تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جائني صديق عزيز وهو شاهد عيان لِما حصل في بيت الله الحرام للمعتمرين من إخواننا الشيعة العراقيين والإيرانين حيث أنهم تعرضوا للضرب من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكان يتكلم بحزن شديد لتصرف هؤلاء الذين يدعون الإسلام ولم يراعوا حرمة بيت الله عزوجل وقال سبحانه :
((من دخله كان آمناً)) تصورت نفسي أنني معهم وعبَرت لِما حدث بهذه الخاطرة
كان قراراً مبهجاً أطار عقولنا من الفرحة والحب ،، لمعت أعيننا بحرارة الشوق لم تكن أحلامنا وردية في تلك اللحظة ،، بل كانت خضراء كلون قبة المعشوق ،، صففنا حروفنا وأبجدياتنا العربية نبحث عن كلمات حب نقولها لمعشوقنا ،، فتعلمنا أن كلمة واحدة صادقة تخرج من قلبنا لهذا المعشوق الطاهرتكفي كل أشعار الشوق ،، فحمِلناها في صندوقنا العاشق نتهجاها حرفاً حرفاً فتزيد حرارتنا ويزيد الشوق نكتبها في الهواء ونتصورها كلمة بألوان خضراء لامعة خُطّت في قبته الطاهرة في طريقنا إليه ،، نخطوا خطوات سريعة خجلة تتلون وجناتنا بلون أحمر لو الخجل ،، فما سنراه الآن ليس كائناً عادياً بل أجمل المخلوقات وأبدعها ،، نردد كلمتنا العاشقة كي لاننساها عند مرآة الحبيب ،، وعند وصولنا تحدث المفاجأة ضاعت كلمتنا العاشقة ،، وإختفت أشعار الحب ،، وذابت كل أبجدياتنا العربية ،، ماقلنا له شيئاً ،، ولم نتحدث معه بشيئ ،، وما أعطيناه شيئاً ،، كل ماعندنا دمعة سقطت مِنا بشوق وحب وحرارة وحزناً وأيضاً مشاعرنا المتناقضة دارت حول رأسنا وقلبنا فطافت حول ضريحه الطاهر تحمل إليه دموعنا وآهاتنا ،، لم نكن نبكي شوقنا فقط ،، بل الضربة التي تلقّيّناها على رؤوسنا عندما ناجينا الحبيب وبكينا عندما أتهمنا بالشرك ،، لأننا نادينا بشوق ولهفة ((يارسول الله)) وبكينا الصلاة لأنها ضُربت وأهينت أمام قبره الطاهر ،، وتباكينا العاشقين الآتين من كل مكان سحيق همهم إرواء ظمأهم للطهارة النبوية ،، وناس عشقوا من بعيد جداً تعرضوا للصعاب فا ستصغروها إكراماً لهذا الكريم ،، أتوا إليه يبثونه همهم وغربتهم يبثون له مايجري في بلادهم ،، كانوا يهفون الى قلبه الكبير ليداوي جِراح الغربة والوطن فما وجدوا أمامهم إلا وحوش كاسرة تحوم حول قبره الكسير تضربهم بقسوة وتشتمهم بوقاحة تُكِيل إليهم التهم بقذارة الشرك ،، ومن ثم يرحلون بقلوب منكسرة الى أجزائه الطاهرة المدفونة بالقرب منه في بقيع الشهداء والصالحين ،، يناجونها بصمت العاشقين ،، ويبثونها شكوى المقهورين ،، فيطردون من البقيع تسبقهم الألفاظ النابية من الألسن النجسة والعُصي المهينة ،، وكذلك دموعهم الحزينة ،، ليس حزناً على بعضهم بل حزناً على رسول الإنسانية ذو القلب الكبير وأجزائه الطاهرة ،، قد يكون شركاً مانفعله عند النبي (ص) في مفهومهم الغبي الصغير ،، ولكن هل مانفعله عند البيت الحرام شِركاً ؟؟!!!
نجني من ورائه الضرب والطرد من مكانه المقدس الذي يحوينا ويحوي آلامنا وجِراحنا وكذلك ذنوبنا الخفية !!!
