اركما قد خلت لكما الدار فصار احدكما يرفع والاخر يكبس
أخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها} في الآخرة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله {إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا} قال: بالمصائب فيهم، هي لهم عذاب وللمؤمنين أجر.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله {فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم} قال: هذه من مقاديم الكلام يقول: لا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا، إنما يريد الله ليعذبهم بها في الآخرة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله {وتزهق أنفسهم وهم كافرون} قال: تزهق أنفسهم في الحياة الدنيا {وهم كافرون} قال: هذه آية فيها تقديم وتأخير.
السلام عليكم
مازلتما يا اخوين الصفا
تتعاقبان الردود
وتحاولان مواساتنا بهمز وغمز كون الموالين لم يردوا عليكما
اخبرتك من قبل ان هذا المجال ليس اختصاصي
ولكن قول صاحبك على اقل تقدير ثواب قراءة الاية والاستعلام والفهم
دفعني ان اشارك
وسوف اتيك بتفسير منكم ومنا للاية الكريمة
وارنا من بعدها ما تريد
علنا نوفق لشئ معك
**********
جاء في الدر المنثور
في تفسيرة للاية الكريمة
من سورة التوبه رقم55
فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55)
الآية 55
مازلتما يا اخوين الصفا
تتعاقبان الردود
وتحاولان مواساتنا بهمز وغمز كون الموالين لم يردوا عليكما
اخبرتك من قبل ان هذا المجال ليس اختصاصي
ولكن قول صاحبك على اقل تقدير ثواب قراءة الاية والاستعلام والفهم
دفعني ان اشارك
وسوف اتيك بتفسير منكم ومنا للاية الكريمة
وارنا من بعدها ما تريد
علنا نوفق لشئ معك
**********
جاء في الدر المنثور
في تفسيرة للاية الكريمة
من سورة التوبه رقم55
فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55)
الآية 55
أخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها} في الآخرة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله {إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا} قال: بالمصائب فيهم، هي لهم عذاب وللمؤمنين أجر.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله {فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم} قال: هذه من مقاديم الكلام يقول: لا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا، إنما يريد الله ليعذبهم بها في الآخرة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله {وتزهق أنفسهم وهم كافرون} قال: تزهق أنفسهم في الحياة الدنيا {وهم كافرون} قال: هذه آية فيها تقديم وتأخير.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الضحاك رضي الله عنه في قوله {فلا تعجبك} يقول: لا يغررك {وتزهق} قال: تخرج أنفسهم من الدنيا {وهم كافرون}.
http://www.al-eman.com/IslamLib/view...248&CID=228#s3
انتهى كلام السيوطي
ناتي الى الميزان
فارجو ان يتسع صدرك لقراءة كل ما جاء فيه
*********
قوله تعالى: «فلا تعجبك أموالهم و لا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها» إلى آخر الآية، الإعجاب بالشيء السرور بما يشاهد فيه من جمال أو كمال أو نحوهما، و الزهوق خروج الشيء بصعوبة و أصله الهلاك على ما قيل.
و قد نهى الله سبحانه نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الإعجاب بأموال المنافقين و أولادهم أي بكثرتها على ما يعطيه السياق، و علل ذلك بأن هذه الأموال و الأولاد - و هي شاغلة للإنسان لا محالة - ليست من النعمة التي تهتف لهم بالسعادة بل من النقمة التي تجرهم إلى الشقاء فإن الله و هو الذي خولهم إياها إنما أراد بها تعذيبهم في الحياة الدنيا، و توفيهم و هم كافرون.
فإن الحياة التي يعدها الموجود الحي سعادة لنفسه و راحة لذاته إنما تكون سعادة فيها الراحة و البهجة إذا جرت على حقيقة مجراها و هو أن يتلبس الإنسان بواقع آثارها من العلم النافع و العمل الصالح من غير أن يشتغل بغير ما فيه خيره و نفعه، فهذه هي الحياة التي لا موت فيها، و الراحة التي لا تعب معها، و اللذة التي لا ألم دونها، و هي الحياة في ولاية الله، قال تعالى: «ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون:» يونس: - 62.
و أما من اشتغل بالدنيا و جذبته زيناتها من مال و بنين إلى نفسها و غرته الآمال و الأماني الكاذبة التي تتراءى له منها و استهوته الشياطين فقد وقع في تناقضات القوى البدنية و تزاحمات اللذائذ المادية، و عذب أشد العذاب بنفس ما يرى فيه سعادته و لذته فمن المشاهد المعاين أن الدنيا كلما زادت إقبالا على الإنسان، و متعته بكثرة الأموال و الأولاد أبعدته عن موقف العبودية و قربته إلى الهلاكة و عذاب الروح فلا يزال يتقلب بين هذه الأسباب الموافقة و المخالفة، و الأوضاع و الأحوال الملائمة و المزاحمة، فالذي يسميه هؤلاء المغفلون سعة العيش هو بالحقيقة ضنك كما قال تعالى: «و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى. قال رب لم حشرتني أعمى و قد كنت بصيرا. قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى:» طه: - 126.
