كشفت باحثة سعودية النقاب عن مشروع بحثي طبي وطني يهدف للتعرف على الصفات الوراثية (الجينية) للخلايا السرطانية لدى المرضى السعوديين خلال الاربع سنوات القادمة لمعرفة مدى اختلافها عن تلك الصفات الوراثية التي تحملها بعض الأمراض السرطانية التي تصيب مواطني الدول الغربية
0وأكدت الدكتورة خولة الكريع الاستشاري المشارك في علم الأمراض والعالمة الاكلينيكية في التشخيص الجزيئي لسرطانات الدم في مركز الملك فهد الوطني لأورام الاطفال ومركز الأبحاث في الرياض التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي أن هذه البرامج البحثية التي يجري العمل عليها في المركز تعد من الأبحاث الفريدة وتهدف إلى التوصل بشكل دقيق لمعرفة مدى فعالية الأدوية المستخدمة لعلاج مرضى سرطان الدم "اللوكيميا" وسرطان الغدد اللمفاوية التي تنتجها مراكز الأبحاث في الدول الغربية وامكانات نجاحها في القضاء على الأمراض السرطانية التي تصيب السعوديين مشيرة للاعتقاد بأن اختلاف الصفات الوراثية "الجينية" هو السبب الرئيس في اختلاف نسبة نجاح علاج السرطان في المملكة باستخدام تلك الادوية عنه في الدول الغربية.
وقالت إن تشخيص وعلاج الأورام السرطانية بشكل عام وسرطان الدم والغدد اللمفاوية بشكل خاص شهد قفزة علمية كبيرة في السنوات الأخيرة على المستوى العالمي بعد ان تمكن العلماء من إيجاد تسلسل الشفرات الوراثية للمورث البشري كاملاً مما جعل التشخيص الجيني والتشخيص الجزيئي الدقيق هو الامل في الكشف عن كيفية نشوء تلك السرطانات وانتشارها وشجعت العلماء إلى السعي حثيثا في اكتشاف أدوية جديدة تستطيع القضاء على جزء المورث المسبب للمرض دون القضاء على الخلايا الحميدة في الجسم وبأضرار جانبية أقل. واوضحت الباحثة السعودية أنه تم ابرام العديد من الاتفاقات التعاونية في مجال الأبحاث السريرية مع عدد من المراكز العالمية المتخصصة من بينها الشبكة العالمية لعلاج السرطان والأبحاث في بلجيكا والتعاون مع المركز القومي للأورام في القاهرة من أجل معرفة الخصائص الجينية للخلايا السرطانية في مناطق مختلفة من العالم لايجاد أساليب حديثة للتشخيص المبكر ووسائل علاج مقننة تجاه نوعية الأورام المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام والسعودية بشكل خاص.
الموضوع منقووووووول
المصدر=========>>>
http://www.alriyadh-np.com/Contents/...OCAL1_2310.php
0وأكدت الدكتورة خولة الكريع الاستشاري المشارك في علم الأمراض والعالمة الاكلينيكية في التشخيص الجزيئي لسرطانات الدم في مركز الملك فهد الوطني لأورام الاطفال ومركز الأبحاث في الرياض التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي أن هذه البرامج البحثية التي يجري العمل عليها في المركز تعد من الأبحاث الفريدة وتهدف إلى التوصل بشكل دقيق لمعرفة مدى فعالية الأدوية المستخدمة لعلاج مرضى سرطان الدم "اللوكيميا" وسرطان الغدد اللمفاوية التي تنتجها مراكز الأبحاث في الدول الغربية وامكانات نجاحها في القضاء على الأمراض السرطانية التي تصيب السعوديين مشيرة للاعتقاد بأن اختلاف الصفات الوراثية "الجينية" هو السبب الرئيس في اختلاف نسبة نجاح علاج السرطان في المملكة باستخدام تلك الادوية عنه في الدول الغربية.
وقالت إن تشخيص وعلاج الأورام السرطانية بشكل عام وسرطان الدم والغدد اللمفاوية بشكل خاص شهد قفزة علمية كبيرة في السنوات الأخيرة على المستوى العالمي بعد ان تمكن العلماء من إيجاد تسلسل الشفرات الوراثية للمورث البشري كاملاً مما جعل التشخيص الجيني والتشخيص الجزيئي الدقيق هو الامل في الكشف عن كيفية نشوء تلك السرطانات وانتشارها وشجعت العلماء إلى السعي حثيثا في اكتشاف أدوية جديدة تستطيع القضاء على جزء المورث المسبب للمرض دون القضاء على الخلايا الحميدة في الجسم وبأضرار جانبية أقل. واوضحت الباحثة السعودية أنه تم ابرام العديد من الاتفاقات التعاونية في مجال الأبحاث السريرية مع عدد من المراكز العالمية المتخصصة من بينها الشبكة العالمية لعلاج السرطان والأبحاث في بلجيكا والتعاون مع المركز القومي للأورام في القاهرة من أجل معرفة الخصائص الجينية للخلايا السرطانية في مناطق مختلفة من العالم لايجاد أساليب حديثة للتشخيص المبكر ووسائل علاج مقننة تجاه نوعية الأورام المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام والسعودية بشكل خاص.
الموضوع منقووووووول
المصدر=========>>>
http://www.alriyadh-np.com/Contents/...OCAL1_2310.php