بسم الله خير الأسماء
والصلاة على خير رسوله محمد ومن باهى به اهل السماء
وعلى اهله مصابيح الهدى وسفينة النجاة
السلام على مولاتي الزهراء روحي فداها
اللهم إلن الظالمين لأل محمد
إنه الموت وما أجمل الموت على حب محمد ووال محمد
ما أجمل الموت ومولاتك وشفيعتك فاطمة الزهراء (ع)
ما أجمل الموت حين يحضر الرسول وعلي أمير المؤمنين
عند إحتضارك
نعم يكفيني الموت وأنا على ولايتكم سادتي المعصومين
حينها أقول يا مرحبا بالموت الحنون على يدي أمير المؤمنين
روى في الكافي بإسناد عن أمير المؤمنين (ع)أنه قال:
=إن إبن أدم إذا كان في أخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الأخره مثل له ماله وولده وعمله =
=فيلتفت إلى ماله فيقول : والله إني كنت عليك حريصا شحيحا فمالي عندك ؟=
فيقول :خذ مني كفنك .
قال : فيلتفت إلى ولده فيقول : والله إني كنت لكم محبا وإني كنت عليكم محاميا فمالي عندكم ؟
=يقولون : نؤديك إلى حفرتك فنواريك فيها =
=قال :فيلتفت إلى عمله فيقول :والله إني كنت فيك لزاهد وإنك كنت عليا لثقيلا فمالي عندك ؟=
= فيقول : أنا قرينك في القبرك ويوم نشرك حتى أعرض أنا وأنت على ربك .=
= قال :فإن كان لله وليا أتاه أطيب الناس ريحا وأحبهم منظرا وأحسنهم رياشا فقال:
أبشر بروح وريحن وجنة نعيم ومقدمك خير .
فيقول له :من أنت ؟
فيقول : أنا عملك الصالح أرتحل من الدنيا إلى الجنه وإنه ليعرف غاسله ويناشد حامله أن يعجله .
=فإن أدخل قبره أتاه ملكا القبر يجران أشعارهما ويخدان الأرض بأقدامهما أصواتهم كالرعد
القاصف وأبصارهما كالبرق الخاطف _=
+ فيقولان له :من ربك ومن دينك ومن نبيك ؟
فيقول : الله ربي وديني الإسلام ونبيي محمد .
=فيقولان له :ثبتك الله فيما يحب ويرضى _وهو قول اله عز وجل _=
+يثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الأخره +
ثم يفسحان له في قبره مد بصره ثم يفتحان له بابا إلى الجنه
ثم يقولون له :نم قرير العين نوم الشاب الناعم فإن الله عز وجل يقول :أصحب الجنه يومئذ خيرا مستقر وأحسن مقيلا .
وفي بعض الروايات والاخبار في عمل المؤمن :
يقول : رأيك الحسن الذي كنت عليه وعملك الصالح الذي كنت تعمله .
هو شفيعك ورافعك بإذن الله .
وفي كثير من الأخبار أنه يسأل عن إمامه _أيضا _
(راجع كتاب بحار الانوار : باب أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤله ج6)
وقيل لعل أمير المؤمنين لم يذكر ذلك اكتفاء بشهرته وهضما لنفسه المقدسه _سلام الله عليه _
وفي حديث عن مولانا أمير المؤمنين (ع) يقول فيه: أن أحدا من محبيه لا يموت إلا ويراه
الإمام في المكان الذي يحبه وأن أحدا من أعدائه لا يموت إلا ويراه الإمام في المكان الذي يكرهه هذا الإنسان .
الحمد الله الذي هدانا بإتباع مولانا أمير المؤمنين
وقسيم الجنة والنار علي بن أبي طالب (ع)
والسلام عليكم
بأمان الله
والصلاة على خير رسوله محمد ومن باهى به اهل السماء
وعلى اهله مصابيح الهدى وسفينة النجاة
السلام على مولاتي الزهراء روحي فداها
اللهم إلن الظالمين لأل محمد
إنه الموت وما أجمل الموت على حب محمد ووال محمد
ما أجمل الموت ومولاتك وشفيعتك فاطمة الزهراء (ع)
ما أجمل الموت حين يحضر الرسول وعلي أمير المؤمنين
عند إحتضارك
نعم يكفيني الموت وأنا على ولايتكم سادتي المعصومين
حينها أقول يا مرحبا بالموت الحنون على يدي أمير المؤمنين
روى في الكافي بإسناد عن أمير المؤمنين (ع)أنه قال:
=إن إبن أدم إذا كان في أخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الأخره مثل له ماله وولده وعمله =
=فيلتفت إلى ماله فيقول : والله إني كنت عليك حريصا شحيحا فمالي عندك ؟=
فيقول :خذ مني كفنك .
قال : فيلتفت إلى ولده فيقول : والله إني كنت لكم محبا وإني كنت عليكم محاميا فمالي عندكم ؟
=يقولون : نؤديك إلى حفرتك فنواريك فيها =
=قال :فيلتفت إلى عمله فيقول :والله إني كنت فيك لزاهد وإنك كنت عليا لثقيلا فمالي عندك ؟=
= فيقول : أنا قرينك في القبرك ويوم نشرك حتى أعرض أنا وأنت على ربك .=
= قال :فإن كان لله وليا أتاه أطيب الناس ريحا وأحبهم منظرا وأحسنهم رياشا فقال:
أبشر بروح وريحن وجنة نعيم ومقدمك خير .
فيقول له :من أنت ؟
فيقول : أنا عملك الصالح أرتحل من الدنيا إلى الجنه وإنه ليعرف غاسله ويناشد حامله أن يعجله .
=فإن أدخل قبره أتاه ملكا القبر يجران أشعارهما ويخدان الأرض بأقدامهما أصواتهم كالرعد
القاصف وأبصارهما كالبرق الخاطف _=
+ فيقولان له :من ربك ومن دينك ومن نبيك ؟
فيقول : الله ربي وديني الإسلام ونبيي محمد .
=فيقولان له :ثبتك الله فيما يحب ويرضى _وهو قول اله عز وجل _=
+يثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الأخره +
ثم يفسحان له في قبره مد بصره ثم يفتحان له بابا إلى الجنه
ثم يقولون له :نم قرير العين نوم الشاب الناعم فإن الله عز وجل يقول :أصحب الجنه يومئذ خيرا مستقر وأحسن مقيلا .
وفي بعض الروايات والاخبار في عمل المؤمن :
يقول : رأيك الحسن الذي كنت عليه وعملك الصالح الذي كنت تعمله .
هو شفيعك ورافعك بإذن الله .
وفي كثير من الأخبار أنه يسأل عن إمامه _أيضا _
(راجع كتاب بحار الانوار : باب أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤله ج6)
وقيل لعل أمير المؤمنين لم يذكر ذلك اكتفاء بشهرته وهضما لنفسه المقدسه _سلام الله عليه _
وفي حديث عن مولانا أمير المؤمنين (ع) يقول فيه: أن أحدا من محبيه لا يموت إلا ويراه
الإمام في المكان الذي يحبه وأن أحدا من أعدائه لا يموت إلا ويراه الإمام في المكان الذي يكرهه هذا الإنسان .
الحمد الله الذي هدانا بإتباع مولانا أمير المؤمنين
وقسيم الجنة والنار علي بن أبي طالب (ع)
والسلام عليكم
بأمان الله
تعليق