الزملاء الشيعة الأعزاء :
إسمحوا لي بطرح الأسئلة التالية .. وأرجوا منكم ( فضلاً لا أمراً ) الإجابة عليها :
السؤال الأول : هل الإمامة .. منصب إلهي ؟ .
السؤال الثاني : هل يجوز للإمام المـُـنصـّـب رفضها ؟ .
السؤال الثالث : هل يجوز للإمام المـُـنصـّـب كتمانها ؟ .
السؤال الرابع : إذا وَجَد الإمام أن الجو غير مهيــّـأ لقبول الناس إمامته .. هل يجوز له البقاء والرضوخ لإمامة مرتدين غاصبين ظالمين ومبايعتهم والصلاة خلفهم ومصاهرتهم والعمل مستشاراً عندهم والتزوّج من سبايا حروبهم .. أم أن الهجرة إلى مكانٍ آخر هو الجائز ؟ .
السؤال الخامس : بما أن إرادة الله نافذة .. هل يستطيع أحدٌ من الناس ( منعها ) مهما كانت قوته ونفوذه وجبروته ؟ .. فهذا فرعون الطاغية الجبـّـار بكل عدّته وعتاده .. لم يستطع أن يقف في وجه سيدنا موسى عليه السلام .. بالرغم أنه
لا يملك إلا نفسه وأخيه .. ( قال ربِّ إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين ) .. فهل يستطيع ابا بكر وعمر وعثمان وابو عبيدة وطلحة والزبير ومعاوية وبقية الصحابة أن يمنعوا إرادة الله في تنصيب سيدنا عليّ ين أبي طالب رضي الله عنه ؟ .
السؤال السادس : أيهما أهمّ وأعمّ وأشمل ( مـُـلك طالوت .. أم ولاية عليّ ) ؟ .
السؤال السابع : لماذا ذكر الله مـُـلك طالوت صريحاً مفصلاً بالقرآن .. مع العلم أن هذا المـُـلك أقلّ أهمية وشمولاً وعموماً من ولاية عليّ ؟ .
السؤال الثامن : هل يجوز لسيدنا عليّ - وهو الإمام المـُـنصـّـب بزعمكم - أن يقول : ( إنما الشورى للمهاجرين والأنصار .. فإن اجتمعوا على رجل وسمـّـوه إماماً .. كان ذلك لله رضى ) ؟ .. فهل رضى الله يكون باجتماع الأنصار والمهاجرين واختيار الإمام كما ذكر ذلك سيدنا عليّ ؟ .. أم أن الله لا يقبل بذلك الإجتماع وإنما بتنصيبه رضي الله عنه إماماً للناس بعد وفاة الرسول ؟ .. فأيهما نختار .. أرشدونا مأجورين ؟ .
وهل يجوز له أن يقول : ( دعوني والتمسوا غيري ) ؟ .. فعندما قال الله لإبراهيم عليه السلام : ( إنـّـي جاعلك للناس إماماً ) .. هل قال إبراهيم لربه : ( دعني ياربي والتمس غيري ) ؟ .
وهل يجوز له أن يقول : ( فإن تركتموني .. فأنا كأحدكم ) ؟ .. فهل المـُـنصـّـب من الله يقول للناس : ( أنا مثلي مثلكم لا فرق بيني وبينكم ) .. فهل هذا تواضعاً منه رضي الله عنه ؟ .. وهل الأمر الإلهي فيه مجال لكتمان الإستحقاق من أجل التواضع ؟ .. وهل قول نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( أنا سيد ولد آدم ولا فخر ) .. هل يـُـعدّ تكبـُـراً منه - وحاشاه - صلوات ربي وسلامه عليه ؟ . أم أنه لإخبار الناس وتعليمهم أنما قال ذلك لتنصيب الله له رسولاً ؟ .
خلاصة السؤال الثامن : هل يجوز لسيدنا عليّ رضي الله عنه .. أن يقول مثل هذا الكلام .. والله قد نصــّـبه إماماً للمسلمين .. فهل هذا كتمان للإمامة ؟ .
وهل قوله محمول على التقيـّـة ؟ .
إذا كان كذلك .. فمن يتـّـقي ؟ . فقد مات أبو بكر وقـُـتـِـل عمر وعثمان .. فأصبح أمر الخلافة متاحاً له رضي الله عنه .. فلا مجال للتقيـّـة إطلاقاً .
