

1 - حدثنا أحمد بن نصر بن هوذة الباهلي، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا عبدالله بن حماد الانصاري سنة تسع، وعشرين ومائتين قال: حدثنا يحيى بن عبدالله قال: قال لي أبوعبدالله جعفر بن محمد(عليهما السلام): " يا يحيى بن عبدالله من بات ليلة لا يعرف فيها إمامه مات ميتة جاهلية".
( كلنا نعرف الحديث ).
2 - حدثنا أبوالعباس أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم الاشعري ; وسعدان بن إسحاق بن سعيد ; وأحمد بن الحسين ابن عبدالملك; ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا: حدثنا الحسن بن
محبوب الزراد، عن على بن رئاب، عن محمد بن مسلم الثقفى قال: سمعت أباجعفر محمد بن على الباقر(عليهما السلام) يقول: " [كل] من دان الله بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله تعالى فسعيه غير مقبول وهو ضال متحير، والله شانئ لاعماله ومثله كمثل شاة من الانعام ضلت عن راعيها أو قطيعها، فتاهت ذاهبة وجائية، وحارث يومها، فلما جنها الليل بصرت بقطيع غنم مع راعيها، فحنت إليها، واغترت بها، فباتت معها في ربضتها، فلما أصبحت وساق الراعي قطيعه أنكرت راعيها وقطيعها، فهجمت متحيرة تطلب راعيها وقطيعها فبصرت بسرح غنم [آخر] مع راعيها، فحنت إليها، واغترت بها، فصاح بها راعى القطيع أيتها الشاة الضالة المتحيرة الحقى براعيك وقطيعك فإنك تائهة متحيرة قد ضللت عن راعيك وقطيعك، فهجمت ذعرة، متحيرة، تائهة لا راعى لها يرشدها إلى مرعاها، أو يردها إلى مربضها، فبينما هي كذلك إذا اغتنم الذئب ضيعتها فأكلها، وهكذا والله يا ابن مسلم من أصبح من هذه الامة لا إمام له من الله عزوجل أصبح تائها متحيرا، ضالا، إن مات على هذه الحال مات ميتة كفر ونفاق، واعلم يا محمد أن أئمة الحق وأتباعهم هم الذين على دين الله، وإن أئمة الجور لمعزولون عن دين الله وعن الحق،
فقد ضلوا وأضلوا، فأعمالهم التى يعملونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شئ وذلك هو الضلال البعيد ". حدثنا علي بن أحمد، عن عبيدالله بن موسى، عن محمد بن أحمد القلانسي، عن إسماعيل بن مهران، عن أحمد بن محمد، عن عبدالله بن بكير ; وجميل بن دراج جميعا عن محمد بن مسلم، عن أبى جعفر(عليه السلام) بمثله في لفظه.
3 - وبالاسناد الاول عن ابن محبوب، عن أبى أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: قلت له: " أرأيت من جحد إماما منكم ما حاله؟ فقال: من جحد إماما من الله وبرئ منه ومن دينه فهو كافر مرتد عن الاسلام، لان الامام من الله، ودينه [من] دين الله، ومن برئ من دين الله فدمه مباح في تلك الحال إلا أن يرجع أو يتوب إلى الله [تعالى] مما قال ".
فقد ضلوا وأضلوا، فأعمالهم التى يعملونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شئ وذلك هو الضلال البعيد ". حدثنا علي بن أحمد، عن عبيدالله بن موسى، عن محمد بن أحمد القلانسي، عن إسماعيل بن مهران، عن أحمد بن محمد، عن عبدالله بن بكير ; وجميل بن دراج جميعا عن محمد بن مسلم، عن أبى جعفر(عليه السلام) بمثله في لفظه.
3 - وبالاسناد الاول عن ابن محبوب، عن أبى أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: قلت له: " أرأيت من جحد إماما منكم ما حاله؟ فقال: من جحد إماما من الله وبرئ منه ومن دينه فهو كافر مرتد عن الاسلام، لان الامام من الله، ودينه [من] دين الله، ومن برئ من دين الله فدمه مباح في تلك الحال إلا أن يرجع أو يتوب إلى الله [تعالى] مما قال ".
4 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا على بن سيف بن عميرة، قال: حدثنا أبان ابن عثمان، عن حمران بن أعين قال: " سألت أبا عبدالله(عليه السلام) عن الائمة، فقال: من أنكر واحدا من الاحياء فقد أنكر الاموات ".
5 - حدثنا محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن المعلى، عن ابن جمهور عن صفوان، عن ابن مسكان قال: " سألت الشيخ [عليه السلام] عن الائمة(عليهم السلام)، قال: من أنكر واحدا من الاحياء فقد أنكر الاموات "].
5 - حدثنا محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن المعلى، عن ابن جمهور عن صفوان، عن ابن مسكان قال: " سألت الشيخ [عليه السلام] عن الائمة(عليهم السلام)، قال: من أنكر واحدا من الاحياء فقد أنكر الاموات "].
6 - حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثنى عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبى نصر، عن أبى الحسن(عليه السلام) في قوله تعالى " ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله " قال: " يعنى من اتخذ دينه رأيه، بغير إمام من أئمة الهدى ".
7 - حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن بعض رجاله، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: " من أشرك مع إمام إمامته من عندالله من ليست إمامته من الله كان مشركا ".
لا تعليق فالأحاديث تكفي لأصحاب العقول

تعليق