بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أخواني و رحمة الله و بركاته
كم أنا مشتاق أن أنقل لكم بعض روائع ملا عطية الجمري رحمه الله ، الذي يمكننا أن نقول أنه أفقه شعراء الطف
و لتحكموا على ذلك .. إليكم بعض قصائده بوزن الموشحات
و الذي يكثر إستخدامه في بلاد الرافدين ..
أستقطعها من ديوانه ( الجمرات الودية ) و أكتبها لكم
أولها قصيدة عن وداع الإمام الحسين لأخيه محمد عند خروجه من مدينة جده صلى الله عليه و آله
يقول رحمه الله :
مـحـمَّـد يـجـذب الـحـسرات مــن صــاح الــوداع حـسين
حـــن و تـحـنّت ضـلـوعه و دم هـمـلـت دمــوع الـعـين
يـقـلّـه الـقـصد قـلّـي ويــن يَــبـن الـمـصـطفى الـهـادي
فــراقـك شـعـب قـلـبي وسلــب مـنّـي الـجـلَد يسـنادي
عــلـيّـه عــقـب فـرقـاكـم تـــرى يـسـتـوحش الــوادي
أشـــوف بـيـوتـكم ظـلـمـه و بــس يـنـعب غـراب الـبين
ويّـاكـم يَـبـو الـسجّاد جــان مـسافر اخـذوني
لــو شــدّه و ألاجـيها و لـو فـوزه و تفوزوني
بـعدكم يـا حـشا الزّهرا تـرى مـا تغمض عيووني
تـوحـشـني مـنـازلكم و سـلواني بـعدكم ويـن
قـلّـه حـسـين يـمحمّد عـليّه اوعـود و أقضيها
أشـيل بـكل هلي و الدّار بـعدي انـت تـظل بيها
و لا تـخفي عـليّه أخبار خـويه و شـوف تـاليها
سـكِّـن بـاجـي الـعيله و تـجلّد لـلنّوايب زيـن
تـحـسّر و انـحنى يـمّه و دمـوع الـعين مذروفه
يـقـلّه يـا شـبل حـيدر أنـا خـوفي مـن الكوفه
احـزاب و من قبل يحسين اهـي بـالغدر مـوصوفه
تـنسى طـبرة الـمحراب لـو تـنسى الحسن يحسين
يـقـلّه ويـنـها الـكوفه الـكوفه مـا نـمر iiبـيها
الـقضيّه بْـكربلا تـسدي انـحـفر قـبري بـواديها
غـسـلنا دمـوم يـمحمّد و نـتـجـفّن بذاريـها
و اترضِّض اعضانا الخيل بـعد الـغسل و الـتّجفين
يـقلّه شـلون اظـل بالدّار وحـدي و هـاي منواكم
دخـبّـرني عـن الـمانع يـخويه روحـتي اويـاكم
أظـل يـحسين انـا سـا لـم و تـمشون لـمناياكم
أثــاري افـراق التالي مَـهي غـيبة شهر شهرين
قـصدك يا عزيزي تغيب عـن عـيني و لا شـوفك
قـلّـه اتـصبَّر لـفرقاي لا تـصـفجهن جـفوفك
و لـلـوفّـاد يـمـحـمّد تـصدّى و لاحـظ اظيوفك
و احـنا يـا شـبل حيدر لَـرض مـكّه طبق ماشين
يـخويه اتـمر عَلَيْ ساعه لـو اتـمر بالجماد يذوب
أسـمـع ضـجّة الـنّسوه و اعاين جم جسد مصيوب
قـال ابـخدمتك يـحسين قـلّه انـت مَـهُو مكتوب
مـن رب الـعرش صفوه الـذاك الـيوم مـحسوبين
يـقـلّه هــايل لـوعاتي و هـاي اللي اشعبت قلبي
مـالـي سـهـم ويّـاكـم مـن بين اخوتي و صحبي
و اظـل ابـعلّتي بـالدّار زادي بـعـدكم نحـبي
عـسى كـل الخلق تفداك يـا سـور الـمنع يحسين .
