إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ذهب من القرآن كثير !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذهب من القرآن كثير !

    تصفح مختصرة في كتب اهل السنة ليك نعرف هل وقع النقص و التحريف في القران!!!


    1-قال السيوطي في (الدرّ المنثور):
    «أخرج أبو عبيد وابن الضّريس وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عمر قال: لا يقولنّ أحدكم قد أخذت القرآن كلّه، ما يدريه ما كلّه؟ قدذهب منه قرآن كثير، ولكن يقل: قد أخذت ما ظهر منه»(1).

    (1) الدر المنثور في التفسير بالمأثور 1 : 258 .


    2-وقال السيوطي في (الإتقان):
    «قال ـ أي أبو عبيد ـ : حدّثنا إسماعيل بن جعفر، عن المبارك بن فضالة، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش قال: قال اُبيّ بن كعب كأيّن تعدّ سورة الأحزاب؟ قلت: اثنتين وسبعين آية أو ثلاثاً وسبعين آية. قال: إن كانت لتعدل سورة البقرة، وإن كنّا لنقرأ فيها آية الرّجم. قلت: وما آية الرّجم؟ قال: إذا زنا الشّيخ والشّيخة فارجموهما ألبتّة نكالاً من الله والله عزيز حكيم»(1).
    وقال الراغب الإصفهاني في (المحاضرات):
    «وقالت عائشة: كانت الأحزاب تقرء في زمن رسول الله مائة آية، فلمّا جمعه عثمان لم يجد إلاّ ما هو الآن، وكان فيه آية الرّجم»(2).
    وقال السيوطي في (الإتقان) عن أبي عبيد:
    «حدّثنا ابن أبي مريم، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: كانت سورة الأحزاب تقرء في زمان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم مائتي آية، فلمّا كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلاّ على ما هو الآن»(3).
    وقال في (الدر المنثور):
    «أخرج ابن الضّريس عن عكرمة رضي الله عنه قال: كانت سورة الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول، وكانت فيها آية الرّجم.
    وأخرج البخاري في تاريخه عن حذيفة قال: قرأت سورة الأحزاب على النّبيّ، فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها.
    وأخرج أبو عبيد في الفضائل وابن الأنباري وابن مردويه عن عائشة قالت: كانت سورة الأحزاب تقرء في زمان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم مائتي آية، فلمّا كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلاّ على ما هو الآن»(4).

    (1) الإتقان في علوم القرآن 3 : 82 .
    (2) محاضرات الادباء 2:434 .
    (3) الإتقان في علوم القرآن 3 : 82 .
    (4) الدر المنثور في التفسير بالمأثور 6 : 559 ـ 600 .



    3-وأخرج الحاكم في (المستدرك) بإسناده عن أبي حرب بن أبي الأسود:
    «بعث أبو موسى الأشعري إلى قرّاء البصرة، فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن، فقال: أنتم خيار أهل البصرة قرّاؤهم، فاتلوه، ولا يطولنّ عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم، وإنّا كنّا نقرأ سورة كنّا نشبّهها في الطّول والشّدّة ببراءة، فأنسيتها غير أنّي حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من المال لابتغى وادياً ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب، وكنّا نقرأ سورة كنّا نشبّهها بإحدى المسبّحات، فأنسيتها غير أنّي حفظت منها: يا أيّها الّذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم».
    وأخرجه مسلم في (الصحيح)(1).
    وقال السيوطي في (الدر المنثور):
    «أخرج مسلم وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الدلائل عن أبي موسى الأشعري قال: كنّا نقرأ سورة نشبّهها في الطّول والشدّة ببراءة فأنسيتها غير أنّي حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً، ولا يملأ جوفه إلاّ التراب، وكنّا نقرأ سورة نشبّهها بإحدى المسبّحات أوّلها: سبّح لله ما في السّماوات، فأنسيتها، غير أنّي حفظت منها: يا أيّها الّذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسئلون عنها يوم القيامة»(2).
    وفي (الإتقان):
    «أخرج ابن أبي حاتم عن أبي موسى الأشعري قال: كنّا نقرأ سورة نشبّهها بإحدى المسبّحات فأنسيناها غير أنّي قد حفظت: يا أيّها الّذين آمنوا لم تقولون مالاتفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسئلون عنها يوم القيامة»(3).