فغاية إعراض الإنسان عن ذكر ربه، و انكبابه على الدنيا يبتغي به سعادة الحياة و راحة النفس و لذة الروح أن يعذب بين أطباق هذه الفتن التي يراها نعما، و يكفر بربه بالخروج عن زي العبودية كما قال: «إنما يريد الله ليعذبهم بها و تزهق أنفسهم و هم كافرون» و هو الإملاء و الاستدراج الذين يذكرهما في قوله: «سنستدرجهم من حيث لا يعلمون و أملي لهم إن كيدي متين:» الأعراف: -
183.
http://www.holyquran.net/cgi-bin/alm...=55&sp=0&sv=55
فهل هذا الرد يكفيك
ويبين لك انه متفق عليه ان عذابهم في الاخرة وليس في الدنيا
واما تسائلك
هذا
[1- فمن يعلم هل عذبهم الله أم لا ؟
2- وهل عذبهم الله قبل نزول الأيه ؟]
اقول ان كنت تتوقع ان عذابهم
يكون كتعذيب قريش لبلال
فاني اربأ بك ان تفكر هكذا
واما
كون العذاب النفسي يكون اشد
من الجسدي
فلقد المح اليه صاحب الميزان
واما سؤالك الثاني فيذكرني هل البيضة قبل الدجاجة ام الدجاجة قبل البيضة
فاقول ان الله ارحم الراحمين
لا يعذب احد الا من بعد ان ينزل حكمه
وهذه حسن ظني بالله عز وعلا
http://www.al-eman.com/IslamLib/view...248&CID=228#s3
انتهى كلام السيوطي
ناتي الى الميزان
فارجو ان يتسع صدرك لقراءة كل ما جاء فيه
*********
قوله تعالى: «فلا تعجبك أموالهم و لا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها» إلى آخر الآية، الإعجاب بالشيء السرور بما يشاهد فيه من جمال أو كمال أو نحوهما، و الزهوق خروج الشيء بصعوبة و أصله الهلاك على ما قيل.
و قد نهى الله سبحانه نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الإعجاب بأموال المنافقين و أولادهم أي بكثرتها على ما يعطيه السياق، و علل ذلك بأن هذه الأموال و الأولاد - و هي شاغلة للإنسان لا محالة - ليست من النعمة التي تهتف لهم بالسعادة بل من النقمة التي تجرهم إلى الشقاء فإن الله و هو الذي خولهم إياها إنما أراد بها تعذيبهم في الحياة الدنيا، و توفيهم و هم كافرون.
فإن الحياة التي يعدها الموجود الحي سعادة لنفسه و راحة لذاته إنما تكون سعادة فيها الراحة و البهجة إذا جرت على حقيقة مجراها و هو أن يتلبس الإنسان بواقع آثارها من العلم النافع و العمل الصالح من غير أن يشتغل بغير ما فيه خيره و نفعه، فهذه هي الحياة التي لا موت فيها، و الراحة التي لا تعب معها، و اللذة التي لا ألم دونها، و هي الحياة في ولاية الله، قال تعالى: «ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون:» يونس: - 62.
و أما من اشتغل بالدنيا و جذبته زيناتها من مال و بنين إلى نفسها و غرته الآمال و الأماني الكاذبة التي تتراءى له منها و استهوته الشياطين فقد وقع في تناقضات القوى البدنية و تزاحمات اللذائذ المادية، و عذب أشد العذاب بنفس ما يرى فيه سعادته و لذته فمن المشاهد المعاين أن الدنيا كلما زادت إقبالا على الإنسان، و متعته بكثرة الأموال و الأولاد أبعدته عن موقف العبودية و قربته إلى الهلاكة و عذاب الروح فلا يزال يتقلب بين هذه الأسباب الموافقة و المخالفة، و الأوضاع و الأحوال الملائمة و المزاحمة، فالذي يسميه هؤلاء المغفلون سعة العيش هو بالحقيقة ضنك كما قال تعالى: «و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى. قال رب لم حشرتني أعمى و قد كنت بصيرا. قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى:» طه: - 126.
فغاية إعراض الإنسان عن ذكر ربه، و انكبابه على الدنيا يبتغي به سعادة الحياة و راحة النفس و لذة الروح أن يعذب بين أطباق هذه الفتن التي يراها نعما، و يكفر بربه بالخروج عن زي العبودية كما قال: «إنما يريد الله ليعذبهم بها و تزهق أنفسهم و هم كافرون» و هو الإملاء و الاستدراج الذين يذكرهما في قوله: «سنستدرجهم من حيث لا يعلمون و أملي لهم إن كيدي متين:» الأعراف: -
183.
http://www.holyquran.net/cgi-bin/alm...=55&sp=0&sv=55
فهل هذا الرد يكفيك
ويبين لك انه متفق عليه ان عذابهم في الاخرة وليس في الدنيا
واما تسائلك
هذا
[1- فمن يعلم هل عذبهم الله أم لا ؟
2- وهل عذبهم الله قبل نزول الأيه ؟]
اقول ان كنت تتوقع ان عذابهم
يكون كتعذيب قريش لبلال
فاني اربأ بك ان تفكر هكذا
واما
كون العذاب النفسي يكون اشد
من الجسدي
فلقد المح اليه صاحب الميزان
واما سؤالك الثاني فيذكرني هل البيضة قبل الدجاجة ام الدجاجة قبل البيضة
فاقول ان الله ارحم الراحمين
لا يعذب احد الا من بعد ان ينزل حكمه
وهذه حسن ظني بالله عز وعلا
تعليق