السلام عليكم أخواني و رحمة الله و بركاته
كم أنا مشتاق أن أنقل لكم بعض روائع ملا عطية الجمري رحمه الله ، الذي يمكننا أن نقول أنه أفقه شعراء الطف
و لتحكموا على ذلك .. إليكم بعض قصائده بوزن الموشحات
و الذي يكثر إستخدامه في بلاد الرافدين ..
أستقطعها من ديوانه ( الجمرات الودية ) و أكتبها لكم
أولها قصيدة عن وداع الإمام الحسين لأخيه محمد عند خروجه من مدينة جده صلى الله عليه و آله
يقول رحمه الله :
مـحـمَّـد يـجـذب الـحـسرات مــن صــاح الــوداع حـسين
حـــن و تـحـنّت ضـلـوعه و دم هـمـلـت دمــوع الـعـين
يـقـلّـه الـقـصد قـلّـي ويــن يَــبـن الـمـصـطفى الـهـادي
فــراقـك شـعـب قـلـبي وسلــب مـنّـي الـجـلَد يسـنادي
عــلـيّـه عــقـب فـرقـاكـم تـــرى يـسـتـوحش الــوادي
أشـــوف بـيـوتـكم ظـلـمـه و بــس يـنـعب غـراب الـبين
ويّـاكـم يَـبـو الـسجّاد جــان مـسافر اخـذوني
لــو شــدّه و ألاجـيها و لـو فـوزه و تفوزوني
بـعدكم يـا حـشا الزّهرا تـرى مـا تغمض عيووني
تـوحـشـني مـنـازلكم و سـلواني بـعدكم ويـن
قـلّـه حـسـين يـمحمّد عـليّه اوعـود و أقضيها
أشـيل بـكل هلي و الدّار بـعدي انـت تـظل بيها
و لا تـخفي عـليّه أخبار خـويه و شـوف تـاليها
سـكِّـن بـاجـي الـعيله و تـجلّد لـلنّوايب زيـن
تـحـسّر و انـحنى يـمّه و دمـوع الـعين مذروفه
يـقـلّه يـا شـبل حـيدر أنـا خـوفي مـن الكوفه
احـزاب و من قبل يحسين اهـي بـالغدر مـوصوفه
تـنسى طـبرة الـمحراب لـو تـنسى الحسن يحسين
يـقـلّه ويـنـها الـكوفه الـكوفه مـا نـمر iiبـيها
الـقضيّه بْـكربلا تـسدي انـحـفر قـبري بـواديها
غـسـلنا دمـوم يـمحمّد و نـتـجـفّن بذاريـها
و اترضِّض اعضانا الخيل بـعد الـغسل و الـتّجفين
يـقلّه شـلون اظـل بالدّار وحـدي و هـاي منواكم
دخـبّـرني عـن الـمانع يـخويه روحـتي اويـاكم
أظـل يـحسين انـا سـا لـم و تـمشون لـمناياكم
أثــاري افـراق التالي مَـهي غـيبة شهر شهرين
قـصدك يا عزيزي تغيب عـن عـيني و لا شـوفك
قـلّـه اتـصبَّر لـفرقاي لا تـصـفجهن جـفوفك
و لـلـوفّـاد يـمـحـمّد تـصدّى و لاحـظ اظيوفك
و احـنا يـا شـبل حيدر لَـرض مـكّه طبق ماشين
يـخويه اتـمر عَلَيْ ساعه لـو اتـمر بالجماد يذوب
أسـمـع ضـجّة الـنّسوه و اعاين جم جسد مصيوب
قـال ابـخدمتك يـحسين قـلّه انـت مَـهُو مكتوب
مـن رب الـعرش صفوه الـذاك الـيوم مـحسوبين
يـقـلّه هــايل لـوعاتي و هـاي اللي اشعبت قلبي
مـالـي سـهـم ويّـاكـم مـن بين اخوتي و صحبي
و اظـل ابـعلّتي بـالدّار زادي بـعـدكم نحـبي
عـسى كـل الخلق تفداك يـا سـور الـمنع يحسين .
تعليق