    (1) صحيح مسلم 2 : 726/1050 ، كتاب الزكاة الباب 39 .
    (2) الدر المنثور 1 : 256 ـ 257 .
    (3) الإتقان في علوم القرآن 3 : 83




    ستاتي ان شا ءالله تتمة الموضوع من السيد المرحوم مير حامد حسين

  • #2
    لا جديد

    ما تفضلت به هو من المنسوخ

    """"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

    تعليق


    • #3
      يا القادسية مو شغلك

      تعليق


      • #4
        تتمة



        4-«وفي المستدرك عن ابن عبّاس قال: سألت عليّ بن أبي طالب: لم لم يكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم؟ قال: لأنّها أمان، وبراءة نزلت بالسيف.
        وعن مالك: أنّ أوّلها لمّا سقط سقط معه البسملة، فقد ثبت أنّها كانت تعدل البقرة لطولها»(1).
        وفيه:
        «وفي المستدرك عن حذيفة قال: ما تقرؤون ربعها. يعني براءة»(2).
        وفي (الدر المنثور):
        «أخرج ابن أبي شيبة والطّبراني في الأوسط وأبو الشّيخ والحاكم وابن مردويه عن حذيفة قال: الّتي تسمّون سورة التّوبة هي سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلاّ نالت منه، وما تقرؤون منها ممّا كنّا نقرأ إلاّ ربعها»(3).
        وفيه:
        «أخرج ابن الضّريس وأبو الشّيخ عن حذيفة قال: ما تقرؤون ثلثها. يعني سورة التوبة»(4).
        وفيه:
        «أخرج أبو عبيد وابن المنذر وأبو الشّيخ وابن مردويه عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عبّاس: سورة التّوبة. قال: التّوبة! بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل فيهم وتنال منهم، حتّى ظننّا أنّه لا يبقى منّا أحد إلاّ ذكر فيها.
        وأخرج ابن المنذر وأبو الشّيخ وابن مردويه عن ابن عبّاس أنّ عمر قيل له: سورة التّوبة. قال: هي إلى العذاب أقرب، ما أقلعت عن النّاس حتّى ما كانت تدع منهم أحداً.
        وأخرج أبو الشّيخ عن عكرمة قال: قال عمر: ما فرغ من تنزيل براءة حتّى ظننّا أنّه لم يبق منّا أحد إلاّ تنزل فيه، وكانت تسمّى الفاضحة»(5).
        وفي (تفسير الرازي):
        «عن حذيفة: إنّكم تسمّونها سورة التوبة، والله ما تركت أحداً إلاّ نالت منه.
        وعن ابن عبّاس في هذه السّورة قال: إنّها الفاضحة، ما زالت تنزل فيهم وتنال منهم حتّى خشينا أن لا تدع أحداً»(6).

        (1) الإتقان في علوم القرآن 1 : 225 ـ 226 .
        (2) الإتقان في علوم القرآن 3 : 84 .
        (3) الدر المنثور 4 : 120 .
        (4) الدر المنثور 4 : 121 عن أبي الشيخ .
        (5) الدر المنثور 4 : 120 ـ 121 .
        (6) تفسير الرازي 15 : 215 .




        5-وفي (الإتقان):
        «وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنتا عشرة سورة، لأنّه لم يكتب المعوّذتين.
        وفي مصحف اُبيّ ست عشرة، لأنّه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع.
        أخرج أبو عبيد عن ابن سيرين قال: كتب اُبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوّذتين و: اللّهمّ إنّا نستعينك واللّهمّ إيّاك نعبد، وتركهنّ ابن مسعود، وكتب عثمان منهنّ فاتحة الكتاب والمعوّذتين.
        وأخرج الطبراني في الدّعاء من طريق عباد بن يعقوب الأسدي عن يحيى بن يعلى الأسلمي عن ابن لهيعة عن أبي هبيرة عن عبدالله بن رزين الغافقي قال: قال لي عبدالملك بن مروان: لقد علمت ما حملك على حبّ أبي تراب إلاّ أنّك أعرابيّ جاف، فقلت: والله لقد جمعت القرآن من قبل أن يجتمع أبواك، ولقد علّمني منه عليّ بن أبي طالب سورتين علّمهما إيّاه رسول الله ما علّمتهما أنت ولا أبوك: اللّهمّ إنّا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك، اللّهمّ إيّاك نعبد ولك نصلّي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إنّ عذابك بالكفّار ملحق.
        وأخرج البيهقي من طريق سفيان الثوري عن ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير أنّ عمر بن الخطّاب قنت بعد الرّكوع فقال: بسم الله الرحمن الرّحيم اللّهمّ إنّا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك. بسم الله الرّحمن الرّحيم اللّهمّ إيّاك نعبد ولك نصلّي ونسجد وإليك نستغيث ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إنّ عذابك بالكفّار ملحق. قال ابن جريج: حكمة البسملة أنّها سورتان في مصحف بعض الصّحابة.
        وأخرج محمّد بن نصر المروزي في كتاب الصّلاة عن اُبي بن كعب: أنّه كان يقنت بالسّورتين، فذكرهما، وإنّه كان يكتبهما في مصحفه.
        قال ابن ضريس: ثنا أحمد بن جميل المروزي عن عبدالله بن المبارك أنا الأجلح عن عبدالله بن عبدالرحمن عن أبيه قال: في مصحف ابن عبّاس قرائة أبي موسى: بسم الله الرّحمن الرّحيم اللّهمّ إنّا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك.
        وفيه: اللّهمّ إيّاك نعبد ولك نصلّي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ونخشى عَذابك ونرجو رحمتك إنّ عذابك بالكفّار ملحق»(1).
        وفي (الدر المنثور):
        «قال ابن الضّريس في فضائله: أخبرني موسى بن إسماعيل، أنبأنا حمّاد قال: قرأنا في مصحف اُبيّ بن كعب: اللّهمّ إنّا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير كلّه ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك... .
        وفيه أيضاً: وأخرج ابن الضّريس عن عبيدالله بن عبدالرحمن عن أبيه قال: صلّيت خلف عمر بن الخطّاب، فلمّا فرغ من السّورة الثّانية قال: اللّهمّ إنّا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك، اللّهمّ إيّاك نعبد ولك نصلّي وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إنّ عذابك بالكفّار ملحق.
        وفي مصحف ابن عبّاس قرائة اُبيّ وأبي موسى: بسم الله الرّحمن الرّحيم اللّهمّ إنّا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك.
        وفي مصحف حجر: اللّهمّ إنّا نستعينك.
        وأخرج محمّد بن نصر عن ابن إسحاق قال: قرأت في مصحف اُبيّ بن كعب بالكتاب الأوّل العتيق: بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد إلى آخرها، بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ بربّ الفلق إلى آخرها، بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ بربّ النّاس إلى آخرها، بسم الله الرحمن الرحيم اللّهمّ إنّا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك، بسم الله الرحمن الرحيم اللّهمّ إيّاك نعبد ولك نصلّي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إنّ عذابك بالكفّار ملحق... .
        وأخرج محمّد بن نصر عن الشّعبي قال: قرأت ـ أو حدّثني من قرأ ـ في بعض مصاحف اُبيّ بن كعب هاتين السّورتين: اللّهمّ إنّا نستعينك والاُخرى بينهما بسم الله الرحمن الرحيم، قبلهما سورتان من المفصل وبعدهما سور من المفصل»(2).

        (1) الإتقان في علوم القرآن 1 : 226 ـ 227 مع بعض الاختلاف .
        (2) الدر المنثور 8 : 695 ـ 697 ، وفيه بعض الاختلاف

        تعليق


        • #5
          تتمة

          6-وفي (الإتقان):
          «وقال أبو عبيد: حدّثنا ابن أبي مريم، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن عمرو المعافري، عن أبي سفيان الكلاعي أنّ مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم: أخبروني بآيتين من القرآن لم تكتبا في المصحف؟ فلم يخبروه وعندهم أبوالكنود سعد بن مالك، فقال لي مسلمة: «إنّ الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون، والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما اُخفي لهم من قرّة أعين جزاء بما كانوا يعملون»(1).
          (1) الإتقان في علوم القرآن 3 : 84 .


          7-
          آية اُخرى
          وفي (الإتقان) أيضاً:
          «قال ـ أي أبو عبيد ـ: حدّثنا عبدالله بن صالح، عن هشام بن سعيد ]سعد [عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي واقد اللّيثي قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا اُوحي إليه أتيناه فعلّمنا ممّا اُوحي إليه، قال: فجئت ذات يوم فقال: إنّ الله يقول: إنّا أنزلنا المال لإقام الصّلاة وإيتاء الزّكاة، ولو كان لابن آدم واد من ذهب لأحبّ أن يكون إليه الثاني، ولو كان له الثاني لأحبّ أن يكون إليهما الثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب، ويتوب الله على من تاب»(1).
          وفي (الدر المنثور):
          «أخرج أبو عبيد وأحمد والطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي واقد اللّيثي قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا اُوحي إليه أتيناه فعلّمنا ممّا اُوحي إليه، قال: فجئته ذات يوم فقال: إنّ الله يقول: إنّا أنزلنا المال لإقام الصّلاة وإيتاء الزّكاة، ولو أنّ لابن آدم وادياً لأحبّ أن يكون إليه الثاني، ولو كان له ثان لأحبّ أن يكون إليهما ثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب، ويتوب الله على من تاب.
          وأخرج أبو عبيد وأحمد وأبو يعلى والطّبراني عن زيد بن أرقم قال: كنّا نقرأ على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: لو كان لابن آدم واديان من ذهب وفضّة لابتغى الثالث، ولا يملأ بطن ابن آدم إلاّ التراب، ويتوب الله على من تاب.
          وأخرج أبو عبيد عن جابر عن عبدالله قال: كنّا نقرأ: لو أنّ لابن آدم ملأ واد مالاً لأحبّ إليه مثله، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب، ويتوب الله على من تاب.
          وأخرج البزار وابن الضّريس عن بريرة قالت: سمعت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقرأ: لو أنّ لابن آدم وادياً من ذهب لابتغى إليه ثانياً، ولو اُعطي ثانياً لابتغى إليه ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب، ويتوب الله على من تاب.
          وأخرج ابن الأنباري عن أبي ذر قال: في قرائة اُبيّ بن كعب: ابن آدم لو اُعطي وادياً من مال لالتمس ثانياً، ولو اُعطي واديين من مال لالتمس ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التّراب، ويتوب الله على من تاب»(2).
          وفي (الإتقان):
          «أخرج الحاكم في المستدرك عن اُبيّ بن كعب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إنّ الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، فقرأ: لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين ـ ومن بقيّتها ـ : لو أنّ ابن آدم سأل وادياً من مال فأعطيته سأل ثانياً فأعطيته سأل ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب، ويتوب الله على من تاب. وإنّ ذات الدّين عند الله الحنفيّة غير اليهوديّة ولا النّصرانيّة، ومن يعمل خيراً فلن يكفره»(3).
          وفي (جامع الاصول):
