السلام عليكم أيها المؤمنين
السلام على رسول الله محمد بن عبد الله
وعلى اله الاخيار الميامين الأفاضل الاجاود المعصومين
أبو هريره الدوسي :
لم يختلف الناس في إسم أحد بالجاهليه والإسلام مثل ما إختلفوا في إسم أبو هريره حيث كان
غامض النسب مجهول الحسب ولم يكن يعرف الناس إسمه الحقيقي او حتى إسم والده لذلك كانوا ينادونه بلقبه .
قال النوري :
أختلف في إسمه وإسم أبيه على نحو ثلاثين قولا .
وقال الفيروز ابادي :
وإختلف في إسمه على نيف وثلاثين قولا .
فهو لا يعرف إلا بإسمه وكنيته التي إلتصقت به وإلتحمت به وظهرت على الألسن في حياته وبعد موته
وقد بين أبو هريره سبب لقبه هذا فقال :
كنت أرعى غنم اهلي وكانت لي هره صغيره فكنت أضعها بالليل في شجره وإذا كان النهار ذهبت بها معي
فكنوني أبو هريره .
ويبدو ان هذه الهره بقيت تلازمه وهو بالمدينه , فقد رأه النبي (ص) وهو يحملها في كمه فقال : يا أبا هريره
واشتهر به ,كما ذكر ذلك الفيروز ابادي في قاموس المحيط .
وكان أبو هريره يلقب أيضا (بشيخ المضيره )وهو صنف من الطعام كان مشهور بين اطعمة معاويه الفاخره
ومن حبه لها لقبه على إسمها وقد دون كبار المؤرخين هذه الألقاب لهم في كتبهم أمثال :
الزمخشري , وبديع الزمان الهمذاني والثعالبي وغيرهم .
ولم يكن أبو هريره من الذين عرفوا بجهاد أو شجاعه ولا من أولئك المفكرين ولا من الفقهاء الحافظين
ولم يكن يعرف القراءه ولا الكتابه وقدم على رسول الله (ص) ملاء بطنه كما صرح هو وكان كلما جيئ بصدقه
من الطعام للنبه أعطاه إياها وكان كما يروي هو عن نفسه كثير الجوع فيعترض طريق الصحابه ويمثل دور المصروع
طمعا من ان يدخلوه إلى بيوتهم ويطعموه .
ومن أسباب مصاحبة أبو هريره للنبي حسب قوله :
أنه لم يصاحبه للهدايه أو للمحبه بل أنه صاحبه لملء بطنه .
وهذا ما رواه البخاري واحمد ومسلم عنه أنه قال : إنني كنت إمرءا مسكينا أصاحب رسول الله على ميء بطني.
ج13فتح الباري .
وروي الزمخشري في ربيع الأبرار (2) أن أبا هريره كان يقول :
اللهم إرزقني ضرسا طحونا ومعده هضوما ودبرا نثورا .
كما واكثر أبو هريره الروايات عن النبي (ص) حتى ضربه عمر بن الخطاب بالدره وقال له :
قد أكثرت من الروايات وأحار بك أن تكون كاذبا على رسول الله .
أجمع أهل الحديث على أنه أكثر الصحابه حديثا فقد روى عن النبي (ص)(5374) حديثا
وله في البخاري وحده (446) حديثا .
وقد صرح أبو هريره انه صاحب النبي لمدة ثلاث سنوات كما أخرجه البخاري
ومن المعلوم ان أبو هريره دخل الإسلام بعد فتح خيبر في شهر
صفر سنه 7للهجره ثم بقي إلى شهر ذي القعده سنة 8(للهجره )وإنتقل إلى البحرين مساعدا للعلاء بن الخضرمي
حيث كان يأذن له وقد توفي النبي (ص) وأبو هريره بالبحرين .
