقائد. وعلينا أن ننتبه إلى هذه المغالطة فنشطب - ومن البداية - على جميع النصوص التي يحتجون بها لأنها غير معتبرة عندهم قبل غيرهم. فما الداعي لصرف الجهود وحرقها في غير ميدانها؟!.
    إلى هنا ينتهي كلامنا في نقض الاعتقاد بـ(المهدي المنتظر) فإن فيما سبق بيانه كفاية وزيادة. وما تبقى فنافلة نؤديها من باب التزيد من الفائدة، والاستطرادالذييؤيدالمنهج،ويعززأويعضد صحته.
    ثانياً: نقض الدليل العقلي
    يصرح كبار علماء الإمامية الاثني عشرية قديماً وحديثاً كالمفيد والمرتضى والطوسي أن الدليل المعتمد على وجود (المهدي بن الحسن العسكري) هو الدليل العقلي. وهذا هو شأنهم في جميع أصولهم. وهو ما يتطابق وما قرروه في قواعدهم الأصولية.
    وعلى هذا الأساس يلزمون جميع المسلمين بهذا الاعتقاد. وملخصه الإيمان بشخص معين (هو محمد بن الحسن العسكري) موصوف بصفات محددة، غاب هذا الشخص في سرداب سامراء عام 260هـ غيبة صغرى استمرت حوالي سبعين عاماً، كان يلتقي خلالها بمجموعة من السفراء أو النواب حصروا عددهم بأربعة مسمين بأسمائهم. ثم غاب غيبته الكبرى إلى يوم ظهوره. ولا زال غائباً مستوراً منذ ذلك التاريخ. فإذا ظهر ملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت جوراً. ومن آمن بغير هذا (المهدي) فهو كافر.

    عجز العقل عن تحديد هوية (المهدي)
    ونحن نسأل هل يمكن لعقل أن يتوصل – حتماً – إلى معرفة شخص بهذه الصفات المحددة ؟ وهل استفاد الإمامية أنفسهم هذه المعرفة عن طريق النظر والاستنتاجالعقلي القائم على أدلة عقلية منطقية مقبولة؟ أم يحاولون إثبات ذلك عن طريق الروايات التي ينقلونها ويروونها في كتبهم؟
    لاشكأنالعقليقفعاجزاً تماماً حيال التعرف على هذا الشخص المحدد الصفات، وأنه يستحيل أن يتوصل إلى ذلك دون أن يستند إلى الروايات.
    والواقع أن الشيعة آمنوا بـ(المهدي) عن طريق التلقين منذ الصغر، لا أن عقولهم المجردة دلتهم استقلالاً عليه. إنه اعتقاد تبنوه بحكم البيئة كما يولد الصيني والياباني فيكون بوذياً بحكم البيئة لا بحكم العقل، وكما يولد الأوربي والأمريكي فيكون نصرانياً… وهكذا. والدليل أن المولود في غير البيئة الشيعية – كمصر والجزائر واليمن والسعودية، أو أي مدينة أو قرية غير شيعية - ينشأ ويترعرع ولا يخطر موضوع (المهدي) على باله، ولو كان من كبار العلماء والمفكرين والفلاسفة والمنطقيين. بينما تجد كل مسلم على اختلاف بيئته سواء كانت سنية أو شيعية يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ووجوب الصلاة والزكاة والجهاد، وحرمة الزنا والكذب والربا.