          «عن اُبيّ بن كعب: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: إنّ الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، وقرأ عليه: لم يكن الذين كفروا، وقرأ فيها: إنّ الدّين عند الله الحنفيّة المسلمة لا اليهوديّة ولا النّصرانيّة ولا المجوسيّة ومن يعمل خيراً فلم يكفره، وقرأ عليه: لو أنّ لابن آدم وادياً من مال لابتغى إليه ثانياً، ولو أنّ له ثانياً لابتغى ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التّراب، ويتوب الله على من تاب; أخرجه الترمذي»(4).
          وفي (الدر المنثور):
          «أخرج أحمد والتّرمذي والحاكم وصحّحه عن اُبيّ بن كعب أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: إنّ الله أمرني أن أقرأ عليك، فقرأ: لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب، فقرأ فيها: ولو أنّ ابن آدم سأل وادياً من مال فأعطيته لسأل ثانياً ولو سأل ثانياً فأعطيته لسأل ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التّراب ويتوب الله على من تاب، وإنّ ذات الدّين عند الله الحنفيّة غير المشركة ولا اليهوديّة ولا النّصرانيّة ومن يفعل ذلك فلن يكفره.
          وأخرج ]أحمد[ عن اُبيّ بن كعب قال: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إنّ الله أمرني أن أقرأ عليك، فقرأ: لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكّين حتّى تأتيهم البيّنة رسول من الله يتلوا صحفاً مطهّرة، وما تفرّق الذين اُوتوا الكتاب إلاّ من بعد ما جاءتهم البيّنة، إنّ الدّين عند الله الحنفيّة غير المشركة ولا اليهوديّة ولا النّصرانيّة، ومن يفعل ذلك فلن يكفره.
          قال شعبة رضي الله عنه: ثمّ قرأ آيات بعدها، ثمّ قرأ: لو أنّ لابن آدم وادياً من مال لسأل وادياً ثانياً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التّراب، ثمّ ختم بما بقي من السّورة»(5).
          وفي (الدر المنثور) أيضاً عن أحمد:
          «عن ابن عبّاس قال: رجل أتى عمر يسأله، فجعل عمر ينظر إلى رأسه مرّة وإلى رجليه اُخرى هل يرى عليه من البؤس، ثمّ قال له عمر: كم مالك؟ قال: أربعون من الإبل. قال ابن عبّاس: قلت: صدق الله ورسوله: لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب. فقال عمر رضي الله عنه: ما هذا؟ فقلت: هكذا أقرأني اُبيّ. قال: فمرّ بنا إليه فجاء إلى اُبيّ فقال: ما يقول هذا؟ قال اُبيّ: هكذا أقرأنيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال: فأثبتها في المصحف؟ قال: نعم»(6).
          وفي (الدر المنثور) أيضاً:
          «أخرج ابن الضّريس عن ابن عبّاس قال: قلت: يا أميرالمؤمنين! إنّ اُبيّاً يزعم أنّك تركت من كتاب الله آية لم تكتبها، قال: والله لأسألنّ اُبيّاً فإن أنكر لتكذبنّ، فلمّا صلّى صلاة الغداة غدا على اُبيّ رضي الله عنه فأذن له، فطرح له وسادة وقال: يزعم هذا إنّك تزعم أنّي تركت آية من كتاب الله لم أكتبها؟! فقال: إنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: لو أنّ لابن آدم واديين من مال لابتغى إليهما وادياً ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التّراب ويتوب الله على من تاب، فقال: أو أكتبها؟ قال: لا أنهاك»(7).

          (1) الإتقان في علوم القرآن 3 : 83 .
          (2) الدر المنثور 1 : 257 ـ 258 مع اختلاف قليل .
          (3) الإتقان 3 : 83 .
          (4) جامع الاصول 2 : 500/972 .
          (5) الدر المنثور 8 : 586 .
          (6) الدر المنثور 8 : 587 .
          (7) الدر المنثور 8 : 587 .

          تعليق


          • #6
            تتمة

            8-وفي (صحيح البخاري):
            «إنّ الله بعث محمّداً صلّى الله عليه وسلّم بالحقّ وأنزل عليه الكتاب، فكان ممّا أنزل الله آية الرّجم، فقرأناها وعقلناها ووعيناها، ورجم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالنّاس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرّجم في كتاب فيضلّوا بترك فريضة أنزلها الله، فالرّجم في كتاب الله حقّ على من زنا»(1).


            وقال الراغب في (المحاضرات) في ذكر «ما ادّعي أنّه من القرآن ممّا ليس في المصحف»:
            «وروي أنّ عمر رضي الله عنه قال: لولا أن يقال زاد عمر في كتاب الله لأثبتُّ في المصحف، فقد نزلت: الشّيخ والشّيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة نكالاً من الله والله شديد العقاب»(2).