أجيبوني ياعاقلين أنا من الشاهدين ،، فنرحل عن معشوقنا مانقص من حبنا له شيئاً نحمله معنا نتهاداه بيننا ،، بل زاد شيئ آخر يناقض حبنا له ،، قهرنا عليه ،، ماعشت إلا مظلوماً يارسول الله ظُلِمّت وأنت تمشي في طريق الرسالة يزرعون فيه قذاراتهم وأشواكهم وهذا قولك ماأوذي نبي بمثل ماأوذيت ،، وظُلِمت وأنت تعشق علياً حبيباً وإماماً ،، وظُلمت وأنت تهدي الأمة بآل بيتك الطاهر ،، وظُلِمت حين قالوا أنك تهجر ،، وظُلمّت بإبنتك الوديعة الصِديقة الطاهرة ،، وظُلِمت في قبرك تنظر الى أحبابك وزوارك يُضّربون لأنهم ينهجون بِذكرك الجميل
كل هذا يقع أمام عينيك ياسيدي يبن الحسن ألم يحن وقت الظهور؟؟ فقبر جدك الى زوال !!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جائني صديق عزيز وهو شاهد عيان لِما حصل في بيت الله الحرام للمعتمرين من إخواننا الشيعة العراقيين والإيرانين حيث أنهم تعرضوا للضرب من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكان يتكلم بحزن شديد لتصرف هؤلاء الذين يدعون الإسلام ولم يراعوا حرمة بيت الله عزوجل وقال سبحانه :
((من دخله كان آمناً)) تصورت نفسي أنني معهم وعبَرت لِما حدث بهذه الخاطرة
كان قراراً مبهجاً أطار عقولنا من الفرحة والحب ،، لمعت أعيننا بحرارة الشوق لم تكن أحلامنا وردية في تلك اللحظة ،، بل كانت خضراء كلون قبة المعشوق ،، صففنا حروفنا وأبجدياتنا العربية نبحث عن كلمات حب نقولها لمعشوقنا ،، فتعلمنا أن كلمة واحدة صادقة تخرج من قلبنا لهذا المعشوق الطاهرتكفي كل أشعار الشوق ،، فحمِلناها في صندوقنا العاشق نتهجاها حرفاً حرفاً فتزيد حرارتنا ويزيد الشوق نكتبها في الهواء ونتصورها كلمة بألوان خضراء لامعة خُطّت في قبته الطاهرة في طريقنا إليه ،، نخطوا خطوات سريعة خجلة تتلون وجناتنا بلون أحمر لو الخجل ،، فما سنراه الآن ليس كائناً عادياً بل أجمل المخلوقات وأبدعها ،، نردد كلمتنا العاشقة كي لاننساها عند مرآة الحبيب ،، وعند وصولنا تحدث المفاجأة ضاعت كلمتنا العاشقة ،، وإختفت أشعار الحب ،، وذابت كل أبجدياتنا العربية ،، ماقلنا له شيئاً ،، ولم نتحدث معه بشيئ ،، وما أعطيناه شيئاً ،، كل ماعندنا دمعة سقطت مِنا بشوق وحب وحرارة وحزناً وأيضاً مشاعرنا المتناقضة دارت حول رأسنا وقلبنا فطافت حول ضريحه الطاهر تحمل إليه دموعنا وآهاتنا ،، لم نكن نبكي شوقنا فقط ،، بل الضربة التي تلقّيّناها على رؤوسنا عندما ناجينا الحبيب وبكينا عندما أتهمنا بالشرك ،، لأننا نادينا بشوق ولهفة ((يارسول الله)) وبكينا الصلاة لأنها ضُربت وأهينت أمام قبره الطاهر ،، وتباكينا العاشقين الآتين من كل مكان سحيق همهم إرواء ظمأهم للطهارة النبوية ،، وناس عشقوا من بعيد جداً تعرضوا للصعاب فا ستصغروها إكراماً لهذا الكريم ،، أتوا إليه يبثونه همهم وغربتهم يبثون له مايجري في بلادهم ،، كانوا يهفون الى قلبه الكبير ليداوي جِراح الغربة والوطن فما وجدوا أمامهم إلا وحوش كاسرة تحوم حول قبره الكسير تضربهم بقسوة وتشتمهم بوقاحة تُكِيل إليهم التهم بقذارة الشرك ،، ومن ثم يرحلون بقلوب منكسرة الى أجزائه الطاهرة المدفونة بالقرب منه في بقيع الشهداء والصالحين ،، يناجونها بصمت العاشقين ،، ويبثونها شكوى المقهورين ،، فيطردون من البقيع تسبقهم الألفاظ النابية من الألسن النجسة والعُصي المهينة ،، وكذلك دموعهم الحزينة ،، ليس حزناً على بعضهم بل حزناً على رسول الإنسانية ذو القلب الكبير وأجزائه الطاهرة ،، قد يكون شركاً مانفعله عند النبي (ص) في مفهومهم الغبي الصغير ،، ولكن هل مانفعله عند البيت الحرام شِركاً ؟؟!!!
نجني من ورائه الضرب والطرد من مكانه المقدس الذي يحوينا ويحوي آلامنا وجِراحنا وكذلك ذنوبنا الخفية !!!
أجيبوني ياعاقلين أنا من الشاهدين ،، فنرحل عن معشوقنا مانقص من حبنا له شيئاً نحمله معنا نتهاداه بيننا ،، بل زاد شيئ آخر يناقض حبنا له ،، قهرنا عليه ،، ماعشت إلا مظلوماً يارسول الله ظُلِمّت وأنت تمشي في طريق الرسالة يزرعون فيه قذاراتهم وأشواكهم وهذا قولك ماأوذي نبي بمثل ماأوذيت ،، وظُلِمت وأنت تعشق علياً حبيباً وإماماً ،، وظُلمت وأنت تهدي الأمة بآل بيتك الطاهر ،، وظُلِمت حين قالوا أنك تهجر ،، وظُلمّت بإبنتك الوديعة الصِديقة الطاهرة ،، وظُلِمت في قبرك تنظر الى أحبابك وزوارك يُضّربون لأنهم ينهجون بِذكرك الجميل
كل هذا يقع أمام عينيك ياسيدي يبن الحسن ألم يحن وقت الظهور؟؟ فقبر جدك الى زوال !!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق