بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ان استعرضنا الاحاديث الداله على خلافة ابو بكر رضى الله عنه وكان الموضوع على هذا الرابط:
http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=82453
نستعرض الان فى هذا المقال دلالة القران وبرهان العقل على هذه الخلافه المباركه /
القران :قال تعالى(للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم يبتغون فضلاً من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون)
فقد اتفق هولاء الذين شهد الله لهم بصدق وجميع اخوانهم من الانصار رضى الله عنهم على ان سموه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومعنى الخليفه فى اللغه هو الذى يستخلفه المرء لا الذى يخلفه دون ان يستخلفه هو ،لايجوز غير هذا البته فى اللغه بلا خلاف.
تقول:استخلف فلان فلاناً يستخلفه فهو خليفه ومستخلفه ،فإن قام مكانه دون ان يستخلفه لم يقل الأ:خلف فلان فلاناً يخلفه فهو خالف.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الشيعه يقولون ان الرسول صلى الله عليه وسلم نص على ولاية على ابن ابى طالب رضى الله عنه .
ويقول الشيعه ايضاً ان الامام وجب نصبه لانه لطف ومصلحه للعباد،،،
العقل/أذا كان الله _ورسوله_يعلم ان الناس لا يولون هذا المعين (على ابن ابى طالب) اذا امروا بولايته،كان امرهم بولاية من يولونه وينتفعون بولايته اولى من امرهم من لايولونه ولا ينتفعون بولايته .
والنبى صلى الله عليه وسلم قد اخبر امته بما سيكون وما يقع بعده من التفرق ،فإذا نص لأمته على امامة شخص يعلم انهم لا يولونه (على بن ابى طالب)بل يعدلون عنه ويولون غيره يحصل لهم بولايته مقاصد الولايه ،وأنه اذا افضت النوبه الى المنصوص (على ابن ابى طالب رضى الله عنه) حصل من سفك دماء الأمه ما لم يحصل من قبل ذلك ولم يحصل من مقاصد الولاية ماحصل مع غير المنصوص ،كان الواجب العدول عن المنصوص،
مثال ذلك ام ولىّ الامر اذا كان عنده شخصان ويعلم انه ان ولى احدهما اطيع وفتح البلاد واقام الجهاد وقهر الاعداء وانه اذا ولى الاخر لم يطع ولم يفتح شيئاً من البلاد بل يقع فى رعيته الفتنة والفساد كان من المعلوم لكل عاقل امه ينبغى ام يولى من يعلم انه اذا ولاه حصل به الخير والمنفعه لا من اذا ولاه لم يطع وحصل بينه وبين الرعية الحرب والفتنه ،
فكيف مع علم الله ورسوله بحال ولاية الثلاثه وما حصل فيها من مصالح الامه فى دينها ودنياها لا ينص عليها وينص على ولاية من لايطاع بل يحارب ويقاتل حتى لا يمكنه قهر الاعداء وهل يكون من ينص على ولايته هذا دون ذاك الاجاهلا ،ان لم يعلم الحال ،او ظالم مفسداً ان علم الحال ونص ،،
و ورسوله برىء من الجهل والظلم ،والشيعه يضيفون الى الله ورسوله العدول عما فيه مصلحة العباد الى ما ليس فيه الا الفساد،،،والعياذ بالله.الله
فأن قيل: ان الفساد حصل من معصيتهم له لا من تقصيره ،،،،
نقول:افليس ولاية من يطيعونه فتحصل المصلحه اولى من ولاية من يعصونه فلا تحصل المصلحه بل المفسده؟
ولو كان للرجل ولد وهناك مؤدبان :اذا اسلمه الى احدهما تأدب وتعلم واذا اسلمه الى الاخر فرّ وهرب افليس اسلامه الى الاول اولىحتى وان كان الثانى افضل فأى منفعة فى فضيلته اذا لم يحصل للولد به منفعه لنفوره عنه؟
فكيف اذا يضاف الى الله ورسوله ما لا يرضاه الا جاهل او ظالم؟
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين،،،،
تعليق