            وفي (الإتقان):
            «وقال ـ أي أبو عبيد ـ : ثنا عبدالله بن صالح، عن اللّيث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن غزوان بن عثمان، عن أبي اُمامة بن سهل أنّ خالته قالت: لقد أقرأنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم آية الرّجم: الشّيخ والشّيخة فارجموهما ألبتّة بما قضيا من اللذّة»(3).



            وفي (الموطأ):
            «مالك عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيّب قال: لمّا صدر عمر ابن الخطّاب من منى أناخ بالأبطح ثمّ كوّم كومة من بطحاء ثمّ طرح عليها رداءه فاستلقى ثمّ مدّ يديه إلى السّماء فقال: اللّهمّ كبرت سنّي وضعفت قوّتي وانتشرت رعيّتي فاقبضني إليك غير مضيّع ولا مفرّط، ثمّ قدم المدينة فخطب النّاس ثمّ قال: أيّها النّاس قد سنّت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتم على الواضحة إلاّ أن تضلّوا بالنّاس يميناً وشمالا، وضرب بإحدى يديه على الاُخرى ثمّ قال: إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرّجم أن يقول قائل: إنّا لا نجد حدّين في كتاب الله، فقد رجم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ورجمنا، والذي نفسي بيده لولا أن يقول النّاس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها: الشّيخ والشّيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتّة، فإنّا قد قرأناها»(4).

            وفي (مسند) أحمد بن حنبل:
            «حدّثنا عبدالله قال: حدّثني أبي قال: حدّثنا هشيم قال: أخبرنا الزهري، عن عبدالله بن عبيدالله بن عتبة بن مسعود قال: أخبرني عبدالله بن عبّاس قال: حدّثني عبدالرحمان بن عوف أنّ عمر بن الخطّاب خطب النّاس فسمعه يقول: ألا وإنّ اُناساً يقولون ما بال الرجم وفي كتاب الله الجلد، وقد رجم رسول الله ورجمنا بعده، ولولا أن يقول قائلون أو يتكلّم المتكلّمون أنّ عمر زاد في كتاب الله ما ليس فيه لأثبتُّها كما نزلت»(5).

            وفيه أيضاً:
            «حدّثنا عبدالله قال: حدّثني أبي قال: حدّثنا عبدالرّحمان قال: حدّثنا مالك عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله عن ابن عبّاس قال: قال عمر: إنّ الله عزّوجلّ بعث محمّداً صلّى الله عليه وسلّم وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرّجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها، فأخشى أن يطول بالنّاس عهد فيقولون إنّا لا نجد آية الرّجم فتترك الفريضة أنزلها الله، وإنّ الرجم في كتاب الله حقّ على من زنا إذا اُحصن من الرجال والنساء إذا قامت البيّنة أو كان الحبل أو الإعتراف»(6).

            وفيه:
            «حدّثنا عبدالله قال: حدّثني أبي قال: حدّثنا محمّد بن جعفر وحجّاج قالا: حدّثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم قال: سمعت عبيدالله بن عبدالله بن عتبة يحدّث عن ابن عبّاس عن عبدالرحمن بن عوف قال: حجّ عمر بن الخطّاب فأراد أن يخطب النّاس خطبة فقال عبدالرحمان بن عوف: إنّه قد اجتمع عندك رعاع النّاس فأخِّر ذلك حتّى تأتي المدينة، فلمّا قدم المدينة دنوت قريباً من المنبر فسمعته يقول: إنّ ناساً يقولون ما بال الرّجم وإنّما في كتاب الله الجلد، وقد رجم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ورجمنا بعده، لولا أن يقولوا أثبت في كتاب الله ما ليس فيه لأثبتّها كما اُنزلت»(7).

            وفي (صحيح البخاري):
            «قال عكرمة: قال عمر لعبدالرحمان بن عوف: لو رأيت رجلاً على حدّ زنى أو سرقة وأنت أمير؟ فقال: شهادتك شهادة رجل من المسلمين. قال: صدقت. قال عمر: لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي»(8).

            وفي (فتح الباري) في شرح قوله: قال عمر الخ:
            «قال المهلّب: إستشهد البخاري لقول عبدالرحمان بن عوف المذكور قبله بقول عمر هذا: إنّه كانت عنده شهادة في آية الرجم أنّها من القرآن فلم يلحقها بنصّ المصحف بشهادته وحده وأفصح بالعلّة في ذلك بقوله: لولا أن يقال زاد عمر في كتاب الله، فأشار إلى أنّ ذلك من قطع الذّرائع لئلاّ يجد حكّام السوء سبيلاً إلى أن يدّعوا العلم لمن أحبّوا له الحكم بشي»(9).

            (1) صحيح البخاري 8 : 209 .
            (2) محاضرات الادباء 2 : 433 ـ 434 .
            (3) الإتقان في علوم القرآن 3 : 82 .
            (4) الموطأ 2 : 824 كتاب الحدود / 10 مع اختلاف .
            (5) مسند أحمد بن حنبل 1 : 49/198 مع اختلاف .
            (6) مسند أحمد بن حنبل 1 : 66/278 .
            (7) مسند أحمد بن حنبل 1 : 81/354 .
            (8) صحيح البخاري 9 : 86 .
            (9) فتح الباري ـ شرح صحيح البخاري 13 : 135 .

            تعليق


            • #7
              تتمة

              9-وفي (المحاضرات):
              «قالت عائشة رضي الله عنها: لقد نزلت آية الرجم ورضاع الكبير وكانت في رقعة تحت سريري وشغلنا بشكاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فدخلت داجن للحيّ فأكلته»(1).
              وفي (تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق) في حكم الرضاع:
              «قال الشافعي: لا يحرم إلاّ بخمس رضعات يعني مشبعات، لما روي عن عائشة رضي الله عنها أنّها قالت: كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات ثمّ نسخن بخمس معلومات، فتوفّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهي فيما يقرأ من القرآن; رواه مسلم».
              فأجاب عن استدلال الشافعي بقوله:
              «ولا حجّة له في خمس رضعات أيضاً، لأنّ عائشة رضي الله عنها أحالتْها على أنّها قرآن وقالت: ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلمّا مات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وتشاغلنا بموته دخلت دواجن فأكلتها»(2).

              (1) محاضرات الاُدباء 2 : 434 مع اختلاف قليل .
              (2) تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق 2 : 630 ـ 631 .


              10-وفي (الإتقان):
              «قال ـ أي أبو عبيد ـ : حدّثنا ابن أبي مريم، عن نافع بن عمر الجُمحي، حدّثني ابن أبي مُلَيكة، عن المِسْور بن مَخْرمة قال: قال عمر لعبدالرحمان بن عوف: ألم تجد فيما اُنزل علينا: أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة، فإنّا لا نجدها. قال: اُسقطت فيما اُسقط من القرآن»(1).
              ورواه في (الدر المنثور) حيث قال:
              «أخرج أبو عبيد عن المسور بن مخرمة قال: قال عمر لعبدالرحمان بن عوف: ألم تجد فيما اُنزل علينا: أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة، فإنّا لا نجدها. قال: اُسقطت فيما اُسقط من القرآن»(2).
              وفي (كنز العمال):
              «عن المِسْور بن مخرمة قال: قال عمر لعبدالرحمان بن عوف: ألم تجد فيما اُنزل علينا: أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة، فإنّا لم نجدها. قال: اُسقطت فيما اُسقط من القرآن; أبو عبيد»(3).

              (1) الإتقان في علوم القرآن 3 : 84 .
              (2) الدر المنثور 1 : 258 .
              (3) كنز العمال 2 : 567/4741 .

              تعليق


              • #8
                11-وفي (الدر المنثور):
                «أخرج ابن الضّريس عن ابن عبّاس قال: كنّا نقرأ: لا ترغبوا عن آبائكم فإنّه كفر بكم وإنّ كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم.
                وأخرج عبدالرزاق وأحمد وابن حبّان عن عمر بن الخطّاب قال: إنّ الله بعث محمّداً بالحقّ وأنزل معه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرّجم ورجمنا بعده، ثمّ قال: قد كنّا نقرأ: ولا ترغبوا عن آبائكم فإنّه كفر بكم إن ترغبوا عن آبائكم.
                وأخرج الطيالسيّ وأبو عبيد والطّبراني عن عمر بن الخطّاب: كنّا نقرأ فيما نقرأ: لا ترغبوا عن آبائكم فإنّه كفر بكم، ثمّ قال لزيد بن ثابت: أكذلك يا زيد؟ قال: نعم»(1).


                (1) الدر المنثور 1 : 258 .


                12-وفي (المستدرك):
                «عن ابن إدريس عن اُبيّ بن كعب أنّه كان يقرأ: إذ جعل الذين في قلوبهم الحميّة حميّة الجاهليّة كما حموا لفسد المسجد الحرام فأنزل الله سكينته على رسوله...»(1).


                وفي (الدرّ المنثور):
                «أخرج النسائي والحاكم وصحّحه من طريق ابن أبي إدريس عن اُبيّ بن كعب رضي الله عنه إنّه كان يقرأ: إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحميّة حميّة الجاهليّة ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام فأنزل الله سكينته على رسوله، فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه فاشتدّ عليه، فبعث إليه فدعا ناساً من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال: من يقرأ فيكم سورة الفتح، فقرأ زيد على قرائتنا اليوم فغلّظ له عمر فقال: إنّي أتكلّم؟ قال: تكلّم. قال: لقد علمت أني كنتُ أدخل على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ويُقرئني وأنت بالباب، فإن أحببت أن اُقرئ النّاس على ما أقرأني وإلاّ لم أقرأ حرفاً ما حييتُ. قال: بل أقرئ النّاس»(2).



                (1) المستدرك على الصحيحين 2 : 225 وفيه : أبي إدريس .
                (2) الدر المنثور 7 : 535 وفيه : من طريق أبي إدريس ، بدل : ابن أبي إدريس .

