تويت
الوهابية معول من معاول الهدم.. وهي حركة منحرفة انحرفت بتعاليم الإسلام وعملت على تعميق الفرقة بين أبنائه وكانت مطية من مطايا الغرب وأعداء المسلمين.
في كتاب عن "حقيقة الوهابين" ثمة حقائق هامة تستوقف أي مسلم حقيقي وتميط اللثام عن الوجه الوهابي القبيح الذي يتخذ منه آل سعود قناعاً لتمرير مؤامراتهم على العالم الإسلامي كله.
الكتاب ينقل حقيقة أن الدعوة الوهابية هي صناعة غربية.. أولاً وأخيراً وأن الغرب وجدوا ضالتهم في المدعو محمد عبد الوهاب الذي تنسب إليه الوهابين بغية شحن الإسلام بتعاليم تدعم وجود الغرب وتخدم مصالحهم .. فالاستخبارات البريطانية عملت على احتضان عبد الوهاب ورفاقه ويشير الكتاب إلى عدة وثائق تؤكد تلقي محمد عبد الوهاب من الوزارة الخارجية البريطانية التي أتقن عملاؤها اللغة العربية وحفظوا بعضاً من سور القرآن الكريم، وتقمصوا هيئة المشايخ التي تطلق الفتاوى وكان محمد عبد الوهاب وأتباعه يرددونها.
الكتاب يورد العديد من النقاط التي حرصت بريطانيا وعملاؤها على إبرازها وتلقينها تعاليم يسوقها محمد عبد الوهاب منها:-
- التشكيك في أركان الإسلام الخمس ودس الإسرائيليات فيها.
- تشكيك المسلمين في قوتهم وثقتهم بأنفسهم ودس إسفين بين طوائفهم المختلفة وإحياء النعرات في صفوفهم..
- استحلال أموال المسلمين وأرواحهم وسفك دمائهم وبث الفرقة بين صفوفهم.
- احتقار المرأة والاستخفاف بقدراتها وتعطيل إرادتها وتحويلها إلى عالة على المجتمع وغرس الجهل فيها..
- إبقاء المسلمين في حالة من اللاوعي واستعداؤهم ضد بعضهم وتوسيع الشقاق بينهم.
- ترويج التعاليم والكتب الصفراء في المجتمعات الإسلامية وتحويلها إلى مجتمعات من الدراويش الجهلة.
- التشكيك في آل البيت وتنفير الناس منهم وإشاعة الأكاذيب حول حياتهم وسلوكهم ودس الادعاءات المغرضة عنهم..
- إشاعة الأمور والمحرمات في صفوف المسلمين كالخمر والقمار والبغاء.
- موالاة اليهود والنصارى والتعاون مع المجوس والصائبة في دس العديد من الخرافات عن الإسلام..
هذا قليل من كثير عن حقيقة الدعوة الوهابية ومخاطرها.