يقول الشيخ عثمان الخميس صاحب كتاب " حقبة من التاريخ " ما نصُّه: (فالفسق الذي نسِب إلى يزيد في شخصه كشرب خمر أو ملاعبة قردة كما يقولون أو فحش أو ما شابه ذلك لَم يثبت عنه بسند صحيح فهذا لا نصدقه والأصل العدالة..)
عثمان الخميس: حقبة من التاريخ ـ ص101
في حين أن المتسالَم عليه عند علماء الشيعة قاطبة وعند كثير من علماء أهل السنة ثبوت كُفر يزيد بن معاوية ـ فضلاً عن فسقه وعدم عدالته ـ.
فقد نقل السيوطي والذهبي أن عبد الله بن حنظلة قال ـ في وصف يزيد بن معاوية ـ: (إنه رجل ينكح أمهات الأولاد، والبنات، والأخوات، ويشرب الخمر، ويدَع الصلاة
وقال عنه الذهبي: (وكان ناصبيًّا، فظًّا، غليظًا، جلفًا، يتناول المسكِر ويفعل المنكر، افتتح دولته بِمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرَّة، فمقتَه الناس، ولَم يبارَك في عمره، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين..) ().
وقال عنه أيضًا ـ ردًّا على ما زعمه عثمان الخميس بأن الأصل فيه العدالة ـ: (مقدوح في عدالته، ليس بأهل أن يُروَى عنه..) (
وجاء في تاريخ ابن الجوزي: (أنَّ الإمام أحمد سُئِل: أيُروَى عن يزيد الحديث؟ فقال: لا، ولا كرامة) (
ولِهذا قال الشوكانِي: (أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومَن وافقهم في الجمود.. حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغٍ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله..) ().
وقال التفتازانِي: (والحق أنَّ رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك، وإهانته أهل بيت رسول الله صلى الله عليه
وسلم، مِمَّا تواتر معناه، وإن كان تفصيله آحادًا.. فنحن لا نتوقف فِي شأنه، بل فِي كفره وإيمانه، لعنة الله عليه..) (
\
وقد نقل ابن خلكان وصف الفقيه الشافعي الكيا الهراسي ليزيد بن معاوية بقوله: (.. وهو اللاعب بالنرد، والمتصيِّد بالفهود، ومُدمِن الخمر، وشِعره في الخمر معلوم..) (\
وذكر ابن كثير أنه كان في يزيد (إقبال على الشهوات، وترك بعض الصلوات في بعض الأوقات، وإماتتها في غالب الأوقات) (\\
وقال المنذر بن الزبير ـ عن يزيد بن معاوية ـ: (والله إنه لَيشرب الخمر، وإنه ليسكر حتى يَدَع الصلاة) ().
ومع أنَّ ابن كثير ـ في تاريخه ـ قد نصب نفسه مُحاميًا ومدافعًا عن يزيد بن معاوية إلا أنه لَم ينكر فسقه ـ كما أنكره عثمان الخميس ـ، حيث نص على أنه فاسق بقوله: (بل قد كان فاسقًا)
قال ابن الأثير: (قال عمر بن سبيئة: حج يزيد في حياة أبيه، فلما بلغ المدينة جلس على شراب له..)
فطوبي للوهابية و عثمان الخميس عشقهم بيزيد لعنه الله
لاكثر الرد علي عثمان الخميس يراجع كتاب مخازي عثمان الخميس
عثمان الخميس: حقبة من التاريخ ـ ص101
في حين أن المتسالَم عليه عند علماء الشيعة قاطبة وعند كثير من علماء أهل السنة ثبوت كُفر يزيد بن معاوية ـ فضلاً عن فسقه وعدم عدالته ـ.
فقد نقل السيوطي والذهبي أن عبد الله بن حنظلة قال ـ في وصف يزيد بن معاوية ـ: (إنه رجل ينكح أمهات الأولاد، والبنات، والأخوات، ويشرب الخمر، ويدَع الصلاة
وقال عنه الذهبي: (وكان ناصبيًّا، فظًّا، غليظًا، جلفًا، يتناول المسكِر ويفعل المنكر، افتتح دولته بِمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرَّة، فمقتَه الناس، ولَم يبارَك في عمره، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين..) ().
وقال عنه أيضًا ـ ردًّا على ما زعمه عثمان الخميس بأن الأصل فيه العدالة ـ: (مقدوح في عدالته، ليس بأهل أن يُروَى عنه..) (
وجاء في تاريخ ابن الجوزي: (أنَّ الإمام أحمد سُئِل: أيُروَى عن يزيد الحديث؟ فقال: لا، ولا كرامة) (
ولِهذا قال الشوكانِي: (أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومَن وافقهم في الجمود.. حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغٍ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله..) ().
وقال التفتازانِي: (والحق أنَّ رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك، وإهانته أهل بيت رسول الله صلى الله عليه
وسلم، مِمَّا تواتر معناه، وإن كان تفصيله آحادًا.. فنحن لا نتوقف فِي شأنه، بل فِي كفره وإيمانه، لعنة الله عليه..) (
\
وقد نقل ابن خلكان وصف الفقيه الشافعي الكيا الهراسي ليزيد بن معاوية بقوله: (.. وهو اللاعب بالنرد، والمتصيِّد بالفهود، ومُدمِن الخمر، وشِعره في الخمر معلوم..) (\
وذكر ابن كثير أنه كان في يزيد (إقبال على الشهوات، وترك بعض الصلوات في بعض الأوقات، وإماتتها في غالب الأوقات) (\\
وقال المنذر بن الزبير ـ عن يزيد بن معاوية ـ: (والله إنه لَيشرب الخمر، وإنه ليسكر حتى يَدَع الصلاة) ().
ومع أنَّ ابن كثير ـ في تاريخه ـ قد نصب نفسه مُحاميًا ومدافعًا عن يزيد بن معاوية إلا أنه لَم ينكر فسقه ـ كما أنكره عثمان الخميس ـ، حيث نص على أنه فاسق بقوله: (بل قد كان فاسقًا)
قال ابن الأثير: (قال عمر بن سبيئة: حج يزيد في حياة أبيه، فلما بلغ المدينة جلس على شراب له..)
فطوبي للوهابية و عثمان الخميس عشقهم بيزيد لعنه الله
لاكثر الرد علي عثمان الخميس يراجع كتاب مخازي عثمان الخميس
تعليق