وبذلك تكون مدة صحبته للرسول سنه وتسعة أشهر ز
والسؤل الطارح نفسه الان ؟
كيف قدر على ذكر كل هذه الاحاديث عن النبي وهو لا يقرأ ولا يكتب وليس بمفكر أصلا
لكن أقول لكم حديث طريف له : أنه من أكل من بصل عكا كأنما زار مكه
فصحتين يا أتباع ابو هريره
والسلام ختام
السلام على رسول الله محمد بن عبد الله
وعلى اله الاخيار الميامين الأفاضل الاجاود المعصومين
أبو هريره الدوسي :
لم يختلف الناس في إسم أحد بالجاهليه والإسلام مثل ما إختلفوا في إسم أبو هريره حيث كان
غامض النسب مجهول الحسب ولم يكن يعرف الناس إسمه الحقيقي او حتى إسم والده لذلك كانوا ينادونه بلقبه .
قال النوري :
أختلف في إسمه وإسم أبيه على نحو ثلاثين قولا .
وقال الفيروز ابادي :
وإختلف في إسمه على نيف وثلاثين قولا .
فهو لا يعرف إلا بإسمه وكنيته التي إلتصقت به وإلتحمت به وظهرت على الألسن في حياته وبعد موته
وقد بين أبو هريره سبب لقبه هذا فقال :
كنت أرعى غنم اهلي وكانت لي هره صغيره فكنت أضعها بالليل في شجره وإذا كان النهار ذهبت بها معي
فكنوني أبو هريره .
ويبدو ان هذه الهره بقيت تلازمه وهو بالمدينه , فقد رأه النبي (ص) وهو يحملها في كمه فقال : يا أبا هريره
واشتهر به ,كما ذكر ذلك الفيروز ابادي في قاموس المحيط .
وكان أبو هريره يلقب أيضا (بشيخ المضيره )وهو صنف من الطعام كان مشهور بين اطعمة معاويه الفاخره
ومن حبه لها لقبه على إسمها وقد دون كبار المؤرخين هذه الألقاب لهم في كتبهم أمثال :
الزمخشري , وبديع الزمان الهمذاني والثعالبي وغيرهم .
ولم يكن أبو هريره من الذين عرفوا بجهاد أو شجاعه ولا من أولئك المفكرين ولا من الفقهاء الحافظين
ولم يكن يعرف القراءه ولا الكتابه وقدم على رسول الله (ص) ملاء بطنه كما صرح هو وكان كلما جيئ بصدقه
من الطعام للنبه أعطاه إياها وكان كما يروي هو عن نفسه كثير الجوع فيعترض طريق الصحابه ويمثل دور المصروع
طمعا من ان يدخلوه إلى بيوتهم ويطعموه .
ومن أسباب مصاحبة أبو هريره للنبي حسب قوله :
أنه لم يصاحبه للهدايه أو للمحبه بل أنه صاحبه لملء بطنه .
وهذا ما رواه البخاري واحمد ومسلم عنه أنه قال : إنني كنت إمرءا مسكينا أصاحب رسول الله على ميء بطني.
ج13فتح الباري .
وروي الزمخشري في ربيع الأبرار (2) أن أبا هريره كان يقول :
اللهم إرزقني ضرسا طحونا ومعده هضوما ودبرا نثورا .
كما واكثر أبو هريره الروايات عن النبي (ص) حتى ضربه عمر بن الخطاب بالدره وقال له :
قد أكثرت من الروايات وأحار بك أن تكون كاذبا على رسول الله .
أجمع أهل الحديث على أنه أكثر الصحابه حديثا فقد روى عن النبي (ص)(5374) حديثا
وله في البخاري وحده (446) حديثا .
وقد صرح أبو هريره انه صاحب النبي لمدة ثلاث سنوات كما أخرجه البخاري
ومن المعلوم ان أبو هريره دخل الإسلام بعد فتح خيبر في شهر
صفر سنه 7للهجره ثم بقي إلى شهر ذي القعده سنة 8(للهجره )وإنتقل إلى البحرين مساعدا للعلاء بن الخضرمي
حيث كان يأذن له وقد توفي النبي (ص) وأبو هريره بالبحرين .
وبذلك تكون مدة صحبته للرسول سنه وتسعة أشهر ز
والسؤل الطارح نفسه الان ؟
كيف قدر على ذكر كل هذه الاحاديث عن النبي وهو لا يقرأ ولا يكتب وليس بمفكر أصلا
لكن أقول لكم حديث طريف له : أنه من أكل من بصل عكا كأنما زار مكه
فصحتين يا أتباع ابو هريره
والسلام ختام
تعليق