    العقل لا يثبت إلا قضايا عامة
    ثمإنالعقلغايته أن يثبت قضايا عامة، بينما الشرع يلزمنا – لكي يصح إيماننا – بقضايا خاصة محددة. فالنبوة معنى عام يثبته العقل. لكن هذا لا يكفي شرعاً دون الإيمان بنبوة خاصة محددة بشخص معين كنبوة محمد r . فلو افترضنا جدلاً أن العقل يمكن أن يتوصل إلى ضرورة وجود (مهدي)، فإنه لا يمكن أن يتوصل إلى أكثر من مهدي عام غير محدد، دون الاستعانة بالروايات.
    إذن الدليل العقلي عاجز عن إثبات مهدي (الشيعة الاثني عشرية) لأنهم يريدونه (مهدياً) معيناً باسم خاص وصفات خاصة. ولذلك يرفضون كل (مهدي) ادعته الفرق الشيعية الإمامية على مدار التاريخ دون (مهديهم) الخاص بهم. وهذا لا سبيل للعقل وحده أن يتوصل إليه.
    ثم هم - مع هذا - يلزمون غيرهم بهذا الاعتقاد الخاص، وإلا كانوا كفاراً ولا يكتفون بهذا دون استحلال دمائهم وأموالهم وحرماتهم. وإذا كان الأمر كذلك - وهو كذلك – فعلى الإمامية الاثني عشرية أن يجيبونا عن هذا الإشكال:
    لو نظر إنسان بعقله ولم يتوصل إلى (الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري)، بأي حجة تلزمونه بالإيمان به؟
    أباتباع ما أدت إليه عقولكم والتسليم به دون حجة أو دليل؟ وهذا لا يصح عندكم قبل غيركم، لأنه تقليد والتقليد مرفوض في العقائد. أم بالروايات؟ وهي خارجة عن باب الاجتهاد والنظر العقلي السبيل الوحيد للاعتقاد عندكم. أم بعقله؟ وعقله لا يسلم به. أم بأي شيء؟ ولا شيء آخر البتة؟!
    وعلى أي أساس، ولا أساس عندكم تستندون إليه؟! ولا عندنا؛ لأن أساسكم هو النظر العقلي، وقد نظرنا بعقولنا فوجدناها تستسخف هذه العقيدةغايةالاستسخاف!وأساسناالنص القرآني الصريح، وهو مفقود.
    ثم إذا كانت عقول مليار ونصف مليار من المسلمين غير معتبرة في الميزان، فعلام جعلتم (العقل) هو الحجة المعتبرة عندكم؟ أم إن عقولكم وحدها هي المعتبرة؟ فبأي حجة عقلية خصصتموها بهذا الاعتبار؟!
    وهكذا يتبين أن موضوع (المهدي) الاثني عشري خارج عن دليلي العقل والنقل.
    والعجيب أن الإمامية يتناقضون غاية التناقض حين يشترطون النظر العقلي القطعي، ثم هم يحتجون بالنصوص المتشابهة الظنية، وأن قواعدهم ترفض النصوص الدينية -قطعيها وظنيها- ثم هم يتركون هذا كله ليحتجوا بالأكاذيب والموضوعات!!.

