بسم الله الرحمن الرحيم
((إقرأ بإسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق .
إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم)) "سورة العلق 1الى 5"
اللجنة العالمية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع (ع)
تبارك للإمام المهدي المنتظر (عجل)
وللأمة الاسلامية ذكرى البعثة النبوية الشريفة
تتقدم اللجنة العالمية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام في يوم السابع والعشرين من شهر رجب المرجب لهذا العام 1428هـ.ق بتقديم التهاني والتبريكات بمناسبة العيد السعيد ، ذكرى البعثة النبوية الشريفة سائلين المولى العلي القدير أن يجعل من هذه المناسبة منطلقا لهداية البشرية نحو القيم الإلهية والرسالية والتسمك برسالات السماء ورسالات الأنبياء وعلى رأسها رسالة النبي الأكرم والأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي جاء لينقذ البشرية من الضلالة والشرك الى رحاب الإيمان بالله وبسط قيم العدالة والحرية والكمال في ربوع المعمورة.
إن البعثة النبوية هي رسالة إلهية سماوية تتمثل في إيجاد التغيير في الواقع الفاسد المعاصر في زمن الرسول ، وحتى في زمننا الحاضر والمعاصر ، حيث أن قوى الضلالة في زمن الرسول كانت متسلطة على رقاب الأمة تحكمها بالكفر والشرك ، وكانت الكعبة مقرا لعبادة الأصنام ، حتى جاء الرسول الأكرم وحطم الأصنام وأمر الناس بالتوحيد ونبذ الشرك والكفر. وفي واقعنا الحاضر هناك قوى مستكبرة تأمر الناس بالكفر والشرك والفساد والإبتعاد عن القيم الإلهية والرسالية ، وتصور باطلها بأنه حق ، وتصور الحق والإيمان بالله باطلا كما كان يصوره الحكام الجبابرة والظلمة على إمتداد التاريخ.إننا في هذا العصر لابد لنا من الإستماع الى نداء الوحي وأن ننبذ الإستماع الى نداء الإستكبار والشياطين والقوى المستكبرة التي تريد أن تحكم العالم بالظلم والسيطرة والحروب والقتل والمجازر. فرسالة النبي محمد جاءت لهداية البشرية ونشر قيم العدل والحرية والأمن ونبذ الظلم والفساد والإضطهاد .
إن العالم اليوم يعج بأنواع الشرك والكفر والنفاق والظلم والإستكبار ، فلنتخذ من هذا اليوم منطلقا لإتباع رسالات الأنبياء ورسالة الرسول العظيم المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم والإصغاء لكلام الحق الإلهي المتمثل في رسالة الإسلام والقرآن حتى تنقذنا من الشرك والكفر والظلم والإستعباد الذي حل بالعالم والأمة الإسلامية.
فإلى رحاب البعثة النبوية الشريفة لنتخذ منها منطلقا لإحياء الرسالة المحمدية الشريفة التي أحياها الإمام الحسين عليه السلام بدمه الطاهر والقاني في كربلاء بإستشهاده مع أصحابه وأهل بيته وطفله الرضيع عليهم السلام حيث قال سيد الشهداء: "إن كان دين محمدا لا يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني" .. وقال في كلماته الخالدة منذ خروجه من المدينة قاصدا مكة ثم كربلاء بأنه خرج من أجل إحياء الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومقارعة الباطل والظلم الذي كان يتمثل في الحكم الأموي اليزيدي ، وقدم في ذلك الطريق حتى طفله عبد الله الرضيع عليه السلام الذي لم يتجاوز عمره الستة أشهر حيث ذبح بسهم حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي من الوريد الى الوريد ومن الودق الى الودق في حجر أبيه وهو يتلضى عطشا.
واللجنة العالمية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام إذ تتقدم بأسمى التهاني والتبريكات لصاحب العصر والزمان الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف والأمة الأسلامية والعالم الشيعي والمرجعيات الدينية والحوزات العلمية بمناسبة هذه الذكرى العطرة وهذا العيد السعيد ، فإننا نسأل الله العلي القدير أن يوفق الأمة الأسلامية الى إتباع نهج الرسول المصطفى وعترته الطاهرة والسير على نهج سيد الشهداء عليه السلام في إحياء دين جده من الإنحراف ، وإحياء اليوم العالمي لباب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام في صباح أول جمعة من شهر محرم من كل عام من أجل إحياء أهداف البعثة النبوية الشريفة كما يريده الله ورسوله وأهل بيته الطيبين الطاهرين ، ولنمهد الطريق أمام المنقذ الحقيقي للبشرية المهدي المنتظر(عجل) حتى يظهر بإذن الله ويقيم دولة الحق ويملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
والسلام على عباد الله الصالحين
اللجنة العالمية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع (ع)
www.aliasqar.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام على المسمى في السماء أحمد وفي الأرض بأبي القاسم محمد (ص) وعلى زوج البتول أسد الله الغالب الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام.
