بتاريخ : 14-10-2006, 11:30 PM ،
بسم الله الرحمن الرحيم ،،
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ،،
أعظم الله اجورنا وأجوركم بمصابنا بالمرتضى أخي النبي ووصيه وخليفته من بعده المظلوم المغصوب حقه ،الذي لم يعرفه الخلق ولو عرفوه لأخذوا التراب من تحت قدميه ،،لكن هيهات هيهات لا تقوى العقول على معرفة أمير المؤمنين عليه السلام ولا يتحمله قلبٌ الا من كان الايمان به ساكناً وكان ممتحناً فائزاً..مضت عليه الدهور ولم يمضي ذكره ،كل خلق في السماء من شمس او قمر يشهد له ،وانها لكبيرة الا على الخاشعين ..
بمناسبة ليلة القدر أُحب أن اطرح سؤالا للمخالفين لمذهب أهل البيت المتمسكين بالصحابة كلهم ،،وأتمنى وجود الأدب والإحترام وأهم أمر هو عدم الخروج من نطاق الموضع الذي سأطرحه وأتمنى ان يستجيب لي الأخ المشرف بأن يحذف اي مشاركة قد تغيّر الموضوع من مساره المقصود الى مسار آخر..
أخواني الأعزاء :::
لا شك أن الشيعة يقولون أن في كل زمن بعد رسول الله صلى الله عليه وآله كان يوجد لله حجة على خلقه ،،
فكان نبي الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو حجة الله على خلقه أجمعين فلذلك ارسل للناس كافة ..
فبعده يقوم خليفة له يكون حجة الله على أؤلئك البشر الذين عاشوا في ذلك الزمن والذين ولدوا فيه والذين أسلموا ....الخ.
وهكذا ...الى عصرنا الحاضر والوقت القائم ...فالمخالفين لأهل البيت عليهم السلام يقولون انّه لا يوجد إمام في هذا الزمان وشيعة أهل البيت عليهم السلام يقولون العكس بأن هنالك رجل شخص يكون حجة لله على خلقه يلي الأمر الموكل له من الله.تعالى ...
على كل حال ،،يقول الله تبارك وتعالى ((بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ))
ويقول تبارك وتعالى في سورة الدخان (( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ))
فلا شك ولا ريب أبدا ً بين الشيعة والسنة أن هؤلاء الملائكة ومعهم الروح الذي قد جبرائيل او روح القدس او روح الله عيسى ..الخ
أن هؤلاء الملائكة كانوا يتنزّلون على رسول الله .صلى الله عليه وآله.في حياته لأن الله تعالى يقول ((باذن ربهم من كل أمر))،،
اي من كل من تقسيم الأرزاق وغيرها ولا بأس بهذا الحديث الصحيح من كتب القوم .
المستدرك (2/487):
3678 - حدثني محمد بن صالح بن هانىء ثنا الحسين بن محمد بن زياد القباني ثنا أبو عثمان سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي حدثني أبي ثنا عثمان بن حكيم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
إنك لترى الرجل يمشي في الأسواق و قد وقع إسمه في الموتى ثم قرأ { إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين * فيها يفرق كل أمر حكيم } يعني ليلة القدر ففي تلك الليلة يفرق أمر الدنيا إلى مثلها من قابل
صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الحافظ الذهبي في التلخيص : صحيح على شرط مسلم
ولنتعرض لبعض أقوال المفسرين في المذهب السني :
الطبري في التفسير في موضع سورة القدر يقول :-
((وَقَوْله : { تَنَزَّل الْمَلَائِكَة وَالرُّوح فِيهَا بِإِذْنِ رَبّهمْ مِنْ كُلّ أَمْر } اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل ذَلِكَ , فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَى ذَلِكَ : تَنَزَّل الْمَلَائِكَة وَجِبْرِيل مَعَهُمْ , وَهُوَ الرُّوح , فِي لَيْلَة الْقَدْر { بِإِذْنِ رَبّهمْ مِنْ كُلّ أَمْر } يَعْنِي بِإِذْنِ رَبّهمْ , مِنْ كُلّ أَمْر قَضَاهُ اللَّه فِي تِلْكَ السَّنَة , مِنْ رِزْق وَأَجَل وَغَيْر ذَلِكَ))
وابن كثير في تفسيره :-
((وَقَالَ قَتَادَة وَغَيْره تُقْتَضَى فِيهَا الْأُمُور وَتُقَدَّر الْآجَال وَالْأَرْزَاق كَمَا قَالَ تَعَالَى " فِيهَا يُفْرَق كُلّ أَمْر حَكِيم " . ))
إذاً فملائكة ليلة القدر مع الروح لا يتنزلون علي وعليك ،،لأن الله ارسلهم بالامر الذي فيه تقدر الآجال والأرزاق ،فلا يمكن ان يتولى هذا الأمر انا او انت لأننا لسنا في هذا المقام ولا نملك الصفات الكافية لذلك هنالك بشر ومنهم وأولهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،،فرسول الله كان يلي هذا الأمر الذي تتنزل به الملائكة في ليلة القدر ،،
ولكن بعد موت رسول الله صلى الله عليه وآله ...على من كانت تتنزل الملائكة ؟؟؟؟
وفي عصرنا هذا وهذا الأهم عندي على من تتنزل الملائكة ؟؟؟
ومن يلي هذا الأمر العظيم والحكيم ؟؟؟؟؟؟؟؟
الشيعة يقولون أنه صاحب العصر والزمان حجة الله تعالى خليفة رسوله فهو في مكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ...