    تعليق


    • #3
      التكمله انشاء الله

      اختلاف الشيعة في تحديد هوية (المهدي) عبر التاريخ

      قد يتصور الكثيرون أن مهدي الشيعة الاثني عشرية هو (المهدي) الوحيد في تاريخ الشيعة. وهذا وهمٌ يتبخر سريعاً إذا عرفنا أن في تاريخ الشيعة عشرات الأشخاص الحقيقيين والوهميين الذين ألصقت بهم (الغيبة) و(المهدوية)!! منهم:
      1- علي بن أبي طالب t، ادعىالشيعة السبئية غيبته ومهدويته ورجعته.
      2- الكيسانية ادعوا مهدوية محمد بن علي بن أبي طالب.
      3- عبد الله أبو هاشم بن محمد بن علي بن أبي طالب.
      4- وقالبعضهمبمهدويةواحدمنأبناء محمد بن علي دون تحديد.
      5- عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
      6- زيد بن علي.
      7- محمد بن عبد الله بن الحسن الملقب بذي النفس الزكية.
      8- محمد بن علي بن الحسين الملقب بالباقر.
      9- الناووسية اعتقدوا بمهدوية جعفر الصادق.
      10- إسماعيل بن جعفر.
      11- محمد بن جعفر الملقب بالديباج.
      12- محمد بن إسماعيل بن جعفر.
      13-الفطحيةاعتقدوابوجودولدلعبد الله بن جعفر الصادق – الذي مات كما مات الحسن العسكري دون خلف- وسموا ذلك الولد محمداً. وكان فقهاء الشيعة ومشايخهم بعد وفاة جعفر الصادق قد أجمعوا على إمامة عبد الله ولده الأكبر بعد إسماعيل - الذي مات في حياة والده جعفر - لكنه توفي دون عقب! ما أوقع الإمامية في أزمة، وفرَّقهم إلى فرق ثلاث: واحدة تراجعت تراجعت عن إمامة عبد الله . والثانية انتقلت بـ(البداء) إلى إمامة موسى بن جعفر الولد الأصغر لجعفر. أما الثالثة فقالت بوجود ولد موهوم لعبد الله سمته (محمداً)، وادعت اختفاءه وظهوره في المستقبل.
      وقد رفض علماء الإمامية الاثني عشرية دعوى الفطحية هذه. وقالوا: إنهم التجأوا إلى اختراع شخصية وهمية اضطراراً من أجل الخروج من الحيرة والطريق المسدود([1]). مع اشتراك الفريقين كليهما بالدعوى نفسها للسبب نفسه، سوى الاختلاف بالشخص الذي أوقعوا عليه الدعوى.. لا غير.
      14- أما الواقفية فقد اعتقدوا بغيبة موسى بن جعفر ومهدويته. والعجيب أن معظم أولاد موسى بن جعفر قالوا بمهدويته! وكذلك معظم أصحابه المقربين كالمفضل بن عمر وداود الرقي وضريس الكناني وأبي بصير. بل كتب علي بن حمزة، وعلي بن عمر الأعرج كل منهما كتاباً حول (غيبته)! ووضعت لذلك روايات ادعوا تواترها! منها: (إن سابعنا قائمنا).
      وقد رد موسى بن جعفر على هؤلاء ، محتجاً بأن رسول الله r
      نفسه مات، ولم يمت موسى بن جعفر؟ بلى والله لقد مات وقسمت أمواله ونكحت جواريه. وقال عنهم: إنهم كفار بما أنزل الله عز وجل على محمد r . ولو كان الله يمد في أجل أحد من بني آدم لحاجة الخلق إليه لمد في أجل رسول الله([2]) . والحجة نفسها تنطبق تمام الانطباق على العقيدة الاثني عشرية.
      15- محمد بن القاسم العلوي.
      16- يحيى بن عمر العلوي.
      17- محمد بن علي الهادي.
      18- الحسن بن علي الهادي العسكري.
      19- محمد بن الحسن العسكري.
      20- وقالآخرونأنهغيرمحدد وأنهسوفيولد فيالمستقبلوهومنولدعلي من فاطمة.
















      ([1]) الشافي للمرتضى علم الهدى ص184 نقلاً عن تطور الفكر السياسي الشيعي لأحمد الكاتب ص190.

      (1)معرفة الرجال للكشي ص 379 نقلاً عن تطور الفكر السياسي الشيعي ص 182.
      (المهدي) عند أهل السنة

      يتعلق الإمامية الاثنى عشرية بقشة مفادها: أن أهل السنة يعتقدون بـ(المهدي). فعلام الإنكار عليهم إذا كان الجميع يشتركون في عقيدة متماثلة؟.
      وهذه مغالطة واضحة لأسباب كثيرة منها:
      1- إن مهدي أهل السنة غير (المهدي) الذي يعتقد به الاثنى عشرية: فليس هو محمد بن الحسن العسكري، إنما اسمه محمد بن عبد الله . وليس هو من ذرية الحسين، بل من ذرية الحسن. وليس هو موجوداً الآن، أو مولوداً منذ أكثر من ألف عام وقد غاب في سرداب سامراء، بل يولد في حينه ولادة طبيعية ليس فيها خوارق. ولا يحكم بحكم آل داود u بل بشريعة محمد r. ولا يقتل العرب، بل العرب أول أنصاره.
      2- لا يعتقد أهل السنة أن الإيمان بهذا (المهدي) ركن من أركان الإسلام، أو أصل من أصول الدين لا يصح الإيمان إلا به.

      تعليق


      • #4
        التكمله انشاء الله


        الأستاذ أحمد الكاتب و رحلته مع (المهدي المنتظر)