((إقرأ بإسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق .
إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم)) "سورة العلق 1الى 5"
اللجنة العالمية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع (ع)
تبارك للإمام المهدي المنتظر (عجل)
وللأمة الاسلامية ذكرى البعثة النبوية الشريفة
تتقدم اللجنة العالمية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام في يوم السابع والعشرين من شهر رجب المرجب لهذا العام 1428هـ.ق بتقديم التهاني والتبريكات بمناسبة العيد السعيد ، ذكرى البعثة النبوية الشريفة سائلين المولى العلي القدير أن يجعل من هذه المناسبة منطلقا لهداية البشرية نحو القيم الإلهية والرسالية والتسمك برسالات السماء ورسالات الأنبياء وعلى رأسها رسالة النبي الأكرم والأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي جاء لينقذ البشرية من الضلالة والشرك الى رحاب الإيمان بالله وبسط قيم العدالة والحرية والكمال في ربوع المعمورة.
إن البعثة النبوية هي رسالة إلهية سماوية تتمثل في إيجاد التغيير في الواقع الفاسد المعاصر في زمن الرسول ، وحتى في زمننا الحاضر والمعاصر ، حيث أن قوى الضلالة في زمن الرسول كانت متسلطة على رقاب الأمة تحكمها بالكفر والشرك ، وكانت الكعبة مقرا لعبادة الأصنام ، حتى جاء الرسول الأكرم وحطم الأصنام وأمر الناس بالتوحيد ونبذ الشرك والكفر. وفي واقعنا الحاضر هناك قوى مستكبرة تأمر الناس بالكفر والشرك والفساد والإبتعاد عن القيم الإلهية والرسالية ، وتصور باطلها بأنه حق ، وتصور الحق والإيمان بالله باطلا كما كان يصوره الحكام الجبابرة والظلمة على إمتداد التاريخ.إننا في هذا العصر لابد لنا من الإستماع الى نداء الوحي وأن ننبذ الإستماع الى نداء الإستكبار والشياطين والقوى المستكبرة التي تريد أن تحكم العالم بالظلم والسيطرة والحروب والقتل والمجازر. فرسالة النبي محمد جاءت لهداية البشرية ونشر قيم العدل والحرية والأمن ونبذ الظلم والفساد والإضطهاد .
إن العالم اليوم يعج بأنواع الشرك والكفر والنفاق والظلم والإستكبار ، فلنتخذ من هذا اليوم منطلقا لإتباع رسالات الأنبياء ورسالة الرسول العظيم المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم والإصغاء لكلام الحق الإلهي المتمثل في رسالة الإسلام والقرآن حتى تنقذنا من الشرك والكفر والظلم والإستعباد الذي حل بالعالم والأمة الإسلامية.
فإلى رحاب البعثة النبوية الشريفة لنتخذ منها منطلقا لإحياء الرسالة المحمدية الشريفة التي أحياها الإمام الحسين عليه السلام بدمه الطاهر والقاني في كربلاء بإستشهاده مع أصحابه وأهل بيته وطفله الرضيع عليهم السلام حيث قال سيد الشهداء: "إن كان دين محمدا لا يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني" .. وقال في كلماته الخالدة منذ خروجه من المدينة قاصدا مكة ثم كربلاء بأنه خرج من أجل إحياء الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومقارعة الباطل والظلم الذي كان يتمثل في الحكم الأموي اليزيدي ، وقدم في ذلك الطريق حتى طفله عبد الله الرضيع عليه السلام الذي لم يتجاوز عمره الستة أشهر حيث ذبح بسهم حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي من الوريد الى الوريد ومن الودق الى الودق في حجر أبيه وهو يتلضى عطشا.
واللجنة العالمية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام إذ تتقدم بأسمى التهاني والتبريكات لصاحب العصر والزمان الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف والأمة الأسلامية والعالم الشيعي والمرجعيات الدينية والحوزات العلمية بمناسبة هذه الذكرى العطرة وهذا العيد السعيد ، فإننا نسأل الله العلي القدير أن يوفق الأمة الأسلامية الى إتباع نهج الرسول المصطفى وعترته الطاهرة والسير على نهج سيد الشهداء عليه السلام في إحياء دين جده من الإنحراف ، وإحياء اليوم العالمي لباب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام في صباح أول جمعة من شهر محرم من كل عام من أجل إحياء أهداف البعثة النبوية الشريفة كما يريده الله ورسوله وأهل بيته الطيبين الطاهرين ، ولنمهد الطريق أمام المنقذ الحقيقي للبشرية المهدي المنتظر(عجل) حتى يظهر بإذن الله ويقيم دولة الحق ويملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
والسلام على عباد الله الصالحين
اللجنة العالمية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع (ع)
www.aliasqar.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام على المسمى في السماء أحمد وفي الأرض بأبي القاسم محمد (ص) وعلى زوج البتول أسد الله الغالب الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام.
تعليق