                تعليق


                • #9
                  الله يبارك فيك مولانا فضحت القوم الوهابي

                  تعليق


                  • #10
                    تتمة

                    13-وفي (الإتقان):
                    «قال ـ أي أبو عبيد ـ: حدّثنا حجّاج، عن ابن جريج، أخبرني ابن أبي عبيدة عن حميدة بنت أبي يونس قالت: قرأ عليّ أبي وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون الصفوف الاُوَل، قالت: قبل أن يُغيّر عثمان المصاحف»(1).


                    (1) الإتقان في علوم القرآن 3 : 82 ، وفيه : ابن أبي حميد عن حميدة قالت . بدل : ابن أبي عبيدة عن حميدة ...


                    14-وفي (الدر المنثور):
                    «أخرج الفِريابي والحاكم وابن مردويه والبيهقي في سننه عن ابن عبّاس رضي الله عنه إنّه كان يقرأ هذه الآية: النبيّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم وأزواجه اُمّهاتهم.
                    وأخرج عبدالرزاق وسعيد بن منصور وإسحاق بن راهويه وابن المنذر والبيهقي عن بَجَالة قال: مرّ عمر بن الخطّاب بغلام وهو يقرأ في المصحف: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه اُمّهاتهم وهو أب لهم، فقال: يا غلام حُكّها، فقال: هذا مصحف اُبيّ، فذهب إليه فسأله، فقال: إنّه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق»(1).


                    (1) الدر المنثور 6 : 567 بتقديم وتأخير والمعنى واحد .

                    تعليق


                    • #11
                      تتمة

                      15-وأخرج مسلم في (الصحيح):
                      «حدّثنا يحيى بن يحيى التميمي قال: قرأت على مالك عن زيد بن أسلم عن القعقاع بن حكيم عن أبي يونس مولى عائشة أنّه قال: أمرتني عائشة أن أكتبَ لها مصحفاً وقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذنّي: ( حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى ) قال: فلمّا بلغتها آذنتها، فأملَتْ عليّ: حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين. قالت عائشة: سمعتها من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم»(1).


                      وفي (الدر المنثور):
                      «أخرج عبدالرزاق والبخاري في تاريخه وابن جرير وابن أبي داود في المصاحف عن أبي رافع مولى حفصة قال: إستكتبتني حفصة مصحفاً فقالت: إذا أتيت على هذه الآية فتعال حتّى اُمليها عليك كما أقرأتها، لمّا أتيت على هذه الآية ( حافظوا على الصلوات ) قالت: اُكتب: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر. فلقيت اُبيّ بن كعب فقلت: أباالمنذر! إنّ حفصة قالت كذا وكذا. فقال: هو كما قالت، أوليست أشغل ما نكون عند صلاة الظهر في عملنا لو أصبحنا.


                      وأخرج مالك وأبوعبيد وعبد بن حميد وأبويعلى وابن جرير وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في سننه عن عمرو بن نافع قال: كنت أكتبُ مصحفاً لحفصة زوج النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذنّي ( حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى ) فلمّا بلغتُها آذنتها، فأملت عليّ: حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين، وقالت: أشهد أنّي سمعتها من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

                      وأخرج عبدالرزاق عن نافع: إنّ حفصة دفعت مصحفاً إلى مولىً لها يكتب وقالت: إذا بلغتَ هذه الآية ( حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى )فآذنّي، فلمّا بلغها جاءها فكتبت بيدها: حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر.

                      وأخرج مالك وأحمد وعبد بن حميد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن جرير وابن أبي داود وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في سننه عن يونس مولى عائشة قال: أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفاً وقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذنّي: حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين. قالت عائشة: سمعتها من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

                      وأخرج عبدالرزاق وابن جرير وابن أبي داود في المصاحف وابن المنذر عن اُم حميد بنت عبدالرحمان أنّها سألت عائشة عن الصّلاة الوسطى فقالت: كنّا نقرؤها في الحرف الأوّل على عهد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين»(2).

                      وروى ابن حجر في (فتح الباري):
                      «روى مسلم وأحمد من طريق أبي يونس عن عائشة أنّها أمرته أن يكتب لها مصحفاً، فلمّا بلغتُ ( حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى )قال: فأملَتْ عليّ: وصلاة العصر. قالت: سمعتها من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
                      وروى مالك عن عمرو بن رافع قال: كتبت مصحفاً لحفصة، فقالت: إذا أتيت هذه الآية فآذنّي، فأملَتْ عليّ: حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر.