        أحمد الكاتب باحث ومفكر شيعي اثنى عشري. ولد في كربلاء ودرس الفكر الشيعي في حوزتها. كان من أشد المتحمسين، وأكثر الدعاة نشاطاً في نشر هذا الفكر والدعاية للمرجعية الدينية وولاية الفقيه. وعندما تمكن الخميني من إقامة دولته الدينية توجه الكاتب إلى إيران واحتل - كما يعبر - موقعاً في إذاعتها/القسم العربي. قادته الإخفاقات المتكررة لنظرية (ولاية الفقيه) على أرض الواقع إلى مراجعة النظرية من جديد مراجعة فقهية استدلالية أدت به إلى أن يعمل لها مراجعة تاريخية فإذا به يفاجأ بجو مشحون من الشكوك والاضطرابات والتناقض والاختلاف. وشيئاً فشيئاً جره البحث إلى موضوع (الإمام المهدي) ليكتشف بعد حين أن (المهدي) أسطورة لا أساس لها من الصحة. وتنبه لأول مرة في حياته إلى السرالذيجعل مادة التاريخ تغيب عن برامج ومدارس الحوزات الشيعيةالتيتقتصر علىاللغةالعربية والفقه والأصول والفلسفة والمنطق، ولايوجدلديها حصةواحدة حول التاريخ الإسلامي أو الشيعي.
        يقولأحمد الكاتب:(لاأستطيعأن أصف المشاعر التي انتابتني وعصفت بي جراء انهيار الإيمان بالمهدي المنتظر (محمد بن الحسن العسكري) (بقية الله وذخيرة السماء وأمل الشعوب ومغير العالم) أو التفكير باحتمال وجوده خاصة وإني كنت أعيش في بيئة شيعة مطلقة (في إيران) حيث لا يشك أحد في وجود الإمام الذي يحتفل بذكرى مولده سنوياً أعظم احتفال ويلهج الناس باسمه في الأدعية والزيارات، ويقومون لذكره تعظيماً وإجلالاً)([1]).
        وحين أنهى بحثه تريث في نشره خمس سنوات ممتثلاً لنصيحة بعض إخوانه حتى يتأكد تماماً مما توصل إليه من نتائج أرسل خلالها - كما يقول - (رسالة إلى عدد كبير من العلماء في قم والنجف وطهران ومشهد والبحرين والكويت ولبنان ..أعرض عليهم ما توصلت إليه من نتائج وأطلب منهم مناقشة البحث قبل نشره. ومع أني كنت متيقناً من النتائج التي توصلت إليها فقد احتملت أن يكون قد غاب عني بعض الأدلة والبراهين التي لم أطلع عليها، والتي تثبت ولادة ووجود الإمام المهدي (محمد بن الحسن العسكري). وأعلنت استعدادي للتراجع وإقامة حفلة لإحراق الكتاب إذا ما أقنعني أحد بخطأ ما توصلت إليه، واستعدادي لنشر ما يردني من ردود إذا لم أقتنع بها. وقد استجاب بعض العلماء الأفاضل في قم لدعوتي، وطلبوا الكتاب لمناقشته. بينما رد البعض بطريقة عنيفة ومتشنجة وقرروا المقاطعة والإهمال، واستنكر قسم ثالث أن أقوم بمراجعة لمسلمات ثابتـة، وتساءلقسمرابععنمؤهلاتيالعلميةمشترطاً حصولي على درجة الاجتهاد([2]) مسبقاً من الحوزة العلمية في قم. فقلت لهم: افترضوا أني قادم من الأهوار أو من خلف الجبال ولم أمض من عمري ربع قرن في الحوزة والتأليف والتدريس فلماذا لا تناقشون البحث وتنظرون بدلاً من ذلك إلى شخصي )([3]) (يقول بعض الإخوان: أن الحوار يجب أن يتم داخل جدران الحوزة العلمية ولا يجوز أن يتوسع وينتشر إلى الإطار الجماهيري العام. وقد التزمت بذلك عدة سنوات، وتوسلت إلى كثير من المراجع والفقهاء والمفكرين أن يجلسوا على طاولة الحوار فكانوا يعتذرون بحجج شتى ويتهربون من الحوار بمختلف الطرق. ودعوت إلى عقد ندوة مغلقة في قم أو لندن أو بيروت أو طهران، فلم يجبني إلى ذلك إلا أقل من عدد أصابع اليد الواحدة.
        وكان البعض الآخر يدعي دون أن يلتقي بي أنه ردَّ بالتفصيل وأفحمني في جلسة واحدة)([4]) (وقد قال لي أحد (رجال الدين) الذين دعوتهم لمناقشة دراستي بصراحة: هل تريد أن تطوي سفرة صاحب الزمان التي نعيش عليها؟ في إشارة منه إلى أموال الخمس التي يأخذها العلماء (باسم الإمام).
        وهمس لي آخرون: نحن نتفق معك تماماً، ولكن هل تريد منا أن ننتحر سياسياً واقتصادياً واجتماعياً؟ إذ إننا نعتمد على عامة الناس فيما يقدمونه لنا من أخماس وزكوات. وإن أية إشارة منا أو تأييد لأفكارك يعني انقطاع مورد الرزق وانهيار المشاريع والمؤسسات التي نعمل فيها، ومقاطعة العوام لمساجدنا وحسينياتنا. والغريب أن بعض هؤلاء (العلماء) الذين يمارسون التقية بالمقلوب مع الشيعة يتطرفون في إظهار الخلاف والهجوم الشخصي دون أن يناقشوا أفكاري، من أجل التغطية على عجزهم وتناقضهم مع ذواتهم والمتاجرة بعواطف العوام)([5]).
        وأخيراً نشر الأستاذ أحمد الكاتب بحثه حول المهدي عام 1997م في كتابه ذائع الصيت (تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه) وقد وجَّه فيه إلى صميم عقيدة (المهدي المنتظر) طعنات قاتلة مميتة، لا أرى أحداً عاقلاً غايته الحقيقة يطلع عليها إلا ويصل إلى ما وصل إليه الكاتب من كون هذه العقيدة مجرد خرافة أو أسطورة لا أساس لها في الكتاب والسنة وتراث الأئمة، ولا وجود لها في التاريخ.
        وهذا ملخصبتصرفقليللماجاءفي الكتاب مناعتراضاتوطعناتوجههاالأستاذالكاتبإلى النظرية:

        1- وفاة الحسن العسكري دون ولد ظاهر

        توفي الحسن بن علي المعروف بالعسكري سنة 260هـ في سامراء، دون أن يترك ولداً مما أدى إلى تفجر أزمة عنيفة في صفوف الشيعة الإمامية الموسوية الذين كانوا يعتقدون باستمرار الإمامة الإلهية إلى يوم القيامة، فتفرقوا إلى أربع عشرة فرقة، وهذا ثابت في مصادر الشيعة الإمامية الاثنى عشرية. ذكره النوبختي في (فرق الشيعة)وسعدبنعبداللهالأشعريفي(المقالاتوالفرق)والنعمانيفي(الغيبة)والصدوق في (إكمال الدين) والمفيد (الإرشاد) والطوسي في (الغيبة) وغيرهم، وغيرهم.
        ومما يذكره المؤرخون الشيعة أن جارية للحسن اسمها (صقيل) ادعت أنها حامل منه، فتوقفت قسمة الميراث، وحملت الجارية إلى دار الخليفة المعتمد الذي أوعز إلى نسائه وخدمه ونساء الواثق ونساء القاضي ابن أبي الشوارب بتعهد أمرها والتأكد من حملها واستبرائها، حتى تبين لهم بطلان الحمل فقسَّم بين أمه المسماة بـ (حديث) وأخيه جعفر([6]) الذي ادعى الإمامة بعد أخيه فانضم إليه عامة الشيعة منهم (النائب الأول) عثمان بن سعيد العمري([7]).
        وسمي هذا العصر الذي امتد إلى منتصف القرن الرابع بعصر (الحيرة). حتىكتب الشيخعليبن بابويه الصدوق كتاباًسماه (الإمامة والتبصرة من الحيرة).
        ويصف محمد بن أبي زينب النعماني في كتابه (الغيبة) حالة الحيرة التي عمت الشيعة في ذلك الوقت فيقول: (إن الجمهور منهم يقول في (الخلف): أين هو؟ وأنى يكون هذا؟ وإلى متى يغيب؟ وكم يعيش؟ هذا وله الآن نيف وثمانون سنة؟ فمنهم من يذهب إلى أنه ميت. ومنهم من ينكر ولادته ويجحد وجوده بواحدة. ويستهزئ بالمصدق به. ومنهم من يستبعد المدة ويستطيل الأمد)([8]) ويقول: (أي حيرة أعظم من هذه الحيرة التي أخرجت من هذا الأمر الخلق الكثير، والحجم الغفير؟ ولم يبق ممن كان فيه إلا النزر اليسير، وذلك لشك الناس)([9]).
        وهذا واضح الدلالة على أن النظرية الإمامية قد وصلت إلى طريق مسدود فلا بدمنوجودمخرجلها فيه،وإلاانهارتواندثرتكغيرهامنالنظرياتالإماميةالمشابهة.

