كشفت وثيقة مهمة حصل عليها أحد المواقع الأليكترونية عن سر العلاقة الوطيدة التي ربطت بين نظام صدام حسين و (قناة الجزيرة) الفضائية القطرية ، وانحياز الأخيرة في التعاطي الإعلامي فى حرب احتلال العراق.
وتبين الوثيقة حجم الدعم المالي الذي كان يقدمه صدام إلى (الجزيرة) ،حيث تشير
إلى أن النظام البائد خصص في تلك الفترة دعمًا ثابتًا للقناة مقداره خمسون ألف
يورو شهريًا.
وكانت قناة (الجزيرة) افتتحت مكتبها في بغداد العام 1997 ، وترأس المكتب
المخرج والإعلامي العراقي فيصل الياسرى الذي كانت تربطه علاقات خاصة بنظام
صدام حسين، من خلال إدارة المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون العراقية، ويعود
له الفضل في أن (الجزيرة) كانت القناة الإخبارية الوحيدة التي سمح لها بالعمل
على مستويات عليا في العراق، لكن النظام في بغداد أدرك القيمة الإعلامية
الكبيرة للقناة بعد تغطيتها المميزة لعملية (ثعلب الصحراء) العام 1998 ، فقد
كانت (الجزيرة) مرة أخرى القناة الوحيدة التي كانت تبث صورًا حية لصواريخ كروز
وهى تسقط على بغداد.
منقول من شبكة اخبار النجف الاشرف
وتبين الوثيقة حجم الدعم المالي الذي كان يقدمه صدام إلى (الجزيرة) ،حيث تشير
إلى أن النظام البائد خصص في تلك الفترة دعمًا ثابتًا للقناة مقداره خمسون ألف
يورو شهريًا.
وكانت قناة (الجزيرة) افتتحت مكتبها في بغداد العام 1997 ، وترأس المكتب
المخرج والإعلامي العراقي فيصل الياسرى الذي كانت تربطه علاقات خاصة بنظام
صدام حسين، من خلال إدارة المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون العراقية، ويعود
له الفضل في أن (الجزيرة) كانت القناة الإخبارية الوحيدة التي سمح لها بالعمل
على مستويات عليا في العراق، لكن النظام في بغداد أدرك القيمة الإعلامية
الكبيرة للقناة بعد تغطيتها المميزة لعملية (ثعلب الصحراء) العام 1998 ، فقد
كانت (الجزيرة) مرة أخرى القناة الوحيدة التي كانت تبث صورًا حية لصواريخ كروز
وهى تسقط على بغداد.
منقول من شبكة اخبار النجف الاشرف
تعليق