                      أخرجه ابن جرير ـ من وجه آخر حسن ـ عن عمرو بن رافع.
                      وروى ابن المنذر من طريق عبيدالله بن رافع: أمرتني اُم سلمة أن أكتبَ لها مصحفاً. نحوه.
                      ومن طريق نافع: إنّ حفصة أمرت مولىً لها أن يكتب لها مصحفاً، فذكر مثله وزاد: كما سمعت من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقولها»(3).
                      وفي (الموطّأ):
                      «مالك عن زيد بن أسلم، عن القعقاع بن حكيم بن أبي يونس مولى عائشة اُمّ المؤمنين إنّه قال: أمرتني عائشة أن أكتبَ لها مصحفاً ثمّ قالت: إذا بلغتَ هذه الآية فآذنّي ( حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وقوموا لله قانتين )فلمّا بلغتها آذنتُها، فأملت عليّ: حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين، ثمّ قالت: سمعتها من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم»(4).
                      وفيه:
                      «مالك عن زيد بن أسلم عن عمرو بن نافع أنّه قال: كنتُ أكتبُ مصحفاً لحفصة اُمّ المؤمنين، فقالت: إذا بلغتَ هذه الآية فآذنّي ( حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ) فلمّا بلغتها آذنتها، فأملت عليّ: حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين»(5).



                      (1) صحيح مسلم 1 : 437/629 .
                      (2) الدر المنثور 1 : 721 ـ 722 وفيه : ... في عملنا ونواضحنا ، بدل : في عملنا لو أصبحنا .
                      (3) فتح الباري ـ شرح صحيح البخاري 8 : 158 ـ 159 .
                      (4) الموطأ 1 : 138 ـ 139 .
                      (5) الموطأ 1 : 139 .

                      تعليق


                      • #12
                        تتمة

                        16-وفيه:
                        «مالك إنّه سأل ابن شهاب عن قول الله تبارك وتعالى: ( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله )(1) فقال ابن شهاب: كان عمر بن الخطّاب يقرؤها: إذا نودي للصّلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله»(2).
                        وقال في (الدر المنثور):
                        «أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف عن خَرَشَة بن الحُر رضي الله عنه قال: رأى معي عمر بن الخطّاب رضي الله عنه لوحاً مكتوباً فيه: ( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله )(3) فقال: من أملى عليك هذا؟ قلت: اُبيّ ابن كعب. قال: إنّ اُبيّاً أقرؤنا للمنسوخ، إقرأها: فامضوا إلى ذكر الله.
                        وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم رضي الله عنه قال: قيل لعمر رضي الله عنه: إنّ اُبيّاً يقرأ فاسعوا إلى ذكر الله. قال عمر رضي الله عنه: اُبيّ أعلمني بالمنسوخ وكان يقرؤها: فامضوا إلى ذكر الله.
                        وأخرج الشافعي في الاُمّ وعبدالرزاق والفِريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن جرير وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال: ما سمعت عمر يقرأ قطّ إلاّ: فامضوا إلى ذكر الله.


                        وأخرج عبدالرزاق وعبد بن حميد عن ابن عمر رضي الله عنه قال: لقد توفي عمر رضي الله عنه وما يقرأ هذه الآية التي في سورة الجمعة إلاّ: فامضوا إلى ذكر الله.

                        وأخرج عبدالرزاق والفِريابي وأبو عبيد وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن الأنباري والطبراني من طرق عن ابن مسعود رضي الله عنه إنّه كان يقرأ: فامضوا إلى ذكر الله. قال: ولو كان فاسعوا لَسَعَيْتُ حتّى يسقط ردائي»(4).

                        (1) سورة الجمعة 62:9 .
                        (2) الموطأ : 129 .
                        (3) سورة الجمعة 62:9 .
                        (4) الدر المنثور 1 : 161 .

                        تعليق


                        • #13
                          سلمت يداك يا حبيبي

                          الألباني- باب الزواج الأولاد الطلاق الرضاع - رقم الحديث : ( 1580 )

                          الكتاب : ( صحيح سنن إبن ماجة بإختصار السند ) - نوع الحديث : ( حسن ).
                          - نص الحديث : عن عائشة قالت
                          : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها .
                          - شرح وتوضيح
                          : داجن : هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم . وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها.


                          لاحظوا كلمة لقد نزلت ولا حظوا كلمة فلما مات

                          تعليق


                          • #14
                            الشهداء عند الحساب في كتب العقائد الإمامية أعلى الله شأنهم

                            عجبا لهذا المصحف عندهم !
                            المنسوخ منه الطائر والمأكول والذي سقط بالطريق والضائع أكثر من المتبقي !!!
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبوالسائب; الساعة 15-08-2007, 11:46 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              تتمة




                              17-وفي (صحيح الترمذي):
                              «حدّثنا عبد بن حميد، نا عبيدالله، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبدالرحمان بن يزيد، عن عبدالله بن مسعود قال: أقرأني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إنّي أنا الرزّاق ذوالقوّة المتين; هذا حديث حسن صحيح»(1).
                              وفي (مسند) أحمد بن حنبل:
                              «حدّثنا عبدالله، حدّثني أبي، ثنا يحيى بن آدم ويحيى بن أبي بكر قالا: حدّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبدالرحمان بن يزيد، عن عبدالله بن مسعود قال: أقرأني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إنّي أنا الرزّاق ذوالقوّة المتين»(2).


                              (1) صحيح الترمذي 5 : 191/2940 .
                              (2) مسند أحمد بن حنبل 1 : 651/3733 .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,093 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X