        2- النظريةمكونةمنجزأين رُكِّبا بعد زمن طويل
        لقد توصل الكاتب من خلال النظر في تراث الإمامية إلى أنهم في بداية الأمر اعتقدوا بأن للحسن العسكري ولداً من أجل إنقاذ النظرية من السقوط. ولم يكونوا يقولون في البداية أنه الإمام الأخير، وأن الأئمة اثنا عشر فقط. بل كانوا يعتقدون أن الإمامة تستمر في ذرية ذلك الولد المخفي إلى يوم القيامة.
        ولكن لطول الغيبة واشتداد الحيرة وتفرق الشيعة، شهد القرن الرابع تطوراً جديداً في النظرية الإماميةهوحدوث(الاثنيعشرية)فيصفوفالجناحالمتشددمن الشيعةالموسويةالذيكانيؤمنبقانونالوراثةالعموديةبشدة، ولا يقبل أي تسامح فيها.
        هذا التطور هو عملية إنقاذ لأمر سبق أن أجريت له عملية إنقـاذ
        سابقة استنفدت غرضها، فلا بد من إجراء جديد وعملية أخرى، بالضبط كما يجري لكبسولات القمر الصناعي التي تنفجر الواحدة تلو الأخرى، كلما استنفدت كبسولة وقودها انفجرت الأخرى لتديم الحركة من أجل إيصال القمر إلى مداره.
        فلميكنالإمامية فيالبدايةيعتقدونأن ابن الحسن العسكري هو خاتم (الأئمة). وهذا النوبختي يصرح في كتابه (فرق الشيعة / الفرقة التي قالت بوجود ولد للعسكري) قائلاً: (إن الإمامة ستستمر في أعقاب الإمام الثاني عشر إلى يوم القيامة).
        وذلك شيء طبيعي موافق لأصل النظرية. فالنظرية ترفض الشورى وتقول بضرورة وجود إمام في كل عصر يغني المسلمين عن الشورى والانتخاب. فلماذا إذن يحصر عدد الأئمة في اثني عشر واحداً فقط؟


        ([1]) صحيفة الشورى - العدد السابع، جمادى الثاني 1416هـ – تشرين الثاني 1995.

        ([2])الدكتور موسى الموسوي كان حائزاً على درجة الاجتهاد، وحين قام بنشر أفكاره التصحيحية لم يستطيعوا أن يطعنوا فيه من هذه الناحية فتوجهوا بالطعن إلى نواح أخرى، مثلاً قالوا: إنه عميل للمخابرات الأجنبية.

        ([3]) المصدر السابق.

        ([4]) المصدر نفسه.

        ([5]) المصدر نفسه.

        ([6]) إكمال الدين للصدوق 44، دلائل الإمامة للطبري 244.

        ([7]) إكمال الدين للصدوق 475.

        ([8]) 113، 186.

