إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يأكل شيوخنا "البرجر" بدل "الكبسة".. أم سيجبروا على تناول "البسكويت"؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يأكل شيوخنا "البرجر" بدل "الكبسة".. أم سيجبروا على تناول "البسكويت"؟

    هل يأكل شيوخنا "البرجر" بدل "الكبسة".. أم سيجبروا على تناول "البسكويت"؟

    في أمريكا تظاهر الشعب احتجاجاً على ارتفاع أسعار تذاكر إحدى المبارات الكروية، وفي السعودية يبتسم الشعب لإرتفاع أسعار الأرز، الوجبة الشعبية الأولى، ثم يخرج وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم يماني ليدعوا جميع المواطنين إلى البحث عن حلول أخرى وعدم الاعتماد على الأرز الهندي فقط، قائلاً أن هناك أنواع من الأرز تنافس الأرز الهندي في جودته ولم يطرأ أي ارتفاع على سعرها، (مستحي يقول ادعموا الأرز الأمريكي!).

    سؤال، ماذا يقصد طويل العمر بهذا القول؟، إذا ما عرفنا أن نسبة 70% من الشعب السعودي هم ممن يدمنون تناول الأرز الهندي، وينافس ذلك بنسبة 10% الأرز الأمريكي، في ما تقبل النسبة الباقية على شراء الأرز المصري والتايلندي والباكستاني، وهي أنواع تستخدم في الطبخ كمقدار فقط ضمن مقادير صنع المأكولات، (النسب من جريدة الإقتصادية).

    فهل يريد وزير التجارة الفاضل من الشعب التوجه لشراء الأرز الوارد من الولايات المتحدة الأمريكية والذي انتشرت قبل فترة فضيحة تلوثه بالتعديل الوراثي واحتوائه على مادة الرصاص، مما يعني أنه غير صالح أصلاً للإستهلاك الأدمي، فضلاً عن نسبة النشويات العالية فيه.!

    ترى هل تنعكس الآية ويصبح المندي والمظبي والبرياني ضمن قائمة أكلات علية القوم بعد أن ظلت لسنوات الوجبة الرئيسية الأولى لذوي الدخل المحدود؟
    هل تترك أمهاتنا التفنن بتحضير الأرز سريع الطبخ طويل الحبة بأخر معالج كيميائياً؟
    أم يجبر شيوخنا على هجر الكبسة وتناول قطع الكنتاكي والبرجر الأمريكي؟

    المتابع لوضع سوق السلع في السعودية يشهد أن المنتجات الأمريكية هي التي لم يجتاحها طوفان إرتفاع الأسعار، قياساً بالسلع المستوردة من أوربا وشرق آسيا، في حين يؤكد كبار المصدرين في هذه الدول أن الأسعار لم ترتفع لكن قيمة الريال اضمحلت، وهنا يخرج فريق غاضب يطالب بكسر ارتباط الريال السعودي بالدولار الأمريكي بعد أن انحدرت قيمة الثاني، ويأتي الاقتصاديين (المدرعمين) بدراسات انطباعية تؤكد أهمية بقاء ارتباط سعر صرف الريال السعودي بالدولار الأمريكي، (لسان حالهم يقول: طز بالتضخم والغلاء المعيشي)، لأن هذا من صالح بلاد العم سام، حيث سيجبر ارتفاع الأسعار المواطنين على التوجه لإقتناء السلع الأمريكية، رغماً عنهم.

    وكأني أرى أجهزة فيلبس تعود لبيوت السعوديين بدلاً عن أجهزة سوني.
    وسيارات الكابريس تزيح الكامري التي أصبحت إحدى أبرز سمات الشوارع السعودية لسنوات.

    السعودي الغلبان يعيش اليوم وضعاً مأساوياً، ارتفعت خلاله أسعار جميع السلع والمنتجات بشكل مجنون (المواد الغذائية والأجهزة والمنظفات الخ)، ووصل هذا الإرتفاع لنسب مخيفة تتجاوز 60% مقارنة بالعام السابق، ومع قوة صبره وطول صمته طولب الآن بترك تناول وجبته الرئيسية، الأرز، الذي يعادل في العديد من الدول قيمة الخبز أو ما يسمى بقوت العيش.. يذكرني ذلك بالأحداث التي سبقت الثورة الفرنسية الأولى، حين مات الفرنسيين من الجوع والفقر، وعلمت الملكة ماري انطوانيت أن الناس لا تجد الخبز لتأكله، فقالت باستخفاف (ليأكلوا البسكويت).!

    على ما يبدو أن أنصار ماري انطوانيت كثر في بلادنا من أمثال وزير التجارة وكبار المسؤولين والبطانة الفاضلة، لكن ليعلموا أن ثورة الفرنسيين أحرقت الأخضر واليابس، حيث بلغ الثوار أقصى غضبهم وأطاحوا بالملك والملكة، وانتهت على يدهم أسرة البوربون الحاكمة، وكان حزب ماري انطوايت (النبلاء) هم أول من خذل ذوي السلطة، وانضموا للشعب دفاعاً عن مصالحهم!.

  • #2
    السلام عليهم
    إنهم اتباع الشيطان الاكبر أمريكا
    ولذلك عليهم ترويج منتجاتها
    وغلا قطعوا عنهم الفاحشه
    اجارنا الله

    تعليق


    • #3


      لا فض فوك

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X