هذا المقال من مقالاتنا القديمة... التي نراها لا زالت مهمة... تم نشره سابقا في شبكة الحق
يعي الكثير منا أن معوقات اي مشروع تنقسم إلى معوقات داخلية وأخرى خارجية..وسأتحدث اليوم عن أحد اهم المعوقات الداخلية.
من المعوقات الخطيرة التي تهدد مسيرة الحركات الإسلامية -والظاهرة الإسلامية بشكل عام- بقوة هو الخطاب الإسلامي المضاد الموجه لمعارضي تلك الحركات او المختلفين معها-سواء كان هذا المختلف إسلامياآخر او ليبراليا-.
ولعل الأكثر إشكالا هو هذا الخطاب الموجه بين الإسلاميين من أتباع الطوائف المختلفة، فتجد الطرح المتشنج، والاستطاب المذهبي هو السائد وإن أخذ أحيانا شكل الهمز واللمز، وأيضا هنالك الصراع الواضح بين اتباع هذا العالم وذاك داخل الطائفة الواحدة..
أيها السادة..
إن التوجهات الضيقة -مذهبية كانت ام فئوية- تعطي المجتمع صورة بالغة السوء عن الطرح الإسلامي واتباعه، بل تؤدي بشكل غير مباشر إلى اندفاع الناس نحو تجمعات تهمش الدين في برامجها من أجل ابتعادها عن هذه المنطقة الحرجة، ناهيك عن أن هذا الطرح المتشنج يقدم للسلطات -الرافضة للتجمعات الإسلامية- أفضل مبرر لقمع الإسلاميين وتهميشهم في المجتمع بحجة عدم النضج السياسي ورفض التعامل السلمي مع الآخرين.
يعي الكثير منا أن معوقات اي مشروع تنقسم إلى معوقات داخلية وأخرى خارجية..وسأتحدث اليوم عن أحد اهم المعوقات الداخلية.
من المعوقات الخطيرة التي تهدد مسيرة الحركات الإسلامية -والظاهرة الإسلامية بشكل عام- بقوة هو الخطاب الإسلامي المضاد الموجه لمعارضي تلك الحركات او المختلفين معها-سواء كان هذا المختلف إسلامياآخر او ليبراليا-.
ولعل الأكثر إشكالا هو هذا الخطاب الموجه بين الإسلاميين من أتباع الطوائف المختلفة، فتجد الطرح المتشنج، والاستطاب المذهبي هو السائد وإن أخذ أحيانا شكل الهمز واللمز، وأيضا هنالك الصراع الواضح بين اتباع هذا العالم وذاك داخل الطائفة الواحدة..
أيها السادة..
إن التوجهات الضيقة -مذهبية كانت ام فئوية- تعطي المجتمع صورة بالغة السوء عن الطرح الإسلامي واتباعه، بل تؤدي بشكل غير مباشر إلى اندفاع الناس نحو تجمعات تهمش الدين في برامجها من أجل ابتعادها عن هذه المنطقة الحرجة، ناهيك عن أن هذا الطرح المتشنج يقدم للسلطات -الرافضة للتجمعات الإسلامية- أفضل مبرر لقمع الإسلاميين وتهميشهم في المجتمع بحجة عدم النضج السياسي ورفض التعامل السلمي مع الآخرين.
تعليق