فماذا يقول أهل السنة والجماعة ؟؟؟
والسلام
جابر المحمدي المهاجر،،
بسم الله الرحمن الرحيم ،،
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ،،
أعظم الله اجورنا وأجوركم بمصابنا بالمرتضى أخي النبي ووصيه وخليفته من بعده المظلوم المغصوب حقه ،الذي لم يعرفه الخلق ولو عرفوه لأخذوا التراب من تحت قدميه ،،لكن هيهات هيهات لا تقوى العقول على معرفة أمير المؤمنين عليه السلام ولا يتحمله قلبٌ الا من كان الايمان به ساكناً وكان ممتحناً فائزاً..مضت عليه الدهور ولم يمضي ذكره ،كل خلق في السماء من شمس او قمر يشهد له ،وانها لكبيرة الا على الخاشعين ..
بمناسبة ليلة القدر أُحب أن اطرح سؤالا للمخالفين لمذهب أهل البيت المتمسكين بالصحابة كلهم ،،وأتمنى وجود الأدب والإحترام وأهم أمر هو عدم الخروج من نطاق الموضع الذي سأطرحه وأتمنى ان يستجيب لي الأخ المشرف بأن يحذف اي مشاركة قد تغيّر الموضوع من مساره المقصود الى مسار آخر..
أخواني الأعزاء :::
لا شك أن الشيعة يقولون أن في كل زمن بعد رسول الله صلى الله عليه وآله كان يوجد لله حجة على خلقه ،،
فكان نبي الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو حجة الله على خلقه أجمعين فلذلك ارسل للناس كافة ..
فبعده يقوم خليفة له يكون حجة الله على أؤلئك البشر الذين عاشوا في ذلك الزمن والذين ولدوا فيه والذين أسلموا ....الخ.
وهكذا ...الى عصرنا الحاضر والوقت القائم ...فالمخالفين لأهل البيت عليهم السلام يقولون انّه لا يوجد إمام في هذا الزمان وشيعة أهل البيت عليهم السلام يقولون العكس بأن هنالك رجل شخص يكون حجة لله على خلقه يلي الأمر الموكل له من الله.تعالى ...
على كل حال ،،يقول الله تبارك وتعالى ((بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ))
ويقول تبارك وتعالى في سورة الدخان (( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ))
فلا شك ولا ريب أبدا ً بين الشيعة والسنة أن هؤلاء الملائكة ومعهم الروح الذي قد جبرائيل او روح القدس او روح الله عيسى ..الخ
أن هؤلاء الملائكة كانوا يتنزّلون على رسول الله .صلى الله عليه وآله.في حياته لأن الله تعالى يقول ((باذن ربهم من كل أمر))،،
اي من كل من تقسيم الأرزاق وغيرها ولا بأس بهذا الحديث الصحيح من كتب القوم .
المستدرك (2/487):
3678 - حدثني محمد بن صالح بن هانىء ثنا الحسين بن محمد بن زياد القباني ثنا أبو عثمان سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي حدثني أبي ثنا عثمان بن حكيم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
إنك لترى الرجل يمشي في الأسواق و قد وقع إسمه في الموتى ثم قرأ { إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين * فيها يفرق كل أمر حكيم } يعني ليلة القدر ففي تلك الليلة يفرق أمر الدنيا إلى مثلها من قابل
صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الحافظ الذهبي في التلخيص : صحيح على شرط مسلم
ولنتعرض لبعض أقوال المفسرين في المذهب السني :
الطبري في التفسير في موضع سورة القدر يقول :-
((وَقَوْله : { تَنَزَّل الْمَلَائِكَة وَالرُّوح فِيهَا بِإِذْنِ رَبّهمْ مِنْ كُلّ أَمْر } اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل ذَلِكَ , فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَى ذَلِكَ : تَنَزَّل الْمَلَائِكَة وَجِبْرِيل مَعَهُمْ , وَهُوَ الرُّوح , فِي لَيْلَة الْقَدْر { بِإِذْنِ رَبّهمْ مِنْ كُلّ أَمْر } يَعْنِي بِإِذْنِ رَبّهمْ , مِنْ كُلّ أَمْر قَضَاهُ اللَّه فِي تِلْكَ السَّنَة , مِنْ رِزْق وَأَجَل وَغَيْر ذَلِكَ))
وابن كثير في تفسيره :-
((وَقَالَ قَتَادَة وَغَيْره تُقْتَضَى فِيهَا الْأُمُور وَتُقَدَّر الْآجَال وَالْأَرْزَاق كَمَا قَالَ تَعَالَى " فِيهَا يُفْرَق كُلّ أَمْر حَكِيم " . ))
إذاً فملائكة ليلة القدر مع الروح لا يتنزلون علي وعليك ،،لأن الله ارسلهم بالامر الذي فيه تقدر الآجال والأرزاق ،فلا يمكن ان يتولى هذا الأمر انا او انت لأننا لسنا في هذا المقام ولا نملك الصفات الكافية لذلك هنالك بشر ومنهم وأولهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،،فرسول الله كان يلي هذا الأمر الذي تتنزل به الملائكة في ليلة القدر ،،
ولكن بعد موت رسول الله صلى الله عليه وآله ...على من كانت تتنزل الملائكة ؟؟؟؟
وفي عصرنا هذا وهذا الأهم عندي على من تتنزل الملائكة ؟؟؟
ومن يلي هذا الأمر العظيم والحكيم ؟؟؟؟؟؟؟؟
الشيعة يقولون أنه صاحب العصر والزمان حجة الله تعالى خليفة رسوله فهو في مكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ...
فماذا يقول أهل السنة والجماعة ؟؟؟
والسلام
جابر المحمدي المهاجر،،
تعليق