=======
سامحونا على الإطالة .. وتقبلوا تحياتي ,,
إسمحوا لي بطرح الأسئلة التالية .. وأرجوا منكم ( فضلاً لا أمراً ) الإجابة عليها :
السؤال الأول : هل الإمامة .. منصب إلهي ؟ .
السؤال الثاني : هل يجوز للإمام المـُـنصـّـب رفضها ؟ .
السؤال الثالث : هل يجوز للإمام المـُـنصـّـب كتمانها ؟ .
السؤال الرابع : إذا وَجَد الإمام أن الجو غير مهيــّـأ لقبول الناس إمامته .. هل يجوز له البقاء والرضوخ لإمامة مرتدين غاصبين ظالمين ومبايعتهم والصلاة خلفهم ومصاهرتهم والعمل مستشاراً عندهم والتزوّج من سبايا حروبهم .. أم أن الهجرة إلى مكانٍ آخر هو الجائز ؟ .
السؤال الخامس : بما أن إرادة الله نافذة .. هل يستطيع أحدٌ من الناس ( منعها ) مهما كانت قوته ونفوذه وجبروته ؟ .. فهذا فرعون الطاغية الجبـّـار بكل عدّته وعتاده .. لم يستطع أن يقف في وجه سيدنا موسى عليه السلام .. بالرغم أنه
لا يملك إلا نفسه وأخيه .. ( قال ربِّ إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين ) .. فهل يستطيع ابا بكر وعمر وعثمان وابو عبيدة وطلحة والزبير ومعاوية وبقية الصحابة أن يمنعوا إرادة الله في تنصيب سيدنا عليّ ين أبي طالب رضي الله عنه ؟ .
السؤال السادس : أيهما أهمّ وأعمّ وأشمل ( مـُـلك طالوت .. أم ولاية عليّ ) ؟ .
السؤال السابع : لماذا ذكر الله مـُـلك طالوت صريحاً مفصلاً بالقرآن .. مع العلم أن هذا المـُـلك أقلّ أهمية وشمولاً وعموماً من ولاية عليّ ؟ .
السؤال الثامن : هل يجوز لسيدنا عليّ - وهو الإمام المـُـنصـّـب بزعمكم - أن يقول : ( إنما الشورى للمهاجرين والأنصار .. فإن اجتمعوا على رجل وسمـّـوه إماماً .. كان ذلك لله رضى ) ؟ .. فهل رضى الله يكون باجتماع الأنصار والمهاجرين واختيار الإمام كما ذكر ذلك سيدنا عليّ ؟ .. أم أن الله لا يقبل بذلك الإجتماع وإنما بتنصيبه رضي الله عنه إماماً للناس بعد وفاة الرسول ؟ .. فأيهما نختار .. أرشدونا مأجورين ؟ .
وهل يجوز له أن يقول : ( دعوني والتمسوا غيري ) ؟ .. فعندما قال الله لإبراهيم عليه السلام : ( إنـّـي جاعلك للناس إماماً ) .. هل قال إبراهيم لربه : ( دعني ياربي والتمس غيري ) ؟ .
وهل يجوز له أن يقول : ( فإن تركتموني .. فأنا كأحدكم ) ؟ .. فهل المـُـنصـّـب من الله يقول للناس : ( أنا مثلي مثلكم لا فرق بيني وبينكم ) .. فهل هذا تواضعاً منه رضي الله عنه ؟ .. وهل الأمر الإلهي فيه مجال لكتمان الإستحقاق من أجل التواضع ؟ .. وهل قول نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( أنا سيد ولد آدم ولا فخر ) .. هل يـُـعدّ تكبـُـراً منه - وحاشاه - صلوات ربي وسلامه عليه ؟ . أم أنه لإخبار الناس وتعليمهم أنما قال ذلك لتنصيب الله له رسولاً ؟ .
خلاصة السؤال الثامن : هل يجوز لسيدنا عليّ رضي الله عنه .. أن يقول مثل هذا الكلام .. والله قد نصــّـبه إماماً للمسلمين .. فهل هذا كتمان للإمامة ؟ .
وهل قوله محمول على التقيـّـة ؟ .
إذا كان كذلك .. فمن يتـّـقي ؟ . فقد مات أبو بكر وقـُـتـِـل عمر وعثمان .. فأصبح أمر الخلافة متاحاً له رضي الله عنه .. فلا مجال للتقيـّـة إطلاقاً .
=======
سامحونا على الإطالة .. وتقبلوا تحياتي ,,
تعليق