        ([9]) أيضاً .
        3- دعوى القائمة المسبقة بأسماء (الأئمة)
        وحتى يدعم هذا الجناح وجهة نظره ادعى وجود قائمة مسبقة بأسماء الأئمة (الاثني عشر)، ضارباً عرض الحائط التاريخ الشيعي والإمامي. فالإمامية بعد كل إمام يختلفون على الإمام الذي يخلفه! فهناك ما يقرب من ستين إماماً ادعيت لهم الإمامة في تاريخ الشيعة!!
        وقد تجاوزت النظرية خلال هذا التاريخ عقبتين كبريين لا يمكن تجاوزهما من ضمن عقبات كثيرة. وفي كل مرة يكون التجاوز بالاضطرار إلى فكرة (البداء): الأولى في زمن جعفر الصادق حين مات في حياته ولده الأكبر إسماعيل الذي كان مرشحاً للإمامة طبقاً لما تفرضه النظرية من كون الإمامة في الولد الأكبر للإمام السابق. فانتقلت الإمامة إلى الابن الأصغر موسى بن جعفر عن طريق (البداء)، بعد أن نقلوها بعد موت إسماعيل إلى أخيه الثاني عبد الله بن جعفر الملقب بالأفطح. لكن هذا مات هذا بعد وفاة أبيه جعفر بسبعين يوماً دون أن يترك له ولداً. في حين قالت فرقة بوجود ولد له في السر مختف، سموه محمداً وهم (الفطحية).
        الشيءنفسهتكررحينماماتمحمدالابنالأكبر لعلي الملقب بالهادي في حياة أبيه، فنقلوا الإمامة إلى أخيه الثاني الحسن الملقب بالعسكري عن طريق (البداء). لكن هذا مات دون أن يخلف ولداً. فكان المفترض أن ينتقلوا بـ(الإمامة) إلى أخيه الثالث جعفر بن علي الهادي –وهذا ما حصل أولاً- كما فعلوا في المرة الأولى قبل مئة عام عندما نقلوا الإمامة ثلاث مرات بين ثلاثة أخوة (إسماعيل ومحمد وموسى أولاد جعفر الصادق) ورفضوا تصديق دعوى (الفطحية) بوجود ولد للابن الثاني عبد الله الأفطح. لكنهم هذه المرة أخذوا بالفكرة الفطحية وتركوا الطريقة الموسوية فادعوا للابن الثاني لعلي الهادي وهو (الحسن العسكري) ولداً وسموه بالاسم نفسه (محمد)، وتركوا الابن الثالث (جعفر). والقصة طويلة.. والله تعالى هو وحده المحمود على العافية!
        والمهم أنه لو كانت هناك قائمة مسبقة لما حصل كل هذا، ولما اضطروا إلى القول الشنيع (البداء)، ولقالوا منذ البداية أن الإمامة بعد
        جعفر لولده موسى، وبعد علي لولده الحسن.
        ومما يدل على كذب القائمة المسبقة – بالإضافة إلى أنها مجرد دعوى لم يستطيعوا إثباتها - وجود روايات عديدة تذكر عدم معرفة الأئمة أنفسهم بـ(إمامتهم) أو (إمامة) اللاحق إلا قرب وفاتهم.
        وكذلك وفاة زرارة دون معرفته بالإمام بعد جعفر الصادق. وخروج زيد يطلب الخلافة في زمن أخيه محمد الباقر، مع علم زيد وتقواه وعلاقته الحميمة بأخيه.
        أسألكم بالله عليكم شغلوا عقولكم
        المهدي هو محمد بن عبد الله من و لد الحسن عليه السلام ..............

        تعليق


        • #5
          الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

          لحد الآن ما في رد
          راح أعتبر أنو عدم الرد على الموضوع بطريقه علميه اعتراف بالهزيمه

          تعليق


          • #6
            الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

            أنا راح أطلع الآن علي مشاغل
            فكروا مليح في الرد

            تعليق


            • #7
              الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

              26 زياره و لا حدا أعطى رد
              أنا راح أفهم أنو هذه الهزيمه
              اعترفوا المهدي هو محمد بن عبد الله
              الحسني العلوي الفاطمي المحمدي
              (و ما ظلمناهم و لكن كانو أنسهم يظلمون)

              تعليق


              • #8
                مواضيعك كلها ملصوقة من مواقع ثانية
                وعبارة عن انشاء واستنتاجات ما انزل الله بها من سلطان

                تفرض على الشيعة كلام من جيبك وتخترع احداث واراء من جيبك

                شنو سالفتكم؟

                وكون ان جزءا من الشيعة ضلوا عن الطريق لا يعني بان الشيعة على خطاء
                بل يعني ان هناك فرقة صحيحة حقيقية ضلت منها فئة
                والرسول صرح ان امته ستختلف الى 73 فرقة 72 في النار وواحدة في الجنة فليس وجود فرق اسلامية ضلت بسبب معتقداتها دليل على ضلال الدين الاسلامي

                وسؤال انتم السنة 4 نذاهب والرسول يقول ان من يدخل الجنة فرقة واحدة لا غير وانتم 4 فرق يعني على اقل احتمال 75% من اهل السنة في النار بصريح حديث النبي على فرض ان الفرقة الناجية منهم عني النسبة في احسن الاحوال ((75% الى 100% )) من اهل السنة ومحب ابو بكر وعمر في النار

                لكن الشيعة فرقة واحدة ((الشيعة الاثنا عشرية)) وهي التي تحاربونها وانا منها
                فاحتمال ان تكون شيعي وتدخل الجنة اكبر بكثير من احتمال ان تكون سني وتدخل الجنة

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                ردود 2
                9 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X